ظهر لاعبو نصر حسين داي قلقون للغاية على مستحقاتهم المالية التي لم يتلقوها إلى حد الآن والمتمثلة في ثلاث أجر شهرية، بالإضافة إلى ثلاث منح مباريات (فوزان وتعادل خارج القواعد). ورغم أنهم لعبوا المباراة أمام الوفاق برسم كأس الجمهورية بصفة عادية، إلا أنهم كانوا يفكّرون منذ مدة في هذه المشكلة التي تجعلهم لا يركّزون بصفة جيدة على الميدان وعلى عملهم. وقد ظهر ذلك جليا في حصة الاستئناف التي أجروها، أول أمس في غابة بوشاوي حيث أخذت قضية المستحقات حصة الأسد، خاصة أن الجميع كان قد علم أن الإدارة كانت قد تلقت الإعانة المنتظرة من البلدية والمقّدرة بثلاثة ملايير سنتيم وهي إعانة كافية لتسوية مستحقاتهم المالية التي يدينون بها. ويتمنى هؤلاء أن يتّم إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة قبل المباراة أمام مولودية قسنطينة التي سيلعبونها هذا الجمعة. تحدثوا مع هدّان وطلبوا منه التوسط وقد تحدث لاعبو النصرية مع المدرب مصطفى هدّان، الذي كشفوا له عن قلقهم إزاء هذه الوضعية التي يعيشونها، حيث أكدوا له أنهم غير قادرين على الصبر أكثر ويوّدون إيجاد حل نهائي لهذه القضية التي أصبحت تؤرقهم، خاصة أن العديد منهم أرباب عائلة ولا يمكنهم أن يستمروا على هذا النحو دون تلقي مستحقاتهم المالية التي يدينون بها منذ مدة والذي كان من المقرر أن يتلقوها منذ مدة. وقد طلب هؤلاء اللاعبون من المدرب التوسط لهم لدى الإدارة، حيث أوضحوا له أنهم يريدون أن ينهوا هذه القضية وبالتالي مفاتحة الإدارة حول هذا الموضوع، خاصةً أن دخول إعانة البلدية جعلتهم يتطلعون إلى حّل هذه المشكلة. حديث عن إستعادة المسيّرين أموالهم يتداول في حسين داي هذه الأيام حديث عن استعادة المسيرين أموالهم التي صرفوها على الفريق الموسم الماضي وهذا حسب القيمة التي صرفها كل واحد منهم. ويكون هؤلاء قد استغّلوا دخول إعانة البلدية التي كان ينتظرها الجميع في المكتب من الرئيس والمسيّرين من أجل استعادة جزء هام من أموالهم، خاصةً أن المبلغ الذي تلقته الإدارة من البلدية هام وهو 3 ملايير. في المقابل كذّب المسيرون استعادتهم أموالهم، وأوضحوا أن الرئيس مانع “غلق اللعب” بعد أن جلب المحاسب الذي كان يعمل في الشركة التي كان يرأسها “إيكافا”، وبالتالي يجب المرور عليه من أجل سحب أي سنتيم، كما أن الرئيس كان قد فتح حسابا آخر في بنك ببوزريعة. ومهما يكن من أمر، فإن الأنصار ساخطون على الوضعية التي يعيشها النادي وهو ما جّر البعض منهم إلى التفكير في الإعتصام أمام مقر الفريق بالمركب الرياضي بحسين داي للتساؤل حول مصير الفريق بعد هذه الأزمة. التشكيلة عادت أمس إلى ملعب زيوي عادت تشكيلة النصرية إلى التدرب في ملعب زيوي بعد أن كانت تتدّرب إما في غابة بوشاوي أو في ملعب بورعدة بالرغاية. وكان هدّان يتفادى التدرب في زيوي لأن الفريق لم يكن يستقبل فيه، غير أن تغيّر المعطيات وقرب عودة النصرية إلى هذا الملعب بعد تأهيله المرتقب من طرف الرابطة الوطنية بعد إنهاء الأشغال في الباب الثاني التي سيتّم وضعها، تجعل الطاقم الفني يغيّر رأيه وبالتالي من المنتظر أن يتّم التدرب بصفة منتظمة الآن في هذا الملعب تحضيرا لمباراة “الموك” هذا الجمعة. حفيظ يواصل الغياب بسبب الإصابة يواصل رابح حفيظ الغياب عن التدريبات مع بداية الأسبوع بعد الإصابة التي يعانيها على مستوى الركبة وهي الإصابة التي كان قد تلقاها الأسبوع الماضي والتي لم تمكّنه من العودة إلى التحضيرات. وينتظر الطاقم الفني الوقوف على حالته بصفة مدقّقة حتى يرى إن كان بإمكانه الاعتماد عليه في المواجهة أمام “الموك” وإلا سيعمل على تحضير لاعب آخر. وأغلب الظن أن حفيظ لن يكون جاهزا لمباراة الجولة المقبلة أمام “الموك”، بما أنه لا يزال يعاني من آلام بسبب إصابة. سيوان كان منتظرا أمس كانت عودة المهاجم عبد النور سيوان إلى التدريبات منتظرة إبتداء من أمس بعد غيابه لمدة تزيد عن الشهر بسبب إصابته على مستوى العضلة المقربة وهي الإصابة التي جعلته يضطر الخضوع إلى العلاج وبعدها إلى إعادة التأهيل الوظيفي في المركز الطبي الرياضي ب بن عكنون. ورغم عودته إلى التدريبات، إلا أن سيوان لن يكون جاهزا الآن للعودة إلى المنافسة، لأن ذلك يتطلب المزيد من الوقت والعمل رفقة المجموعة.