بعد فوزها الأخير الأسبوع الفارط على مولودية الجزائر ستكون التشكيلة البليدية أمسية اليوم بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا ... على موعد آخر لا يقل صعوبة عن اللقاء الفارط عندما تتنقل إلى ملعب زبانة لمواجهة مولودية وهران المنتشية بسلسلة من النتائج الإيجابية سواء في البطولة أو كأس الجمهورية. كما يتواجد أشبال المدرب يعيش بدورهم في أحسن أحوالهم المعنوية بعد الفوز على مولودية الجزائر الأسبوع الفارط ويدركون جيدا أن الفوز في لقاء اليوم سيجعلهم يغادرون منطقة الخطر نهائيا، في حين أن التعثر سيجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر. إصرار شديد لدى اللاعبين لرفع التحدي تركيز شديد يسود التشكيلة قبل ساعات من لقاء اليوم الذي سيكون بمثابة المنعرج أيضا مثلما كان عليه الحال في اللقاء الفارط. وبدا من خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين أنهم نسوا تماما الفوز الأخير على مولودية الجزائر، لأنهم على موعد مع لقاء حاسم وهام أمسية اليوم أيضا. وأضافوا أن لقاء اليوم سيكون أصعب من لقاء المولودية لأن المنافس يختلف والظروف أيضا تختلف، لكن مهما تكن صعوبة اللقاء فإن رفقاء المهاجم الجديد رواڤ أبدوا عزمهم على اللعب بروح قتالية عالية من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل. الضغط سيكون على المحليين والفرصة مواتية سيكون الضغط أمسية اليوم على المحليين بالدرجة الأولى، لأن البليدة ليس لديها ما تخسره وستلعب دون أي ضغط ونتيجة التعادل ستكون إيجابية لها عكس “الوهارنة” الذين سيكونوا مطالبين بصنع اللعب والوصول إلى شباك الحارس ڤاواوي، لكن في حال ما إذا صمد أشبال يعيش في الخط الخلفي مع مرور الوقت فإن الضغط سيشتد أكثر على المحليين ويصعدون بكثرة إلى الهجوم من أجل التسجيل ما يجعل الفرصة مواتية للزوار للإعتماد على الهجمات المعاكسة لعل وعسى يتمكنوا من الوصول إلى الشباك. البليدة تريد التأكيد مرة أخرى رغم إعتراف اللاعبين بصعوبة المهمة التي تنتظرهم بالنظر إلى قوة المنافس الذي يلعب -حسبهم- كرة جيدة داخل قواعده ويبحث دائما عن الإنتصارات، إلا أنهم أشاروا إلى الرغبة الشديدة التي تحدوهم من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل والتأكيد مرة أخرى على العودة القوية للتشكيلة. وأضافوا أنهم لا حجة لهم من أجل مواصلة التألق وحصد النقاط، لا سيما أن معنوياتهم مرتفعة للغاية بعد الفوز في اللقاء الأخير، كما أن الظروف التي تحيط بمواجهة اليوم تخدمهم كثيرا. غياب الأنصار وإرهاق المنافس في صالح البليدة أكد اللاعبون في حديث معهم أن الفرصة مواتية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب زبانة أمسية اليوم، لا سيما أن الظروف تبدو في صالحهم منها غياب أنصار مولودية وهران بسبب العقوبة ما يجعل الضغط غائبا تماما في المدرجات ويسمح لرفقاء زموشي اللعب براحة. كما أن البليدة ستدخل أرضية الميدان بأفضلية بدنية عكس أشبال شريف الوزاني المرهقين بعد رحلة شاقة إلى عين البيضاء والعودة منها برا، ناهيك عن المجهودات التي بذلوها طيلة 120 دقيقة من اللعب. الوضعية الحالية تحتم البحث عن النتيجة وليس الأداء أبدى اللاعبون تفاؤلا عريضا بأداء مباراة في القمة من جميع الجوانب أمسية اليوم خاصة بعد الأداء الذي قدموه في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، حيث كانوا أحسن من المنافس طيلة اللقاء تقريبا. وبدا عليهم إصرار شديد من أجل اللعب بالوتيرة نفسها، لكن في حال ما إذا لم يتحقق ذلك فإنهم سيبحثون عن النتيجة الفنية بالدرجة الأولى لأن وضعية البليدة حاليا تحتم على اللاعبين البحث عن النتيجة الفنية قبل الأداء. ------------------------------------- ڤاواوي: “لو نلعب بحرارة المولودية لن ننهزم في وهران“ كيف هي الأجواء في الفريق قبل لقاء مولودية وهران؟ الأجواء في الفريق جيدة للغاية، حيث نتدرب في ظروف نفسية جيدة ومعنويات عالية وكل تركيز اللاعبين منصب على مواجهة هذا السبت أمام مولودية وهران (الحوار أجري أول أمس) التي ستكون صعبة للغاية لكننا جاهزون لرفع التحدي لأننا حضرنا لهذا اللقاء من جميع الجوانب. على ماذا ركزتم في الحصص التدريبية هذا الأسبوع؟ ركزنا على الإسترجاع في البداية حتى نتخلص من التعب بعد المجهودات التي بذلناها أمام مولودية الجزائر في المباراة المتأخرة وبعددها ركزنا كثيرا على الجانب الفني حتى نستوعب الطريقة التي سنلعب بها أمام مولودية وهران، حيث لعبنا الكثير من المباريات التطبيقية التي عملنا فيها على تصحيح الأخطاء أيضا. كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟ المواجهة ستكون صعبة للغاية على الفريقين وليس على البليدة فقط، لأن المنافس يتواجد في معنويات عالية بعد نتائجه الأخيرة سواء في البطولة أو الكأس وسيلعب كامل أوراقه من أجل الإطاحة بنا لكن هذا لا يعني أن مهمته ستكون سهلة في الظفر بالنقاط الثلاث خاصة أنه سيواجه تشكيلة منتشية بالفوز الأخير على مولودية الجزائر. كما أن الرغبة الشديدة التي تحذو اللاعبين في العودة بنتيجة إيجابية ستجعل مهمة المحليين صعبة. في رأيك، على من سيكون الضغط في هذه المواجهة؟ أنا أرى أن الضغط سيكون على الفريقين ولو بدرجة أكثر على المحليين لأن كل فريق مطالب بعدم التعثر حيث يرغب المحليين في إستغلال فرصة اللعب فوق أرضية ميدانهم من أجل تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط أخرى، ونحن سندخل أرضية الميدان بهدف تأكيد نتيجتنا الأخيرة وبأننا استفقنا وطردنا نحس النتائج السلبية نهائيا. الضغط سيكون على الخط الخلفي ومسؤوليتكم ستكون ثقيلة من أجل الوقوف في وجه هجوم مولودية وهران؟ نحن نعلم ذلك جيدا، وكل الفرق عندما تلعب خارج قواعدها يكون الضغط على دفاعها ونحن ندرك جيدا ما ينتظرنا في الخط الخلفي ولو أننا نثق كثيرا في لاعبي الوسط والهجوم لتخفيف الضغط علينا في الخلف، وأنا شخصيا أتواجد في أفضل مستواي وجاهز للدفاع عن مرماي وحرمان المنافس من الوصول إلى الشباك. كيف تتصور حظوظكم في هذه المواجهة؟ حظوظنا متكافئة مع المنافس، وأنا واثق أننا لو نلعب بالطريقة التي لعبنا بها المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر لن ننهزم والظروف تبدو في صالحنا للعودة بنتيجة إيجابية. يعيش يؤكد أن المباراة ليست مصيرية ويبعد الضغط عن لاعبيه يسعى المدرب يعيش جاهدا قبل اللقاء إلى محاولة إبعاد الضغط عن لاعبيه وتحضيرهم بشكل جيد من الناحية النفسية حتى لا يمرون جانبا. حيث تحدث معهم أول أمس وأكد لهم أن المباراة ليست مصيرية ومستقبل التشكيلة لا يتوقف على نتيجة هذا اللقاء، لكن في المقابل أكد لهم أن هذا لا يعني التراخي وإنما يجب مواجهة المنافس بقوة وحرارة مع ضرورة التركيز في الخطوط الثلاثة واستغلال الفرص التي تتاح لهم من أجل الوصول إلى الشباك فضلا عن تفادي الأخطاء في الدفاع. ويريد المدرب وراء ذلك إبعاد الضغط عن لاعبيه ليس إلا، لأنه يدرك جيدا أن أي تعثر يجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر ويزيد من حدة الضغط عليه. يُحذّر من الأداء الذي قدموه في الخروب كما تطرق المدرب مع لاعبيه إلى الأداء الذي قدموه أمام مولودية الجزائر، حيث أشار إلى أنه يأمل تكرار الأداء نفسه أو أحسن أمسية اليوم من أجل العودة بنتيجة مرضية من ملعب زبانة لأن ذلك سيجعلهم أكثر ثقة في المباريات القادمة. كما حذر من مغبة رؤية المردود الذي ظهروا به في آخر مواجهة خارج الديار أمام جمعية الخروب، وهو الأداء الذي جعله يخرج غاضبا، لكنه أوضح لهم أنه حتى في حال ما إذا لم يتمكنوا من أداء مباراة جيدة من الناحية الفنية وتمكنوا من الظفر بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل، فإنه سيكون راضيا عنهم لأن الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا لا تتطلب البحث عن الأداء بقدر ما تتطلب حصد النقاط. عبد العزيز: “المباراة صعبة لكننا واثقون من قدرة لاعبينا على رفع التحدي” قال المدرب المساعد عبد العزيز في تصريح له عن مباراة اليوم: “مباراة مولودية وهران لا تقل صعوبة عن بقية المباريات الأخرى لأن المنافس سيبذل كل ما في وسعه حتى يحقق الفوز ويواصل حصد النتائج الإيجابية، في حين نسعى نحن إلى تأكيد نتائجنا الإيجابية في الآونة الأخيرة لذلك ننتظر أن يكون الصراع شديدا بين الفريقين فوق أرضية الميدان من أجل كسب المواجهة. أما عن فريقي، فقد حضرنا في هدوء وبطريقة جيدة هذا الأسبوع، ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا إلا أنني متفائل بقدرة لاعبي على رفع التحدي وأثق فيهم لتكرار ما قدموه في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر”. الطاقم الفني لن يلعب الدفاع ويحدث تغييرات سيقدم الطاقم الفني في مواجهة اليوم على إحداث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أمام مولودية وهران مقارنة بالتشكيلة التي لعب بها لقاء مولودية الجزائر، ويعود ذلك إلى إقحام 3 لاعبين من الجدد في التشكيلة الأساسية، كما أن الغيابات تحتم عليه إجراء التغييرات. وقد بدا من خلال التشكيلة التي سيلعب بها الطاقم الفني أن يعيش لن يلعب الدفاع وإنما يريد إستغلال غياب الضغط بسبب غياب الأنصار من أجل لعب الهجوم والعودة بالنقاط الثلاث. سيلعب بمدافعين فقط في المحور حسب مجريات المباريات التطبيقية الأخيرة التي أقحم فيها المدرب يعيش التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أمام مولودية وهران، بدا أنه سيجدد الثقة في رباعي الدفاع الذي لعب به لقاء مولودية الجزائر ولن يلعب بثلاثة مدافعين في المحور مثلما كان يفكر سابقا وسيعتمد على كل من بلخثير على الجهة اليمنى، تلبي على الجهة اليسرى، زموشي ودفنون في وسط الدفاع، في حين أن المستقدم الجديد لعنصر سيكون في مقعد الاحتياط. بن نمرة وإيلول أساسيين في الوسط قرّر الطاقم الفني الإعتماد على الثنائي الجديد بن نمرة - إيلول أساسيا في لقاء اليوم. ومثلما كان متوقعا، فإن تألق بن نمرة وإيلول سمحا لهما بإقناع الطاقم الفني الذي سيضع فيهما الثقة منذ البداية ويعول عليهما لإعادة التوازن إلى خط الوسط، وسيلعب إلى جانبهما كل من بلوصيف وحريزي في مهمة إسترجاع الكرات. رواڤ وبلخير في الخط الأمامي سيعرف الخط الأمامي تغييرا جذريا مقارنة بالثنائي الذي لعب أمام مولودية الجزائر، حيث قرّر يعيش وضع الثقة في المستقدم الجديد رواڤ إلى جانب بلخير وهو ما كان منتظرا بسبب غياب بدائل أخرى في الخط الأمامي بسبب غياب مختاري الذي أعفاه الطاقم الفني وجمعوني المعاقب بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الأخير. التشكيلة المحتملة: ڤاواوي، بلخثير، تلبي، زموشي، دفنون، بلوصيف، حريزي، بن نمرة، إيلول، رواڤ، بلخير. أربعة لاعبين يغيبون بسبب الإصابة ستعرف التشكيلة غياب 4 لاعبين في مواجهة اليوم بسبب الإصابة وهم: ياغني المصاب على مستوى الركبة وأوسعد بتمدد عضلي في الفخذ، في حين يعاني كل من عليوان وشبيرة على مستوى العضلات المقربة. مختاري معفى من المواجهة سيغيب أيضا المهاجم مختاري عن مواجهة اليوم، وذلك لا يعود إلى إصابة أو عقوبة وإنما قرّر الطاقم الفني أن يعفيه عن مواجهة اليوم لأنه ليس مهيئا نفسيا للعب بعد الحادث الذي تعرض إليه الأسبوع الفارط في ملعب تيزي وزو مع الأواسط في الكأس. جمعوني معاقب بالبطاقة الثالثة الوحيد الذي سيغيب عن مواجهة اليوم بسبب العقوبة هو جمعوني بعدما تحصل على بطاقة صفراء أمام مولودية الجزائر هي الثالثة له هذا الموسم. الإدارة وجهت الدعوة للغائبين لمرافقة الفريق وجهت الإدارة البليدية الدعوة للاعبين الغائبين عن مواجهة اليوم من أجل مرافقة الفريق في سفرية وهران وتشجيع رفاقهم من المدرجات التي ستكون شاغرة أمسية اليوم. وقد اعتذر المهاجم مختاري عن التنقل مع التشكيلة مفضلا العودة إلى مقر إقامته، فيما وافق شبيرة، أوسعد وياغني على مرافقة الفريق. زعيم تنقل أمسية أمس إلى وهران فضّل المسؤول الأول على رأس الفريق زعيم التنقل أمسية أمس إلى وهران بعدما تنقلت التشكيلة في الصبيحة، وقد قضى ليلة أمس في وهران على أن يكون حاضرا أمسية اليوم في الملعب مع لاعبيه. التشكيلة أقامت ليلة أمس في عين الترك أقامت التشكيلة البليدية ليلة أمس في عين الترك وبالضبط في فندق “الرئيس” الذي إعتادت الإقامة فيه في كل سفرياتها إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية. بوعلي لإدارة المواجهة عيّنت لجنة التحكيم في الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم بوعلي لإدارة هذه المواجهة ويساعده في مهمته كل من لحرش وبازين، فيما سيكون شنان حكما رابعا.