يوضّح مدرب إتحاد العاصمة نور الدين سعدي الأسباب التي جعلت فريقه يخسر أمام مولودية الجزائر ويخرج من منافسة كأس الجمهورية التي علّق عليها الأنصار الكثير من الآمال قبل أن يتأكدوا أن فريقهم لا يستحق ذلك وقال سعدي: “يجب أن لا نكذب على أنفسنا فالمولودية لم تسرق الفوز ولاعبوها كانوا أحسن من عدة جوانب .. نحن لا نملك فريقا يمكنه أن يتنافس على المراتب الأولى أو يمكنه التنافس على الوصول إلى نهائي الكأس، من حق المناصر أن يطمع في وصول فريقه إلى النهائي لأن الكأس حق مشروع لكل الفرق من كل المستويات لكن هناك فرقا أحسن منّا بكثير وعلينا أن نفهم وندرك ذلك جيدا، فريقنا متواضع ويجب أن لا نأمل تحقيق أمور لا نستحقها”. “لاعبو المولودية كانوا أكثر إرادة ولم يسرقوا الفوز” أما عن المنافس فقال سعدي: “لاعبو المولودية كانوا أقوى إرادة من لاعبينا وحضورا فوق الميدان فهم يملكون حرارة فوق الميدان لم تكن موجودة لدى لاعبينا وكانوا أكثر انسجاما منا وإصرارا على الفوز وكان لهم ذلك، لذا أقول إن المولودية لم تسرق الفوز وراحت تؤكد على أنها تستحق التواجد في المرتبة الأولى للبطولة، علينا أن نرضى بذلك ونأمل في غد أفضل في البطولة، انتهت حكاية الكأس اليوم وما علينا سوى التفكير في الطريقة التي تكسبنا نقاطا في بقية المشوار”. “الهدف الثاني صدقة من اللاعبين إلى المنافس” وشرح مدرب الاتحاد بعض التفاصيل في المباراة وقال: “المباراة كانت متوازنة إلى أبعد الحدود في المرحلة الأولى ومثلما صنع منافسنا فرصا سانحة للتسجيل نحن أيضا هددنا مرماه في أكثر من مناسبة لكننا كنا نفتقد للفعالية الهجومية، فقد وصلنا إلى مرماهم أكثر من وصول مهاجميهم لمرمانا لكن الفرص القليلة التي صنعوها كانت أكثر خطورة من فرصنا وهذا دليل على غياب الفعالية في فريقنا، أما المرحلة الثانية فكانت بدايتها لنا لكن النهاية كانت لهم وإذا كان الهدف الأول قد جاء من كرة ثابتة وسوء مراقبة في المحور فإن الهدف الثاني كان صدقة من لاعبينا، كلنا شاهدنا خوالد لما صعد في لقطة المخالفة من أجل دعم الهجوم لكن لم يقم أحد بتغطية الجهة التي يشغلها وهنا استغل المنافس الفرصة وسجل الهدف الثاني”. “ثلاثة أهداف لم تخطر على بال أحد حتى المنافس” أما عن النتيجة في حد ذاتها، قال سعدي إنها لم تكن متوقعة من أشد المتشائمين أمّا المتفائلون فكانوا يرون أن الإقصاء في أسوأ الأحوال كان سيتم عن طريق ركلات الترجيح، وأضاف: “لم يكن أحد يتوقع أن نخسر بثلاثية نظرا لطبيعة المباراة وحتى المنافس لم يكن يتوقع أن يحدث ذلك، منحنا المنافس الفرصة ليفعل ذلك وركلة الجزاء لم تكن لتغير في الأمر شيئا”. “آيت واعمر عائد من إصابة وتوجّب إخراجه” من ناحية الأداء الفردي لم يتطرق المدرب سعدي لتفاصيل الكثيرة وبرر خروج آيت واعمر في منتصف الشوط الثاني بأنه كان بسبب غياب اللاعب عن المنافسة منذ أكثر من شهر، وقال: “أخرجت آيت واعمر بسبب التعب، فهو لم يعد إلى التدريبات سوى منذ أسبوع ولم يكن في كامل لياقته لذا فضلت إراحته والاعتماد على البدائل لكن لسوء حظنا لم نوفّق في ذلك”. “شكلام لم يلعب في منصبه ولم يرتكب أخطاء” أما عن المدافع شكلام الذي عاد في هذه المباراة ولعب في منصب وسط ميدان مسترجع فقال عنه سعدي: “كما تعلمون غياب غازي جعلني أعتمد على لاعبين ذوي خبرة وتجربة في الوسط، اعتمدت على شكلام في منصب مسترجع ورغم أنه لم يتعوّد على اللعب في هذا المنصب إلا أنه لم يكن سيئا ولم يرتكب أخطاء وبالتالي لم أندم على إقحامه في هذا المنصب”. “سأحدث تغييرات كثيرة وسأعتمد على الشبان” من جانب آخر أكد المدرب سعدي على أنه سيحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة التي ستواصل البطولة بداية من لقاء الثلاثاء المقبل، حيث قرر المدرب الاعتماد على عدد كبير من العناصر الشابة وقال: “أظن أنه علينا الآن التفكير في مباريات البطولة خلال ما بقي من مشوار، ما علينا الآن سوى العمل على منح الفرص للشبان الذين لم يحصلوا على فرص كثيرة من قبل، وفي اللقاء المقبل أمام المولودية سنعتمد على عدد كبير منهم لأنّ هدف الفريق حاليا هو اللعب من أجل البقاء واحتلال مركز مشرّف”. “عقم الهجوم وتضييع الفرص لم أجد لهما تفسيرا” وحاولنا استفسار المدرب حول العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق منذ بداية مرحلة الإياب فقال سعدي: “أنا أيضا لم أجد تفسيرا فالكرة تصل إلى منطقة المنافس ولا نستطيع صنع فرص سانحة للتسجيل أو عندما نصنع تلك الفرص لا نجد من يجسدها إلى أهداف، هذا السؤال من المفترض أن يتم طرحه على اللاعب لأنني لا أجد تفسيرا لذلك، ويرى البعض أن الفوز أمام باتنة كان مفتاح العودة إلى الواجهة لكنني أقول إن المنافس حينها لم يكن في المستوى وليس نحن من كنا جيدين“. “شاهدت مباراة بلوزداد من جديد ولم أكن مقتنعا بالأداء“ وقال مدرب نادي “سوسطارة“ إن سوء الأداء ليس دائما سببا في الخسارة وإنما تارة يكون الحظ معك وتفوز دون الأداء الجيد مثلما حدث في الداربي أمام بلوزداد حيث أكد بقوله: “أعدت مشاهدة مباراة الداربي أمام بلوزداد وقالوا حينها إننا أدينا مباراة جيدة، لكنني رأيت أننا لم نكن في المستوى وأضعف الإيمان أننا استغلينا فرصة واحدة منحنا إياها المنافس، ورغم فوزنا بالنقاط الثلاث الغالية إلا أنني لم أقتنع بأداء فريقي”. “سأواصل عملي حتى نهاية الموسم” وما ختم به سعدي هذه الدردشة تمثل في الحديث عن مستقبله مع الفريق حيث قال: “لا أرى مانعا لمواصلة العمل، انهزمنا لأننا لا نملك فريقا يستحق الفوز ولم يقدم شيئا من أجل الفوز لذا فإنني سأواصل العمل إلى غاية نهاية الموسم وبعدها سنرى”. الأنصار ساخطون على لاعبيهم و احتجوا في بولوغين في حادثة لم نتعوّد عليها أمام ملعب بولوغين، تنقل أنصار إتحاد العاصمة إلى ملعب بولوغين من أجل صب جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني الذين كانوا خارج الإطار في “الداربي” أمام مولودية الجزائر، وكما أكده لنا بعض محبي الإتحاد، فإنهم يتقبلون أي هزيمة إلاّ أمام الغريم، وما زاد من سخطهم هي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء ومن سوء حظهم أنهم لم يلتقوا لاعبي الفريق الذين لم يتدربوا أمس. تذّمروا من غلق الأبواب وفي ذات السياق أوصل إلينا أنصار إتحاد العاصمة إنشغالاتهم وأكدوا لنا بأنهم ساخطون على المدرب نور الدين سعدي الذي يجري تدريبات مغلقة ومن دون السماح لأنصار الفريق بالدخول لأجل متابعة لاعبيهم عن قرب حتى ينتقدوهم قصد تحسين مستواهم... وقد أظهروا لنا تذمّرهم من الطريقة التي تجري بها تدريبات إتحاد العاصمة منذ إشراف المدرب سعدي على تدريبات الفريق شهر سبتمبر الفارط، وقد أكدوا لنا أن الإتحاد هو الفريق الوحيد الذي ينتهج هذه السيرة في تدريباته عبر كامل القطر الوطني، وحان الأوان للتخلص منها لأن الأنصار هم كذلك لديهم الحق في التواجد بقرب فريقهم. الإتاد يواجه باتنة هذا السبت سيكون الموعد بعد غد مع إستئناف مباريات البطولة التي ستعرف جولتها ال 26 هذا الموسم، وسيتنقل أشبال سعدي إلى مدينة باتنة لمواجهة المولودية المحلية ظهيرة السبت في ملعب أول نوفمبر، وهي المباراة التي سيسعى فيها رفاق شكلام إلى تحقيق الفوز الذي يسمح لهم بالتنفس بعض الشيء، خاصة بعد الإخفاق الكبير في الكأس التي كانت إدارة الفريق تعوّل عليها كثيرا، وحان الوقت من أجل التفرغ إلى منافسة البطولة قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم. ------------------- سعدي ضيّع فرصة الموسم، تغييراته لم تكن في محلها والإتحاد يسير نحو الهاوية ضيّع لاعبو اتحاد العاصمة أمسية أول أمس فرصة الموسم بعد هزيمتهم أمام مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الجانبين خاصة خلال المرحلة الأولى التي تميزت بالتحفظ والحذر، وهو ما جعل اللعب يتمركز أكثر في وسط الميدان، وبعد هذه الخسارة فإن الاتحاد يكون قد أنهى موسمه الخامس على التوالي من دون تذوق طعم الألقاب وهو الذي كان يعوّل على منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم، إلا أنه وجد في طريقه منافسا من العيار الثقيل بحجم المولودية الذي أبان عن جاهزية جيدة، مع عدم جاهزية أصحاب الزي الأحمر والأسود من عدة جوانب. الإرهاق البدني كان واضحا خلال الشوط الثاني أما النقطة التي أثارت استياء محبي فريق “سوسطارة” خلال لقاء الثلاثاء الفارط، فهي الإرهاق البدني الذي عانى منه أشبال سعدي خاصة في المرحلة الثانية، وعلى الرغم من أن سعدي كان قد أكد لنا في عديد المناسبات أنه يقوم بعمل كبير من الجانب البدني لكن ما كشفه الميدان أكد عكس ذلك، حيث انهار رفاق دزيري كليا بعد تسجيل المولودية للهدف الأول، وراحوا يبحثون عن معادلة النتيجة لكن من دون فائدة بل تلقوا بعد ذلك الهدف الثاني الذي كان قاتلا بالنسبة لهم، وحينها أصبحت العشوائية تميز طريقة لعبهم إلى غاية نهاية اللقاء. طريقة تسجيل الهدف الأول أبانت عن عيوب كثيرة كما أشرنا إليه من قبل، فقد أبانت طريقة تسجيل الهدف الأول من بدبودة عيوبا كثيرة في دفاع اتحاد العاصمة، فعلى الرغم من أنه تمكن من الصمود طيلة 60 دقيقة، لكن خطأ فادحا من الدفاع بعد تنفيذ مخالفة من بابوش جعل ثلاثة لاعبين من المولودية يجدون أنفسهم من دون رقابة، فتمكن بدبودة من توقيع أول هدف برأسية محكمة وهو ما جعلنا نتساءل: ماذا كان يفعل أشبال سعدي حينها؟ وهناك من راح يقول بأن الطاقم الفني لم يعوّد لاعبيه على مثل هذه المخالفات خلال التدريبات. تغييرات سعدي لم تكن في محلها كانت المباراة تسير نحو التعادل، بعد مرور أكثر من ساعة من اللعب، لكن وبعدما قام المدرب سعدي بإخراج آيت واعمر وإقحام سايح، غيّر ذلك التغيير الكثير من الأمور، خاصة أن سايح معروف بالميزة الهجومية على عكس آيت واعمر الذي يدافع أكثر ويقدم كرات على طبق للمهاجمين، وعليه فقد لقي سعدي انتقادات لاذعة بعد هذه التغييرات غير الموفقة والتي سمحت للفريق المنافس بالسيطرة أكثر على مجريات اللقاء، وهو ما لم يعترف به سعدي. آيت واعمر كان في المستوى وإخراجه أكبر خطأ لا يختلف اثنان على أن أكبر خطأ ارتكبه سعدي من الناحية التكتيكية هو إخراج آيت واعمر الذي كان من بين أحسن العناصر على الميدان خاصة في الوسط، إلى جانب دزيري وبن علجية، بالإضافة إلى شكلام الذي قام بعمل كبير في الاسترجاع وهو الذي لم يتعوّد على اللعب في ذلك المنصب، وكما يعلم الجميع، فإن بن علجية وآيت واعمر عادا من إصابة ولكن المردود الذي أبانا عنه كان مقبولا إلى أبعد الحدود وإخراجهما لم يكن في وقته لأن إشراك مكلوش وسايح في الهجوم ترك فراغا رهيبا في وسط الميدان قابلته كثافة من طرف بوشامة، بومشرة وكودري. حميدي دخل في وقت متأخر للغاية لم نفهم لماذا أبقى سعدي مهاجمه حميدي لأكثر من 80 دقيقة على الإحتياط وهو الذي يوجد في أحسن حالة بدنية وكانت تحدوه إرادة قوية للمشاركة في “الداربي” وتقديم الإضافة، لكن المدرب فضّل إقحام أوزناجي مكانه، غير أن حساباته ذهبت أدراج الرياح بحكم الغياب شبه الكلي لمهاجمي “سوسطارة” طيلة اللقاء، وحتى بعدما دخل حميدي في الدقائق العشر الأخيرة لم يقدم أي شيء لكن لا يمكن لأي طرف أن يلوم هذا المهاجم الذي تمكن من تسجيل رباعية كاملة في شباك دفاع قوي مثل شباب باتنة ثم وجد نفسه خارج القائمة أمام بجاية وبالتالي فمن الطبيعي أن يتأثر من الناحية النفسية. يجب إشراك الشبان بعد الإخفاق في الكأس وبالتالي نهاية الموسم بالنسبة لاتحاد العاصمة، فإن هذا يوجب على سعدي الاعتماد على الأسماء الشابة فيما تبقى من مباريات البطولة لأن هدف الفريق صار اللعب على البقاء لا غير، وكما أكده لنا مدرب الفريق بعد نهاية اللقاء فإنه سيعتمد على مكلوش ورفاقه في مباراة باتنة وحتى في لقاء “الداربي” الأسبوع المقبل أمام مولودية الجزائر، وهو اللقاء الذي يعد فرصة للرد على هزيمة الكأس. كل الفرق تسير بهذه العقلية إلاّ الإتحاد صرّح الرئيس عليق في عدة مناسبات أنه سينتهج سياسة جديدة هذا الموسم تتمثل في تشبيب الفريق تحضيرا للموسم المقبل، لكن على أرض الواقع لم نشاهد أي شيء، فبعد مشاركة مكلوش وبن علجية مهدي في لقاء بلوزداد الأخير، توقع الكل إقحامهما منذ البداية أمام المولودية، لكن العكس حصل... بما أن بن علجية يتواجد مع المنتخب الوطني للأواسط، فإن ذلك قد حرمه تلقائيا من “الداربي”، لكن مكلوش دخل في الفترة الثانية مع سايح، فيما بقي سعيدون على الإحتياط دون الإعتماد عليه وهو الذي قدم مباراة كبيرة أمام بلوزداد. -------------------- غازي : “ماغاضتنيش 3/0، غاضني تصرّف زماموش اللّي خدع ملح الإتحاد” كيف تابعت المباراة من المدرجات ؟ صراحة الضغط كان عليّ ربما أكثر من اللاعبين فوق الميدان، فقد عشت المباراة على الأعصاب ولم أتمكن من تمالك نفسي، اللاعب فوق الميدان يريد تقديم شيء، ولكن من الصعب جدا عليه متابعة داربي الكأس من على المدرجات وهو لا يملك شيئا يقدّمه. غبت بسبب العقوبة، فكيف رأيت المباراة عموما ؟ المنافس استغل أخطاءنا ونحن لم نفعل ذلك، المولودية لم تسرق الفوز وتأهلوا “بصحتهم”، لكنني تأسفت كثيرا لأمر لم أكن أريده أن يحدث من زميل لنا ظل معنا سنوات طويلة واليوم يقوم بتصرف مثل ذلك على طريقة الصبيان. تعني الحارس زماموش ؟ أجل أعنيه هو شخصيا، وليس أي لاعب آخر من المولودية، لم أتحسّر للهزيمة بالثلاثية وإنما ذلك التصرّف الذي لا يُشرّفه... كان زميلا لنا واليوم يأتي وينتقم منا، ربما لديه خلاف شخصي مع لاعب واحد أو إثنين، لكن ينتقم من فريق ككل وهو الذي صنع له إسما وجعل منه حارسا دوليا، والأكثر من كل هذا أنه “خدع الملح” الذي أكله في بيوتنا نحن اللاعبين أو بيوت الأنصار الذين كانوا يحبونه، وكل ما بناه في السابق اليوم تهدّم... وأقول له لقد خسرت أنصارا كانوا يُحبونك، ورغم أنك في المولودية، لكن كرة القدم تدور مثل أيام الدنيا ويوم لك ويوم عليك. بعض اللاعبين حاولوا إقناعه بعدم تنفيذ الركلة، فما قولك ؟ هؤلاء اللاعبون يعرفون معنى ذلك التصرّف، وحاولوا منعه من تنفيذ الركلة، لكنه كان مصرّا على ذلك وهذا دليل على أنه نسي خير الإتحاد عليه، وخير كل الأنصار الذين وقفوا معه في الأوقات الصعبة وحتى بعض المسيّرين الذين رفضوا تسريحه في الكثير من المناسبات، ووصل بفضل الإتحاد إلى المرتبة التي هو فيها الآن، وأؤكد له ولكم أيضا أنني لو كنت في الميدان لما تركته ينفّذ الركلة لأنني أعرفه جيّدا. ستعود إلى المنافسة هذا السبت وبعدها تُحضّرون لقاء المولودية من جديد، فكيف تراه بعد الإقصاء من الكأس ؟ كرة القدم تسير هكذا، وليست علوما دقيقة، حيث أن فوزهم علينا هذه المرة لن يتكرّر في لقاء البطولة. علينا نحن اللاعبين أن نُركز على هذا اللقاء لأجل رد الإعتبار للأنصار واللاعبين لأننا مُطالبون بمواصلة المسيرة مع هذا الفريق، وعلينا تشريف العقود التي أمضينا عليها والدفاع عن ألوانه إلى آخر دقيقة من الموسم، الهزيمة ليست نهاية العالم. لكنكم لم يبق لكم أي شيء هذا الموسم ؟ أتحدث عن نفسي وأقول أنني سأواصل اللعب حتى نهاية الموسم، وأقول للجميع أنني سأنهي مشواري مع الإتحاد لأنني لن أغادره إلا ّلأعتزل نهائيا... أعرف جيدا وقع الهزيمة ومرارتها على الأنصار، لكنني أقول لهم هذا الفريق صنع أفراحكم في السابق ونال الألقاب يجب أن تقفوا معه الآن لينهض مستقبلا .