سئم مدرب المولودية توفيق روابح الوضعية الحالية التي يمر بها فريقه، حيث أصبح يقف عاجزا عن إيجاد الحلول التكتيكية في ظل الغيابات المتكررة لأبرز ركائز الفريق. روابح لم يكن محظوظا منذ بداية مرحلة الإياب، لأنه وببساطة أصبح يعتمد منذ ما يفوق الشهرين على التعداد نفسه،كما أصبح يجد صعوبة بالغة في إيجاد الخيارات المناسبة قصد تسيير المباريات التي لعبتها والتي ستلعبها المولودية في الفترة القادمة، فالمدرب روابح أكد بصريح العبارة أنه كره كرة القدم بسبب المعاناة الحالية لفريقه، فبعدما كان يصنع الحدث بتألقه رفقة أشباله تحول في ظرف وجيز إلى مدرب غير محظوظ ولا يملك سوى 11 لاعبا قادرون على تقديم الإضافة للمولودية. يأمل في استرجاع المصابين قبل لقاء تلمسان يأمل مدرب المولودية توفيق روابح أن يجد حلا لمعاناة المولودية في هذه الفترة وأن تنهي التشكيلة مرحلة الفراغ التي أدخلتها في دوامة الحسابات واقصتها من منافسات الكأس، لكن حتى وإن كان هذا الأمر مطلوب إلا أنه لن يتحقق في ظل وضع المولودية الحالي، فالإصابات إلى حد الآن لم تفارق ركائز الفريق خاصة الخط الهجومي، إلى درجة أن روابح اعتمد وعلى مدار الجولات الماضية على لاعبين اثنين فقط ويتعلق الأمر بشرايطة ومادوني اللذان أنهكتهما المباريات الماراطونية التي لعبوها ولم يعودا قادرين على تقديم مستويات أفضل ومع كل ذلك ينتظر المدرب روابح أن تتحسن الأوضاع وأن تعود المياه إلى مجاريها بعودة أبرز اللاعبين مثل حدويش وعكوش وزاوي وسعدي. ينتظر حلا لوضعية الأجنبيين بفارغ الصبر نقطة أخرى أقلقت المدرب روابح وطاقمه الفني وحتى الأنصار، وتتعلق باللاعبين الأجنبيين كوامي وإبراهيم خليل. فرغم تطمينات الإدارة بقرب تسوية وضعيتهما، إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها والمدرب روابح أصبح من لقاء إلى آخر ينتظر الضوء الأخضر من الإدارة حتى يتمكن من إقحام هذين اللاعبين اللذين يملكان إمكانات عالية وسيفيدان دون الشك المولودية في المراحل القادمة، فاللاعب إبراهيم خليل لوحد قادر على حل مشكل الخط الأمامي بفضل الإمكانات التي يملكها وبفضل رزانته وطريقة لعبه التي نالت إعجاب أنصار سعيدة خلال المباريات الودية، شأنه شأن زميله كوامي، ليبقى الانتظار هو الحل الوحيد بالنسب للمدرب روابح. الإشكالية تبقى على مستوى الاتحادية و”الفيفا” وحسب تصريحات المدرب توفيق روابح الأخيرة بخصوص وضعية اللاعبين إبراهيم خليل وكوامي، فإن المشكلة هي مشكلة تنسيق بين الاتحادية الجزائرية و”الفيفا” لأن الإدارة قامت بكل الإجراءات الإدارية على مستوي هيئة بلاتير، ليبقى الجميع ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة. يذكر أن سكرتير الفريق تنقل إلى العاصمة وبالضبط إلى مقر الاتحادية قصد معرفة جديد قضيتهما حتى يتمكن إبراهيم خليل وكوامي من المشاركة في لقاء تلمسان القادم. روابح يحاول رفع معنويات لاعبيه أكد مدرب المولودية توفيق روابح أنه يعمل جاهدا على بعث الروح مجددا في الفريق وأنه سيقوم بعمل نفسي كبير خلال الفترة القادمة ليتمكن اللاعبون من إجراء تحضيرات تحسبا للقاء تلمسان في أحسن الظروف، فالمدرب روابح يعرف جيدا أن المشكل الحالي بالنسبة للاعبين نفسي بالدرجة الأولى لأن رفقاء شرايطية لم يتحملوا بعد الطريقة التي أقصيوا بها من منافسات الكأس ولم يتجرعوا الهدف الذي سجله بن دحمان في مرماهم قبل نهاية المواجهة بدقيقة فقط، ليبقى الجميع ينتظر اللقاء القادم أمام تلمسان قصد إنهاء المرحلة الحرجة التي تمر بها المولودية. 3 لاعبين يغيبون عن الاستئناف دون مبرر شهدت حصة الاستئناف غياب 3 لاعبين ويتعلق الأمر ب نهاري والمدافع ميباراكو ومسجل هدف الفوز لصالح الحراش بن دحمان. والغريب أن غياب هؤلاء كان دون مبرر حيث لم يحصلوا على موافقة الطاقم الفني، والأكثر من ذلك أنهم غابوا دون مراعاة مشاعر أنصار المولودية حيث كان من المفترض أن يكون الجميع حاضرا على الأقل حتى يؤكدوا استعدادهم لمباشرة تحضيراتهم بجدية للقاء الكأس القادم. روابح غضب بشدة بعد علمه بالغيابات التي سجلت في حصة الاستئناف غضب المدرب توفيق روابح بشدة، خاصة أنه لم يمنح لأي لاعب ترخيص بالغياب. يذكر أن كل من حضر حصة الاستئناف أكد أنه واع بالمسؤولية وأبدى حسن النية لتحقيق هدف المولودية هذا الموسم. بن دحمان يكرّر غيابه دون مبررات سبق لمدافع المولودية واللاعب الأكبر سنا في الفريق بعد الحارس مروان كيال أن غاب عن حصة الاستئناف السابقة دون أي مبرر أو أي ترخيص من طرف روابح ليكرر فعلته هذا الأسبوع ودون أي مبرر أيضا، الأمر الذي يجعل التساؤل اليوم مطروحا: لماذا أصبح هذا اللاعب كثير الغيابات؟ وهل من المعقول أن يغيب عن حصة الاستئناف خاصة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الفريق؟ ثاني أكبر لاعب سنا في التشكيلة لا يعطي المثل لزملائه كان من المفترض على بن دحمان الذي يعد ثاني أكبر لاعب سنا في التشكيلة أن يعطي المثل لزملائه وأن يكون أول من يحضر لملعب 13 أفريل، لكن هذا اللاعب غاب دون سبب في حين عاد رفاقه من العاصمة وحتى من شرق البلاد إلى سعيدة في الوقت المناسب وكان الجميع حاضرا في الملعب. الإدارة مطالبة بمعاقبته حتى يحفظ الدرس يبقى الأكيد أن الإدارة السعيدية ستكون مطالبة بمعاقبة بن دحمان حتى يحفظ الدرس ويتأكد أن الوقت الحالي ليس وقت التهاون، بل وقت الجد لأن مرحلة الإياب تتطلب عمل إضافي لتحقيق الهدف المسطر وضمان البقاء حتى لا يتكرر سيناريو المواسم الأخيرة التي عانت فيها المولودية الأمرّين بسبب تصرفات بعض لاعبيها التي أدت بها إلى الهاوية. التحق أمس رفقة ميباراكو ونهاري أكدت بعض المصادر أن اللاعب بن دحمان اتصل بالمدرب توفيق روابح وأبلغه أنه تأخر في الوصول وأنه سيكون حاضرا في حصة يوم الاثنين (أمس) حتى يباشر التحضيرات بصفة عادية، شأنه شأن ميباراكو ونهاري. ------------------------ الفترة الحالية تحتاج إلى الصرامة لتحقيق الهدف يبقى المطلوب أيضا من الطاقم الفني أن يكون صارما مثلما كان عليه الأمر في مرحلة الذاهب، فالوقت الحالي يتطلب من أي لاعب يحمل ألوان الفريق أن يتحمّل مسؤولياته كاملة وأن يشرّف عقده على أكمل وجه حتى ينهي مدة عقده باحترافية، لذلك يجب على الطاقم الفني أن يعاقب أي لاعب يخل بالقانون الداخلي للفريق. روابح شكر اللاعبين على أدائهم أمام الحراش قبل انطلاق حصة الاستئناف التي أجريت بملعب 13 أفريل مساء أول أمس الأحد، تحدث المدرب توفيق روابح مع لاعبيه لمدة قصيرة، حيث شكرهم على أدائهم المميز في لقاء الحراش، وعلى الإرادة التي لعبوا بها وعلى صمودهم طلية 88 دقيقة، كما هنّأهم على صمودهم رغم الضغط الرهيب الذي فرضه أنصار الحراش. طالبهم بنسيان الكأس والتفكير في مواجهة تلمسان وطالب المدرب روابح من لاعبيه نسيان الفترة الماضية ومرارة الإقصاء من الكأس والتفكير في المواجهة القادمة أمام تلمسان قصد التخلّص من نحس النتائج السلبية والعودة مجددا إلى الواجهة. وبدا واضحا خلال حديث المدرب أنه يحاول أن يرفع معنويات رفقاء مادوني حتى لا يؤثر هذا الأمر في تسيير تحضيراتهم للمواجهة القادمة. الخالدي حضر الحصة ورفع معنويات اللاعبين من جهة أخرى كان رئيس الفريق الخالدي حاضرا في الحصة وتحدث هو الآخر مع اللاعبين وشكرهم على المجهودات المبذولة وذكرهم بصعوبة مرحلة الإياب والتجارب التي مرت بها المولودية على مدار السنوات التي لعبتها في بطولة القسم الأول، كما طالب الخالدي من اللاعبين نسيان المواجهة الاخيرة والتفكير في مواجهة هذا الجمعة أمام تلمسان. حجاري يحضر بالزي المدني شهدت حصة الاستئناف غياب المدافع حجاري الذي كان حاضرا بالزي المدني، حيث لم يتدرب رفقة المجموعة بسبب معاناته من إصابة تبدو خفيفة. وحسب مصدر من الطاقم الطبي، فإن حجاري سعود بسرعة إلى التحضيرات وسيكون حاضرا وجاهزا للقاء تلمسان القادم. حوحة يباشر تحضيراته بعد غياب طويل باشر حارس المولودية تحضيراته بصفة عادية رغم أنه لم ينزع الجبس الموضوع في يده بعد، حيث ركز حوحة على استرجاع لياقته البدنية وتدرب دون كرة ليباشر بذلك مرحلة البحث عن العودة مجددا إلى التحضيرات العادية. حديوش قد يعود اليوم بعد غياب طويل من المنتظر أن يعود مهاجم المولودية إلى أجواء التحضيرات بعد غياب طويل جدا، حيث سيكون بإمكانه دخول الميدان ومباشرة الركض ابتداء من اليوم على أن يباشر فترة استرجاع اللياقة البدنية التي فقدها بسبب غيابه الطويل بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض إليها، ليبقى الجميع في سعيدة ينتظر عودة المدلل وهداف الفريق حديوش قصد المشاركة في مواجهة هذا الجمعة أمام تلمسان. ... وعكوش منتظر غدا في السياق نفسه سيشهد هذا الأسبوع عودة المهاجم عكوش الذي غاب هو الآخر لفترة طويلة بسبب إصابة خطيرة تعرض إليها على مستوى الركبة، إذ من المنتظر أن يعود عكوش غدا إلى أجواء التحضيرات، شأنه شأن سعدي الذي تشير كل المعطيات إلى أنه سيكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد للمشاركة أمام تلمسان.