اتهم محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، السوداني كمال شداد، رئيس اتحاد الكرة السوداني بأنه باع مصر أمام “الفيفا“ ولم يدل بتصريحات في صالحها خلال شهادته أمام لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في وقت كان المصريون ينتظرون أن يدلي بتصريحات تؤكد ادعاءاتهم حول تعرّض منتخب بلادهم إلى ما يزعمونه اعتداءات بالأسلحة البيضاء على حد قولهم. وصرح السوداني شدّاد، الذي شهد بالحق وحسب ما شاهدته عيناه في الملعب، بأن المباراة جرت في ظروف عادية جدا ولم يحدث فيها شيء، وهو ما جعل الملف المصري يرفض جملة وتفصيلا وجعل الدعوى التي رفعها زاهر وحاشيته غير مؤسسة. لكن شهادة الطرف السوداني بالحق لم تعجب المصريين بما أنها عكست توقعاتهم وهم الذين كانوا يريدون منه أن يدلي بتصريحات وشهادات حول وقوع اعتداءات. الملف المصري لن يتم فتحه وزاهر في ورطة ويوجد رئيس الاتحاد المصري في ورطة حقيقية لما عرف أن ملفه الذي يشكو فيه الجانب الجزائري ل “الفيفا“ لن تفتحه لجنة الانضباط التابعة ل “الفيفا“، لأن محتواه لا يحوي أي دلائل تثبت تلك الادعاءات، خاصة وأن تصريحات محافظ الأمن ومحافظ اللقاء و مراقب المباراة كلها تصب في خانة واحدة وهي أن اللقاء جرى في ظروف عادية جدا ولم تحدث أي اعتداءات من تلك التي يدّعيها المصريون. جلسة الإستماع الثانية يوم 15 أفريل من جانب آخر حدّدت لجنة الانضباط التابعة ل “الفيفا“ تاريخ 15 أفريل القادم لعقد جلسة الاستماع الثانية والأخيرة التي سيمكن من خلالها التوصل إلى رؤية واضحة حول الاعتداءات التي تعرّض لها المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر الماضي في القاهرة، حين كان يتأهّب للعب مباراته أمام منتخب الفراعنة التي جرت يوم 14 نوفمبر. وعليه فإن الاتحاد الدولي سيعقد هذه الجلسة من أجل الفصل النهائي في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر طيلة فترة قاربت الستة أشهر، وقد تسيل حبرا أكثر عقب إصدار العقوبات. العقوبات المتوقّعة تُريح المصريين وأكدت عدة مواقع وجرائد مصرية أن العقوبات التي تتحدّث عنها المصادر المقرّبة من “الفيفا“ تعتبر خفيفة وعادية جدا بالنظر إلى ثقل الملف الذي قدّمته الجزائر، وبالنظر أيضا إلى أن مساعي روراوة على مستوى الاتحاد الدولي كانت ترعبهم كثيرا. فالحديث عن مبارتين اثنتين خارج القواعد بالإضافة إلى غرامة مالية تعتبر عقوبة خفيفة جدا، ومريحة لهم لأن كلا العقوبتين لن تؤثر في مشوار المنتخب المصري في المواعيد الدولية اللاحقة، خاصة في حال وقوعه في مواجهات سهلة لا يؤثر فيها التنقل إلى خارج مصر. المصريون حائرون هل العقوبات عالمية أم إفريقية! ويتساءل الكثير من زوار المواقع المصرية التي أشارت إلى نوعية العقوبات، وخاصة فيما يتعلق بالمباريات خارج الديار. حول ما إذا كان القرار يمس تصفيات كأس العالم 2014 أم أنه سيتم تطبيقه في تصفيات كأس إفريقيا 2012. سؤال بقي محيّرا للكثير من المتتبعين وخاصة الجمهور المصري الذي لا يدري إن كانت هذه العقوبات تطبق على المستوى الإفريقي فقط أم أنها تطبق على المستوى العالمي. ---------- جمل العاصي: “على المصريين تحضير أنفسهم إلى عقوبة قاسية في أفريل“ في مقاله الأسبوعي على صفحات جريدة “اليوم السابع”، دعا الكاتب المصري جمال العاصي أنصار الكرة المصرية إلى تحضير أنفسهم للعقوبة التي ستسلطها “الفيفا” على منتخب بلادهم محذرا من مغبة اللعب على وتر العواطف والبحث عن كبش فداء لتبرير الخسارة التي منيت بها الدولة المصرية أمام الجزائر. وعلى غرار بقية أترابه بدا العاصي ناقما على مسؤولي الكرة المصرية الذين أخفقوا في صراعهم مع المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية محمد روراوة، معترفا بأن هؤلاء لم يحسنوا إدارة المعركة ضد الرجل الجزائري القوي في إشارة إلى روراوة، وكان من نتائج ذلك ظهور هؤلاء في موقف ضعيف أمام نظرائهم الجزائريين وكذا أمام مسؤولي هيئة بلاتير الذين لم يلمسوا في الملف المصري أي شيء من شأنه إدانة الجزائر في حين أن كل المعطيات التي حواها الملف الجزائري تدين المصرين في الصميم يقول العاصي. “الفيفا” ستُعوّض المصريين عن سمكة أفريل بعقوبة أفريل وبلغة تجمع بين الجد والهزل الهادف، قال العاصي بأن أنصار المنتخب المصري سوف لن يستمتعوا هذا العام بسحر كذبة أفريل على اعتبار أن “الفيفا” ستغنيهم عنها بعقوبة قاسية تكون في مستوى الدلائل التي حملها الملف الجزائري، مضيفا بأنه على المصريين أن لا ينخدعوا إذا بلغت أسماعهم أخبار تتحدث عن معاقبة الفراعنة خلال الأيام الأولى من الشهر المقبل وأن لا يظنوا بأن الأمر مجرد كذبة لأن “الفيفا” جادة هذه المرة في طي ملف الشكاوى الجزائرية من خلال إصدارها للعقوبة الملائمة على المنتخب والكرة المصرية. المسؤولون المصريون يبحثون عن كبش فداء لأجل ستر عوراتهم أمام الجزائريين في سياق متصل، حذر العاصي من مغبة استغلال بعض أهل الحل والربط في مصر لحالة التذمر التي يشعر بها الشارع المصري حاليا وما يمكن أن ينجر عنها بعد إعلان “الفيفا” عن عقوبتها ضد الفراعنة، للعب على العواطف والبحث عن قربان لتهدئة النفوس وستر العورات أمام الجزائريين، داعيا إلى تحديد المسؤوليات ومعاقبة الأطراف التي كانت وراء أحداث الثاني عشر نوفمبر بدل “مسح الموس” في أشخاص لا ذنب لهم فيما حدث. كأس إفريقيا خف بريقها أمام محنة الإقصاء من المونديال وختم العاصي مقاله بالاعتراف بأن مصر قد خسرت معركتها مع الجزائر وأن على كل مصري الاعتراف بهذا، مضيفا بأن الأكاذيب لا تصمد طويلا كما لم يصمد قبلها بريق كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي فازت بها مصر، وهو البريق الذي سرعان ما خفت في قلوب وعقول المصريين أمام محنة إقصاء الفراعنة من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، وهي المحنة التي ستظل تطارد هؤلاء حسب العاصي إلى غاية نهاية الصائفة المقبلة أو بالأحرى إلى غاية نهاية المونديال. --------- تيم هاورد (حارس مرمى أمريكا): “سنُفاجئ الجميع في المونديال“ قبل أربع سنوات، تابع تيم هاورد من على مقاعد الاحتياط، خروج منتخب الولاياتالمتحدة من كأس العالم بعد أن فشل في تجاوز المرحلة الأولى في مونديال ألمانيا، وهو ما شكل ضربة لتطور كرة القدم في أمريكا. أما هذا العام، يبلغ هاورد من العمر 31 عاما وهو حارس المرمى الأول في المنتخب الأمريكي وقد رشحه كثيرون لتفجير مفاجآت في نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا. وقال هاورد لشبكة CNN إن الكثير من لاعبي المنتخب ينشطون خارج الولاياتالمتحدة ولديهم الآن الثقة في بذل المزيد من الجهد وتفجير المفاجآت في مونديال جنوب إفريقيا، وأضاف: “آمل أن نظهر للجميع نضوج فريقنا“. وفي سؤال حول ما إذا كان بإمكان الولاياتالمتحدة أن تهزم إنجلترا مرة أخرى، بعد أن تمكنت من هزمها مرة واحدة في مفاجأة صعقت الجميع عام 1950، عندما تغلبت عليها بهدف مقابل لا شيء في أوروغواي. ردّ هاورد: “نأمل ذلك، وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي تعلّمناه في مباراتنا مع إسبانيا هو أن أي شيء يمكن أن يحدث“. -------- محاولات تبرئته تسقط في الماء ... تحاليل العينة الثانية لدم حسام غالي تثبت تناوله المنشطات بات في حكم المؤكد أن الدولي المصري حسام غالي سيقصى من ممارسة كرة القدم لمدة قد تصل إلى العامين، وذلك بعدما أثبتت التحاليل التي أجريت على العينة الثانية من دمه بأحد المخابر الماليزية المختصة احتواءه على مادة منشطة، وهي النتائج نفسها التي كشفت عنها العينة الأولى التي تم تحليلها بألمانيا. وجاء في صحيفة الاقتصادية السعودية بأن غالي بات مهددا بالإقصاء من ممارسة كرة القدم لمدة قد تصل إلى السنتين خاصة بعد فشل كل محاولات اللاعب الرامية لتبرئة نفسه والخروج من هذه الورطة التي تلقي بظلالها على أعلى الهيئات الكروية في مصر بداية برئيس الإتحاد المصري سمير زاهر وكذا المدرب حسن شحاتة الذي يواجه شكوكا حادة بشأن الإنجازات الأخيرة للفراعنة في ظل الاعترافات المتتالية للصحف المصرية بشأن تناول رياضيي هذا البلد للمنشطات، وهو ما زكته صحيفتا الجمهورية والدستور اللتان حصرتا نسبة الرياضيين المصريين الذين يتناولون المنشطات في (40) بالمائة. نادر شوقي: “نتيجة العينة الثانية كانت متوقعة وأملك دليل براءة غالي“ وعلى الرغم من أن جميع المعطيات تصب في غير صالح الدولي المصري بعد النتائج الإيجابية التي أفرزتها تحاليل العينة الثانية من دمه، إلا أن وكيل أعمال هذا اللاعب نادر شوقي لازال متمسكا بالأمل في تبرئة لاعب النصر السعودي من خلال تأكيده بأنه كان يتوقع النتائج التي كشف عنها المخبر الماليزي وأن هذه النتيجة لن تؤثر على المستقبل الكروي لغالي، وأضاف شوقي في تصريحات لصحيفة اليوم السابع المصرية بأنه يملك دليل براءة غالي وأنه لا يريد الكشف عن هذا الدليل في الوقت الراهن حتى لا يؤثر على المخطط الرامي إلى إخراج الدولي المصري من الورطة التي يوجد فيها. -------------- تحدث عن “مفاجأة العالم” وليس فقط التأهل إلى الدور الثاني... قائد المنتخب السلوفيني: “سنثبت في المونديال أننا ظُلمنا في التكهنات” بدا قائد المنتخب السلوفيني “روبرت كورين” واثقا جدا وهو يتحدث لشبكة “سوكر نت” الإخبارية عن حظوظ منتخب بلاده في كأس العالم القادمة، حيث اعتبر أن كل من شككوا في قدرات المنتخب السلوفيني كانو على خطأ، مُصرا على أنه وزملاءه قادمون إلى جنوب إفريقيا لإسكات المشككين، قائلا: “إنها مشاركتنا الثانية في المونديال، لكنها هذه المرة بخصوصية إضافية...سنبذل قصار جهدنا للظهور بأفضل شكل ممكن، لقد فزنا في الملحق على منتخب كبير بحجم روسيا، ونتطلع إلى مستوى كبير في كأس العالم من أجل إبهار الجميع وإحداث المفاجأة”، وتحّدث المحترف في واست بروميتش الإنجليزي عن حظوظ بلاده في المجموعة الثالثة، مشيرا إلى منتخب إنجلترا وفقط، حيث اعتبر أن الإنقاص من قيمة بلاده في لقاء المنتخبين خطأ كبير، مضيفا: “أملك خبرة طويلة أمام الإنجليز، فأنا ألعب هناك منذ 3 سنوات، كما أننا واجهناهم وديا قبل فترة، سنستعد لهم جيدا...الجميع يتوقع فوز إنجلترا، لكننا نسعى إلى إثبات العكس، نملك فريقا متكاملا وأسماء كبيرة وسنلعب الهجوم أمام إنجلترا لتحقيق نتيجة إيجابية”. دورة إتحاد شمال إفريقيا تنطلق يوم السبت... إنسحاب ليبيا وبوركينافاسو والدورة تتحوّل إلى بطولة مصغرة اعتذر منتخبا ليبيا وبوركينافاسو عن المشاركة في دورة شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة التي تحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة بين 27 و3 أفريل والتي سيشهد فعالياتها ملعب زرالدة. الدورة كانت قد حدد فيها عدد الفرق المشاركة بستة، وهي منتخبات الجزائر البلد المنظم بالإضافة إلى منتخبات ليبيا، المغرب وتونس بصفتها دول أعضاء في الاتحاد، كما وجه الإتحاد دعوة إلى دولتين هما مالي وبوركنافاسو، لكن منتخب هذا الأخير رفقة منتخب ليبيا إعتذارا في آخر لحظة ليتقلص العدد إلى أربعة منتخبات فقط، وبذلك تتحوّل الدورة من على شكل كأس إلى على شكل بطولة مصغرة سيخوض فيها كل منتخب ثلاث مباريات. إجتماع تقني ليلة أمس لأجل تحديد البرنامج وعقد أمس في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء اجتماع تقني من أجل ضبط برنامج الدورة حيث يريد المنظمون أن تكون الأمور على أحسن ما يرام، وسنعود بالتفاصيل في عدد الغد فيما يخص برنامج الدورة التي ستنطلق بداية من يوم السبت حيث سيلعب الفريق الوطني أولى لقاءاته أما ثاني لقاء فسيكون يوم الثلاثاء 30 مارس واللقاء الأخير سيكون يوم السبت 3 أفريل. قائمة اللاعبين المدعوين إلى المشاركة في هذه الدورة فرحات زين الدين، سامر يعقوب، محمد أمين أمقران(ر.القبة)، شرشار محمد إلياس(أكاديمية الفاف)، شحيمة أحمد، فركوس حسام الدين، حيدة بلال (م.الجزائر)، رابحي رضا، مهدي بن علجية (ا.العاصمة)، أسامة مداحي(أ.بارادو)، باسم شعويطي(ج.وهران)، عمراني محمد الأمين(ا.بسكرة)، بزاز عبد الحكيم، مرزوقي عبد النور، نبيل آيت فرڤان(ش.بجاية)، نصر الدين زعباط(ش.بلوزداد)، بلقاضي عبد الرحمان، يونس قادري، بكاكشي إبراهيم الخليل(و.سطيف)، نذير بن دحمان(ڤرونوبل)، دهار مروان (النجم الساحلي)، حمزة زيري(نانسي).