رفع منح.. السياحة والحج والطلبة داخل وخارج الوطن    سيتم إرساء حوار وطني لتحصين الجزائر من التدخلات الأجنبية    الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سيكون نهاية 2025    إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك يفوق 794 مليار دج    مطالبة أطراف فرنسية مراجعة اتفاق 1968 هو مجرد "شعار سياسي"    الشعب التونسي ينتخب رئيسه الجديد في ظروف استثنائية     القضية الفلسطينية تنتزع مكاسب قانونية تاريخية على درب الحرية والاستقلال    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بداية من نهار اليوم    خنشلة : فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية توقيف 04 أشخاص قاموا بتقليد أختام شركة    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    تجارة: تنظيم 6 معارض خاصة بالمنتجات المحلية بالخارج خلال سنة 2025    تسجيل 87 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود خلال أسبوع    قرار المحكمة الأوروبية "خطوة تاريخية" منتصرة للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    قرار محكمة العدل الأوروبية خطوة جديدة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال    التشكيلي ناشي سيف الدين يعرض أعماله بالجزائر العاصمة    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يشدد على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    سياحة صحراوية: الديوان الوطني الجزائري للسياحة يطلق حملة لترقية وجهة الساورة    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    الجزائر تعرب عن قلقها العميق    التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة غليزان والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    السيتي: محرز ساحر العرب    إسقاط التطبيع واجب حتمي على كل الشعب    أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    المجلس الشعبي الوطني عضو ملاحظ دائم لدى برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    أوبك: توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة ب 24 بالمائة بحلول 2050    الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي السنة القادمة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    الكشف عن قميص "الخضر" الجديد    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف، مولودية قسنطينة ونجم التلاغمة في المطاردة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    استئناف نشاط محطة الحامة    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حميتي يُعاني من إصابة في العضلات المقربة ومُشاركته أمام البرج غير مؤكدة
نشر في الهداف يوم 12 - 04 - 2011

عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس غياب المهاجم فارس حميتي الذي لم يتمكن من التدرب مع بقية المجموعة بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلات المقربة، حيث أنه شعر بآلام بعد مباراة شباب بلوزداد..
التي بذل فيها جهودا كبيرة، لذلك طلب من طبيب الفريق إعفاءه من التدرب حتى يتماثل للشفاء ولا تشهد حالته الصحية أية مضاعفات خاصة أنه تنتظره مواجهة أخرى في غاية الأهمية هذا الأربعاء أمام أهلي البرج.
سيخضع إلى برنامج خاص
وحسب المعلومات التي تحصّلنا عليها فإن اللاعب فارس حميتي قد يخضع إلى برنامج خاص خلال الأيام القادمة إذا كانت إصابته خطيرة وتحتاج إلى وقت للتماثل للشفاء، حيث أنّ الطاقم الفني قد يريحه لأنه سيكون بحاجة ماسة إلى خدماته في المواجهة الهامة التي تنتظره بعد لقاء البرج في الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، خاصة أنّ حميتي أصبح يظهر بمستوى عال جدا ويؤدي دوره كما ينبغي في الهجوم بتسجيله للأهداف في معظم المباريات الأخيرة.
مشاركته أمام البرج لازالت لم تتّضح
أمّا بخصوص مشاركة حميتي في لقاء هذا الأربعاء أمام أهلي البرج فإنّ الطاقم الفني والطبي لم يتخذا أي قرار بشأنه، خاصة أنّ طبيب الفريق “ڤيو“ لم يفحص اللاعب كما ينبغي، ولو أنه من المستبعد أن يشارك حميتي في هذه المواجهة نظرا إلى عدم وجود الوقت الكافي له للتماثل إلى الشفاء بما أنّ لقاء البرج تمت برمجته أمسية الغد والشبيبة تدربت أمس وستتدرب اليوم فقط للتحضير لهذه المواجهة، ومع ذلك فإنّ القرار النهائي سيتم اتخاذه اليوم رسمية بعد نهاية الحصة التدريبية.
حميتي: “شعرت ببعض الآلام بعد لقاء بلوزداد وأتمنّى ألا تكون الإصابة خطيرة”
وفي هذا السياق صرّح اللاعب حميتي قائلا: “في الواقع شعرت ببعض الآلام على مستوى العضلة المقربة بعد اللقاء الأخير الذي جمعنا بشباب بلوزداد، لذلك كان من الأفضل أن أركن إلى الراحة وأتفادى بذل أي مجهود عضلي يجعل إصابتي تتفاقم خاصة أنه تنتظرنا عدة لقاءات هامة في مختلف المنافسات، أمّا بخصوص مشاركتي فأرى أنّ القرار النهائي بيد الطاقمين الفني والطبي وليس بيدي”.
-----------------
أمادا يعتبر تأهل “أولمبيّينا” مستحقا
كان لا بد من معرفة رأي لاعب الشبيبة أمادا صامويل حول تأهل المنتخب الوطني الأولمبي على حساب منتخب بلاده مدغشقر، في إطار تصفيات أولمبياد لندن 2012. ومثل أي ملغاشي -آخر كما نقله مبعوث “الهدّاف” إلى مدغشقر، كان أمادا في قمة الروح الرياضية، حيث أكد أن أشبال آيت جودي أقوى منهم بكثير.
يرى أن الفرق في المستوى شاسع بين المنتخبين
وعلى هذا الأساس، فقد أكد أمادا أن جل لاعبي المنتخب الجزائري يُشكلون نواة أكبر الأندية في البطولة المحلية، ولم يستغرب أن يكون فارق المستوى شاسعا بين الطرفين، وهو ما فسرته نتيجة الذهاب -على حد تعبيره- والتي جعلت الأمور تُحسم لصالح “الخضر”.
لا صلة له برئيس الفيدرالية الملغاشية
وكانت “الهدّاف” عن طريق مبعوثها إلى مدغشقر قد أشارت إلى أن إسم رئيس الفيدرالية الملغاشية يحمل نفس إسم لاعب الشبيبة، الأمر الذي أثار فضولنا وجعلنا نستفسر عن طبيعة العلاقة بين لاعب نادي جرجرة ورئيس فيدرالية كرة القدم ل مدغشقر، حيث قال لنا أمادا “القبائلي” أن لا صلة بينهما وكل ما في الأمر أنه تشابه في الأسماء.
أمادا: “فوز الجزائر مستحق وأراها قادرة على التأهل
إلى أولمبياد لندن”
وفي تصريح ل أمادا، قال لاعب الشبيبة في هذا الصدد: “بعد نتيجة الذهاب، لم أكن أشك مطلقا في أن الأمور حسمت بشكل نهائي، وهو ما تأكدنا منه بعد فوز الجزائر في عقر دارنا على الرغم من أني كنت أشعر أني أستطيع تقديم الإضافة لو شاركت. على العموم، تأهل الجزائر مستحق ومع المستوى الجيد الذي أظهره لاعبوها أقول إن الوصول إلى المرحلة النهائية من الأولمبياد لن يكون صعبا عليها، وهو ما أتمناه لهم”.
-----
رماش: “الشخص الذي حاول الإعتداء علينا لا يُمثل أنصار بلوزداد”
”سلامات” رماش، سمعنا أنك تعرضت إلى محاولة اعتداء رفقة عسلة في بلوزداد...
لا يُمكن أن أعتبر هذا الشخص مناصرا بلوزداديا، لأن أنصار الشباب الحقيقيون معروفون بروحهم الرياضية العالية و”يعرفو بالون”، وكل من شاهدنا أنا وعسلة في “بلكور” أثنى علينا وأكّد أن التأهل الذي حققناه كان مستحقا لأننا كنا الأفضل على طول الخط. على العموم لا بد أن ننتظر مثل تلك المضايقات من بعض المشاغبين، وأعيد ما قلته في بداية حديثي معكم، من حاول الإعتداء علينا لا يُمثل إلا نفسه.
لنترك هذا الأمر جانبا، ماذا لو تحدثنا عن لقائكم أمام بلوزداد؟
كان صعبا للغاية أمام تشكيلة محترمة تطبق كرة قدم عصرية، وخير دليل هو أنها تحتل المركز الثالث بلاعبين موهوبين. فقد توقعنا أن تكون مأموريتنا معقّدة وهو ما حصل فعلا، لكن تحلّينا بالإرادة جعلنا نأخذ بزمام الأمور وننهي اللقاء بالقوة التي كان ينتظرها منّا الأنصار الذين حضروا إلى الملعب. كنّا مطالبين أن لا نخيّبهم.
وماذا عن ركلة الجزاء التي تحصلت عليها وأثارت تعاليق عديدة؟
ماذا تريدني أن أقول لكم؟ الحكم أعلن عن الركلة ولم أكن لأقول له لماذا أعلنتها، إضافة إلى أن كل شيء كان يدل على أن الكرة عندما كانت بحوزتي ستُشكّل خطورة على مرمى المنافس، بالتالي أقول إني أديت دوري وفقط، أما التعاليق لا دخل لي فيها بما أن مهمتي انتهت مع صافرة الحكم النهائية.
لكن لا بد أن تُؤكد أو تنفي تعرّضك إلى العرقلة؟
هذا صحيح، ولأكون معكم واضحا أكثر، عندما استلمت الكرة وتوغلت كنت في وضعية مناسبة للتقدم أكثر إلا أن مدافع الشباب عبدات أفقدني توازني، وهذا ما دفع الحكم للإعلان عن ركلة الجزاء.
الأكيد أن شهيتكم أصبحت مفتوحة أكثر للتتويج بكأس الجمهورية، هل لديك منافسين معيّنين تريد مواجهتهم؟
هدفنا هو أن نعمل على تحقيق الأهداف التي تسطرها الإدارة، إضافة إلى كل هذا، فإن من تقاليد الشبيبة اللعب على كل الجبهات كل موسم. أما بخصوص هوية المنافس الذي نريد مواجهته في الدور نصف النهائي فستُحدده القرعة، وما يهمنا نحن هو أن نستعد جيدا لأن وصول أندية الحراش، سطيف، ومولودية هران إلى المربع الذهبي دليل على أنها تستحقه، والطموح أصبح نفسه، ومن جهتنا نقول مرحبا بأي منافس كان.
وماذا عن مباراة البرج المقررة بعد غد (الحوار أجري أمس)؟
سنلعبها بالإرادة التي لعبنا بها اللقاءات الأخيرة. صحيح أن طعم البطولة يختلف عن طعم الكأس، لكن لا بد من الإشارة إلى أن العامل المشترك في كل هذا هو اللعب الرجولي، الذي لا بد أن يبقى يميزنا من الآن فصاعدا لأنه الحل الوحيد لنا إذا أردنا أن نعيد الثقة إلى الآلاف من أنصارنا.
البعض يرى أنك رحو الشبيبة الجديد بالنظر إلى تقارب طريقة لعبكما نوعا ما، هل أنت مع أو ضد هذه المقارنة؟
لا يمكنني رفض مقارنة مع لاعب كبير ومُحترم إسمه سليمان رحو. يجب أن نعترف أنه من بين أفضل ما أنجبت الكرة الجزائرية في منصب ظهير أيمن، ويكفي فقط أن نذكّر بمساهماته في العديد من التتويجات في شبيبة القبائل،وأرى أن تشبيهي ب رحو يُشرفني كثيرا وأتمنى أن أقدم ما قدّمه، إضافة إلى كل هذا فهو صاحب أخلاق عالية وروح رياضية مميزة.
بماذا تريد أن تختم؟
أتمنى أن يبقى دعم أنصارنا لنا حاضرا في كل المواعيد، ومن جهتنا نعدهم بأننا سنضحي من أجل إسعادهم واللعب بالقوة التي ألفوها عنّا في الفترات السابقة حتى نهديهم دائما الألقاب، لأنهم بصراحة يستحقون كل الخير ولا يمكن أن تتخيّلوا الأثر الإيجابي الذي يتركه حضورهم القوي في المواجهات التي نلعبها سواء في تيزي وزو أو خارجها، لذا أتمنى أن تتواصل هذه العلاقة الوطيدة بيننا، بما أن النادي هو الذي سيكون المستفيد في كل الأحوال، خاصة مع التحديات التي تنتظرنا على الصعيدين القاري والمحلي.
--------
الشبيبة تطوي صفحة بلوزداد ولا تُفكّر إلاّ في نقاط البرج
بعد أن تخطت الشبيبة عقبة شباب بلوزداد بسلام، أصبح إهتمامها منصبا حاليا على البطولة، وبالضبط على المواجهة المرتقبة قبل 24 ساعة
من الآن أمام أهلي البرج..
وستحاول من خلالها العناصر القبائلية أن تبرهن على أنها لن ترضى أن تمر جانبا مهما حصل، خاصة إذا علمنا أن الهدف المسطر من الإدارة هو إنهاء الموسم في المرتبة الثانية، ما يحتّم على الشبيبة أن تجيد التفاوض مع أبناء “البيبان” غدا، بما أن أي تهاون قد يكلّفهم غاليا فيما تبقى من مشوار، والأكيد أن لا أحد من عشاق الشبيبة سيرضى بنزيف آخر للنقاط.
أشبال بلحوت خالفوا التوقعات
وقبل الحديث عن لقاء الغد، قد يتذكّر البعض ما أشارت إليه “الهدّاف” في أحد أعدادها حين برهنت بالأرقام على حقيقة كان يخشاها الكثير من متتبعي شؤون الفريق القبائلي، ويتعلق الأمر بوجه الشبيبة بعد أي مواجهة قارية مشرفة، الأمر الذي منح ثقة مفرطة لشباب بلوزداد، لكن ما حصل هو أن كتيبة “الشيخ” بلحوت خالفت التوقعات بأدائها القوي وكانت الأفضل طوال فترات اللقاء، وخير دليل على ذلك هو أنها سجلت أربعة أهداف كاملة، ما يدل على أن مقولة: “الشبيبة تنهار بعد التألق القاري” سقطت في الماء بعد أداء زملاء رماش البطولي.
الإبقاء على وتيرة الإنتصارات ضروري
وعلى هذا الأساس، يمكن القول إن مباراة البرج فرصة اللاعبين الثمينة للإبقاء على وتيرة الإنتصارات التي بدأتها منذ فترة، حيث لا يختلف إثنان في أن قهر بلوزداد سيترك آثارا معنوية إيجابية على اللاعبين، حيث استعاد أشبال بلحوت نغمة الانتصارات خاصة أن التقني القبائلي نجح في إعادة الروح إلى التشكيلة وهي التي مرت بظروف صعبة في بداية الموسم، وكلها مؤشرات تدل على أن الشبيبة لن تقبل المساومة على نتائج المباريات من الآن في تيزي وزو، خاصة أن المياه عادت إلى مجاريها والفريق يسير في الطريق الصحيح.
وضعية البرج لا تهم القبائل
وإذا تحدثنا عن منافس الشبيبة ليوم الغد، يمكن القول إن الوضعية التي يحتلها حاليا لا يمكن أن تعبّر عن الوجه الحقيقي لفريق يملك في صفوفه العديد من اللاعبين الموهوبين، حيث يتخبّط زملاء المهاجم السابق ل”الكناري” عدلان بن سعيد في ظروف صعبة، إلا أنه بالمقابل فقد عبّر مختلف لاعبي الشبيبة أن وضعية منافسهم لا تهمهم إطلاقا، وسيحاولون أن يعززوا رصيدهم بثلاث نقاط أخرى، بما أن المطلوب منهم الآن هو أن يكونوا في مستوى تطلعات أنصارهم.
المرتبة الثانية تتطلب التضحية
ولأن الإدارة القبائلية حددت اللعب على المركز الثاني على الأقل يمكن أن ينهي به أشبال المدرب بلحوت الموسم، فإن هذا الأمر لن يتحقق إلا إذا لعبت الشبيبة البطولة بإرادة وعزيمة الكأس، والتي كانت برجولة وأداء قوي، وهو الأمر الذي يحبه الأنصار القبائل في الحقيقة لأن “الباردين قلوب” لا مكان لهم في الشبيبة كما أكد عليه حناشي، وهي الرسالة التي يتمنى المسؤول الأول أن تصل إلى لاعبيه جيدا.
الغرور يُثير مخاوف بلحوت
ومن بين الأمور التي تثير قلق المدرب رشيد بلحوت هي شعوره أن التأهل إلى الدور نصف النهائي قد يجعل الغرور يتسرب إلى نفس لاعبيه، الأمر الذي عكسته مختلف تصريحاته الإعلامية مؤخرا، حيث أصبح يحذّر من مغبة الوقوع في فخ الغرور لأن الشبيبة ستدفع ثمنه غاليا، حيث يرى بلحوت أن لاعبيه “ما زال ما وصلوش”، وهم مطالبين بوضع أقدامهم على الأرض.
... ويصرّ على عامل الإسترجاع
ويبقى عامل الإرهاق من بين أهم ما يثير مخاوف الطاقم الفني للشبيبة، حيث أصبح بلحوت يصر كثيرا على نقطة الاسترجاع الجيد للاعبيه، خاصة أنهم مقبلون على مواجهات في غاية الأهمية وأبرزها كأس الجمهورية، التي تتطلب لاعبين محضّرين من كل الجوانب وخاصة الجانب البدني، الذي يبقى بعناية خاصة من مدرب الشبيبة، الذي يعتزم وضع برنامج يتلاءم وهذا الأمر.
--------
بلكالام سيتنقل إلى “أسبيطار” يوم 21 أفريل الجاري

يشرف مدافع شبيبة القبائل والمنتخب المحلي، سعيد بلكالام، على إنهاء مرحلة العلاج التي يقوم بها حاليا في المركز الرياضي الطبي ببن عكنون إثر الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة مع المنتخب خلال فعاليات كأس إفريقيا للمحليين التي احتضنتها السودان في شهر فيفري المنصرم، حيث تنقل إلى مستشفى “أسبيطار” بقطر وقضى هناك أزيد من عشرة أيام قبل أن يعود إلى أرض الوطن لمتابعة العلاج في مركز الطب الرياضي. وبعد حالة الترقب التي عاشها اللاعب في الفترة الأخيرة بخصوص عودته إلى قطر لتلقي العلاج مرة أخرى، فإن الغموض زال نهائيا وسيلتحق بلكالام بمستشفى “أسبيطار“ يوم 21 أفريل الجاري.
حالته لا تدعو إلى القلق، لكنه مضطر للعودة إلى قطر
حتى وإن اكد أطباء مركز الطب الرياضي ل بلكالام على ضرورة العودة إلى مستشفى “أسبيطار“ بقطر لأجل القيام بالفحوصات اللازمة، إلا أنهم من ناحية أخرى أكدوا له أن حالته الصحية تحسّنت كثيرا ولا تدعو إلى القلق مطلقا، لكنه مضطر للعودة إلى قطر لكي يستشير الأطباء الذين عاينوه في المرة الأولى. ويبدو أنّ كلام الأطباء مع مدافع الشبيبة قد أراحه كثيرا ونقله مباشرة إلى مسيري الشبيبة حتى يطمئنهم أيضا، خاصة “ڤيو” باعتباره الطرف المعني بهذه المسألة من جهة شبيبة القبائل.
سيخضع إلى فحوصات معمّقة بالأشعة
وحسب المعلومات التي استقيناها فيما يخص مسألة عودة بلكالام مجددا إلى مستشفى “أسبيطار” بعد أقل من عشرة أيام فإنها ستكون من أجل الخضوع إلى فحوصات معمقة بالأشعة. ويبقى الأكيد أنّ بلكالام بعد سفرية 21 أفريل لن يعود إلى “أسبيطار” لأنّ الإصابة التي يعاني منها في الوقت الحالي لا تستدعي ذلك على الإطلاق، ويأمل بلكالام أن يعود من قطر وبحوزته الضوء الأخضر للعودة إلى أجواء التدريبات.
عودته إلى الجزائر ستكون بعد أسبوع على الأكثر
على ضوء هذه المعطيات الخاصة بتنقل بلكالام إلى قطر بعد أيام قليلة من الآن فإنّ المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن تفيد بأنّ قائد “الكناري“ لن يبقى طويلا هناك وأنّ فترة علاجه هناك لن تتعدى أسبوعا على الأكثر، عكس المرة الماضية التي تجاوزت فيها فترة إقامته هناك عشرة أيام. هذا الكلام الذي تلقاه بلكالام من الأطباء الجزائريين أراحه كثيرا لأنه من خلاله تأكد أنّ الإصابة ليست خطيرة وأن عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية مسألة أيام فقط.
سيجري فحوصات أخرى قبل العودة إلى الشبيبة
وفي السياق نفسه، تفيد بعض المعلومات بأنّ بلكالام فور عودته إلى أرض الوطن سيقدم لأطباء مركز الطب الرياضي التقرير الذي سيحصل عليه من أطباء “أسبيطار” للنظر في الخطوة التالية التي سيقوم بها، كما أنّ اللاعب سيستشير طبيب النادي القبائلي رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” الذي سيجري له بعض الفحوصات قبل أن يمنحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات.
“ڤيو” سيُسطّر له برنامجا خاصا
وبعد أن يقوم “ڤيو” بالفحوصات اللازمة ل بلكالام وبعد أن يتأكد من أن المعني بالأمر لا يعاني من شيء وأنّ عودته على أجواء التدريبات لا تشكل عليه أي خطر، سيسطّر له برنامجا خاصا يدوم عدة أيام قبل أن يقوم باختباره مرة أخرى، وسيركز هذا البرنامج على تقوية العضلات والركض مع القيام بالتمارين الضرورية تحت إشراف “ڤيو”، وحسب ما علمناه فإنّ بلكالام سيبدأ بمداعبة الكرة لوحده في الأسبوع الثاني بعد عودته إلى التدريبات، أما بالنسبة إلى عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية والمشاركة مع الشبيبة مجددا فإن ذلك متوقف على القرارات التي سيتخذها الطاقم الطبي، وإذا تمكنت الشبيبة من الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية فإن بلكالام سيعمل كل ما بوسعه لكي يشارك ويعلن عن عودته بشكل رسمي، وبذلك يقضي على الشكوك لاسيما بعد أن تحدث البعض عن إنهائه للموسم قبل الأوان.
-----------
ستبث مباشرة سهرة اليوم على القناة الوطنية...
القبائل ينتظرون بشغف قرعة الكأس
ستكون أنظار القبائل سهرة اليوم موجهة إلى عملية القرعة الخاصة بالدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، التي ستحدد هوية منافسهم، والتي ستبث على المباشر في التلفزيون الجزائري على هامش حصة “ساعة من الرياضة”، وبما أن الأندية التي ستنشط هذا الدور كلها من العيار الثقيل، فإن كل منطقة القبائل تنتظر بشغف كبير معرفة هوية النادي الذي ستواجهه الشبيبة والملعب الذي سيحتضن اللقاء أيضا.
الشبيبة لا يهمّها النادي الذي ستواجهه
وحتى وإن كانت الشبيبة ترغب فعلا في خوض مباراة الدور نصف النهائي، بملعب أول نوفمبر، لأجل مضاعفة حظوظها في بلوغ الدور النهائي، إلا أنها لا تعير أية أهمية بالنسبة إلى هوية المنافس الذي ستواجهه بما أن الأندية الثلاثة الأخرى تعد كبيرة ويتعلق الأمر بكل من وفاق سطيف، مولودية وهران، واتحاد الحراش، كل هذه الأندية أثبتت من خلال الأدوار الماضية أحقيتها في الوصول إلى المربع الذهبي وبالتالي ستسعى جاهدة إلى مواصلة المغامرة، لكن القبائل من جهتهم لا يتحدثون إلا عن النهائي وأبدوا استعدادا كبيرا للإطاحة بأي منافس من الأندية الثلاثة المذكورة.
لا يُريدون تذكّر سيناريو الموسم الماضي
يبقى ما حدث الموسم الماضي للنادي القبائلي في الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب باتنة أشبه بالشبح الذي يراود القبائل كلما تذكروا نصف النهائي، خاصة لما أدوا مباراة في المستوى وضيّعوا فرصة الضربة القاضية في الوقت القانوني، غير أن ركلات الترجيح ابتسم الحظ فيها في نهاية المطاف لنادي الأوراس الذي حقق تأهلا تاريخيا إلى الدور النهائي، ونتذكر جيدا الطريقة التي بكى بها لاعبو الشبيبة، وبالدرجة الأولى المالي إدريسا كوليبالي، هذا السيناريو يسعى القبائل بكل ما أوتوا لهم من قوة لأجل تفاديه هذه المرة.
حناشي بدأ بتسخير الإمكانات والتعرف على هوية المنافس سيُحفّزه أكثر
أعلن الرئيس حناشي منذ اللحظة التي حقق فيها أشباله التأهل إلى المربع الذهبي على حساب شباب بلوزداد، عن استعداده الكامل لوضع كل إمكاناته تحت تصرف الشبيبة، لاسيما المادية منها بالدرجة الأولى حتى يكون النادي القبائلي في أحسن أحواله ويواصل المغامرة، خاصة أنه وضع الكأس ضمن أولوياته هذا الموسم، ودون شك التعرف على هوية المنافس والملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة المصرية سيحفز أكثر رئيس الكناري لتسخير إمكاناته وتحفيز اللاعبين من هذه الناحية، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الرئيس حناشي سيتابع لا محالة عملية القرعة باهتمام شديد، كما أن المدرب بلحوت واللاعبون سينتظرونها بأعصاب مشدودة ليس من أجل التعرف عن النادي الذي سيقابلونه وإنما الملعب الذي سيكون مسرحا لهذا الموعد الهام والحاسم.
---------
ريّال: “تأهلنا مستحق والبرج لن تُوقفنا”
في البداية كيف هي الأجواء بعد تأهلكم إلى نصف نهائي كأس الجمهورية؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة القبائلية، هذا أمر طبيعي بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حد الآن وخاصة التأهل الهام الذي أحرزناه إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية على حساب شباب بلوزداد، نحن نقترب شيئا فشيئا إلى الهدف وهذا ما يجعل معنوياتنا مرتفعة جدا، بعد استفادتنا من راحة ليوم واحد عقب لقاء الشباب سنعود أمسية اليوم (الحوار أجري أمس) إلى أجواء التدريبات استعدادا للمواجهة التي تنتظرنا هذا الأربعاء أمام أهلي البرج.
حققتم فوزا عريضا على شباب بلوزداد، هل كنتم تتوقعون هذا السيناريو؟
لا أحد كان ينتظر أن تنتهي مواجهتنا أمام الشباب بتلك النتيجة فكل مباريات ربع النهائي كانت صعبة والنتائج فيها كانت ضئيلة، كما أنه يصعب التكهن بنتيجة مباراة في كأس الجمهورية، لقد دخلنا تلك المباراة بعزيمة قوية ورغبة ملحة في تحقيق الفوز وبما أننا كنا أكثر تنظيما في الميدان مقارنة بالمنافس وحققنا فوزا عريضا ومستحقا حسب رأيي.
أمام الشباب لعبت إلى جانب المدافع خليلي وكان هناك انسجام كبير بينكما، ما رأيك؟
قلتها في عدة مرات وسأقولها مرة أخرى، ليس لدي مشكل في اللعب إلى جانب أي لاعب فالانسجام نخلقه في الحصص التدريبية وليس في المباريات، لعبت إلى جانب بلكالام، برشيش وخليلي ولم أجد صعوبة إلى جانب هذه العناصر، كرة القدم سهلة وواضحة ومن يريد تعقيدها يجعل المهمة أصعب، هذا ما يمكني قوله.
أنتم على بعد 90 دقيقة لبلوغ النهائي، فهل أنتم جاهزون؟
بعد تحقيقنا للتأهل إلى نصف النهائي يجب أن نواصل المهمة بشرف وإن خرجنا من المنافسة علينا الخروج بشرف أيضا، فكأس الجمهورية مليئة بالمفاجآت والسيناريوهات غير المنتظرة، ومع ذلك أعتقد أنه لا يجب استباق الأحداث، في الوقت الحالي نحن نفكّر في المباراة التي تنتظرنا هذا الأربعاء في إطار البطولة وبعد نهايتها سنباشر التفكير مرة أخرى في الكأس، أهم أمر هو تسيير اللقاءات واحدا بواحد وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام.
القرعة ستجري هذا الثلاثاء، فأي منافس ترغبون في مواجهته في نصف النهائي؟
عندما يتعلّق الأمر بالقرعة فلن يكون بوسعنا إختيار المنافسين، من جهة أخرى فإنّ كل فريق يصل إلى المربع الذهبي يعتبر جديرا بالإحترام والتحضير له بكل جدية، بالتالي سنرحب بأي منافس سنواجهه في الدور نصف النهائي. ثقتنا في أنفسنا شديدة ولدينا الإمكانات لأجل تحقيق هذا اللقب وسنبذل كل ما بوسعنا بالظفر بالمباراتين المتبقيتين من هذه المنافسة.
تنتظركم مواجهة أخرى في البطولة أمام أهلي البرج، كيف تتوقع أن تكون؟
من المؤكد أنّ هذا اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، فرغم أننا سنلعبه في عقر الديار إلا أننا سنجد صعوبات كثيرة أمام منافس يرغب في إنقاذ نفسه من السقوط، حيث سيأتي إلى تيزي وزو بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقطة ثمينة على الأقل، لكن من جهتنا وبعد تحقيق عشر نتائج إيجابية متتالية في مختلف المنافسات سنعمل على مواصلة الانطلاقة القوية التي حققناها منذ عودتنا إلى المنافسة، لأن البطولة أيضا تهمنا ونرغب في إنهاء الموسم في المرتبة التي تستحقها الشبيبة.
ينتظركم برنامج مكثف هذا الأسبوع، فكيف ستتعاملون معه؟
نحن ندرك جيدا أنه ينتظرنا برنامج مكثف للمباريات نظرا لمشاركتنا في المنافسة الإفريقية، وأكثر ما يرهقنا هو السفر في أدغال إفريقيا وليس المباريات، لكن لن يكون أمامنا خيار آخر سوى تسيير الأوضاع كما يجب، كما علينا أن نركّز على الاسترجاع ومعرفة استعمال طاقاتنا في المباريات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.