اتحاد العاصمة رونار: “ليس هناك أيّ سبب يجعلني أخاف من الشلف”

ما قبل الأخيرة، قبل مواجهة جمعية الشلف أمسية غد، حيث تحدّث عن المباراة وعن النقائص التي يعاني منها الفريق. حيث أكد أن فريقه جاهز لمواجهة رائد الترتيب.
كما تحدّث أيضا عن التغييرات الممكن أن تحدث في هذا اللقاء. وقال: “صراحة، سنلعب لأول مرّة على ملعبنا وهو ما سيجعل الضغط علينا أكثر منه على المنافس، لكن الأكيد هو أننا جاهزون لهذا اللقاء. تحدّثنا من قبل عن الغيابات وعن تأثيرها في المباراة، ولذا أقول إننا جاهزون لمواجهة الشلف بالرغم من النقائص الموجودة. لا يوجد أيّ سبب يجعلني أخاف من هذا المنافس، خصوصا أنهم في المركز الأول”.
“عاينّا الشلف بطريقة محترفة”
أما فيما يخص نقاط ضعف المنافس وقوته، قال “رونار” إنه يمللك الكثير من المعلومات عن المنافس من قبل، كما أوفد عضو اللجنة الفنية محيى الدين مفتاح إلى الشلف لمعاينة الجمعية في لقائها أمام أهلي البرج في منافسة الكأس، وأكد: “لدي معلومات عن الشلف، كما قمنا بمعاينتهم بطريقة احترافية، حيث أرسلنا مفتاح من أجل جلب معلومات أكثر عن نقاط قوة المنافس وضعفه، ليس من سبيل الحظ أو الصدفة يحتلون المركز الأول، ولذا فهم يملكون تشكيلة لا بأس بها وعلينا الحذر منهم”.
“علينا الحذر من سوڤار، جديات ومسعود”
وتابع مدرب منتخب زامبيا الأسبق حديثه معنا مبرزا بالتحديد نقاط قوة الجمعية، حيث قال إنه يملك لاعبين ذوي خبرة سيصعبون مأموريتهم: “أظن أنهم يملكون لاعبين ذوي خبرة أمثال سوڤار، جديات ومسعود، إنهم لاعبون جيّدون وعلينا أن نحذر منهم، إنهم يشاركون في العمل الهجومي والدفاعي على حدّ سواء، وهذا الأمر يجعلنا مطالبين بفرض رقابة عليهم كما يجب”.
“بغياب حميدي وعشيو قائمة 18 شبه معروفة“
أما فيما يخص العناصر التي سيوجه لها الدعوة للقاء الغد، قال “رونار” إنه لا يريد أن يستبق الأحداث، لأنه قد يجد نفسه مضطرا إلى إحداث تغييرات طفيفة في اللحظات الأخيرة لهذا السبب. وتابع: “التشكيلة سأعلن عنها بعد الحصة الأخيرة مباشرة، لكن كما تعلمون، واجهنا أولمبي المدية ب 19 لاعبا وأصيب حميدي، لهذا السبب أجد نفسي الآن أمام تشكيلة معيّنة وظاهرة للعيان. ولهذا السبب أقول إنني سأنتظر الحصة الأخيرة من أجل تفادي أيّ تغييرات اضطرارية”.
“احتمال أن أعوّض رابحي ب شحيمة”
وحول التغييرات المحتمل إحداثها على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء الشلف، قال مدرب “سوسطارة”: “أظن أنني سأضطر إلى تعويض رابحي ب شحيمة، لأن الأول شارك مع الأواسط في لقاء سطيف، وهو الأمر الذي جعلني أفكر في البحث عن لاعب آخر جاهز لتعزيز الخط الخلفي، ومن المحتمل أن يكون شحيمة”.
“لأول مرّة سنلعب مباراة حقيقية في كرة القدم!“
وقال “رونار” جملة تبدو غريبة نوعا ما: “أظن أننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، وهو ما يعني أننا لأول مرّة سنلعب مباراة في كرة القدم”. وهذه الجملة أثارت استغراب الحضور، قبل أن يعود إلى الكلام عن مباراة الجولة الماضية أمام اتحاد عنابة وقال عنها: “لا أعتبر مباراة عنابة مقياسا سواء للمستوى العام للمباراة، أو للمستوى الفني لفريقي، بالإضافة إلى المستوى الفردي لكلّ لاعب. لعبنا في أرضية كارثية، والأكثر من هذا أننا لعبنا أمام مدرجات شاغرة، لذا لا يمكننا اعتبار تلك المباراة لها علاقة مع كرة القدم الحقيقية”.
“اللاعبون يملكون العزيمة من أجل الفوز”
أما فيما يخص اللقاء في حدّ ذاته، قال “رونار”: “اللاعبون يعرفون قيمة المباراة، ولهذا السبب أقول إننا جاهزون من كلّ النواحي لنكون في الموعد ونلعب المباراة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث. اللاعبون كلهم يملكون الإرادة والعزيمة ليخرجوا من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق”.
“شيء جميع أن تستقبل الرائد أحسن من فريق من المؤخّرة”
وعن الضغط المفروض على لاعبيه، قال مدرب الاتحاد إن الضغط على فريقه يكون أقلّ عندما يواجه فريقا من أصحاب المقدمة، والعكس إن واجه فريقا من أصحاب المؤخّرة، وأكد بقوله: “شيء جميل أن تواجه فريقا من أصحاب المقدمة، فاللاعبون يكونون محفزين أكثر مما يكونون عليه عندما يواجهون فريقا في وضعية مشابهة أو في ووضعية أسوأ. لذا نحن جاهزون أكثر من أي وقت مضى”.
“يجب أن نمنح أنصارنا الفرحة في أول خرجة لي أمامهم”
وآخر ما ختم به “رونار” حديثه معنا كان عبارة عن وعد للأنصار أكد فيه أنه يتعيّن عليهم منحهم الفرحة من خلال هذه المباراة، وقال: “إنها أول مواجهة لي أمام الأنصار، علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يمكننا من إعادة البسمة إلى وجوه جمهورنا الذي حتما سيكون إلى جانبنا”.
---------------------
أنصار الإتحاد استفزوا اللاعبين وطالبوهم بالفوز أمام الشلف
تمكن إتحاد العاصمة من تحقيق الفوز مؤخرا في مباراة ودية تحضيرية أمام أولمبي المدية برباعية نظيفة، لكن ذلك لا يعني الشيء الكثير حسب الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب ولم يكونوا راضين عن الأداء، الذي قدمه رفاق دحام في ذلك اللقاء. حيث استفزوا كثيرا لاعبيهم في بولوغين ووصفوهم بالمختصين في المباريات الودية التي يحققون فيها نتائج باهرة، لكن لما يتعلق الأمر بالمنافسة الرسمية فإنهم ينهزمون في معظم مبارياتهم على الرغم من الوعود التي يقدمونها لهم، والتصريحات التي يدلون بها قبل كل مباراة مثلما كان عليه الحال قبل لقاء إتحاد عنابة.
سئموا نفس السيناريوهات كل مرة
وعند اقترابنا من عدد لا بأس به من الأنصار، وبالخصوص أولئك الذين يتابعون مختلف الحصص التدريبية للفريق، فإنهم أبدوا لنا قلقلهم من جانب النتائج التي بات يحققها الإتحاد مؤخرا، وحتى مع قدوم المدرب رونار فإن الأمور لم تختلف كثيرا حسبهم. كما أجمعوا على أنهم سئموا نفس السيناريوهات كل مرة، المتمثلة في التعثر في وبولوغين والهزيمة خارج القواعد في المباريات الرسمية، ولما يتعلق بالمباريات الودية فإن الفريق تمكن من الفوز على إتحاد الحراش، شباب بلوزداد وحتى المنتخب الوطني للمحليين.
يريدون التأكيد أمام الشلف
سيتنقل أنصار الإتحاد بأعداد كبيرة إلى بولوغين هذا الثلاثاء، من أجل مساندة فريقهم في مباراتهم أمام جمعية الشلف، التي ستنطلق على الساعة السادسة مساء، وشددوا اللهجة مع لاعبي فريقهم حيث طالبوهم بالفوز على رائد الترتيب وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات من جديد، وإلا فإنهم لن يحضروا لمتابعة مبارياتهم، مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط حين حقق الاتحاد عدة نتائج إيجابية لكن بحضور عدد قليل من الأنصار. وهي الرسالة التي استوعبها جيدا اللاعبون الذين يحضرون بكل جد، وطمأنوا أنصارهم قبل موعد الشلف هذا الثلاثاء.
يحضرون استقبالا خاصا ل رونار
وستكون مباراة هذا الثلاثاء أمام جمعية الشلف الأولى من نوعها للمدرب هرفي رونار في بولوغين، ولذلك فإنه كما جرت عليه العادة مع المسامعية فإنهم يحضرون استقبالا خاصا لمدربهم الجديد، بتعليق عدة رايات عملاقة ترحب ب رونار وتسانده في مشروعه الذي يقوم به على رأس العارضة الفنية، من أجل الوصول إلى أهدافه المستقبلية. ناهيك عن أن الأنصار حضروا عدة أغاني خاصة بالمدرب الجديد والتي سيرددونها في مباراة الشلف، وهو ما يوحي أن العرس سيكون كبيرا سهرة الثلاثاء، وما على اللاعبين إلا أن يكونوا في مستوى أنصارهم ويحققوا الفوز في هذا اللقاء.
---------------
بسبب تأخر جاهزية التأشيرة...
حميدي لن يغادر والبروفيسور “راماري” سيجري له العملية في الجزائر
كان من المنتظر أن يتنقل مهاجم اتحاد العاصمة شيخ حميدي إلى العاصمة الفرنسية من أجل إجراء عملية جراحية هناك على مستوى الكتف بعد الإصابة التي كان قد تلقاها في المباراة الودية التحضيرية التي أجراها الفريق الخميس الفارط أمام أولمبي المدية، وتغيرت المعطيات في آخر لحظة حين تقرر بقاء حميدي هنا في أرض الوطن بالنظر إلى عدم حيازته على التأشيرة وإجراءات الحصول عليها تتطلب على الأقل أسبوعين، وبذلك فإن الوقت لن يكون في صالح مهاجم الاتحاد والطاقم الطبي الذي يريد معالجة اللاعب وإعادته إلى الميادين في أقرب وقت ممكن.
“راماري” سيحل بالجزائر لأجله
سيحُلّ البروفيسور الفرنسي “ستيفان راماري” بالجزائر في الأيام القليلة القادمة من أجل إجراء الفحوص مرة أخرى ل حميدي قبل خضوعه للعملية الجراحية التي أكد لنا ضرورة إجرائها، وكنا قد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى أن “راماري” لا يملك الترخيص للعمل في الجزائر لكنه سيجري ل حميدي هذه العملية لأن حالة هذا اللاعب طارئة وتتطلب إجراء العملية حتى يتمكن مهاجم فريق سوسطارة من العودة إلى الميادين لاسيما أن الطاقم الفني بحاجة ماسة إلى خدماته في ظل قلة المهاجمين وحتى المدرب رونار اشتكى كثيرا من هذا الجانب.
الطاقم الطبي يريد ربح الوقت
ومن جهته فإن الطاقم الطبي لاتحاد العاصمة بقيادة البروفيسور راماري يريد ربح الوقت فيما يتعلق بإصابة حميدي حتى يجري له هذا الطبيب العملية الجراحية في أقرب موعد ممكن والذي لم يتم تحديده بعد، وبالنظر إلى نوعية هذه الإصابة على مستوى الكتف فإنها تعقدت أكثر لأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مهاجم الاتحاد إلى هذه الإصابة وفي الموضع نفسه، وآخرها كانت في بداية الموسم في مباراة مولودية سعيدة حين تعرض إلى سقوط خطير.
وضعية حميدي ليست على ما يرام
حاولنا الاتصال ب حميدي في أكثر من مناسبة قصد الاستفسار عن حالته الصحية والاطمئنان عليه لكننا لم نتمكن من ذلك، وحسب بعض المقربين منه فإنهم أكدوا لنا أن حالته النفسية ليست على ما يرام وهو الذي تأثر كثيرا بعد تلقيه الإصابة مؤخرا ويخشى أن تكون نهاية الموسم بالنسبة له قبل أوانها وهو الذي ضيع العديد من المباريات هذا الموسم بسبب كثرة الإصابات وهذا الشبح الذي لم يرد مفارقته، وللإشارة فإن حميدي تمكن من تسجيل هدف واحد فقط منذ بداية الموسم عند مواجهة جمعية الخروب، فيما سيكون شيخ حميدي في نهاية عقده مع نهاية الموسم الجاري.
رونار: “لا ندري كم سيغيب حميدي عن الميادين”
ومن خلال الندوة الصحفية التي عقدها مدرب اتحاد العاصمة ظهيرة أمس في بولوغين، فإنه عرج للحديث عن وضعية لاعبه شيخ حميدي والفراغ الذي سيتركه في التعداد حين قال عنه: “صحيح أن إصابة حميدي لم تأت في وقتها لأننا في حاجة إلى هذا اللاعب، لكن ما باليد حيلة ولا يمكن للاعب أن يتفادى تلقي الإصابات، وعن المدة التي سيغيب فيها فلا ندري إطلاقا وننتظر البروفيسور راماري الذي سيعاينه ويحدد كل شيء حول حميدي الذي نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلينا في أقرب وقت ممكن”.
---------------------
أواسط الاتحاد ينهزمون لأول مرة في سطيف
خاض أواسط اتحاد العاصمة عشية أول أمس مباراة الجولة السادسة عشر من بطولة هذا الموسم في سطيف أمام الوفاق المحلي، وهي المباراة التي تم تقديمها عن الجولة الأولى من مرحلة الإياب، وانتهى اللقاء بتفوق أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة سجل منها ثنائية المهاجم كوربية وأضاف العمري الهدف الثالث، لينهزم لاعبو سوسطارة لأول مرة منذ بداية هذا الموسم لكنهم لا يزالون يحتلون المرتبة الأولى في الترتيب العام بفارق 10 نقاط، وهي المباراة التي شهدت حضور علي فرڨاني، دزيري وزغدود في ملعب 8 ماي ب سطيف.
حواسنية لإدارة لقاء الشلف
حددت الرابطة الوطنية لكرة القدم حكام المباريات المتأخرة ليوم غد، ومن بينها مباراة اتحاد العاصمة مع جمعية الشلف التي سيديرها الحكم الدولي حواسنية بمساعدة بن عروس وبولقرينات، فيما سيكون حدادة حكما رابعا لهذا اللقاء، وستكون مباراة بولوغين هي القمة بالنظر إلى قيمتها، وعلى التحكيم أنم يكون في المستوى والآمال معلقة على حواسنية لإنجاح هذا العرس.
بن عيادة، سايح وعوامري نشطوا الندوة
نشط كل من بن عيادة، سايح وعوامري الندوة الصحفية لظهيرة أمس التي جرت في بولوغين، وتدخل هؤلاء اللاعبون بمختلف تصريحاتهم التي صبت في مجملها عن اللقاء القادم أمام جمعية الشلف عشية الغد، فيما كان إلى جانبهم المدرب هرفي رونار الذي أكمل الندوة بمفرده بعدما غادر اللاعبون الذين كانوا مرتبطين بوجبة الغداء، وشهدت الندوة حضور عدد قليل من رجال الإعلام مثلما جرت عليه العادة لما يتعلق الأمر باتحاد العاصمة.
---------------------
عوامري: “التعثر ليس نهاية العالم، ولا يزال 15 لقاء”
كيف تسير التحضيرات للقاء المقبل أمام جمعية الشلف؟
التحضيرات تسير بشكل عاد جدّا، حيث تسير الأمور على قدم وساق حتى نكون جاهزين لهذا اللقاء الصعب، علينا أن نبحث عن الطريقة التي تسمح لنا بأن نكون في الموعد ونحقق الفوز الذي بات مطلبا ضروريا أكثر من أي وقت مضى.
نفهم من كلامك أنكم ستكونون في الموعد في هذا اللقاء الأخير من مرحلة الذهاب؟
أجل نحن جاهزون من كل النواحي لكي نكون في الموعد ونلعب المباراة من أجل إنهاء اللقاء لصالحنا ونعيد البسمة إلى أنصارنا ونتمكن من الوصول إلى الهدف المسطر وهو النقاط الثلاث.
كنت قد لعبت في منصبين خلال اللقاء الأخير أمام المدية، ففي أي منصب ستكون في لقاء الثلاثاء؟
لا أظن أن هناك تعقيدا في هذا الموضوع، المنصب الذي حضرت نفسي للعب فيه هو منصب ظهير أيسر، المدرب ربما أراد تجريبي فقط في ذلك المنصب، فربما يحتاجني في المستقبل فيه، لذا أرى أنني سأكون ظهيرا أيسر في هذا اللقاء دون أدنى شك.
نلاحظ أنك أصبحت تتمتع بنزعة هجومية، ما السر في هذا؟
منصبي يحتم عليّ أن أساهم في العمل الجهومي، وهذه هي كرة القدم الحديثة، عليّ أن أعمل جاهدا لكي أحافظ على النزعة، خاصة في الكرات الثابتة، أين أصبحنا نلعب من أجل دعم الهجوم والمساهمة في تسجيل الأهداف، لذا أصبحنا نلعب ونحاول دائما الاعتماد على الكرات الثابتة في الكثير من المناسبات.
البعض يقول إنكم ستجدون أنفسكم في وضعية أصعب في حال التعثر؟
إذا كان الأمر يتعلق بالتواجد في وضعية صعبة فإنني أوافقك الرأي، لكنني لا أوافق رأي من يقول إننا سنجد أنفسنا على مقربة من السقوط، فحتى لو نتعثر أمام الشلف ليس نهاية العالم، بل هناك 15 مباراة بعد هذا اللقاء، سنلعب من أجل الفوز صحيح، لكن لا تنسوا أننا سنواجه الرائد.