تماثل أخير المهاجم القبائلي فارس حميتي إلى الشفاء من التمدد العضلي الذي تعرض له في فخذه الأيمن خلال الحصة التدريبية مساء الأربعاء الماضي... حيث أن طبيب الشبيبة “ڤيو” كثف جهوده من أجل استعادة حميتي، خاصة أن المباراة المقبلة ستكون أمام الأهلي المصري، وبالتالي سيكون اللاعب حاضرا بنسبة كبيرة في المباراة. لم يخضع إلى فحص الأشعة في آخر لحظة بطلب من “ڤيو“ وبعد أن طلب “ڤيو” من حميتي القيام أمس الجمعة بفحص بالأشعة حتى يُشخص الإصابة جيدا قبل اتخاذ أي قرار بخصوص مشاركته من عدمها أمام الأهلي المصري، حدثت مفاجأة سارة في الفحص الثاني الذي قام به “ڤيو” ل حميتي في المساء حيث اتضح أن الإصابة ليست خطيرة ولا تستدعي القيام بفحص بالأشعة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن حميتي لا يعاني من إصابة خطيرة. يتدرّب بصفة عادية والأمر الثاني الذي يؤكد أن حميتي تماثل نهائيا للشفاء هو مباشرته التدريبات مساء أمس بصفة عادية جدا رفقة جميع زملائه دون أن يشعر بأي ألم، وبالتالي فإن حضوره في موعد 15 أوت المقبل سيكون أكيدا وسيسعى مرة أخرى إلى قهر المنافس حتى وإن تعلّق الأمر هذه المرة بالأهلي المصري مثلما فعل في المباراة الماضية أمام هارتلاند النيجيري حينما أهدى “الكناري“ فوزا ثمينا جعل الشبيبة تحتفظ بريادة الترتيب في المجموعة الثانية من المنافسة الإفريقية. ڤيو: “أنا من طلبت من حميتي عدم إجراء فحص بالأشعة” وبما أن الأمر يتعلق بالإصابة و“ڤيو“ اختصاصي فيها، كان علينا أن نتصل به مرة أخرى لأجل معرفة آخر تطورات حالة المهاجم حميتي، فقال: “صحيح حميتي لم يقم بفحص بالأشعة كما كان مقررا من قبل لأني طلبت منه عدم القيام بذلك لأن الفحوصات التي أجريتها له كانت إيجابية ولم يعد يعاني من الإصابة، بدليل أنه سيتدرب هذا المساء بشكل عادي (يقصد أمسية الجمعة)، أما عن مشاركته أمام الأهلي المصري فأعتقد أن الوقت لازال أمامنا لهذه المباراة وإن شاء الله سيكون حاضرا في هذا الموعد، كما أني سأعاينه مرة أخرى قبل موعد هذه المباراة الهامة”. “سأشرف على أول حصة تدريبية بدنية” وتتمة للموضوع الذي تطرقنا إليه من قبل فيما يخص طلب المدرب “ڤيڤر” من “ڤيو” الإشراف على العمل البدني، وافق “ڤيو” أخيرا على ذلك وقال في هذا الخصوص: “لقد وافقت على الإشراف على العمل البدني وهذا في مصلحة الشبيبة، وستكون أول حصة تدريبية لي مع الشبيبة هذا المساء (التصريح أجري قبل موعد الحصة التدريبية مساء أمس) وسأبذل كل ما بوسعي لأجهز اللاعبين من هذه الناحية كما فعلت من قبل”. ----------------------- حميتي: “سأشارك أمام الأهلي وسأسجّل عليه” “بمجرد صافرة النهاية الفرحة ستخرج من تيزي وزو وتعم كل أرجاء الوطن“ كيف تشعر حاليا بعد الإصابة التي تعرضت لها من قبل؟ أنا في حالة جيدة جدا ولم أعد أشعر بالألم، لا ينبغي عليّ أن أبذل مجهودات فوق طاقتي حتى لا تعاودني الإصابة لأنني لا أريد أن أعيش ما عشته من قبل، خاصة أن موعد المباراة الهامة التي تنتظرنا أمام الأهلي المصري يقترب ولا أحد يريد أن يضيعها. كان من المقرر أن تقوم بفحص بالأشعة بعد الإصابة التي تعرضت لها. صحيح كان من المقرر أن أخضع اليوم (الحوار أجري أمس)) لفحص بالأشعة بعد الإصابة التي تعرضت لها الأربعاء الماضي، لكن بما أن حالتي الصحية أصبحت أفضل ولم أشعر بالألم ففضلت عدم القيام بفحص الأشعة، وبإمكاني التدرب بصفة عادية جدا، الحمد لله الآن معنوياتي مرتفعة جدا بعدما أصابتني خيبة مباشرة بعد الإصابة. هل يمكنك أن تطمئن الأنصار بخصوص مشاركتك أمام الأهلي المصري؟ بطبيعة الحال، أغتنم هذه الفرصة لأطمئن الأنصار بأني سأكون حاضرا يوم 15 أوت في المباراة التي ستجمعنا بالأهلي المصري لأنني لم أعد أعاني من شيء، ولا أريد أن أضيع هذه الفرصة الهامة التي كنت أنتظرها بشغف. عودتك إلى التدريبات في الحصة التدريبية ليوم الخميس كانت بالركض على حافة الملعب، هل يعني هذا أنك لا تريد المغامرة حتى لا تتعرض مرة أخرى للإصابة؟ نعم، كان عليّ أن أبدأ التدريبات بطريقة عقلانية، قلت لكم من قبل لا أريد أن أصاب مرة أخرى وأضيع فرصة المشاركة أمام الأهلي، وسأندمج مع بقية المجموعة اليوم (يقصد أمس الجمعة في الحصة المسائية) وذلك بصفة عادية جدا، تنتظرنا مباراة مهمة جدا والكل يعلم ذلك لهذا جميع اللاعبين محفزين لهذا الموعد لأننا نريد أكثر من أي وقت مضى أن نضيف إلى رصيدنا الفوز الثالث على التوالي، أمامنا الوقت الكافي للتحضير الجيد لهذا الموعد الهام. ستخوضون يوم السبت المقبل مباراة ودية أمام نادي الرغاية، هل أنت جاهز للمشاركة فيها؟ أفضل الانتظار وعدم المغامرة، أعتقد أن الشبيبة بحوزتها تعداد ثري بإمكانه خوض هذه المباراة وبإمكان الطاقم الفني أن يمنح الفرصة للاعبين الآخرين، خاصة أن المدرب يريد أن يشرك بعض اللاعبين الآخرين في هذه المباراة. على بعد أسبوع من الآن ستخوضون مواجهة هامة أخرى أمام الأهلي المصري، هل يمكن القول إن هذا الموعد يختلف عن الموعدين السابقين؟ نعم يمكن القول إن هذه المباراة تختلف تماما عن المواجهتين الماضيتين أمام الإسماعيلي وهارتلاند بالنظر إلى المعطيات الحالية لهذا اللقاء، نحن اللاعبون نفضّل أن نبقى مركزين أكثر على المهمة التي تنتظرنا فوق أرضية الميدان، ونحن متفائلون بتحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا وبالتالي إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى ونخطو خطوة عملاقة للتأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة الإفريقية، ومن المستحيل أن نضيع هذه الفرصة. تمكنت في المباراة الماضية من منح فريقك فرصة البقاء في الصدارة بفضل الهدف الوحيد الذي وقعته في مرمى هارتلاند، هل تعوّل على تكرار هذا السيناريو أمام الأهلي؟ من هو المهاجم الذي لا يريد المشاركة والتسجيل في مثل هذه المباريات الخاصة، سأكون جاهزا يوم 15 أوت وسأسجل هذه المرة أيضا وهذا واجبي. لا يهم من سيشارك في هذه المباراة بل كل ما يهمنا هو الفوز والظفر بالنقاط الثلاث وعدم تضييع فرصة الاستقبال للمرة الثانية على التوالي، وأنا متأكد أن أنصارنا سيكونون سعداء جدا، وأقول إنه بمجرد صافرة النهاية لهذه المباراة الفرحة لن تبقى في تيزي وزو بل ستعم كل أرجاء القطر الوطني. ----------------- الشبيبة أمام فرصة تصحيح الأخطاء قبل لقاء الأهلي كما كان مقررا، ستخوض شبيبة القبائل عشية اليوم ابتداء من الساعة السابعة مباراة ودية تحضيرية أمام نادي الرغاية تحسبا للقاء القادم أمام الأهلي المصري، حيث سيكون أشبال المدرب “آلان ڤيڤر” أمام فرصة تصحيح الأخطاء التي ارتكبوها في المباراة السابقة أمام هارتلاند وخاصة على مستوى الخط الخلفي... بما أن منافس الشبيبة الأسبوع القادم يملك لاعبين يحسنون استغلال مثل تلك الوضعيات ولا يتسامحون مطلقا، وعليه، فإن اللقاء وبالرغم من طابعه الودي إلا أنه سيكون ذا أهمية بالغة جدا للطاقم الفني. إختبار جيّد وما يهم “ڤيڤر” هو تحسين الأداء وبالرغم من كل ما قد يقال عن هذا اللقاء، إلا أن الحقيقة هي أنه سيكون اختبارا جديا قبل أن يضع “ڤيڤر” آخر اللمسات قبل مواجهة المنافس المصري، حيث سيكون كل لاعب مطالبا بالبرهنة على أحقيته في المشاركة في هذا الموعد القاري، خاصة وأن منافس الشبيبة إسمه الأهلي المصري بكل ما يملكه من صيت، ولن يجد زملاء دويشر أحسن من مواجهة اليوم للبرهنة. وبشكل عام، فإن الرغبة تحدو أشبال “ڤيڤر” في المواصلة على نفس النسق الذي بدؤوا به المغامرة الإفريقية. التوقيت يُساعد لاعبي الشبيبة كما أن توقيت المباراة سيكون في صالح لاعبي الشبيبة الذين سيتجنبون الحرارة الشديدة التي تميز عاصمة جرجرة في الآونة الأخيرة، وسيجعل اللاعبين يعبرون عن كامل إمكانتهم دون أي مشكل يُذكر، كما لا نستبعد حضور بعض الأنصار لمشاهدة آخر استعدادات الفريق قبل مباراة الأهلي، ولو أن الحضور الذي يتمنى اللاعبون أن يكون قويا هو يوم اللقاء، بما أن “الكناري” سيكون في حاجة ماسة إليهم وهم الذين عودونا على صنع أجمل اللوحات لما يتعلق الأمر بمباراة للشبيبة على المستوى العالي. السويسري سيُجرب مختلف الخطط الهجومية وكما سبق أن أشرنا إليه في أحد أعداد “الهداف”، فقد أصبح الهجوم هو المطلب الأساسي ل “ڤيڤر” في الآونة الأخيرة، فهو لا يريد تفويت أدنى فرصة كي يعبر لأشباله بأن كل اللعب سيكون مرتكزا على الخط الأمامي، بما أنها أحسن وسيلة ستضمن للنادي ثلاث نقاط سيكون وزنها ثمينا في آخر المطاف، كما عبر للاعبيه أنه يتمنى أن تصل رسالته إليهم جيدا، حيث سيكونون مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالرمي بكل ثقلهم في الهجوم، إضافة إلى أنه سيعكف على تجريب العديد من الخطط الهجومية في مواجهة عشية اليوم. غياب ريال قد يجعله يُجرب خططا دفاعية أخرى من جهة أخرى، ومع الغياب الرسمي لريال عن مواجهة الأهلي المصري، سيكون الطاقم الفني أمام حتمية وضع كل من كوليبالي وبلكالام أمام الأمر الواقع، وتوعيتهما بضرورة الاستعداد الجيد لمواجهة الأهلي على غرار كل المدافعين، ومباراة اليوم أمام الرغاية ستكون الفرصة المناسبة لتجريب كل الخطط الدفاعية اللازمة، وهذا من أجل تحقيق التناسق بين العناصر التي يعول عليها “ڤيڤر” لتلعب في التشكيلة الأساسية، إضافة إلى كل هذا، فإنه لن يكون هناك أي مشكل في الخط الخلفي على حد تعبير حناشي، بما أن كوليبالي وبلكالام معتادان على اللعب سويا منذ فترة طويلة. يونس في أول ظهور مع الشبيبة وسيكون الموعد عشية اليوم مع اكتشاف القبائل للوجه الجديد يونس سفيان، حيث من المنتظر أن يمنحه الطاقم الفني فرصته أمام الرغاية بعد أن كان في الفترة السابقة يقوم بعمل خاص، إضافة إلى كل هذا، ومما لا شك فيه، فإن لاعب الشباب السابق سيسعى جاهدا لاستغلال الدقائق التي سيلعبها كي يحقق التناسق والتجانس مع زملائه الجدد، بما أن كل المؤشرات توحي بأنه يريد منح بعد آخر لمسيرته الكروية مع الشبيبة ولم لا المساهمة في التنشيط الهجومي للفريق. حميتي سيغيب تجنّبا لأي مضاعفات ومن جانب آخر، فإن حميتي قد يكون أبرز الغائبين عن مواجهة اليوم بعد الآلام التي شعر بها الأربعاء الفارط على مستوى الفخذ، إضافة إلى كل هذا فمن المنتظر أن يخضع ابن البليدة إلى برنامج خاص مع “ڤيو” صبيحة اللقاء، وهذا ليتجنب أي مضاعفات قد تطيل غيابه، وهو ما لا يتمناه أي طرف في الفريق القبائلي، خاصة وأن وجود حميتي في كامل إمكاناته في المباراة القادمة سيجعله إحدى الأوراق المهمة التي سيعتمد عليها “ڤيڤر” لقلب الموازين لصالح الشبيبة. التشكيلة الأساسية هي التي ستُشارك بنسبة كبيرة كما أن المهم في كل هذا حسب “ڤيڤر”، هو أن يكون لاعبوه على أتم الاستعداد يوم اللقاء، وضمان تحضير جيد للتشكيلة التي ستلعب مواجهة الأهلي بنسبة كبيرة، ومما لا شك فيه، فإن هوية العناصر التي سيشركها السويسري عشية اليوم تمثل العناصر الأساسية التي ستقابل الأهلي المصري بنسبة كبيرة باستثناء حميتي، كما أن منح الفرصة للاعبين أمثال يونس سيكون مهما جدا، وهو الذي جاء إلى الفريق كي يمنح الإضافة التي ينتظرها منه الجميع، بالرغم من أن مشاركته أمام الأهلي تبقى مستبعدة. حناشي وجها لوجه مع رحموني وسيكون الرئيس حناشي أمسية اليوم وجها لوجه مع المدرب مراد رحموني، الذي سبق له أن أشرف على الشبيببة في المواسم الأخيرة رفقة يونس إفتسان، وهو يدرب حاليا وكما هو معلوم نادي الرغاية الذي سيحل ضيفا على تيزي وزو عشية اليوم، حيث خرج رحموني من الفريق بطريقة لم تعجبه، إلا أن الفرصة مواتية عشية اليوم كي ينسى كل طرف خلافاته الشخصية مع الآخر، ويفتحا صفحة جديدة بما أن الفرصة جاءت بمناسبة لقاء اليوم بين الفريقين. الشبيبة بحاجة إلى كل أبنائها في هذه الفترة كما أن الأكيد هو أن اقتراب موعد مباراة الشبيبة أمام الأهلي سيجعل الجميع مطالبا بالالتفاف حول الفريق، وخاصة بالنسبة لأبناء الفريق الذين يحتاجهم الفريق كثيرا في الفترة القادمة، وهذا ليتمكن زملاء دويشر من تخطي اختبار الأهلي بسلام، وهي المهمة التي تبقى وبالرغم من صعوبتها في يد لاعبي الشبيبة وخاصة الذين شاركوا في المنافسة القارية من بدايتها، ودورهم سيكون كبيرا في تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة القادمة، ولكن هذا بتصحيح النقائص في لقاء اليوم. -------------------- كوليبالي: “وجود عسلة، العرفي، يعلاوي، ريال، رماش ونايلي معنا دليل على أنهم يستحقون ذلك” قبل أيام من مباراتكم أمام الأهلي، كيف تسير تحضيراتكم لها؟ أعتقد أنه ومع الفوز الذي حققناه أمام هارتلاند النيجيري، لم يعد أمامنا خيار آخر إلا المواصلة على نفس النسق، ما يهمنا كلاعبين هو النقاط الثلاث بغض النظر عن هوية المنافس الذي ينتظرنا، والذي يبقى غنيا عن كل تعريف وسمعته تجعلنا نحترمه كثيرا ونحتاط من المجموعة التي يمتلكها، خاصة وأنه النواة الرئيسية للمنتخب المصري، إلا أن هذا لن يمنعنا من تطبيق الكرة المعروفة عن الشبيبة. لكن، بمجرد تفكيركم في أن منافسكم القادم هو رئة المنتخب المصري، ألا ينتابكم نوع من التخوف؟ لا يوجد هناك أي نوع من التخوف، المباراة ستجري بين 22 رجلا على أرضية الميدان والأحسن تحكما في أعصابه هو من سيرجح الكفة لصالحه، إضافة إلى كل هذا فإن استفادتنا من عاملي الأرض والجمهور أمر يزيدنا عزيمة وإصرارا على عدم تفويت الفرصة على أرضية ميداننا، بما أن هدفا واحدا سيكون كفيلا بأن نضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي وكما يتمناه أغلب أنصارنا، الذين سيكون دورهم كبيرا في ذلك. هذا يعني أنكم تعولون كثيرا على دعم الأنصار. في الحقيقة، المسؤولية هي مسؤولية اللاعبين في المقام الأول، وأي نتيجة تنتهي عليها المباراة سنكون المعنيين بها أولا، لكن يجب أن نتفق على أن دور الأنصار كذلك سيكون كبيرا، ومن الواجب أن يعوا جيدا بأن دورهم سيكون كبيرا في تحقيق الفوز والتأهل، ولا أشك مطلقا في أنهم لن يبخلوا علينا بتشجيعاتهم وسيكونون سندا قويا لنا أمام منافس محترم، لهذا لا يمكنني أن أطالبهم بأكثر من الحضور بقوة لأنهم يعرفون ما ينتظرهم جيدا. قبل ذلك، تنتظركم مواجهة ودية عشية الغد (الحوار أجري أمس) أمام نادي الرغاية، كيف تنظرون إليها؟ هي مواجهة مهمة حتى نصحح الأخطاء، وينبغي لنا أن نأخذها مأخذ الجد ونلعبها بطريقة عادية جدا حتى نحضر أنفسنا جيدا لمواجهة الأهلي المصري، فكما تتذكرون، فقد سبق لنا وأن واجهنا العديد من الأندية في تربصي المغرب ومرسيليا والنتائج كانت سلبية في الكثير من المرات، إلا أننا استطعنا أن نتجاوز بعض النقائص بعد ذلك ونصححها قبل المواعيد الرسمية، وهو ما أتى بثماره أمام الإسماعيلي المصري وهارتلاند النيجيري مؤخرا، وهو ما نعكف على القيام به أمام الأهلي. وعلى ماذا يركز الطاقم الفني في المدة الأخيرة؟ بشكل كبير هو يحدثنا عن الجانب النفسي، حيث يريد منا أن نبتعد عن كل أشكال الضغط التي قد تعيق أداءنا يوم اللقاء، إضافة إلى إصراره على أن يكون عامل التناسق فيما بيننا كبيرا، وعدم ترك الفرصة لعامل المفاجأة الذي كلف العديد من الأندية دفع الثمن غاليا وخاصة في مثل هذه المنافسات، وعليه سنسعى كي نطبق نصائحه حرفيا على أرض الواقع، خاصة وأن المدرب يعرف جيدا الطريقة التي تسمح له بإيجاد الكلمات التي تساعده على الرفع من معنوياتنا بالشكل اللازم. باعتبارك قديما في الفريق الآن، ما هو الفرق الذي وجدته بين شبيبة هذا الموسم والتي وجدتها لما انضممت إليها؟ أعتقد أن قوة الشبيبة هذا الموسم هي في المجموعة التي تحوزها، حيث توجد هناك الرغبة في أن يؤدي الجميع دوره على أتم وجه، حتى يشرف ثقة المسيرين فيه، إضافة إلى أن كل الظروف المناسبة كي نؤدي مشوارا جيدا في دوري أبطال إفريقيا متوفرة، وعليه أقول إن الكرة في مرمانا الآن، ويجب علينا أن نواصل العمل بجدية وصرامة كبيرتين حتى نحقق الهدف الذي سطرناه منذ فترة طويلة وهو الذهاب بعيدا في المنافسة القارية. وما رأيك في يعلاوي، العرفي، عسلة، رماش، نايلي وريال الذين انضموا حديثا إلى الفريق؟ أعتقد أن الإدارة لم تخطئ عندما انتدبتهم ووجودهم معنا يعني أنهم يستحقون فعلا التواجد معنا والمشاركة في أقوى المنافسات الإفريقية... تواجدهم معنا لم يأت اعتباطا لأن الإدارة بقيادة الرئيس حناشي تعلم أن كل واحد من هؤلاء قادر على تقديم الكثير كل حسب منصبه، ومع بعض الوقت فقط يكون بمقدورهم التأقلم نهائيا معنا، ولما لا يساهمون في تحقيق أحد الألقاب في نهاية الموسم وكما يتمناه الجميع. في الأخير، هل مازال “عمر دابو” و”ديمبا” على اتصال معك ويسألانك عن أخبار الشبيبة؟ بالنسبة ل “دابو” لا، فأخباره انقطعت منذ فترة طويلة، لكني تلقيت اتصالا من “ديمبا” بعد مباراة هارتلاند عبر لي خلاله عن قلقه بعد إصابتي وكان سعيدا بعد أن علم بأني بخير، إضافة إلى أنه مسرور بمشوارنا في كأس إفريقيا وطلب مني أن أبلغ سلامه لكل أنصار الشبيبة، وهذا شيء يشرفه كثيرا ودليل على أنه لم ينس الأيام التي قضاها في تيزي وزو. -------------- السفير المصري بالجزائر سيصنع الحدث هذا الأحد في القبائل علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن السفير المصري هنا بالجزائر عبد العزيز سيف الله، سيقوم بزيارة خاصة إلى مدينة تيزي وزو، من أجل التحدث مع مسيري النادي القبائلي والسلطات العليا للولاية قبل موعد المواجهة الحاسمة التي والمرتقبة يوم 15 أوت المقبل بين عملاقي الكرة الإفريقية شبيبة القبائل والأهلي المصري في مباراة خاصة ومميزة لاسيما ل “الكناري”، كونها الخطوة الأخيرة التي تجعل حظوظها في التأهل إلى الدور نصف النهائي كبيرة جدا، دون شك زيارة السفير المصري إلى مدينة تيزي وزو في هذا الظرف بالذات ستكون حدثا كبيرا بالنسبة لمواطني هذه الولاية الذين سيخصصون له استقبالا حارا كما تعودنا ذلك من أنصار الشبيبة خلال استقبال ضيوفها. يريد أن يقف على آخر استعدادات “الكناري” ويهدف السفير المصري من وراء هذه الزيارة، إلى الوقوف على آخر التحضيرات التي تقوم بها إدارة شبيبة القبائل لاستقبال ضيفها الأهلي المصري يوم الخميس، ودون شك فإن هذه الزيارة سيرافقها تدوين تقرير مفصل حول التحضيرات من بدايتها إلى نهايتها وسيخبر بها مسيري النادي المصري حتى يطمئنهم أكثر حول ظروف الاستقبال بهذه المدينة المضيافة. سيرافقه الوالي إلى فندق “عمراوة” وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن سيف الله سيجد في استقباله الوالي حسين معزوزي ومسيري “الكناري” وعلى رأسهم حناشي، الذين سيرافقونه إلى فندق “عمراوة” الذي سيقيم فيه النادي الأهلي فور وصوله، يأتي هذا بعدما علم السفير بأن كل الإجراءات قد اتخذت حتى يكون الممثل المصري في أحسن الظروف، لاسيما من ناحية الإقامة، لكنه يريد أن يتأكد بنفسه منذ الآن وقبل حلول الأهلي فيه. ومن جهة أخرى تفيد بعض المعلومات بأن فندق “عمراوة” سيخصص طابقا للأهلي دون أن يكون هناك أشخاص غرباء في هذا الفندق لتفادي الالتقاء بهم في البهو أو في المطعم، وهو الأمر الذي أراح كثيرا السفير، حيث تأكد أن إدارة “الكناري” فعلا تحضر لاستقبال مميز. سيتناول وجبة الغداء مع الوالي وحناشي كما سيكون السفير المصري بالجزائر ضيفا عزيزا على ولاية تيزي وزو التي ستفتح ذراعيها لاستقباله، وذلك لأن الشبيبة متعودة على استقبال ضيوفها بهذه الكيفية الفريدة من نوعها، ومن المنتظر أن يتناول السفير وجبة الغداء بقلب الولاية رفقة الوالي حسين معزوزي والرئيس حناشي مباشرة بعد العودة من زيارة فندق “عمراوة”. ستكون له زيارة إلى ملعب أول نوفمبر مساء وسيستغل السفير المصري فرصة تواجده في تيزي وزو لإجراء زيارة خاصة مساء يوم الأحد إلى ملعب أول نوفمبر للوقوف عند استعدادات الشبيبة من ناحية التنظيم، حيث علمنا أن الملعب كما سبق وأن ذكرنا في عدد أمس، أصبح مجهزا لهذا الحدث بعدما تم ترميم السياج والمنصات أيضا بالإضافة إلى وضع نفق بلاستيكي إضافي يصل إلى غاية وسط الملعب لحماية اللاعبين من أي أذى، أما عن غرف الملابس فيريد السفير أن يتأكد من جاهزيتها. وفي الجهة المقابلة سيكون للسفير حديث خاص مع مسؤولي الأمن حول العدد الذي سيتم تجنيده لهذا الحدث الإفريقي الهام، حتى يطمئن أنصار ومسيرو الأهلي. ---------- الأهلي المصري يُحفّز لاعبيه ماليا للفوز على الشبيبة انتهى الطاقم الفني لنادي الأهلي المصري من إعداد لائحة تحفيزية للاعبين قبل انطلاق مسابقة الدوري، ومع دخول دوري رابطة الأبطال الإفريقية مراحل الحسم نحو التأهل للمربع الذهبي. وكشفت اللائحة الجديدة التي ستعرض على لجنة الكرة لاعتمادها بعد إخطار اللاعبين بالحوافز المالية الجديدة، والتي عرفت طرقا تحفز اللاعبين على تحقيق الانتصارات المتتالية على الصعيد المحلي، فيما بات التحفيز على الصعيد الدولي يستهدف اللقب مباشرة مقابل منحة مغرية. البداية برفع المكافآت المحلية وجاءت البداية برفع مكافأة الفوز في مباريات الدوري المحلي بصورة تدريجة تبدأ من المباراة الأولى1000 جنيه (150أورو) والثانية 2000 جنيه والثالثة 3000 جنيه والرابعة 4000 جنيه والخامسة 5000 جنيه، ويتحوّل الرقم 5 إلى رقم ثابت إذا حقق الفريق الفوز في جميع مبارياته، أما إذا خسر الفريق أيّ مباراة يبدأ العدّ من جديد من المباراة الأولى بصورة تدريجية، وإذا تعادل يحصل على 500 جنيه ويبدأ العد من جديد مرّة أخرى. وستطبّق اللائحة الجديدة على من يلعب ومن لا يلعب، وحتى المصاب يدخل في النظام، وهدفها مزيدا من التكاتف نحو تحقيق الفوز للفريق. مضاعفة منح المباريات الدولية أما على الصعيد الدولي فقد تم اقتراح مضاعفة مكافأة الفوز بدوري أبطال إفريقيا من200 ألف جنيه إلى400 ألف جنيه لكل لاعب، خاصة أنها ستضمن تأهيل الفريق إلى كأس العالم للأندية التي ستقام في أبو ظبي حيث الحلم الكبير لكل الأندية العالمية. وقد تقرّر عدم صرف مكافآت مباشرة بعد كلّ مباراة وترك كل شيء إلى غاية المباراة النهاية. المنحة الكبرى للفوز بكأس العالم للأندية أما المنحة الكبرى وهي منحة صعبة المنال وتتمثل في رصد500 ألف جنيه لكل لاعب في حال الفوز ببطولة كأس العالم للأندية أو التأهل للمباراة النهائية على أقل تقدير، وهي منحة مغرية ستجعل اللاعبين يبذلون جهدا كبيرا من أجل العودة بنقاط من خارج الديار تمكنهم من بلوغ المربع الذهبي أولا، وبعدها المباراة النهائية ومن ثم يكون النادي الأهلي قد وضع الكأس نصب عينيه، وهو ما سيصعّب المهمة على الشبيبة خاصة أن المباراة على ملعب هذا الأخير والضغط سيكون على أصحاب الزي الأخضر والأصفر. ---------- حسام عاشور يغيب رسميا عن مواجهة الشبيبة تأكد استمرار غياب حسام عاشور، لاعب الوسط، عن المباريات الرسمية لمدة أسبوعين مقبلين، لاستمرار آلام العضلة الخلفية للفخذ، وينتظر أن يغيب عن مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل المقرّرة يوم 15 من الشهر الجاري، في الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. مُرتجى رئيسا للبعثة من جانب آخر، تقرّر سفر خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة بالنادي الأهلي، رئيساً للبعثة، التي ستعود إلى القاهرة في اليوم الموالي للمباراة المقرّرة يوم الأحد. وقامت السفارة الجزائرية في القاهرة بمخاطبة إدارة النادي لتنظيم عملية السفر واستقبال البعثة في الجزائر بشكل مناسب، تأكيداً على توطيد العلاقات بين مصر والجزائر، وردّا على المعاملة الطيبة التي لقيتها بعثة الشبيبة في مباراتها أمام الإسماعيلي في البطولة نفسها. الصحافة المصرية تنوّه بتصريحات حناشي نوّهت الصحافة المصرية الصادرة في الأيام الأخيرة بما أكده رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي أن هناك علاقات طيّبة مع الأندية المصرية سواء تعلق الأمر بنادي الأهلي أو الإسماعيلي. ونقلت الصحف والمواقع المصرية تصريحات حناشي للصحافة الجزائرية الصادرة أمس وأول أمس، حيث قال: “قوبلنا باستقبال حافل في مدينة الإسماعيلية منتصف الشهر الماضي، ويجب علينا أن نردّ الجميل ليس للإسماعيلي فقط، وإنما لكل الأندية المصرية التي تواجه شبيبة القبائل لأن علاقتنا بها كانت دائما طيبة“. وأكد حناشي أن بعثة الأهلي ستحظى بأحسن استقبال في مدينة تيزي وزو التي تقام بها المباراة، وأنه كرئيس للنادي سيعمل كلّ ما بوسعه لتوفير كل شروط الإقامة المريحة لضيوف الجزائر، لكنه لن يكون مسؤولا عمّا قد يحدث في المدرجات التي تبقى من صلاحيات أجهزة الأمن والدولة الجزائرية. وقد أبدت العديد من المواقع والصحف المصرية وحتى ردود أفعال الجماهير على المنتديات والمواقع ارتياحها بما ينتظر بعثة نادي القرن في إفريقيا، حيث سيكونون في بلدهم الثاني بما وصفته العديد من الجهات الإعلامية بمختلف أنواعها. الأهلي يلعب مع “جاسكو“ وديا قبل السفر للجزائر رغم أنه خاض أمس أولى مبارياته في الموسم الجديد إلا أن النادي الأهلي سيخوض مباراة ودية أمام نادي “جاسكو“ أحد أندية الدرجة الثانية في التاسع من الشهر الجاري، وذلك لتكون تجربة أخيرة للاعبين قبل السفر إلى الجزائر في الثاني عشر من الشهر الجاري لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري. وسيغيب عن هذه المباراة الودية الكثير من لاعبي الأهلي بسبب تواجدهم في تربص المنتخب المصري الذي سيلعب مباراة ودية يوم الأربعاء المقبل