تواصل تشكيلة مولودية سعيدة تحضيراتها في أجواء مميزة للغاية تحسبا لمواجهة الخروب داخل الديار يوم السبت القادم، كما يحاول مدرب المولودية توفيق روابح أن يحضر التشكيلة أحسن تحضير حتى يتمكن رفقاء حديوش من إنهاء المواجهة القادمة لصالحهم. لكن ورغم ذلك يواجه مدرب سعيدة صعوبات كبيرة لأنه لا يملك خيارات كثيرة بسبب تأكد غياب لاعبين من أبرز الزكائر...ويتعلق الأمر بشرايطية وكيال، فضلا عن احتمال غياب لاعب الوسط عاتق بسبب الإصابة، بالإضافة إلي نقص التعداد الحالي الذي لا يضم بدائل كثيرة. بدليل أن روابح كان يدون أسماء لاعبين مصابين في قائمة 18 حتى يغطي الفراغ الحاصل. عمل نفسي كبير ينتظر روابح سيكون أمام المدرب توفيق روابح عمل كبير في الجانب النفسي خلال الأيام المقلبة التي تسبق اللقاء، فاللاعبون حتى الآن يعيشون على وقع التأهل أمام اتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي قد يعود بالسلب على مردود التشكيلة. ولذلك على روابح أن يخرج لاعبيه من جو اللقاء الأخير ويضمن لهم الهدوء والتركيز لدخول لقاء الخروب القادم بقوة كبيرة. أمر آخر يتخوف منه المدرب والأنصار على حد سواء هو الغرور الذي قد يصيب الشبان، فالتأهل أمام اتحاد العاصمة قد يجعل رفقاء سعدي يتهاونون أمام جمعية الخروب التي لم تتأهل في الكأس وتعاني من مشاكل كثيرة في نتائج البطولة، لذلك يجب على التشكيلة السعيدية أن تحاول التحضير بجدية. ونقص التعداد يؤرقه مشكل آخر يقف عائقا كبيرا أمام المدرب روابح هو النقص الكبير في تعداد المولودية، فالمعروف أن اللقاء القادم سيشهد غياب لاعبين وهما شرايطية وكيال واحتمال غياب عاتق أيضا. والأكثر من ذلك أن روابح لا يملك بدائل كثيرة لتعويض النقص الحاصل، ففي حراسة المرمى مثلا لا يوجد في الفريق سوى بن شريف، بالإضافة إلى حارس الأواسط عبد اللي، وأي طارئ يحصل في اللقاء قد يجعل روابح في ورطة حقيقية. كما أن غياب شرايطية سيكون له أثره السلبي أمام الخروب، لأن هذا اللاعب عوّد السعيديين على التألق، خاصة في ملعب 13 أفريل. لتبقى الآمال معلقة على طواولة حتى يؤدي دوره على أكمل وجه ويساهم في تنشيط القاطرة الأمامية ويكرر سيناريو لقاء وداد تلمسان الذي تحرك فيه هذا اللاعب بشكل كبير وأعطى نفسا للفريق ككل. مساندة الأنصار لتعويض النقص أصبح المدرب روابح يعرف أهمية المساندة الجماهيرية في سعيدة، حيث تأكد أن لأنصار المولودية دورهم الكبير في النتائج المحققة حتى الآن. ولذلك دعا روابح السعيديين للتوافد بقوة على الملعب السبت القادم لتعويض النقص الحاصل في اللاعبين الأساسيين ومساندة الآخرين حتى يدخلوا المواجهة بحرارتهم المعهودة ويكرروا سيناريو لقاء شبيبة القبائل الذي تحدى فيه السعيديون كل الظروف وحققوا فوزا كبيرا رغم المشاكل والغيابات ورغم البرمجة السيئة في ذلك الأسبوع. ------------------------ بن شريف أمام فرصة العمر سيكون حارس المولودية بن شريف السبت القادم أمام فرصة حقيقية لإثبات مستواه الحقيقي لأنه سيكون معنيا بالمشاركة أساسيا لأول مرة هذا الموسم أمام جمعية الخروب وسيعوض الحارس كيال الذي سيغيب بداعي العقوبة. ويعول السعيديون على حارسهم الشاب من أجل إثبات مكانته في الفريق، فالحارس بن شريف كان ومنذ مدة ينتظر الفرصة الحقيقية، وها هي اليوم أمامه وما عليه سوى التألق لنيل رضا الطاقم الفني. لقاء الخروب فرصته للرد على المشككين منذ مواسم عديدة كان الحارس بن شريف ينتظر الفرصة بفارغ الصبر، لكن ولأنه كان الحارس الثالث في المواسم السابقة لم يكن بإمكانه أن يشارك في أي مواجهة رسمية، واقتصرت مشاركاته على المباريات الودية فقط. لكن ولأن الإدارة السعيدية طردت الحارس عزيون من الفريق، أصبح بن شريف الحارس الثاني وسيكون أساسيا أمام الخروب. وإذا ما نجح هذا الحارس في فرض نفسه، فإن الأكيد أنه سيقضي على كل الشائعات التي تتحدث عن محدودية مستواه، وسيرد بطريقته الخاصة على كل من شكك في قدراته. ويعلق الطاقم الفني ومدرب الحراس ڤوميد آمالا كبيرة على حارسهم للتألق والبروز حتى يكون منافسا قويا للحارس المتألق كيال وحتى يعود هذا الأمر بالإيجاب على الفريق. -------------------------- المولودية واجهت فوز فرندة أمس واجهت تشكيلة “الأمسياس“ مساء أمس فوز فرندة بملعب الإخوة براسي، حيث أراد المدرب روابح أن يخرج اللاعبين من جو اللقاء الماضي أمام اتحاد العاصمة وأن يعيد التركيز للجميع، خاصة أن فريقه يتأهب لخوض لقاء هام وصعب أمام جمعية الخروب، كما كان هذا اللقاء فرصة للمدرب حتى يجرب بعض الحلول حتى يقضي على النقائص الموجودة ويعوض غياب كل من الحارس كيال والمهاجم شرايطية، إضافة إلى لاعب الوسط الدفاعي عاتق إذا غاب هو أيضا. روابح عاين الإيفواري كوامي قام المدرب روابح في لقاء أمس بمعاينة اللاعب الإيفواري كوامي الذي ينشط في منصب وسط ميدان دفاعي، حيث سبق لروابح أن أكد أنه لن يحتفظ بهذا اللاعب إلا إذا تأكد أنه يملك إمكانات جيدة. وتشير كل المعطيات إلى أن مدرب المولودية لن يحتفظ بكوامي حتى يستفيد من المهاجم البوركينابي الذي لم يحضر بعد لسعيدة، فمنصب كوامي سيحرمه من اللعب في سعيدة لأن روابح يدرك جيدا أنه سيجد أحسن من كوامي في البطولة الجزائرية التي تضم لاعبين ذوي مستوي عالٍ في منصب وسط الميدان الدفاعي. جدير بالذكر أن روابح يفكر في الاحتفاظ بلاعب إفريقي واحد فقط لأن القوانين تفرض على الفرق أن يكون لاعب واحد فقط في التشكيلة الأساسية والبقية في كرسي الاحتياط. المصابون يعودون إلى التحضيرات عادت تشكيلة مولودية سعيدة إلى أجواء التحضيرات بعد أن استفادت من يوم واحد للراحة، حيث أجرت مساء أول أمس الاثنين حصة تدريبية بمركب 13 أفريل. وعرفت هذه الحصة التي أشرف عليها المدرب روابح عودة كل العناصر المصابة على غرار المدافع الأيمن حجاري الذي غاب لمدة طويلة عن الميدان، كما عاد المدافع المتألق ميباراكو لأجواء التحضيرات بعد غيابه عن المواجهتين الأخيرتين. شرايطية، كيال وعاتق تدربوا على انفراد كما شهدت حصة الاثنين تدرب كل من كيال، شرايطية، عاتق ومادوني على انفراد، حيث اكتفوا بالركض حول الملعب مع إجراء تمارين خفيفة. كما أجرى هؤلاء اللاعبون فحوصا طبية لمعرفة مدى خطورة الإصابات التي تعرضوا لها والتي بينت بأنها لا تدعو للقلق. يذكر أن عاتق أصيب خلال لقاء اتحاد العاصمة على مستوى الكتف، الأمر الذي أثر كثيرا في مستواه، حيث أكمل اللقاء بصعوبة بالغة. حديوش سيجري آخر كشف بالأشعة كان من المقرر أن يشارك حديوش في اللقاء الودي الذي لعب أمس، خاصة أنه عاد للتحضيرات بصفة عادية، لكن ولأن المدرب روابح تخوف من أي مضاعفات تجعل لاعبه يغيب عن لقاء الخروب، أعفى حديوش من المشاركة أمام فوز فرندة وأمره بإجراء آخر فحص بالأشعة ليطمئن بأنه شفي من الإصابة التي تعرض لها في الركبة. رجال الإعلام يراسلون الوالي قام الإعلاميون في مدينة سعيدة بمراسلة والي ولاية سعيدة على أمل التدخل لوضع حد للمعاناة التي أصبح يعيشها مراسلو مختلف الصحف الوطنية في ملعب 13 أفريل بعد نهاية كل لقاء، حيث حرر كل المراسلين بسعيدة بيانا ممضيا وصف كل ما حصل في لقاء الاتحاد الذي حرم فيه الصحفيون من تأدية مهامهم ووجدوا الأبواب موصدة في وجوههم عندما كانوا يتأهبون لدخول قاعة المحاضرات لأخذ انطباعات المدربين. هذا وقد قرر رجال الإعلام مقاطعة الندوات الصحفية التي تعقب المباريات القادمة والاكتفاء بأخذ تصريحات المدربين واللاعبين عند مدخل الملعب وهذا لإشعار لاحق ولحين إزالة القيود التي يعانيها الإعلاميون. التنظيم الكارثي حديث العام والخاص في سعيدة فضلا عن معاناة رجال الإعلام، أصبح التنظيم الكارثي الذي ميز لقاء المولودية واتحاد العاصمة حديث العام والخاص وحديث المنتديات الرياضية التي وصفت ما حصل في اللقاء الأخير بالكارثة، خاصة بعد أن منع الكثيرون من دخول الملعب رغم حيازتهم على تذاكر الدخول. جدير بالذكر أن الأبواب أغلقت مباشرة بعد صافرة الانطلاقة، وهو ما حرم الآلاف من الأنصار الذين أدوا صلاة الجمعة ووصلوا متأخرين من متابعة الدقائق الأولى من اللقاء قبل أن يتم اقتحام الباب الخلفي للملعب في الدقيقة 13. ------------------- بن شريف مطالب بالبقاء حارسا ثانيا ستتجه كل الأنظار في لقاء الخروب القادم للحارس بن شريف الذي سيكون أمام امتحان حقيقي حتى يثبت أحقيته في اللعب مستقبلا، هذا الحارس حتى وإن لم يضمن مكانته الأساسية بالنظر للتألق اللافت لزميله مروان كيال، إلا أنه سيضمن في حال تألقه أمام الخروب وجوده في قائمة ال 18 خلال مباريات الإياب. فبن شريف مطالب بقطع الطريق أمام الحارس الذي ستستقدمه المولودية خلال “الميركاتو“ وتركه خارج حسابات روابح. ڤوميد: “على بن شريف أن لا يضخم اللقاء حتى يتفادى الضغط” سألنا ڤوميد عن ما إن كان حارسه بن شريف جاهزا لأخذ مكانه أمام الخروب فقال: “طبعا الحارس بن شريف على أتم الاستعداد للمشاركة ليس في هذا اللقاء فسحب بل في كل المباريات القادمة. لقاء الخروب سيكون فرصة من ذهب لبن شريف حتى يثبت أحقيته في اللعب ويؤكد أنه حارس كبير وسيكون له مستقبل زاهر، وعليه أن لا يعطي هذا اللقاء أكثر من حجمه الطبيعي حتى لا يفرض ضغطا على نفسه. ونحن كطاقم فني لدينا الثقة في إمكاناته ونعول عليه كثيرا حتى يغطي النقص بعد تأكد غياب الحارس كيال بداعي العقوبة. أتمني فقط أن يكون في يومه ليؤدي لقاء في القمة“. ----------------------- حديوش: “الخروب تحسن التفاوض خارج ميدانها، لكننا لن نفرط في الفوز“ لا زلتم تعيشون على نشوة التأهل للدور القادم على حساب اتحاد العاصمة، أليس كذلك؟ طبعا التأهل كان له طعم خاص، خاصة أنه جاء أمام فريق يعد أحد الاختصاصيين في الكأس، على العموم فرحنا بما فيه الكفاية وعلينا الآن أن نضع هذا اللقاء جانبا وأن نفكر في مواجهة الخروب التي تعد أحد المفاتيح الهامة لتحقيق الهدف المسطر خلال المرحلة الأولى من البطولة. ماذا عن المواجهة القادمة أمام اتحاد بلعباس؟ المواجهة ستكون “داربي“ قويا، لكن الحديث عنها أمر سابق لأوانه لأنه لا يزال هناك متسع من الوقت بالنسبة لهذا اللقاء، لكن العامل الذي سأتحدث عنه هو أننا سنعلب فوق أرضية ميداننا وأمام جماهيرنا وهذا في حد ذاته محفز لنا حتى نضمن التأهل للدور القادم. الجميع كان يعتقد أنك ستغيب عن لقاء الاتحاد، لكنك شاركت في الشوط الثاني، ما تعليقك؟ قبل اللقاء بأيام قليلة لم أكن أعرف أنني سأشارك، خاصة بعد الآلام التي كنت أعانيها جراء الإصابة التي تعرضت لها، لكن ومع اقتراب المواجهة شعرت أنني تحسنت كثيرا. وفي المقابل كنت أتألم عندما تأكد أنني لن أشارك مع زملائي، وفعلت المستحيل حتى أكون حاضرا، والحمد لله لعبت اللقاء بصفة عادية ولم أشعر بأي آلام، والأكثر من ذلك أنني عشت فرحة التأهل مع زملائي اللاعبين فوق أرضية الميدان وهذا في حد ذاته شعور لا يوصف. وكيف هي حالتك الصحية الآن؟ الحمد لله أنا بخير، لكن ومع ذلك الطاقمان الفني والطبي متخوفان من تأثيرات جانبية على إصابتي، لذلك أعفاني المدرب من المشاركة في لقاء الغد أمام فرندة(الحوار أجريت مساء الاثنين) وطلب مني أن أقوم بآخر كشف بالأشعة على إصابتي حتى أتأكد من أنني جاهز تماما للقاء القادم أمام الخروب. ماذا عن الأجواء داخل التشكيلة؟ الأجواء ممتازة، وكيف لا تكون كذلك ونحن من تأهلنا للدور القادم من الكأس على حساب الاتحاد، ونحن أيضا من حققنا نتائج جيدة في البطولة. وهذه الأجواء لن تجعلنا ننسى أننا مقلبون على لقاء هام ونحن ندرك جيدا أهمية نقاط الخروب، لذلك نحن نحضر بصفة جيدة لهذه المواجهة وأعتقد أننا جاهزون للإطاحة بالخروب. اللقاء سيكون آخر لقاء فوق أرضية ميداننا خلال مرحلة الذهاب، لذلك علينا الفوز لأننا سنلعب مواجهتين خارج الديار في المرحلة المقلبة، وهو الأمر الذي يحتم علينا أن نبقي النقاط في سعيدة. ما رأيك في المواجهة القادمة أمام الخروب؟ المواجهة ستكون صعبة، علينا نسيان اللقاء السابق أولا لأن مباريات الكأس تختلف اختلافا كليا عن مباريات البطولة التي هي صعبة جدا، والخروب لن تأتي إلى سعيدة من أجل النزهة، لكننا لن نفرط في نقاط الفوز لأننا وببساطة بحاجة ماسة إليها وبحاجة ماسة أيضا لتوطيد علاقتنا بالأنصار ولتأكيد قوتنا فوق أرضية ميداننا. كيف تتوقع سيناريو هذا اللقاء؟ أفضل أن لا أتحدث عن سيناريوهات محتملة، لأن لكل لقاء ظروفه ومعطياته، نحن نعرف أن الخروب تحسن اللعب خارج ميدانها، لذا علينا أن نبقى مركزين منذ البداية وأن نحاول أن ننهي اللقاء لصالحنا في الشوط الأول. وإذا لم نتمكن من ذلك، فعلينا الصبر والهدوء حتى ننهي اللقاء لصالحنا في الأخير. إذا ما شاركت، فالأكيد أن هذا اللقاء سيكون فرصة لرفع رصيدك من الأهداف؟ أتمنى ذلك، لكن رفع رصيدي من الأهداف لا يهمني بقدر ما يهمني فوز فريقي سواء سجلت أم لم أسجل، المهم عندي هو نقاط الفوز التي نحتاجها حتى نرفع رصيدنا ونضمن لأنصارنا فرحة أخرى مع بداية العام الجديد بعد أن أفرحناهم مع نهاية العام الماضي. المواجهة ستكون مفخخة والأنصار يتخوفون من أن تتأثروا بفوزكم على الاتحاد ويتسلل الغرور إلى نفوسكم؟ — لا من هذه الناحية كن مطمئنا، بالعكس الفوز على الاتحاد محفز لنا لبذل المستحيل حتى نتجاوز الخروب، لأن تأهلنا لن يكون له أي معني إذا ما تعثرنا فوق أرضية ميداننا. نعرف أن الخروب تحسن اللعب خارج ميدانها، لكن نعرف أيضا أنها تعاني هذا الموسم من نتائج سلبية، لذا سندخل اللقاء بكل قوة. هل أنت متفائل بإمكانية إنهاء المرحلة الأولى من البطولة ضمن الثلاثة الأوائل؟ أولا المرتبة لا تهمنا بقدر ما يهمنا عدد النقاط، هدفنا هو الحصول على 25 نقطة أو أكثر، لدينا 9 نقاط سنلعب من أجلها في الفترة القادمة وسنعمل المستحيل لحصدها كلها رغم أننا نعرف صعوبة المهمة. نتمنى فقط أن تتواصل مساندة الأنصار لنا لأنها سر قوتنا هذا الموسم. وأريد أيضا أن أتحدث عن نقطة تحض رئيس الفريق الخالدي، بصراحة ذهاب هذا الرجل لن يكون في صالح المولودية. وأتحدث عن نفسي وجدت كل ظروف الراحة في سعيدة والخالدي فعل المستحيل حتى يصل الفريق إلى ما حققه حتى الآن. معاملته لنا جعلتنا نشعر وكأننا أبناؤه، هذه شهادة لله وأظن أن جميع السعيديين يعرفون ما قام به الخالدي حتى الآن من مجهودات كبيرة، جميعنا يتمنى أن يجد الخالدي من يساعده في هذا الظرف العصيب ونحن من جهتنا نعده بأننا سنفعل المستحيل من أجل مساعدته ومساعدة فريقنا. لدينا فريق ممتاز وإذا ما تحقق الاستقرار فالأكيد أننا سنقول كلمتنا وسنفرض أنفسنا مع الكبار.