انتهى اللقاء الذي جمع شبيبة بجاية بالترجي التونسي بالتعادل من دون أهداف في مباراة لم يخّيب فيها أشبال سوليناس الآمال، ورغم هذا التعادل السلبي إلا أن كل شيء ممكن مثلما حدث مع أشانتي كوتوكو... البطاقة الفنية: ملعب الوحدة المغاربية ب بجاية، طقس غائم، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي المالي: كومان كوليبالي، ديارا بالا، نوهوم بومبا. الإنذارات: آفول (د40)، بلايلي (د66) من الترجي، بوقماشة (د7)، ميباراكو (د68) من ش.بجاية ش.بجاية: جبارات، شحيمة، ميخالدي، ميباركو، زافور، بوقماشة، نياطي، زرارة، ميباركي، آيت فرڤان، أوراس. المدرب: سوليناس. الترجي التونسي: بن شريفية، الدربالي، بن منصور، عنتر يحيى، الداودي، المولهي، الراڤد، تراوي، آفول، الجويني، بلايلي. المدرب: الكنزاري. ===================== ملخص الشوط الأول لم يدخل لاعبو الفريقين كما ينبغي في هذا اللقاء وإنتظرنا إلى غاية (د15) لنشهد أول فرصة في هذه المباراة من جانب الضيوف بحيث قام آفول بعمل جميل على الرواق الأيمن ثم وزع كرة على طبق ناحية عنتر يحيى هذا الأخير برأسية كادت تخادع الحارس جبارات، وجاء الرد من جانب لاعبي شبيبة بجاية في (د16) عن طريق ميباراكو بعمل فردي ثم سدد كرة قوية صدها الحارس بن شريفية بصعوبة كبيرة في المرة الأولى ثم أبعدها عنتر يحيى في المرة الثانية، وفي (د20) فرصة أخرى من جانب البجاوية هذه المرة عن طريق المهاجم ميباركي الذي قدم كرة على طبق لزميله أوراس في (د20) ورفع الكرة فوق الحارس وكانت متجهة نحو الشباك لكن المدافع الذوادي تدخل وابعد الكرة في آخر لحظة، وفي (د29) تبادل كروي بين المولهي وبلايلي هذا الأخير سدد الكرة لكن الحارس جبارات كان لها بالمرصاد وأبعدها، وفي (د43) هجمة معاكسة للترجي قادها بلالي ثم قصها المدافع ميباراكو في ىخر لحظة، وانتهى بعدها الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف. ملخص الشوط الثاني فرڤان ضيع وجه لوجه أمام بن شريفية لم يدخل لاعبو شبيبة بجاية كما ينبغي في الشوط الثاني بحيث تراجعوا إلى الخلف واعتمدوا على الهجمات المعاكسة وهي التي كادت تفلح إحداها في (د53) عندما قام زرارة بعمل جميل في وسط الميدان ثم قدّم كرة على طبق ناحية زميله آيت فرڤان الذي وجد نفسه في وضعية وجه لوجه مع الحارس بن شريفية لكنه كرة آيت فرڤان مرّت جانبية بقليل عن المرمى أمام دهشة الجميع كون الفرصة كانت الأخطر في المباراة من جانب الشبيبة البجاوية. بلايلي كاد يفعلها لولا براعة جبارات سيطر بعد ذلك لاعبو الترجي التونسي على مجريات اللعب وسيطروا على منطقة الوسط لكن من دون فعالية كونهم لم يخلقوا فرص عديدة للتهديف والأخطر كانت من جانب يوسف بلايلي الذي تلقى كرة في العمق من المولهي ثم روّض الكرة بالصدر وسددها لكن الحارس جبارات قرأ تفكيره كما يبنغي وكان في المكان المناسب أين صدّ الكرة بكل براعة وأبقى النتيجة متعادلة من الجانبين من دون أهداف. تسديدة نياطي كادت تهدي الفوز للشبيبة في الوقت الذي كان فيه لاعبو الترجي التونسي يسيطرون على مجريات اللعب فإن المتألق نياطي قام بعمل جميل ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات تصدى لها الحارس بن شريفية بصعوبة كبيرة على مرتين، وبعد ذلك تواصل اللعب من دون أية خطورة من الجانبين إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل من دون أهدى في انتظار خوض لقاء العودة بعد أسبوعين في العاصمة تونس بملعب رادس الكبير. ===================== زافور خرج مصابا ولم يكمل اللقاء لم يتمكن المدافع المخضرم إبراهيم زافور من إنهاء المباراة بعد أن تلقى إصابة على مستوى العضلات المقربة، جعلته يطلب التغيير في الشوط الثاني، حيث إضطر المدرب سوليناس إلى تغييره وإقحام المدافع لعريبي مكانه في (د54)، زافور خرج تحت تصفيقات البجاوية الذين يبقون يكنون إحترام شديد لقائد كتيبة يما ڤورايا. عنتر وبلايلي حظيا بإستقبال مميز حظي اللاعبان الجزائريان عنتر يحيى ويوسف بلايلي بإستقبال مميز من طرف أنصار شبيبة بجاية، حيث دخلا أرضية الميدان تحت التصفيقات وهو ما يؤضح قيمة هذا الثنائي الذي يحظى بإحترام الجميع في الجزائر، خاصة القائد السابق "للخضر" والذي يخوض تجربة من نوع خاص مع الترجي التونسي، الثنائي من جهته بادل أنصار الشبيبة التحية وشكرا الأنصار بطريقتها على حسن الإستقبال. دخولهم كان مجانيا دخول أنصار الترجي إلى الملعب كان مجانيا وهذا في إطار الإتفاق الذي أبرمته إدارة الشبيبة البجاوية مع نظيرتها من الترجي، وسيلقى أنصار الشبيبة البجاوية نفس التعامل في مواجهة العودة، حيث سيدخلون مجانا، وهو ما سيسهل عملية الدخول بالنسبة لأنصار الفريقين، وسيتفادون عملية بيع التذاكر وما إلى ذلك من الأمور التي تأخذ وقت. 1500 مناصر من الترجي حضروا اللقاء تنقل حوالي 1500 مناصر من أنصار الترجي الرياضي التونسي إلى بجاية من أجل متابعة فريقهم في مواجهة بجاية، حيث كان قد تنقل 60 منهم في الطائرة الخاصة مع النادي يوم الخميس، والبقية تنقلوا برا حيث بدؤوا يتوافدوا على بجاية منذ يزم الخميس الماضي، وهذا عبر كل وسائل النقل البرية، بل هناك منهم من تنقل عبر "الستوب". هدافا الترجي إفريقيا غائبان الترجي لعب المواجهة محروما من خدمات عنصرين مهمين للغاية ويتعلب الأمر بهدافيه في البطولة الإفريقية الأول هو القائد خليل الشمام صاحب آخر هدف للترجي في في المواجهة الأخير والمساكني وإن كان الشمام قد غاب بسبب الإصابة فإن المساكني يغيب بسبب إصابة يعاني منها. طياب يحضر أول لقاء في رابطة أبطال إفريقيا تنقل رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب إلى ملعب الوحدة المغاربية وهي المرة الأولى التي يتنقل فيها الرئيس لمشاهدة فريقه في مواجهة لرابطة الأبطال الإفريقية، حيث كان قد تغيب عن المواجهات السابقة بسبب مرضه الذي لطالما حرمه من متابعة مباريات "جي أس أم بي" من الملعب، ولكن الرئيس لم يرد هذه المرة أن يفوت موعدا تاريخيا ومواجهة مميزة مثل هذه. عنتر قائد في غياب خليل الشمام في ظل غياب القائد خليل الشمام عن تشكيلة الترجي بسبب العقوبة، قرر المدرب الكنزاري منح المدافع الجزائري عنتر يحيى شارة القيادة نظرا لخبرته الكبيرة التي يتمتع بها، والتي تخول له قيادة فريقه بالشكل اللازم، عنتر لعب مباراة خاصة للغاية بما أنها المرة الأولى في حياته التي سيواجه فيها أبناء جلدته وسيكون بالتالي في الجهة المقابلة للعلم الجزائر، وهو ما يعتبر غريبا عن عنتر. الكنزاري أحدث تغيير واحدا مقارنة بآخر مواجهة فضّل المدرب الكنزاري مدرب الترجي الرياضي التونسي عدم المغامر بإحداث تغييرات كثيرة على تشكيلته مقارنة بآخر مواجهة لعبها الفريق التونسي في رابطة أبطال إفريقيا أمام بريميرو أغوستو الأنغولي، وكان التغيير الذي قام به الكنزاري إضطراريا في وسط ميدانه، حيث أشرك بن منصور مكان خليل الشمام المعاقب آليا، ولكن التغيير هذا مهم للغاية بما أن الشمام يعتبر المحرك الرئيس للمكشخة. عنتر دخل براية الشبيبة كان المدافع عنتر يحيى قد إستلم راية لنادي شبيبة بجاية قبل دخوله إلى ارضية الميدان للقيام بعملية الإحماء، حيث منحها له أحد مسيري الشبيبة وقد دخل أرضية الميدان وهو يحمل هذه الراية قبل أن يسلمها لأحد مرافقي الترجي لكي يخبئها له، اللقطة هذه نالت إعجاب أنصار الشبيبة الذين صفقوا مطولا على بطل ملحمة أم درمان. عنتر يحيى وزافور يتقابلان بالأحضان تقابل الثنائي الجزائري عنتر يحي وإبراهيم زافور بالأحضان قبل بداية هذه المواجهة، حيث سبق لهما اللعب معا في صفوف المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بتونس سنة 2004.