لا تزال الأوضاع داخل بيت شبيبة سكيكدة تعرف أجواء مشحونة في ظل الأزمة الإدارية التي يعاني منها الفريق والتي من المنتظر أن يسدل عليها الستار عشية اليوم خلال الجمعية العامة الإنتخابية المقرر إجراؤها في قاعة عيسات إيدير وسط مدينة سكيكدة... والتي ستكشف عن هوية الرئيس القادم إن تم الموافقة على تمرير ملفي كل من المترشحين سبيحي وعليوط خلال فعالياتها واختيار رئيس منهما بعد عملية الانتخاب أو الخروج بحل “الديريكتوار” الذي يراه أغلبية العارفين بخبايا النادي الحل الأقرب في ظل عدم وضوح الرؤى بالنسبة لملفي المترشحين السابق ذكرهما. الفريق يحضّر في الحروش وبعيدا عن الأجواء المشحونة على مستوى الرئاسة فقد قرر الطاقم الفني مواصلة التحضير لمواجهة بن طلحة القادمة على ملعب الحروش البلدي، وهذا ابتداء من اليوم بما أنه لا يملك توقيتا على ملعب بوثلجة ولأن ملعب الحروش يتميز بأرضية اصطناعية وهي نفس النوع من الأرضية التي ستقام عليها مباراة الجمعة، وهو ما سيجعل اللاعبين يتأقلمون قليلا مع هذا النوع من الأرضيات حتى لا يجد رفقاء القائد متهني صعوبات كبيرة في المواجهة القادمة. غيابات في الاستئناف ورغم أن الطاقم الفني بقيادة المدرب حفصي قد منح اللاعبين ثلاثة أيام راحة قصد الاسترجاع وخفض الضغط المفروض عليهم إلا أن حصة الاستئناف التي أقيمت في غابة كرافاني عرفت غيابات بالجملة للاعبين ما بين المرخصة وغير المرخصة، والأكيد أن حصة الأمس في ملعب بوثلجة قد عرفت عودة الجميع. إشاعة إحترازات مستغانم “دارت حالة” استيقظ سكان سكيكدة أول أمس على إشاعة مفادها أن نقاط اللقاء الأخير أمام ترجي مستغانم ستخصم من رصيده حسب إحدى الصحف الفرانكفونية، بسبب أن اللاعب قاسمي عمار لم يستنفد عقوبة اللقاء الواحد الذي عوقب به بعد أخذه للإنذار الثالث في آخر لقاء من الموسم الماضي أمام “الرويسو”. وترك هذا الخبر الشارع السكيكدي يغلي قبل أن يتدخل سكريتير الفريق كحايلية ويوضح الأمور. كحايلية : “الاحترازات غير مؤسسة لأنهم أخطأوا في هوية المعني“ وبالعودة لهذه القضية أكد سكريتير الفريق السيد كحايلية سليم أن مسيّري مستغانم أخطأوا في هوية المعني لأن المعني هنا بالقضية ليس كما قيل قاسمي عمار بل هو أخوه قاسمي رضا وهذا الأخير قد استنفد عقوبته بعدما غاب عن لقاء الجولة الأولى لهذا الموسم أمام فريق تموشنت وبهذا تكون احترازات “الحواتة“ غير مؤسسة.