لا تزال شبيبة سكيكدة تواصل تحضيراتها للمواجهة الصعبة المرتقبة عشية الغد أمام ترجي مستغانم أحد الطامحين إلى لعب ورقة الصعود هذا الموسم، وهو ما سيزيد المأمورية صعوبة على أشبال المدرب حفصي الذين سيدخلون اللقاء بهدف إحداث انتفاضة على النتائج السلبية التي صارت تلاحق الفريق في الأسابيع الأخيرة والتي رمت به إلى أسفل الترتيب. وسيكون الجميع خلف اللاعبين لتحفيزهم على تقديم مباراة كبيرة والفوز بكامل النقاط في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها والتي يأملون أن تنتهي بمجرد معرفة الرئيس الجديد. جفال الغائب الوحيد ويبدو أن الطاقم الفني بقيادة حفصي لن يعاني كثيرا من مشكل الغيابات بما أن معظم العناصر جاهزة لموعد الغد وهو ما لاحظناه في تدريبات الفريق خلال الأسبوع الحالي والتي عرفت حضور جميع اللاعبين، لكن النقطة السلبية الوحيدة هي غياب جفال عن هذا اللقاء بسبب البطاقة الصفراء التي تلقاها في لقاء “لازمو” الأخير بعد احتجاجه على قرار الحكم. غيابه لن يؤثر كثيرا ولن يؤثر غياب جفال كثيرا على اختيارات المدرب حفصي بما أن لمايسي جاهز لأخذ مكانه الأصلي في محور الدفاع ومع وجود لاعبين شبان على مقاعد البدلاء على غرار مخبوش وقرقابو اللذين أظهرا إمكانات كبيرة في اللقاءات السابقة. عودة بومدين ستعطي الإضافة ولعل النقطة الإيجابية في هذا اللقاء والتي ستريح المدرب حفصي أكثر هي عودة قلب الهجوم بومدين الذي غاب عن اللقاء الماضي وترك غيابه فراغا كبيرا على القاطرة الأمامية للفريق. الفريق يُحرم من التدرب في بوثلجة من جهة أخرى حُرمت الشبيبة أول أمس من التدرب على أرضية ملعب عبد الحميد بوثلجة بعد استفادة الفريق من استغلال أرضية هذا الملعب لمرتين في الأسبوع بموجب الاتفاقية التي تمت بين مسؤولي الملعب ونظرائهم في الشبيبة، حيث تفاجأت التشكيلة السكيكدية بقرار حرمانها من التدرب من طرف أعوان الملعب وهو ما اضطر رفقاء ڤاسمي إلى تغيير الوجهة والتدرب في ملعب حمروش حمودي ذي الأرضية الترابية. الرئيس الجيدد سيعرف اليوم ستشهد قاعة عيسات إيدير عشية اليوم فعاليات الجمعية العامة الانتخابية التي ستكشف في نهايتها عن اسم الرئيس القادم للشبيبة بعدما انحصر التنافس على مرشحين اثنين هما سبيحي ناصر وعليوط ياسين.