رهن اتحاد الحراش حظوظه في انهاء الموسم ضمن المركز الثاني بعد أن تعثر مساء اليوم في ملعبه أمام شبيبة بجاية وهو الذي لم يتمكن من معادلة النتيجة سوى في أخر 5 دقائق... البطاقة الفنية: ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، جمهور غفير، أرضية جيدة، جو ربيعي، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بيشاري، صالاواجي، بوروبة. الأهداف: بانڤورا (د44) ل شبيبة بجاية. بونجاح (د85) ل اتحاد الحراش. إ.الحراش: دوخة، بورخوة، بلخير، عزي، دمو، آين واعمر، هندو، يونس، طواهري، بونجاح، العمالي. المدرب: شارف. ش.بجاية: جبارات، بوقماشة، زرارة، دراڤ، شحيمة، ميباراكو، نياطي، ميخالدي، آيت فرڤان، بانڤورا، كوليبالي. المدرب: سوليناس. ======================== ملخص الشوط الأول: عرفت بداية المباراة دخولا قويا من طرف أصحاب الأرض الذين أرادوا فرض طريقة لعبهم على المنافس حيث كانت أول فرصة خطيرة في (د9) عن طريق المهاجم العمالي الذي قاد هجمة معاكسة، وانطلق على الجهة اليسرى، وفتح كرة عالية ناحية زميله بونجاح، لكن هذا الأخير وصل متأخرا وضيع هدفا محققا. رد فعل شبيبة بجاية جاء سريعا وخطيرا في الوقت نفسه، وكان ذلك في (د10) عن طريق المهاجم محمد دراڤ الذي قام بعمل فردي جميل من وسط الميدان، وبعد سلسلة من المراوغات توغل داخل منطقة العمليات وانفرد بالحارس دوخة، غير أن تسديدته تمكن من إبعادها هذا الأخير بصعوبة إلى الركنية. وفي (د34)، توغل المدافع آيت فرڤان على الجهة اليمنى، وفتح كرة عالية ناحية منطقة العمليات، وعندما حاول المدافع الحراشي عزي إبعادها إلى وسط الميدان أخطأ التقدير وكاد يخادع حارسه دوخة، لولا أن الكرة مرت جانبية ببضع سنتمترات عن القائم الأيمن وخرجت إلى الركنية. نهاية المرحلة الأولى من المباراة كانت ساخنة، حيث تمكنت شبيبة بجاية من افتتاح باب التسجيل في (د44)، وكان ذلك بعد كرة عالية من وسط الميدان ناحية دراڤ الذي أعادها برأسية محكمة إلى زميله بانڤورا الذي انفرد بالحارس دوخة وسدد كرة قوية هز بها شباك الحراش في وقت صعب للغاية، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم شبيبة بجاية بهدف دون رد. ملخص الشوط الثاني: أما المرحلة الثانية، فقد عرفت دخولا قويا من طرف لاعبي شبيبة بجاية الذين استرجعوا ثقة كبيرة في النفس بعد افتتاحهم باب التسجيل قبل نهاية الشوط الأول من اللقاء، وكانت أول فرصة خطيرة في (د48) عن طريق زرارة الذي نفذ مخالفة غير مباشرة، وفتح كرته ناحية كوليبالي الذي كاد يعيدها ويسجل الهدف الثاني لولا أن رأسيته اصطدمت بالعارضة الأفقية مفوتا فرصة سانحة لقتل المباراة والقضاء على أحلام الحراش في العودة في النتيجة. عادت تشكيلة اتحاد الحراش إلى السيطرة على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التعادل والعودة في النتيجة، وكان لدخول المهاجم عبيد وقع إيجابي على هجوم "الصفراء" وكان وراء فرصتين خطيرتين، الأولى كانت في (د78)، بعد ركنية محكمة من العمالي، لكن رأسية عبيد تمر جانبية، أما المحاولة الثانية فقد كانت في (د82) بعد عمل فردي من العمالي على الجهة اليمنى، وفتح كرة عالية ناحية عبيد، لكن رأسية هذا الأخير أبعدها الحارس جبارات بكل صعوبة إلى الركنية. آخر محاولة في المرحلة الثانية كانت من طرف تشكيلة الحراش التي لم تتوقف عن الهجوم حتى تمكنت من ترجيح الكفة والعودة في النتيجة، وكان ذلك في (د89) عن طريق بورخوة الذي توغل على الجهة اليمنى، وفتح كرة عالية ناحية عبيد، هذا الأخير مررها بدوره إلى الهاجم بونجاح الذي لم يتوان في التسديد، وتمكن من الوصول إلى شباك الحارس جبارات، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف في كل شبكة. ======================== شارف يقحم العمالي كصانع لعب أجرى المدرب شارف تغييرا تكتيكيا في تشكيلته حيث أبقى على كل من صانع اللعب أمادا وزميله طاتام الذي ينشط في نفس المنصب في الاحتياط ودفع بالمهاجم العمالي كصانع لعب حقيقي خاصة بعد تألق هذا الأخير في خلال القاء الودي الأخير أمام جسر قسنطينة. طواهري يستعيد مكانته الأساسية وبما أن شارف قرر تغيير منصب العمالي من الهجوم إلى صناعة اللعب اضطر لإعادة طواهري إلى التشكيلة الأساسية وأقحمه مكان العمالي في الهجوم خاصة بعد تألق طواهري في اللقاءات الودية الماضية. "الكواسر" بقوة وحفزوا اللاعبين مطولا لبى أنصار إتحاد الحراش نداء اللاعبين وتنقلوا بقوة إلى ملعب المحمدية المملوء عن اخره في هذه الاثناء، واستقبل الكواسر اللاعبين جيدا وحفزوهم مطولا على تحقيق الفوز لاستعادة المرتبة الثانية. "سوليناس" أجرى تغييرات كثيرة على تشكيلة الترجي أجرى المدرب البجاوي سوليناس تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية التي واجه بها الترجي التونسي سابقا ومن بين هذه التغييرات نجد الدفع بالمهاجم دراق مكان أوراس، بانغوار مكان ميباركي و كوليبالي مكان زافور المصاب. نياطي يشارك أساسيا رغم غيابه عن التدريبات رغم أنه غاب في الثلاث حصص التدريبية الماضية بسبب مرض والدته إلا أن المدرب سوليناس قرر الدفع باللاعب نياطي أساسيا في المواجهة وقال أنه كان يتدرب بمفرده ويتواجد في لياقة بدنية جاهزة لذلك قرر اقحامه.