اتحاد العاصمة المُعاناة تتواصل وعوامري يُورّط "رونار"

كما أشرنا إليه من قبل، فإن الرابطة الوطنية كانت عاقبت لاعبين اثنين من اتحاد العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من آيت واعمر وعوامري،
بحرمانهما من المشاركة في اللقاء القادم أمام مولودية سعيدة، لحساب الجولة السابعة عشر من بطولة هذا الموسم التي ستجري يوم 29 مارس الجاري. ويوجد المدرب "هرفي رونار" في ورطة حقيقية في غياب عوامري، الذي يعتبر من بين العناصر الأساسية في الفريق وليس لهذا السبب فقط، بل لأنه لا يملك خليفة له وغيابه يؤزّم الأوضاع لأن الاتحاد لا يملك ظهيرا أيسر آخر. ويدرك "رونار" جيدا أن مأموريته لن تكون سهلة وهو الذي لم يحالفه الحظ منذ اليوم الأول الذي أشرف فيه على العارضة الفنية لأصحاب الزي الأحمر والأسود، حيث لم يتمكن بعد من الاستفادة من كامل تعداده ولم يحقق لحد الآن أيّ فوز.
لاعب أساسي ومن الصعب تعويضه
ويعتبر عوامري أساسيا في الفريق وشارك فيما لا يقلّ عن 13 مباراة هذا الموسم سواء على الجهة اليسرى من الدفاع أو في المحور لأنه لاعب متعدد المناصب، لكنه يجد أريحية أكبر في الجهة اليسرى ويتواجد مع الفريق منذ الموسم الفارط، وسيكون من الصعب على "رونار" تعويضه في السفرية القادمة إلى سعيدة التي ستكون محفوفة بالمخاطر، خاصة أن الفريق المنافس يوجد في أحسن أحواله سواء في البطولة أو الكأس، على العكس بالنسبة لاتحاد العاصمة الذي يوجد في وضعية صعبة مع فرق المؤخرة ومن شأنها أن تتأزّم أكثر في حال أي تعثر آخر في سعيدة، مع العلم بأن الاتحاد يوجد على بُعد نقطتين فقط عن أول المهدّدين بالسقوط.
القوانين صارمة وحواسنية لم يتسامح
وعاد قرار معاقبة عوامري بحرمانه من المشاركة في اللقاء القادم أمام مولودية سعيدة، بسبب التقرير الأسود الذي دونه الحكم على هذا اللاعب، الذي احتج كثيرا على قرارات الحكم الدولي حواسنية الذي لم يتسامح مع عوامري، ونفس الشيء فيما يتعلق ب آيت واعمر، ووجّه بذلك ضربة موجعة للطاقم الفني لاتحاد العاصمة.
وكان حواسنية في اللقاء السابق تلقى هو الآخر عدة انتقادات من طرف الحضور، خاصة بعد عدم احتسابه لهدف آيت واعمر بحجة التسلّل، فيما أثبتت عدسات الكاميرا أن الحكم كان باستطاعته احتساب الهدف، لأن آيت واعمر لم يكن متسلّلا ودحام هو الذي كان في تلك الوضعية، ولكنه لم يؤثر بشكل مباشر في اللقطة.
الإدارة ترفع تقريرا ضدّه
رقعت إدارة الاتحاد تقريرا ضدّ الحكم حواسنية الذي أدار اللقاء الأخير أمام الشلف وتلقى عدة انتقادات حينها. وفي الوقت الذي كانت تنتظر إدارة "سوسطارة" الردّ عن التقرير الذي رفعته، ها هي صدرت العقوبات في حقّ لاعبي الاتحاد عوامري وآيت واعمر اللذين سيتركان فريقهما في ورطة حقيقية لأنه لن يستفيد من خدماتهما في مباراة مهمة في سعيدة أمام المولودية المحلية. فيما سيتقدّم مسيّرو الاتحاد بطعن على مستوى الرابطة من أجل إعادة النظر في العقوبة، مع الإشارة إلى أن عشيو كان أيضا تعرّض إلى عقوبة بعد لقاء عنابة بحرمانه من المشاركة في المنافسة الرسمية في ثلاث مباريات كاملة.
"رونار" يجرّب "دياموتيني" ظهيرا أيسر
ويبدو أن المدرب "رونار" كان يعلم بأن لاعبه عوامري سيعاقب من طرف الرابطة بعد احتجاجاته على الحكم في اللقاء السابق أمام جمعية الشلف، وهو ما وقفنا عليه من خلال المباراة الودية التي أجراها الفريق بحر الأسبوع الجاري أمام نادي الرغاية، حيث أشرك المهاجم المالي "دياموتيني" على الجهة اليسرى من الدفاع، فيما أبقى عوامري احتياطيا. وعلى ما يبدو، فإن "رونار" يجرّب "دياموتيني" في منصب جديد ترقبّا لأي طارئ، وهو ما حدث بحكم عقوبة عوامري الذي سيغيب عن اللقاء القادم.
.. لكن مشاركته تبقى مُستبعدة
لكن هناك بعض النقاط الغامضة في تعداد الاتحاد الذي يفتقد إلى ظهير أيسر ثانٍ إلى جانب عوامري، وهو ما يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات في عملية الاستقدامات التي قامت بها اللجنة الاستشارية في الاتحاد، بانتداب لاعبين ينشطون في وسط الميدان أو على الأجنحة في الهجوم، وهي المناصب التي يملك فيها الفريق عدة لاعبين بارزين، ومن الجهة المقابلة لم تستقدم الإدارة قلب هجوم مثلما طالب به المدربان سعدي ومخازني، ناهيك عن عدم انتداب ظهير أيسر لمنافسة عوامري. وفيما يخص "دياموتيني"، فإن مشاركته مستبعدة لأن القوانين لا تسمح له بذلك، بحكم أن "رونار" سيشرك زميله "مايڨا" في محور الدفاع، حسبما أكده لنا في أكثر من مناسبة، فيما لا تسمح القوانين بإشراك أكثر من لاعب أجنبي فوق الميدان.
إشعلالن لا يمكنه شغل ذلك المنصب
ومن جهته، فإن المدافع إسعد إشعلالن لا يمكنه شغل منصب الظهير الأيسر على الرغم من أنه متعدّد المناصب، مثلما وقفنا على ذلك في مختلف المباريات الودية التي شارك فيها مع الفريق، وهو الذي يلعب في محور الدفاع وأيضا في الجهة اليمنى من الدفاع وكذا في وسط الميدان الاسترجاعي، لكنه لا يستطيع اللعب ظهيرا أيسر، مثلما أكده لنا من خلال الحديث معه عندما استقدمته الإدارة في فترة "الميركاتو" الأخير قادما من الفريق الثاني ل "باريس سان جيرمان" الفرنسي.
العياطي كان في متناول الإدارة
وبوجود المدرب "هرفي رونار" في هذه الوضعية الصعبة بافتقاده لظهير أيسر حقيقي يخلف عوامري المعاقب، فإن ذلك يجعلنا نعود قليلا على الخلف والتطرّق للحديث عن المدافع عمار العياطي، الذي يتواجد في الوقت الراهن مع اتحاد الحراش ويؤدّي في مباريات كبيرة، وهو الذي كان في متناول إدارة إتحاد العاصمة، بحكم أنه كان مرتبطا بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، لكن مسيّري الفريق لم يضعوا فيه الثقة الكافية وأبدوا تحفظا في الاحتفاظ به خوفا من عدم جاهزيته من ناحية اللياقة البدنية بحكم بقائه دون منافسة طيلة فترة الذهاب، لكنه فند كل ذلك بدليل المستويات التي يظهر بها حاليا مع الجار اتحاد الحراش.
-----------------
مباراة "العسكر" مساء اليوم في السادسة
سيلعب الاتحاد مساء اليوم ابتداء من الساعة السادسة مباراة ودية أمام الفريق العسكري بملعب بولوغين، ويسعى من خلالها المدرب "رونار" للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه ومحاولة إبقائهم في نسق المنافسة، مع محاولة منح أكبر عدد ممكن من اللاعبين فرصة المشاركة، خاصة أن الاتحاد معفى من إجراء أيّ مباراة رسمية إلى غاية نهاية الشهر الجاري، عند التنقل إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، وهذا بعد تأجيل لقاء وفاق سطيف إلى تاريخ لاحق.
الاستئناف صبيحة الأحد
استفاد لاعبو الاتحاد من يوم راحة أمس الجمعة، وسيجرون اللقاء الودي التحضيري عشية اليوم أمام الفريق العسكري، فيما سيكون استئناف التدريبات صبيحة الأحد دائما في بولوغين، في انتظار إجراء مباراة ودية أخرى هذا الثلاثاء في الرويبة أمام الوداد المحلي، الذي يملك ملعبا معشوشبا طبيعيا، والتحضير بذلك كما ينبغي للقاء سعيدة الذي يجري في أرضية ميدان مماثلة.
سايح، مكلوش ومعزوزي مع المنتخب الأولمبي
يلتحق اليوم سايح، مكلوش ومعزوزي بالمنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة، للدخول في التربص التحضيري في مركب سيدي موسى الذي تتخلّله مباراة رسمية في إطار التصفيات المؤهّلة لأولمبياد لندن 2012. وفضّل الدرب الوطني آيت جودي الاحتفاظ بثلاثة لاعبين فقط من الاتحاد، وهم الذين يعتبرون من العناصر الأساسية، فيما لم يجدّد الثقة في مهدي بن علجية الذي يوجد دون منافسة بسبب العقوبة من طرف إدارة الاتحاد، وكذا سعيدون المصاب، فيما لم يستدع المدافع شافعي لاختيارات فنية.
سيغيبون أكثر من أسبوع بسبب مدغشقر
ومن المنتظر أن يغيب هذا الثلاثي الدولي عن الاتحاد لأكثر من أسبوع، بسبب تواجده مع المنتخب الأولمبي وتحضيره لإجراء مباراة منتخب مدغشقر يوم 26 من هذا الشهر في ملعب الدار البيضاء بالعاصمة، فيما سيعود مباشرة إلى الاتحاد من أجل مباشرة التدريبات قبل التنقل إلى سعيدة للمشاركة في لقاء الجولة 17 من بطولة هذا الموسم الذي سيجري يوم 29 مارس. وبذلك، فإن الرزنامة ستكون مكثفة على الثلاثي الدولي للاتحاد بشكل خاصّ.
------------------------
بطروني رضا: "ثقة رونار تزيد ثقل المسؤولية عليّ، ولن أخيّبه"
"عمر بطروني عمّي، هو قدوتي ويا ليتني أحقق القليل من إنجازاته"
كيف تجري تحضيراتكم في فترة ابتعادكم عن المنافسة؟
التحضيرات تجري على أحسن ما يرام، نحن نتدرّب بكل جدية حتى نكون في المستوى المطلوب في المباريات المقبلة التي تنتظرنا، وأولها أمام مولودية سعيدة مع نهاية هذا الشهر.
على ذكر هذه المباراة، كيف تراها؟
ستكون صعبة علينا ككلّ المباريات لأن المستوى متقارب ومن الصعب أن تضمن نتيجة أيّ لقاء قبل لعبه، ولذلك فإن الأهم بالنسبة لنا التحضير كما ينبغي، على أن نكون في الموعد يوم اللقاء ونعمل على تقديم أحسن ما لدينا، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية.
وضعيتكم ليست مريحة في جدول الترتيب وأيّ تعثر آخر في سعيدة يعني الكارثة، من دون شك تدركون ذلك؟
نعم، نحن لم نحقق نتيجة إيجابية منذ مدة ومن غير المعقول أن تتواصل معنا الأمور على هذا الشكل، بل سنعمل على تخطي ذلك وتحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لنا، والهروب بعض الشيء من المرتبة التي نوجد فيها ونبتعد عن أصحاب المؤخرة.
المدرب "رونار" صرّح في عديد المناسبات أنه يعوّل عليك ويثق فيك كثيرا، ألا يشعرك ذلك بالضغط؟
نعم، لطالما أثنى عليّ المدرب "رونار"، وهذا يشرّفني كثيرا في حقيقة الأمر لأنه مدرب كبير وأتمنى أن أكون في حسن ظنه. صحيح أن هذه الثقة تحفزني كثيرا لبذل مجهودات إضافية، لكنها في الوقت نفسه تزيد من ثقل المسؤولية على عاتقي، لكنني سأعمل كل ما في وسعي لكي لا أخيبه وأكون في مستوى ثقته وثقة الأنصار الذين ينتظرون الكثير منا جميعا.
كنت من بين الاكتشافات في تربص المغرب لكن المدرب يقول بأنك تراجعت مؤخرا، ما السبب في ذلك؟
نعم، لقد كنت في أحسن لياقة ممكنة في تربص المغرب وقمت بعمل كبير، وشعرت حقا أنني تراجعت بعض الشيء بعد العودة إلى الجزائر، لكنني واثق من نفسي ولا يوجد أيّ مشكل، وسأؤكد ذلك من أول فرصة تسنح لي مجدّدا، وكل شيء راجع ربما للثقة في النفس لا غير.
شاركت أساسيا أمام عنابة والكلّ كان يتوقع أن يشركك "رونار" أساسي أمام الشلف لكنه لم يقحمك كليا، ألم تتأثر بذلك؟
بعد مشاركتي أمام عنابة تمنيت أن أكون متواجدا أمام الشلف في بولوغين وأمام أنصارنا في مباراة كبيرة مثل تلك، لكن ليس بيدي القرار وكلّ شيء يعود للمدرب ولا يمكنني التدخل في قراراته. إلا أنني كنت أتمنى المشاركة ولو عشر دقائق فقط، وكنت متأكدا من أنني سأقدّم فيها الكثير، لكنني لم أتأثر من ذلك وسأضاعف المجهودات، والأحسن قادم لا محالة.
اسمك مرتبط باسم لاعب كبير ويتعلق الأمر ب "عمر بطروني"، هل هناك صلة قرابة فيما بينكما؟
(يضحك)... نعم، عمر بطروني هو عمّي، وصراحة أعتبره قدوتي في كرة القدم، ويا ليتني أحقق القليل من إنجازاته وأسير على دربه إن شاء الله.
ألم يساعدك اسم بطروني في مسيرتك في الأصناف الصغرى؟
لا، إطلاقا. هذا الاسم لم يساعدني لا من قريب ولا من بعيد، فكل شيء مرتبط بما تملكه في قدميك من إمكانات ومهارات. إلا أنني أتشرّف بحملي هذا الاسم، وأتمنى أن أرفعه عاليا إن شاء الله مثلما فعل عمي في السابق.
أين كانت بداياتك في كرة القدم؟
بدأت مداعبة الكرة منذ الصغر مع مولودية الجزائر في صنف البراعم والأصاغر، وبعدها التحق بفريق الشرطة ب حيدرة، ثم في صنف الأشبال انضممت إلى اتحاد العاصمة إلى يومنا. وأتمنى المواصلة مع هذا النادي العريق والتألق معه.
كيف كانت أيامك الأولى مع الأكابر وهل قدّم لك اللاعبون الآخرون يد المساعدة؟
الأيام الأولى في صنف الأكابر هي صعبة للغاية، لأن اللاعب يشعر بالخجل بعض الشيء وينتظر التأقلم مع المجموعة، وكذا يتخوّف من ألا يكون في المستوى المطلوب، لكن الحمد لله تلقيت يد المساعدة من الجميع دون استثناء، وسأعمل كل ما في وسعي لردّ الجميل فوق الميدان.
من هو صديقك المقرّب في الفريق؟
إنه سامي فريوي الذي تمّت ترقيته معي في اليوم نفسه إلى صنف الأكابر،
وصراحة أجد راحة كبيرة إلى جانبه.
ما سرّ تلقيبك ب "تشيكس"؟
(يضحك)... إنه لقب لازمني منذ بداياتي مع الاتحاد بسبب عدم نطقي لاسم علامة رياضية جيّدا، لكنه لا يزعجني إطلاقا، وكما ترى حتى المدرب "رونار" يناديني ب "تشيكس".
-----------------
بعد التصريحات النارية ل "فيلوني"...
مواسة يعود لتجربته مع الاتحاد ويقول عنها: "المشكل كان غامضا في الاتحاد، لكن اللاعبين لم يتسبّبوا في رحيلي"
أدلى "أوسكار فيلوني"، المدرب الأرجنتيني السابق لاتحاد العاصمة، بتصريحات حصرية ل "الهدّاف" كانت نارية، بفعل اتهامه لعدّة لاعبين بالتحامل عليه والتسبّب في رحيله من الفريق، وهو ما جعلنا هذه المرّة نتصل بالمدرب السابق الآخر كمال مواسة، الذي خاض الموسم الفارط تجربة مع الاتحاد ولكن خرج من الباب الضيّق بعد مرور جولتين عن انطلاق الموسم، فيما يشرف في الوقت الراهن على تدريب مولودية باتنة في القسم الثاني. وقال مواسة: "لقد عشت أياما جميلة في اتحاد العاصمة وأتشرّف بتدريبي لهذا الفريق العريق، لكنني لم أوفق في مهمّتي لأسباب قاهرة، بحيث كان الفريق يمرّ بفترات صعبة والمشكل كان غامضا ما بين تغيير الأجيال أو في التعداد الذي كنا نملكه. لكن ما يمكنني تأكيده هو أن اللاعبين لم يتسبّبوا في رحيلي".
"مباراة تلمسان ستبقى في ذهني ولا زلت في اتصال مع اللاعبين"
كما تطرّقنا مع محدّثنا للمباراة التي كانت الأخيرة له مع اتحاد العاصمة حين استضاف وداد تلمسان في الجولة الثانية من بطولة الموسم المنقضي وانتهت بفوز الضيوف بهدفين مقابل هدف. وقال عنها مواسة: "تلك المباراة ستبقى في ذهني لأنها كانت الأخيرة بالنسبة لي مع الاتحاد. وكان البعض قد تحدّث عن تعمّد اللاعبين الخسارة حينها، لكن أكذب ذلك لأنهم قدّموا كل ما لديهم والحكم لم يكن نزيها ومنح الفريق المنافس ركلة جزاء غير شرعية قلبت كامل مجريات اللقاء.. والحمد لله تركت مكاني نظيفا ولا أزال في اتصال دائم مع اللاعبين، وأتمنى لهم كلّ التوفيق".
"أعتبر دزيري اللاعب المثالي لكلّ الأوقات"
وعرّج كمال مواسة للحديث أيضا عن قائد الفريق لمّا كان هو على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة، ويتعلق الأمر ب دزيري بلال، الذي أثنى عليه كثيرا وتأسف كثيرا لاعتزاله اللعب، وأكد أن الميادين افتقدته كثيرا مثلما قال أيضا: ''لاعب مثل دزيري من الناذر أن يتكرّر وتجده دائما، فهو لاعب رائع من كلّ النواحي، وأقول هذا دون مبالغة، فمن يعرف بلال يمكنه أن يؤكّد كلامي، فهو بالنسبة لي اللاعب المثالي لكلّ الأوقات في الجزائر، وعلى اللاعبين الشبان أن يقتدوا به.. صراحة، تمنيت حضور مباراة اعتزاله لكن ارتباطاتي حينها حرمتني من ذلك".
"الاتحاد فريق ألقاب ولا يستحقّ التواجد مع أصحاب المؤخّرة"
وفي الأخير، تطرّقنا مع كمال مواسة للحديث عن الوضعية الصعبة التي يعيشها اتحاد العاصمة هذا الموسم أين يتواجد مع أصحاب المؤخّرة، في الوقت الذي تعود على التواجد دائما فوق منصات التتويج في نهاية كلّ موسم. وأضاف أيضا: "كانت لي تجربة مع الاتحاد ووقفت على الضغط الشديد من طرف الأنصار، الذين يطالبون دائما بحصد الألقاب، وهذا أمر طبيعي بعدما تعوّدوا على ذلك في العشرية الأخيرة. أتأسف على الوضعية التي آل إليها الاتحاد لأنه فريق ألقاب ولا يستحقّ التواجد مع أصحاب المؤخرة والخروج المبكر من كأس الجمهورية، يجب أن تتضافر جهود الجميع، حتى يعود الفريق إلى مكانته الحقيقية ويستعيد هيبته".