لا خيار أمام مولودية بجاية في لقاء الغد أمام شاب تموشنت سوى إنتزاع النقاط الثلاث التي تعد ضرورية للإبقاء على بصيص من الأمل في ضمان البقاء في بطولة القسم الثاني، لأن أي تعثر سيضعها في قسم ما بين الجهات في حال عدم تراجع الرابطة الوطنية عن قرارها الأخير القاضي بسقوط فريقين. وتبدو مهمة البجاويين صعبة للغاية لأنهم سيلعبون أمام فريق يحتل المرتبة الثانية وسيتنقل إلى بجاية لأجل الإستثمار في مشاكلها وتحقيق أحسن نتيجة ممكنة تمكنه من مواصلة مسيرته الايجابية وتعزيز حظوظه في اللعب على الصعود. غيابات بالجملة و”ربّي يستر” وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق البجاوي في موعد الغد هي الغيابات العديدة التي ستعرفها تشكيلته لأسباب مختلفة، إذ ستلعب منقوصة من خدمات سبعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من بوعلي المصاب، إديران، كول ومادي المعاقبين، كساسي، ماني وناصري الذين قاطعوا الفريق منذ لقاء القبة، هذا دون احتساب الحارس بزوير الذي هدد بمقاطعة المباراة في حال عدم عودة اللاعبين المغادرين وتجلى ذلك من خلال غيابه عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة ظهيرة أمس الأول. ماراك، أكرور وأوسماعيل يعودون وبالمقابل ستستفيد تشكيلة “الموب” من عودة اللاعبين أوسماعيل، ماراك وأكرور الغائبين عن مواجهة القبة، فالأول استعاد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها في حين استنفد الثنائي ماراك – أكرور العقوبة المسلطة عليه، مع الإشارة إلى أن ماراك غاب عن الفريق لمدة يومين ولم يستأنف التدريبات سوى أمس الأول شأنه في ذلك شأن المدرب زكري. الإدارة تقوم بالإجراءات القانونية ضد المقاطعين لم يبق مسيّرو “الموب” مكتوفي الأيدي تجاه اللاعبين المقاطعين حيث شرعوا في اتخاذ الإجراءات القانونية وهذا بتكليف محضر قضائي بتدوين أسماء كل العناصر الغائبة دون مبرر على مدار ثلاثة أيام لأجل تشكيل ملف سيودع لدى الرابطة الوطنية مثلما فعلت في وقت سابق مع اللاعبين روايغية، زڤرور، لحلوح وبن سعيد الذين غادروا الفريق مند فترة طويلة.