أبدت بعض عناصر نصر حسين داي قلقها إزاء عدم تلقيها لأجرتين شهريتين إلى حد الآن، وهما أجرتا شهري ديسمبر وجانفي اللتان تأخرتا بعض الشيء، حيث أن بعض اللاعبين ممّن لا يحصلون على منح الإمضاء يتمنون أن يتلقوا مستحقاتهم هذه لأن الوضعية صعبة بالنسبة لهم وليس لديهم دخل آخر من غير تلك الأجور. وينتظر هؤلاء أن يتلقوا تلك الأجور في أقرب وقت، خاصةً أن التأخر وصل إلى شهرين، رغم أنهم متعودون على ذلك منذ فترة. ويعتقد اللاعبون أنهم يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحسين أمور الفريق وأن الوضعية التي وصل إليها الفريق لا يتحمّلون مسؤوليتها لوحدهم، وبالتالي يطالبون بالفصل بين نتائج الفريق وقضية الأجور. مانع مستاء من تصريحات البعض بعد لقاء “الكابا” من جهة أخرى، أبدى الرئيس مانع ڤنفود استياءه من تصريحات بعض اللاعبين التي قالوا فيها إنهم أدوا مباراة في المستوى رغم التعثر الذي عرفه الفريق في الديار، حيث يرى أن مثل هذه التصريحات ليس لها معنى بعد هذا التعادل المحقق في ملعب زيوي والذي يبقي النصرية في آخر الترتيب، وهي مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى القسم الثاني. ويرى أيضا رئيس النصرية أن الأداء الجيد لا معنى له مع تواجد الفريق في ذيل الترتيب، وبالتالي فتصريحات هؤلاء اللاعبين لن تغيّر شيئاً في وضع الفريق، وكان من الأفضل لهم أن يصمتوا عن الحديث عن الأداء ما دام لم يحققوا الفوز الذي كان سيسمح للنصرية بالإبقاء على بصيص من الأمل في تحقيق البقاء في القسم الأول، وهو الأمر الذي سيكون من الصعب تحقيقه. لا يريد أن يُحدّثه أحد عن الأموال هذا وقد أسرت لنا بعض المصادر المقربة من مانع أن هذا الأخير لا يريد أن يحدثّه أي أحد عن الأموال وعن مستحقاتهم بتواجد الفريق في وضعية لا يحسد عليها، حيث يرى أنه من العيب الآن الحديث عن مثل هذه الأمور والفريق يوجد في المرتبة الأخيرة من الترتيب العام، وهذا رغم كل الوسائل التي قدّمتها الإدارة منذ بداية الموسم. حيث كانت قد قدّمت كل الدعم سواء للمدربين أو اللاعبين الذين تعاقبوا على الفريق رغم أن النتائج كانت دون مستوى تطلعات المسيرين، وبهذا قال مانع إنه من غير المعقول أن يتم الحديث عن الأموال الآن. المسيّرون غير قادرين على الدفع الآن وأموال البلدية لا تكفي ويبدو أن وضعية النصرية معقّدة بعض الشيء من الناحية المالية لأن المسيرين غير قادرين على دفع مزيد من الأموال الآن بعد أن كانوا قد قدّموا مبالغ مالية كبيرة، وهو الأمر الذي جعل البعض منهم يستنزف أمواله ويجد بعض الصعوبات في أعماله الخاصة. ومن المؤكد أن هؤلاء المسيّرين لا ينوون الآن دفع مزيد من الأموال، خاصةً أنهم لا يعلمون إن كانوا سيتمكنون من استعادة ولو جزء من تلك الأموال. ومن جهة أخرى فإن أموال البلدية التي منحت لهم والمقدرة ب260 مليون سنتيم لا تكفي لوحدها لتسديد كل المستحقات، خاصةً أن هناك كلا من المدرب واللاعبين ينتظرون أموالهم، بالإضافة إلى أن بعض المسيرين ينوون أيضا استعادة جزء من أموالهم. ينتظر تلقي جزء آخر من مستحقاته المالية... ميهوبي لم يمض على عقده لم يمض بعد المدرب محمد ميهوبي على العقد الذي من المفترض أن يربطه بالنصرية، حيث تأجل إمضاؤه إلى موعد لاحق في انتظار إيجاد حل لقضية مستحقاته المالية التي لا زال ينتظرها. وللإشارة، فإن المدرب تلقى جزءا فقط من تلك المستحقات، حيث تلقى أجرة شهرين، في حين أنه كان من المفترض أن يتلقى أجرة ثلاثة أشهر، وبالتالي يتمنى أن يكون ذلك في أقرب وقت حتى يمضي بصفة رسمية على العقد الذي سيربطه بالفريق ويُركز بعدها في الفريق فقط وينهي كل الإجراءات. ومن المنتظر أن يكون ذلك في هذه الأيام، خاصةً أن إدارة النصرية توجد في وضعية صعبة هذه الأيام بسبب نقص النتائج للفريق والتي تكاد تعصف به إلى القسم الثاني. مُطالب بالإمضاء قبل مواجهة الحراش هذا وتجدر الإشارة إلى أن المدرب ميهوبي مطالب بالإمضاء على عقده مع النصرية قبل المواجهة أمام إتحاد الحراش السبت المقبل لأن التأخير لن يكون في صالحه، حيث أنه الرابطة الوطنية قد لا تسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء هذه المرة لو لا يحوز على رخصة رسمية والتي ستُسلم له في حال إيداع العقد الجديد مع النصرية في هذه الهيئة. ولن يتمكن ميهوبي من توجيه فريقه من على مقعد البدلاء دون وثيقة رسمية تثبت أنه أمضى على عقده مع الفريق. دخول الإعانة قد تل المشكل وتجدر الإشارة أيضا إلى أن إدارة النصرية تلقت إعانة البلدية وهو مبلغ 260 مليون سنتيم الذي كانت تنتظره ومن الممكن جداً أن تحل قضية مستحقات المدرب نهائياً وتمنح له ما يدين به إلى حد الآن والأجرة الشهرية الأخيرة التي من المفترض أن يتلقاها حسب البنود التي تم التفاوض عليها، بما أن ميهوبي اتفق مع المسيّرين على أجرة ثلاثة أشهر نقداً. ومن المؤكد أن الإدارة ستمنح له تلك الأجرة في أقرب وقت حتى يركّز هذا الأخير أكثر في عمله ولو أنه سبق وأن أكد أنه لا يهتّم الآن إلاّ بتحسين أداء ونتائج الفريق الذي يجب أن يعود بقوة في الجولات المقبلة من البطولة الوطنية. نهاري يكتفي بالركض ويرتاح ثلاثة أيام إكتفى المدافع، بلال نهاري، بالركض في الحصة التدريبية لأول أمس ولم يكن مع المجموعة وهذا بعد أن منحه الطبيب راحة لمدة ثلاثة أيام كاملة، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. وبالتالي فإن اللاعب لن يكون حاضراً في المواجهة المقبلة أمام الحراش والتي كان سيغيب عنها حتى دون هذه الإصابة بما أنه معاقب أيضاً بعد أن تلقى البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الماضية أمام البرج. وسيتلقى نهاري العلاج طيلة هذه الفترة لغاية أن يستعيد عافيته وبالتالي يعود إلى المنافسة من جديد، بحيث من المنتظر أن يكون حاضراً في مواجهة الكأس أمام جمعية الشلف. عسلة في تربص مع منتخب المحليين سيكون الحارس، عبد المالك عسلة، في تربص مع منتخب المحليين، بدايةً من السبت القادم، وهو التربص الذي سيدوم ثلاثة أيام تحضيراً للمباراة الخاصة بإقصائيات كأس إفريقيا للمحليين، الذي سيجمع المنتخب بنظيره الليبي والذي يلعب مع بداية شهر مارس القادم. ويعوّل عسلة على انتزاع مكانة ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب ولو أن الأمور لن تكون سهلة بتواجد حارس مولودية الجزائر، محمد أمين زماموش. بوحفص حلّ قضية الخدمة الوطنية تغيّب اللاعب بوحفص عن الحصة الاستئنافية للتشكيلة، وهذا بعد أن اضطر للتنقل إلى مسقط رأسه لحل قضية الخدمة الوطنية. وبعد أن قام بحل القضية فإنه من المؤكد أنه سيتحرر أكثر ولن يفكّر إلا في العودة بقوة إلى مستواه المعهود، رغم تواجد الفريق في وضع صعب. ويعوّل بوحفص على التنافس على مكانة أساسية في المواجهات المقبلة من البطولة الوطنية، آملاً في أن تتاح له فرصة اللعب بدايةً من مباراة الحراش ولو أن المهمة لن تكون سهلة مع اشتداد المنافسة بتواجد العديد من المهاجمين، خاصةً بعد ضم كل من ربيح وبراهم شاوش في “المريكاتو” الماضي، بالإضافة إلى عودة بوسفيان. الرابطة تُعاقب مكّاوي بخمس مباريات و3 ملايين غرامة قامت الرابطة الوطنية لكرة القدم بمعاقبة اللاعب زين الدين مكّاوي بخمس مباريات كاملة و3 ملايين كغرامة مالية، بعد الطرد الذي تعرض له في المباراة السابقة أمام أهلي البرج بعد تشابكه لفظياً مع حكم التماس. ورغم أنه أكد أنه لم يشتم هذا الأخير إلا أن مجرد تفوهه بكلام غير لائق تجاهه (قال له يا أعمى)، جعل مسؤولي الرابطة يقررون معاقبته بشدّة. ولكن الغريب في الأمر أنه تمت معاقبته دون أن يستمعوا له، بحيث بعد أن كان مقرراً أن يسمعوا له يوم الأحد الماضي إلا أن ذلك تأجل إلى البارحة نظراً لانشغال مسؤولي الرابطة باليومين الدراسيين اللذين نظّما في فندق الهيلتون والخاصين بالأمن في الملاعب. وبالإضافة إلى ذلك فإن الحكم كان قد وعده بعدم تدوين عقوبة قاسية، ليفاجأ بهذه العقوبة القاسية. مكّاوي: “تفاجأت والعقوبة قاسية” كشف لنا مكّاوي أنه تفاجأ حقاً بالعقوبة التي سلّطت عليه من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم والتي تحرمه من اللعب لخمس مباريات كاملة. وأوضح لنا مكّاوي أنه تفاجأ أكثر لأن مسؤولي الرابطة لم يستمعوا له بل راحوا يصدرون العقوبة قبل الاستماع له، بالإضافة إلى أن العقوبة قاسية جداً، حسبه، بحيث يرى أن ما حدث لا يستحق مثل هذه العقوبة لأنه لم يشتم حكم التماس وكل ما قام به هو تنبيهه على أنه أخطأ التقدير لأن رمية التماس كانت لصالح فريقه وليست لصالح البرج، ورد فعله مفهوم بما أن الفريق يوجد في وضع صعب ويلعب مصيره في القسم الوطني الأول ولذلك كان يجب تفهمه وليس إصدار مثل هذا العقاب. الآلام عاودته في الظهر هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب مكّاوي لم يحضر الحصة التدريبية لأول أمس لأن الآلام عاودته في ظهره ولم يتمكن حتى من التحرك، وهي الآلام الناجمة عن سقوطه في الملعب في العديد من المناسبات في اللقاء أمام البرج واحتكاكه مع أرضية الميدان جعله يتعرّض لشبه حروق جلدية في الظهر. وقد غاب اللاعب أيضاً في الحصة التدريبية للبارحة، بحيث ذهب إلى الرابطة رفقة السكرتير العام للفريق للاستفسار عن العقوبة التي سلّطت عليه بما أن مسؤولي الرابطة كانوا قد حددوا له يوم الأربعاء كموعد للعودة مجدداً لمقر الرابطة الوطنية لدراسة قضيته. ----------- مازاري: “علينا أن نلعب كل مبارياتنا بكل قوة حتى نريح ضميرنا” عدت أخيراً إلى جو التدريبات، لما هذا التأخر؟ بالفعل لم أعد إلى التدريبات إلا اليوم (الحوار أجري سهرة أول أمس)، بحيث بقيت ليوم إضافي إلى جانب العائلة وأعتقد أن ذلك لن يؤثر كثيراً على السير العام للتشكيلة. صحيح أنه مبدئياً كان على اللاعبين أن يعودوا كلهم في نفس اليوم ولكن ماذا تريد أن نفعل، ليس من السهل على لاعب يقطن في مكان بعيد عن الأهل أن لا يبقى ولو ليوم إضافي معهم. لكن هذا الأمر أغضب المدرب الذي كان يريد أن يكون الجميع في الموعد في حصة الاستئناف؟ أتفهّم موقفه وأعلم أنه يريد أن يحضّر الفريق في أحسن الظروف، وأعلم أنه من حقه أن يفرض أيضاً الانضباط داخل التشكيلة، وشخصياً أتعهد بأن لا أعيد الكرة مرةً ثانية وأن أكون في مستوى ثقة المدرب مهما كانت الظروف فمصلحة الفريق فوق كل اعتبار ويجب علينا أن نكون جميعنا جديين، لكي ننجح في تحقيق عودة قوية في المباريات المقبلة من البطولة والتي سندخلها بكل جدية. كيف تقيّم مردودك أمام البرج؟ رغم نقص المنافسة، بما أنني لم ألعب لمدة طويلة في التشكيلة الأساسية إلا أنني أعتقد أنني أديت ما علي في المباراة. يجب الإشارة إلى أنني كنت مريضاً ولذلك لم أشارك في المباريات السابقة مع الفريق ورغم ذلك إلا أنني كنت أتدرب بانتظام وحتى عندما كنت في مسقط رأسي بوهران كنت أتدرب بصفة مفردة لهذا لم أظهر نقصاً كبيراً من الناحية البدنية وأعتقد أنه بمزيد من العمل سأكون أفضل في المواجهات المقبلة. وما تعليقك على الخسارة أمام الأهلي؟ أظن أن الكل شاهد اللقاء وشاهد كيف أننا كنا نستحق الفوز فيه لولا سوء التحكيم الذي رفض لنا ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس كان الوحيد الذي لم يرها. أرى أن النتيجة كانت ستكون مغايرة لو منحنا ضربة الجزاء تلك ولكننا نتركه الآن مع ضميره، بحيث لا يمكننا فعل أي شيء الآن بعد نهاية المباراة وتعثرنا فيها. ورغم كل ذلك إلا أننا لن نفشل وسنعمل بكل قوة من أجل العودة وتحقيق نتائج أفضل فيما تبقى من مشوار الفريق. كيف ترى اللقاء المحلي أمام الحراش؟ سيكون صعباً من دون شك، ولكن أبقى متأكدا بأننا سنكون قادرين على العودة بنتيجة إيجابية، بحيث أن الجميع واع بالمسؤولية التي تنتظره وسنكافح من أجل العودة بنتيجة جيدة وهو ما سيكون في متناولنا، خاصةً أن المباراة ستجري من دون جمهور وهو ما سنعمل على استغلاله من أجل مخادعة الحراشية فوق أرضية ميدانهم. صراحةً، هل ترى أنكم قادرون على تحقيق البقاء؟ كل شيء وارد في هذه البطولة، ويكفي فقط أن نلعب بكل قوة وأن لا نتقاعس وأنا متأكد أننا لو نتحّلى بالإرادة اللازمة سنتمكّن من الوصول إلى مبتغانا ونحقق البقاء في القسم الأول. يجب فقط أن لا نفشل وأن نلعب بكل قوة إلى غاية نهاية الموسم، على الأقل لكي نريح ضميرنا.
