وضع نادي غلاسغو رانجيرز ومعه صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة قدماً في الدور ربع النهائي من مسابقة “أوروبا ليغ”، بعدما أفلح في إبقاء شباكه نظيفة أمام المضيف إندهوفن الهولندي أول أمس منهياً المباراة التي بدت صعبة قبل انطلاقتها بتعادل سلبي، وشارك كما هو متوقع دائما “الماجيك” أساسياً في خطة المدرب والتر سميث.. مع العلم أن الإعلام الهولندي أجمع في تقاريره الصادرة صبيحة المباراة على مفصلية بوڤرة في مخططات “البلوز”، حتى أنهم ربطوا نتيجة اللقاء بأدائه إلى جانب بعض زملائه. كان له دور كبير في التعادل قدم بوڤرة بشهادة تقارير كبريات الشبكات الرياضية العالمية أداء متميزا بالرغم من بعض الهفوات التي لم تأخذ أكثر من حجمها، إذ أفلح في صد هجمات “بي أس في” القوي والحد من خطورته على مرمى نيل ألكسندر بديل الأساسي في العادة ماكريغور، هذا ونجا “بوقي” من الغياب عن لقاء العودة المصيري في مشاركة تاريخية ل رانجيرز في مسابقة “أوروبا ليغ”، إذ أن نيله إنذارا أول أمس كان يعني الغياب آليا يوم الخميس القادم في لقاء قد يكون الأهم ل بوڤرة في مشاركاته الأوروبية على الإطلاق. لجنة الإنضباط في الإتحاد الاسكتلندي توجه له استدعاء ومعاقبته ممكنة من جهة ثانية، نشر الإتحاد الاسكتلندي لكرة القدم بياناً كان مفاجئاً حسب الصحافة البريطانية يتحدث عن توجيه استدعاء لمجيد بوڤرة وزميله السنغالي حاج ضيوف من قبل اللجنة التأديبية في الإتحاد في إطار متابعة الأحداث التي رافقت “داربي” غلاسغو في الثاني من شهر مارس الجاري، وقال البيان: “تم استدعاء مجيد بوڤرة وحاج ضيوف للوقوف أمام اللجنة التأديبية، وهذا على ضوء البطاقات والمشاكل التي أحدثها اللاعبان المذكوران”. وسبق وتحدثت تقارير صحفية اسكتلندية بحر الأسبوع المنقضي عن ترقبها لعقوبات مخففة جدا على بوڤرة سببها عدم تدوين حكم “الداربي” أمام سلتيك لأي تجاوز منه، غير أن البيان الرسمي للإتحاد الاسكتلندي قال غير ذلك تماما، لهذا من المرجح أن يتعرض بوڤرة لعقوبة الإيقاف عن لقاءين من منافسة الكأس، إلى جانب عقوبة ستحددها اللجنة الخاصة، لكن يبقى الشيء الإيجابي أن العقوبة التي ستسلط على بوڤرة مهما كانت ستعلن يوم 12 أفريل القادم، مما يستبعد تماما إمكانية تأثر معنويات “الماجيك” قبل “الداربي” المغاربي الهام أمام “أسود الأطلس”.