مع اقتراب موعد المباراة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة، بدأ "الشلفاوة" يعدّون العدة للإطاحة بنجوم الاتحاد في ملعب بومزراڤ... وفي مقابل التحضيرات التي يقوم بها "الجوارح" ظهرت العديد من المخاوف التي تسبق هذه المباراة المهمة للجمعية ومن بينها تلك المتعلقة بالتحكيم، لهذا فإن أنصار الجمعية طالبوا إدارة الفريق بأن تسعى لإقناع الرابطة بتعيين حكم قادر على إخراج المباراة إلى بر الأمان ودون الانحياز إلى أي طرف. الشلف اشتكت من التّحكيم هذا الموسم وإذا كانت جمعية الشلف قد اشتكت الموسم الماضي من سوء البرمجة التي أقرتها الرابطة إلا أن المعادلة انقلبت هذا الموسم وصار الفريق يشتكي من جوانب أخرى من بينها التحكيم الذي أثر كثيرا على نتائج الفريق وحرمه من نقاط كانت في المتناول على غرار ما حدث في لقاءي مولودية الجزائر وشباب باتنة، وهما المباراتان اللتان ضيّع فيهما الفريق الشلفي 6 نقاط كانت كفيلة بإبعاده عن منطقة الخطر نهائيا. حواسنية وحلالشي أثّرا على نتيجتي مباراة المولودية وباتنة وبالعودة إلى لقاء العودة أمام مولودية الجزائر الذي انتهى بهزيمة "الشلفاوة" على ملعبهم بهدف وحيد سجله الحاج بوقش فإن الحكم حواسنية أثار حينها غضبا عارما في ملعب بومزراڤ وكاد أن يتسبب في فوضى لولا تدخل العقلاء وهذا بعد أن اتهمه "الشلفاوة" بالانحياز إلى المولودية، وهناك حكم آخر أثار سخط اللاعبين وإدارة الفريق مؤخرا وهو حلالشي الذي حرم الجمعية من ركلة جزاء واضحة في لقاء العودة أمام باتنة وهو ما كلّف الفريق الشلفي هزيمة مرّة بعد 3 انتصارات متتالية أمام الحراش، البرج وتلمسان. "الشلفاوة" يطالبون ب "حكم قادر على شقاه" وفي ذات السياق طالب "الشلفاوة" الرابطة بتعيين طاقم تحكيم على أعلى مستوى و"قادر على شقاه" ولا يتأثر بالضغوطات التي قد تمارس عليه قبل اللقاء وأثناءه، والأكيد أن الرابطة الوطنية المحترفة ستدرس هذا الأمر جيدا بالنظر إلى أهمية اللقاء بالنسبة للطرفين كما أن مباراة الجمعية والاتحاد ستجري منتصف الأسبوع وستكون وحيدة في البرمجة لذلك فإن تعيين حكم كبير أمر تستطيع الرابطة القيام إذا أرادت ذلك حسب "الجوارح". -------------------------------------------------------- في ثالث موعد ودي... بن شوية مرتاح لبرمجة لقاء القليعة وسيجرّب العديد من الخطط الفنّية أعرب مدرب جمعية الشلف محمد بن شوية عن ارتياحه إثر إيجاد منافس لمواجهته وديا قبل مباراة إتحاد العاصمة، مؤكدا أن هذا اللقاء سيضمن إكمال البرنامج التحضيري الذي أعده الطاقم الفني في أحسن الظروف في انتظار العودة إلى اللقاءات الرسمية بداية من لقاء إتحاد العاصمة يوم 16 أفريل الجاري. يطالب اللاعبين بالفوز لنسيان الهزيمتين الأخيرتين وبعد التأكّد من إجراء اللقاء الودي يوم الثلاثاء المقبل في ملعب بومزراڤ أمام نجم القليعة أكد بن شوية للاعبيه خلال الحصص التدريبية الأخيرة أنهم مطالبون بالفوز في هذا اللقاء من أجل العودة إلى الواجهة وأخذ الثقة بالنفس مجددا، ورغم محاولته إخفاء الآثار السلبية للهزيمتين الأخيريتين أمام رائد القبة و"العسكر" إلا بن شوية يدرك ضرورة تحقيق فوز معنوي على القليعة للدخول بقوة في مرحلة الجد من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. ...وسيجرّب العديد من الخطط الفنّية ولن تكون مباراة القليعة كسابقاتها لأن بن شوية سيقوم هذه المرة باسترجاع كل لاعبيه الأساسيين وسيسعى لإشراكهم جميعا للحفاظ على لياقتهم وكذا من أجل تجريب العديد من الخطط الفنية تمهيدا للإطاحة بأشبال كوربيس ورد ثلاثية الذهاب. وإذا كان بن شوية سيحافظ على أسلوب اللعب (3-5-2) فإنه سيعمل على تزويد لاعبيه بمعلومات دقيقة عن مفاتيح لعب الاتحاد وكيفية تعطيلها يوم المباراة. بن شوية: "اللّقاء الودّي أمام القليعة جاء في وقته" وعن لقاء القليعة الودي قال بن شوية: "توقّف البطولة أجبرنا على إيجاد منافسين من أجل اللعب أمامهم وهذا حتى نتفادى مشكلة البقاء بدون منافسة، وفي هذا الإطار فإننا سنواجه نجم القليعة في مباراة أعتبرها مهمة بالنسبة لنا وجاءت في وقتها وستمكّننا من وضع آخر اللمسات على الفريق قبل العودة إلى المنافسة الرسمية أمام اتحاد العاصمة في لقاء كبير نريده أن يكون لنا نتيجة وأداء". -------------------------------------------------------- "الأخطاء السبعة" التي جعلت الشلف تفقد هيبتها وتلعب على تفادي السقوط بعد أن عوّدت جمعية الشلف أنصارها على اللعب على الأدوار الأولى وإمتاع كلّ من يتابع لقاءاتها في البطولة بالمستوى الجيّد الذي تقدّمه، انقلبت كل المعطيات هذا العام، وفقد الفريق هيبته وسمعته والمشوار الطيب الذي عرف به سابقا، ما جعل الأسئلة تكثر هذا العام عن السبب الرئيسي الذي جعل الشلف تفقد هيبتها وتلعب على تفادي السقوط. ولهذا السبب ارتأينا في عدد اليوم تقديم الأسباب الجوهرية التي تركت الشلف تعاني وتصبح حديث العام والخاصّ. فبعد دراسة ومتابعة للأحداث وجدنا أن هناك سبعة أخطاء وقع فيها الفريق هذا العام، سواء الإدارة، اللاعبين أو الأنصار.. الشلف لم تعرف كيف تسيّر مرحلة ما بعد الإقصاء من رابطة الأبطال وكان الخطأ الأول الذي وقعت فيه جمعية الشلف في الصائفة الماضية، حيث لم تعرف كيف تسير مرحلة ما بعد الإقصاء من دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا، فالإدارة في البداية كانت تقول إنها حققت هدفها المنشود وهو التأهّل إلى دور المجموعات، وكل ما جاء بعد ذلك فهو "بونوس"، لكن من خلال متابعة مشوار الفريق وما رصدته الإدارة للنادي سواء من الناحية المادية أو الفنية أو اللاعبين (استقدمت بلحوت واستغنت عن سعدي.. سرحت عشيو، سنوسي، عبد السلام، سوڨار، حميدي، وجلبت عناصر لم تفد الفريق في شيء بل رحل أغلبها، مثل حجاج، غزالي، عمرون والكامروني باتريك)، فهنا يتضح أن الخطأ كان أوّلا في دراسة واضحة لما بعد الإقصاء، وللأسف الشديد مع مدرب كبلحوت رشيد الذي فقد السيطرة على المجموعة، وخرج الفريق منهك القوى من الرحلات الإفريقية وانقلب سلبا على أداء التشكيلة في البطولة. صراع بن طيب – مدوار شوّش كثيرا على الفريق الخطأ الثاني الذي يعتبر البعض أنه جوهري في مشوار الشلف هذا العام، هو ما حدث بتاريخ 14 جويلية 2012 بتنصيب ابراهيم بن طيب رئيسا لمجلس الإدارة، وبعد قرابة ثلاثة أشهر يتمّ سحب الثقة منه وعزله من منصبه، لتنشب على إثره حرب كلامية كبيرة بين بن طيب ومدوار جعلت الرجلان يدخلان المحاكم، وهذا كان له تأثير كبير على الفريق، لاسيما أن اللاعب لم يعد يعرف من هو الرئيس، وهل يركز مع البطولة أم ما يتحدّث عن الإدارة، وقد حدث هذا في وقت كان بوسع مدوار تفادي هذه الأمور كلية لو أقنع من اليوم الأول نور الدين صبايحية بالمهمّة. التربص الصيفي.. كثرة الإصابات وغياب الدّعم النوعي للاعبين الخطأ الثالث الذي وقعت فيه الجمعية وخاصة الطاقم الفني، هو في التربص الصيفي الذي لم يكن سوى رحلة استجمام للفريق، بدليل أنه جرى مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي بأسبوعين وجرى في المغرب ودام 14 يوم، ولم يكن مسطرا بشكل جيّد لموسم شاقّ وطويل ينتظر الفريق، بل كان الهدف من التربص إعداد الفريق لدور المجموعات أو بالأحرى لست مباريات فقط، وحينما انتهت المنافسة ودخل الفريق معترك البطولة ولم يجد النفس الذي كان يبحث عنه لمواصلة المشوار. وهنا كان على الإدارة أن تبحث عن وقت مناسب لتعيد شحن بطاريات لاعبيها، لكن للأسف الإدارة لم تفكر في الأمر ولا حتى المدرب، لهذا كثر في الفريق عدد المصابين. وهناك نقطة أخرى هامة تخصّ الدعم النوعي الذي قامت به الإدارة بجلبها لعناصر لم تستفد منها في شيء مثل غزالي، حجاج، سعيدي، باتريك وشمس الدين نساخ. لا أموال "غيماريش" دخلت ومكافأة "الكاف" لم تكن كافية أما المشكلة الرابعة التي وقعت فيها الجمعية هي قضية الأموال والتحفيزات المادية، حيث ولحد كتابة هذه الأسطر هناك عناصر في الجمعية لم تستفد من رواتبها الشهرية التي تزيد عن ستة أشهر، ناهيك على قضية المنح، وقد كان أولى بالإدارة أن تضع استراتيجية واضحة وبرنامج عمل، كما ترصد ميزانية خاصة بالموسم تسير على ضوئها، وليس انتظار شيء في الغيب، مثل أموال تحويل سوداني إلى "غيماريش" البرتغالي التي لم تدخل أصلا، أو أموال "الكاف" التي دخلت خزينة الفريق في شهر ديسمبر لكنها لم تكن كافية لسدّ حاجيات النادي، رغم أنها وصلت إلى 250 ألف دولار. كثرة التغييرات على العارضة الفنية زاد الأمور تعقيدا أما الخطأ الخامس الذي وقعت فيه إدارة جمعية الشلف، هو اختيار الرجل الأنسب لقيادة العارضة الفنية، فالمدرب السابق نور الدين سعدي الذي قاد الفريق إلى تأهّل تاريخي إلى دور المجموعات، سرعان ما استغنى عن خدماته بمجرّد نهاية الموسم، ليخلفه بعدها رشيد بلحوت الذي كشف عن فشل ذريع في قيادة الفريق لتحقيق أهدافه، ليأتي مدرّب ثالث وهو نور بن زكري الذي لم يعمّر سوى شهرين فقط، قبل أن يستقيل وينشر غسيل الفريق عبر وسائل الإعلام، وهذا التغيير كان له أثر كبير على التشكيلة الشلفية وأداءها في البطولة. الجمعية أصبحت بلا روح ومن يأتي يأخذ النقاط "ويروح" كثرة التغييرات على مستوى العارضة الفنية، قلة التحفيزات المالية، كثرة المشاكل الإدارية، غياب المساندة الجماهيرية، وكلّها أسباب جعلت أو ساهمت في تضييع الشلف لهيبتها داخل قواعدها، فبعد أن كانت في الموسمين الماضيين تخشاها كلّ الأندية حينما تنزل ضيفة عليها، فإن هذا العام متذيل الترتيب شباب باتنة فرض التعادل في الشلف، ونفس الأمر مع البرج بينما فرق أخرى ضربت ذهابا وإيابا مرمى الفريق مثل القبائل، بلوزداد ومولودية الجزائر، لدرجة أصبحت فيها الشلف بلا روح هذا العام، ومن يأتي إلى ملعب بومزراڨ لا يخشى من الخسارة بل يخشى من العودة إلى دياره دون الاستثمار أكثر في مشاكل الفريق. غياب الدّعم الجماهيري "زاد كمّل عليها" أما الخطأ السابع والأخير يخصّ الأنصار، فلا أحد بوسعه أن ينكر الدور الكبير الذي كان ل "الشلفاوة" سواء العام الماضي بتأهّل تاريخي إلى دور المجموعات، أو السنة التي قبله حينما فازت الشلف لأول مرّة في تاريخيها وتاريخ الكرة الجزائرية ببطولة الرابطة المحترفة الأولى. حيث أثنى الجميع على دعم الأنصار للفريق، لكن هذا العام غاب ذلك السند، والسبب يكمن في تراجع أداء ونتائج الفريق، وهو أمر طبيعي لأن الشيء الذي يحفز المناصر الجزائري بوجه خاصّ على التنقل ومساندة الفريق هي النتائج، ولهذا قد يفهم سبب المقاطعة، ولكن أن تكون هذه المقاطعة في الحالة التي يوجد عليها الفريق مع شبح السقوط الذي يهدده، يجعله ظلم في حق التشكيلة، لأنه لو يسقط الفريق فإن الضحية ليس اللاعب وإنما المناصر بالدرجة الأولى والفريق، ولهذا يجب أن تعود جماهير الشلف بقوّة إلى المدرجات ويعرف كل لاعب أن الألوان التي يدافع عنها تتطلب تضحيات من أجل إبقاء الفريق في الرابطة الأولى، وحينما يحقق هذا الهدف "كل واحد ربي يسهل عليه"، حسب ما قاله لنا أحد اللاعبين. -------------------------------------------------------- الأصاغر أمام ساعة الحقيقة اليوم بسطيف يخوض أصاغر جمعية الشلف اليوم مباراة نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، ويسعون إلى المرور للدور النهائي والحفاظ على الكأس التي أحرزوها الموسم الماضي وإثبات علو كعبهم هذا الموسم سواء في البطولة والكأس، وهذا رغم قوة المنافس الذي سيحاول التأهل أيضا وسيستفيد من عاملي الأرض والجمهور. الرّابطة تؤخّر اللقاء إلى منتصف النهار قامت الرابطة الوطنية بتأخير لقاء الأصاغر في الكأس بين الجمعية والوفاق بساعة واحدة لهذا فإنه سيجري رسميا على الساعة منتصف النهار في ملعب 8 ماي 1945. يذكر أن أصاغر الجمعية قضوا ليلتهم أمس بفندق "الريف" بالعلمة من أجل التركيز جيدا على هذا اللقاء وتحقيق التأهل الى النهائي. الآمال يواجهون "سوسطارة" اليوم من جهة أخرى فإن آمال جمعية الشلف سيواجهون أمسية اليوم اتحاد العاصمة في إطار الجولة 25 من البطولة وهذا رغم أن مقابلة الأكابر تأجّلت إلى 16 أفريل، ويسعى زملاء المتألق بلڤاسمي إلى الفوز على آمال اتحاد العاصمة لأجل رفع المعنويات قبل لقاء نصف نهائي كأس أمام أمل مروانة يوم 12 أو 13 أفريل الجاري. اللّقاء سيجري على السّاعة الثانية بملعب بومزراڤ وحدّدت الرابطة على موقعها الإلكتروني الساعة الثانية زوالا موعدا لانطلاق اللقاء رغم أن "الشلفاوة" كانوا يريدون تأخير اللقاء نوعا ما بالنظر إلى الحرارة السائدة هذه الأيام بالشلف والتي قد ترهق لاعبي الفريقين، ورغم هذا إلا أن "الشلفاوة" مطالبون بالفوز للتقدّم أكثر في جدول الترتيب. سعدي: "عشت ذكريات جميلة مع الشلف ووصلنا فيها إلى دور المجموعات" كشف المدرب السابق لجمعية الشلف، وقائد الفريق لأول مرّة في تاريخه إلى دور المجموعات من رابطة أبطال أفريقيا، نور الدين سعدي حينما نزل أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى عن فخره الكبير للمشوار الكبير الذي كان له مع الجمعية والذكريات الجميلة التي عاشها مع التشكيلة الشلفية، حيث قال :"لقد عشت أيام وذكريات جميلة مع الشلف ختمناها بتأهّل تاريخي إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا". ربوح يطلب تأجيل لقاء الشلف كشف ربوح حداد مسيّر اتحاد العاصمة وشقيق مالك الفريق علي حداد، أنه تقدّم بطلب إلى الرابطة الوطنية المحترفة يرغب من خلاله تفهّم هيأة محفوظ قرباج لوضعية الفريق وتعدّد المنافسات التي يلعب عليها النادي، من أجل تأجيل مباراة فريقه أمام جمعية الشلف المقرّرة يوم 16أفريل الجاري. كثرة الجبهات تؤثر على فريقه واستند حداد في تصريحاته وطلبه للرابطة إلى كثرة الجبهات التي يلعب عليها فريقه، والتي وضعت فريقه في ورطة حقيقية مع كثرة المنافسات، فمن جهة سينشط نهائي الكأس العربية، سينشط أيضا نصف نهائي كأس الجمهورية، كما سيخوض مباراة الإياب من كأس "الكاف"، ناهيك على جبهة البطولة التي قال بشأنها المدرب المساعد بلال دزيري، إن فريقه ما يزال يطمح للتنافس على لقب وصيف البطل، بمعنى المركز الثاني في البطولة، وهي كلها جبهات صعبة على فريقه. دعا مدوار لتفهّم وضعية فريقه وقد دعا الرجل الثاني في اتحاد العاصمة الناطق الرسمي لجمعية الشلف، ورئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار ليتفهم وضعية ناديه ويقبل بتأجيل لقاء فريقه بأبناء "سوسطارة"، وهو الطلب الذي ترجى من خلاله ربوح مدوار بتفهمّه، خاصة أن إدارة الاتحاد تريد أن تجسّد علاقاتها الطيبة مع الجمعية بتفهّم حالة فريقها.