أقصي وفاق سطيف من الدور 16 لرابطة أبطال إفريقيا أمام ليوبار الكونغولي بركلات الترجيح (4-5)، حيث تمكن من العودة بعد خسارته في الذهاب ب 3-1، والفوز بنفس النتيجة خلال هذه المواجهة رغم الصعوبات التي واجهها في بداية اللقاء. البطاقة الفنية: ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور متوسط، إنارة مقبولة، طقس بارد التحكيم للثلاثي: ويليام أقبوفي، ساليفو مليك، دافيد لاريايا، الحكم الرابع: بريداج ريجياني (غانا)، محافظ اللقاء: علي بناصر (تونس). الإنذارات: الأهداف: بهيبي نداي قيلور (د14) ليوبار / جحنيط (د20)، دلهوم (د38) و(د90+1) و.سطيف. و.سطيف: خذايرية، زيتي، لقرع، بلقايد، لخذاري، دلهوم، فراحي، جحنيط ، عودية، قورمي، مادوني المدرب: فيلود. ليوبارد (الكونغو): نقوم لورانس، بهيبي نداي قيلور، كومبو بيان فوني، مغنوكولي ديمتري، موبهيو بوريس، ميانقونينا جوجو، لكولو برستون، كيفوري روشار، نيلا كاميلا، قنزي سيزار، ماكياس جينيور. المدرب: جوزيف أموت. ملخص الشوط الأول: بداية اللقاء كانت بضغط شديد مارسه عناصر الوفاق الذين بحثوا عن الاستحواذ على الكرة والضغط عن مرمى المنافس، بحثنا عن تسجيل هدف السبق، وأول محاولة كانت في (د6) حيث سدد لخذاري قذقة قوية من بعيد من حوالي 35 م، مرت غير بعيدة عن العارضة الأفقية، تلتها توزيعة زيتي في (د9) ناحية الهجوم، والحارس نقوم يتدخل ويبعد الكرة بصعوبة للركنية، قيلور يفتتح مجال التهديف لليوبار، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر من اللاعبين السطايفية إفتتاح مجال التهديف بعد ضغطهم المستمر على المنافس، سنحت لهذا الأخير محاولة في (د13) حيث قاد كيفوري روشال هجمة معاكسة على الجهة اليمنى ووزع على طبق لزميله قيلور بهيبي نداي الذي سجل برأسية محكمة سكنت شباك الحارس خذايرية، رد عليه عودية بعدها بدقيقتين براسية لكن الحكم أعلن عن تسلل، وفي (د20) قام مادوني بعمل جيد على الجهة اليسرى ووزع كرة في العمق ناحية عودية الذي بدوره قام بترويضها وتمريرها في العمق لجحنيط الذي وجد نفسه وجها لوجه في منطقة 6 أمتار أمام الحارس، وأسكنها الشباك بقذفة محكمة، معدلا بها النتيجة لفريقه، رد عليه دقيقة بعدها نيلا كاميلا بقذفة محكمة مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن، وبعد محاولة ليوبار انخفض نسق اللعب وتركز في وسط الميدان إلى غاية (د32) حيث توغل كيفوري روشال على الجهة اليمنى ومرر تمريرة دقيقة أرضية لزميله قنزي سيزار الذي لم يستغل الفرصة وضيع الكرة بضغط من أحد مدافعي الوفاق، لنصل إلى (د38) التي عرفت تسجيل الوفاق الهدف الثاني، حيث مرر بلقايد تمريرة طويلة في العمق ناحية عودية الذي وضعها برأسية ناحية دلهوم الذي سددها مباشرة بقذفة قوية أرضية، مضيفا الهدف الثاني للوفاق، لينتهي الشوط الأول بفوز الوفاق بهدفين مقابل هدف للمنافس. ملخص الشوط الثاني: الشوط الثاني عرف بداية بطئية من الجانبين وحذرة أكثر من المنافس الذي عمد الركون للخلف حفاظا على النتيجة المسجلة، وأول محاولة جادة سجلناها كانت في (د53) حيث قام ناجي بعمل جيد على الجهة اليمنى ووزع توزيعة أرضية ناحية مادوني الذي كان في منطقة عمليات المنافس وسددها بالعقب، لكن الحارس نقوم كان متفطننا وتصدى لها، تلتها توزيعة لقرع على الجهة اليسرى أبعدها الحاري نقوم بصعوبة على مرتين للركنية، وبعد محاولة مادوني، سجلنا فتورا كبيرا في اللعب، حيث انحصرت الكرة في وسط الميدان، مع تسجيل محاولات قليلة من جانبي لاعبي الوفاق غاية (د80) حيث نفذ بلقايد مخالفة من حوالي 30 م ناحية ناجي الذي سددها برأسية محكمة تصدى لها الحارس نقوم، تلتها قذفة أرضية قوية من العقبي في (د87) تصدى لها حارس ليوبار بصعوبة، ومحاولة أخرى من ناجي حيث سدد الكرة براسية دقيقة بعدها وتصدى لها الحارس مجددا، وفي الوقت الذي كان الجميع يضن بأن اللقاء سينتهي بفوز الوفاق وإقصاءه، نفذ بلقايد مخالفة في (د90+1) ناحية ناجي الذي لمسها برأسية واتجهت ناحية مادوني الذي مررها على طبق ناحية دلهوم كان متحررا و سجل هدفا حاسما بقذفة وضعها في الشباك. محررا بذلك الجميع تاركا أمل لتأهل الوفاق، وبعد تعديل النتيجة بين الوفاق وليوبار بنفس الحصيلة في لقائي الذهاب والإياب، احتكم الفريقان للركلات الترجيح، والتي أدارت ظهرها للكلحة وابتسمت لليوبار، حيث سجل كل من قورمي، العقبي، زيتي ودلهوم، في حين ضيع فراحي ركلة الجزاء الثانية وسجل الضيوف الركلات الخمسة. لينتهي اللقاء بتأهل ليوبار الكونغولي لدور المجموعات من ملعب الثامن ماي. ==================== أصداء من ملعب 8 ماي: حليلوزيتش تابع المباراة من منصة الصحافيين تابع مدرب المنتخب الوطني الأول وحيد حليلوزفيتش مباراة وفاق سطيف أمام نادي ليوبار الكونغولي من المنصة المخصصة للصحافيين ، وهذا بعد أن اختار المنظمون في الوهلة الأولى جلوسه في الصالون الشرفي غير أنه تم التراجع وفضل متابعة المباراة من المكان المخصص للصحافيين حتى يتسنى له مشاهدة المباراة جيدا ولتفادي أي حركات تصدر من قبل أنصار الوفاق. الأنصار استقبلوه على وقع أهازيج " جابو .. جابو " وعند صعود المدرب حليلوزيتش إلى المنصة الشرفية اهتز جمهور الوفاق الحاضر في المدرجات على وقع أهازيج "جابو .. جابو" تعبيرا منهم على رغبتهم في توجيه الدعوة لمدللهم السابق واللاعب الحالي لنادي الإفريقي التونسي ، وتأتي هذه الأهازيج بعد التصريحات التي أدلى بها البوسني حليلوزيتش في حق ابن مدرسة وفاق سطيف . أشبال وفاق سطيف يتوجون بلقب بطولة المجموعة توج صبيحة اليوم أشبال وفاق سطيف بلقب بطولة المجموعة بعد فوزهم خارج الديار في المباراة المتأخرة أمام شباب بئر العرش بنتيجة ستة أهداف مقابل ثلاثة ، وهذا في مباراة برهن فيها أشبال المدرب رضا بن دريس أنهم يستحقون اللقب الجديد في رصيدهم مع الموسم الحالي بعد فوزهم سابقا بلقب كأس الجمهورية على حساب شبيبة القبائل بنتيجة هدفين مقابل صفر . الجمهور كان أكبر بكثير من لقاء الشلف كان الحضور الجماهيري لأنصار الوفاق هذه المرة قويا وأكبر من مواجهة الشلف الأخيرة في البطولة حيث كانت المدرجات شبه ممتلئة مع بداية اللقاء ولم تكن هناك سوى فراغات صغيرة فقط في أسفل المدرج المكشوف الكبير ومنعرج الفريق الزائر الذي لم يخص مكان كبير مثل مواجهات البطولة. قراوي وبن عبد الرحمان رافقا زملاءهما إلى الملعب رغم أن الثنائي قراوي وبن عبد الرحمان لم يكن معنيا بالمواجهة إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين من أن يكونا حاضرين إلى جانب بقية زملائهما في الفندق والتنقل معهم على متن الحافلة إلى الملعب في إطار التشجيع المعنوي لهم والحفاظ على روح المجموعة. فيلود أعلم المغتربين والمصري بفشل تجاربهم قبل مواجهة أمس أعلم المدرب فيلود اللاعبان المغتربان واللاعب المصري الذين يجرون تجارب مع الفريق منذ أيام بفشل تجاربهم وعليه فإنه لن يكون بإمكانهم التدرب مجددا مع الفريق في الحصص المقبلة. أحد أعضاء ليوبار وضع "قريقري" في المرمى وملتقط كرات نزعه قام أعضاء أحد أعضاء وفد ليوبار الكونغولي بعد الدخول لتفقد أرضية الميدان بوضع "قريقري" في المرمى المحاذي لمحطة نقل المسافرين ولكن أحد ملتقطي الكرات سارع إلى نزعه على أهازيج "الله يا مولانا كون معانا" ورغم ذلك جاء الهدف الأول لليوبار في نفس المرمى. الحماية المدنية جلبت جهاز إطفاء النار تحسبا للفيميجان جلبت الحماية المدنية جهاز إطفاء في مواجهة أمس وذلك تحسبا لاشتعال المناطق التي يسقط عليها "الفيميجان" حتى تقوم بإخماد النار بسرعة دون أن تتضرر الأرضية كثيرا. الطفل المستعرض أمتع الحضور وحتى حليلوزيتش سجل الطفل الصغير المتعود إلى القيام بما يعرف "الفري ستايل" والاستعراض بالكرة قبل كل مواجهة حضوره في لقاء أمس وأمتع الحضور بلقطات جميلة قبل ضربة الانطلاقة وأثار إعجاب حتى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي صفق له. رايات بالجملة حاضرة و"الشيمينو" الأبرز شهدت مواجهة أمس أمام ليوبار عودة الرايات بقوة إلى سياج ملعب 8 ماي في صورة رايات أنصار الوفاق في الأوريسيا، التلاغمة، خليل، الولجة إضافة إلى رايات أحياء مدينة سطيف ورايات الإيلترا "توكسيكو"، "إنفرنو" وغيرها. رايتا الشاوية وعنابة إلى جانب رايات الوفاق كما كانت رايتان أخريان لأنصار اتحاد الشاوية واتحاد عنابة الذين حضروا لمساندة الوفاق في إطار تحالف الشرق الكبير وكانت الراية العملاقة لأنصار الوفاق في حي "الشيمينو" والتي تحمل عباراة:" you never walk a lone" هي الراية الأبرز. احتجاجات كبيرة على التحكيم في نهاية الشوط الأول احتج السطايفية بشدة على الحكم الغاني في نهاية المرحلة الأولى وخاصة بسبب عدم احتسابه وقت بدل ضائع كافي وتغاضيه عن الدقائق الكثيرة التي ضيعها لاعبو المنافس حتى أن رئيس الفريق حسان حمار توجه يجري تحوه مباشرة بعد صافرة نهاية المرحلة الأولى وطالبه بتحسين أدائه. فيلود اتجه نحو رئيس "ليوبار" واتهمه باستمالة الحكم من جهته كان المدرب الفرنسي "هيبارت فيلود" في قمة الغضب من التحكيم الغاني واتجه نحو المنصة الشرفية أن يتواجد رئيس الفريق الكونغولي "ريمي أيايوس" وقال له في معناه أنه استمال الحكم ليكون مع فريقه في هذا اللقاء. الأنصار غضبوا من لقرع وطلبوا استبداله في(د32) أثار أداء الظهير الأيسر لقرع غضب أنصار الوفاق في الشوط الأول بعد أن كانت معظم الفرص الخطيرة على غرار لقطة هدف ليوبار من جهته وأمام تكرر الأمر طالب الأنصار بإخراجه في (د32) ليقوم المدرب فيلود بأمر معمري أن ينهض لإجراء عملية الإحماء لكن دون أن يقوم بالتغيير في تلك الأثناء. النيجيري "أوسونغا" وصل مع بداية اللقاء بعد أن تأخر عن الموعد الأول، التحق اللاعب النيجيري "أوسونغا" أمس بمدينة سطيف وكان وصوله إلى ملعب 8 ماي مع بداية اللقاء ووجد مناجيره الجزائري المغترب "كريستيان بيرتيلون" في انتظاره علمنا بأن اللاعب سيشرع في التجارب مع الوفاق قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنه. اللاعبون بقوا واقفين لدقيقتين قبل إعطاء ضربة الانطلاقة رغم أن اللاعبين كانوا جاهزين لإعطاء ضربة الانطلاقة للمواجهة إلا أن الحكم أصر على أن تكون بداية اللقاء في تمام الساعة السادسة ما جعل اللاعبين ينتظرون لدقيقتين على أرضية الميدان قبل بدء اللقاء. فوضى كبيرة قبل بداية الشوط الثاني مثلما كان متوقعا فقد لجأ الفريق الكونغولي إلى كل الأساليب الاستفزازية مثلما حدث بين شوطي المباراة والفوضى الكبيرة التي كانت وتسببت في تأخير بداية المرحلة الثانية بدقائق كثيرة. السطايفية رشوا مرمى المنافس بين الشوطين وبدأ كل شيء عندما قام عمال المركب باستعمال المرشات ورش الماء على مستوى منطقة العميات الخاصة بفريق ليوبار الكونغولي بين الشوطين وهو ما لم يتقبله الفريق الكونغولي. الكونغوليون صوروا العملية وتعرضوا للرشق بقارورتين وأثناء قيام الكونغوليين من المنصة الشرفية بتصوير عملية رش المرمى بالمياه تحسبا للاحتجاج بالدليل فيما بعد تعرضوا للرشق بقارورة بلاستيكية من اليمين وأخرى من اليسار ليتسببوا في ثورة حقيقية على مستوى المنصة الشرفية. و"خلطوها جينيرال" في المنصة الشرفية وكان رد فعل مرافقي الفريق الكونغولي غير متوقع تماما بعد أن قام البعض بحمل كراسي تحسبا لاستعمالها في الضرب واختلطت الأمور تماما بعد أن حاولوا رمي أجهزة معلق التلفزيون وكادت الأمور تأخذ منحى خطير جدا. استنجدوا بالحكم والمحافظ كما لجأ الكونغوليون إلى حكم المباراتي الغاني والمحافظ التونسي علي بن ناصر وتقدموا لهما بشكوى حول القارورتين اللتين تم رميهما باتجاههم في المنصة الشرفية. الأنصار يثورون ويردون ب"فيفا لا لجيري" وقد تسببت سلوكات المرافقين والمسؤولين الكونغوليين بحالة غليان لدى أنصار الوفاق في المدرجات المغطاة وكان الرد بأهازيج "وان تو ثري فيفا لالجيري" خاصة وأن الوفاق كان في مواجهة دولة وليس فريق في كرة القدم فحسب. المحافظ التونسي طالب بإبعاد المصورين عن المرمى كما احتج حارس مرمى ليوبار على تواجد المصورين الفوتوغرافيين خلف مرماه وهو ما جعل محافظ المباراة التونسي علي بن ناصر يطالب بإبعاد المصورين لمسافة إضافية عن المرمى الكونغولي وهو ما تجسد تماما. 11 دقيقة تأخر قبل بداية الشوط الثاني وبسبب كل ما حدث فقد عرفت بداية المرحلة الثانية تأخرا معتبرا حيث لم يعط الحكم الغاني إشارة الانطلاقة إلا بعد مرور 11 دقيقة عن الوقت الأصلي المقرر لبداية المرحلة الثانية وهو الساعة السابعة. الجمهور وقف كرجل واحد في (د29) لدعم اللاعبين بعد أن لاحظ أنصار الوفاق انخفاضا في مستوى اللعب لدى فريقهم اهتز اهتز الجميع كرجل واحد في (د29) لتقديم الدعم اللازم للاعبين على وقع أهازيج "إن شاء الله يا ربي الفوارة كاليفيي" وهو ما ساهم في تسجيل الهدف الثاني وخروج الوفاق من المرحلة الأولى متفوقا. الحكم دوّن سقوط قارورة على الأرضية في الوقت بدل الضائع قام أحد مناصري الوفاق برمي قارورة بلاستيكية على أرضية الميدان في الوقت بدل الضائع احتجاجا على الحكم وهو التصرف الذي قام الحكم الغاني بتدوينه. جحنيط يسجل السابع والأول إفريقيا نجح وسط ميدان الوفاق الشاب جحنيط أكرم تدعيم رصيده من الأهداف على سبعة بفضل الهدف المسجل من جانبه في مرمى نادي ليوبار ، وهو الهدف الذي يعد هو الأول بالنسبة للاعب مع فريقه ضمن المنافسات الخارجية لان أهداف السابقة كانت في المنافسة الوطنية أربعة أهداف ضمن مباريات البطولة وهدفين في كأس الجمهورية . دلهوم يرفع رصيده إلى 6 أهداف في الموسم الحالي وبدوره فإن القائد دلهوم نجح في تسجيل الهدفين الخامس و السادس في رصيده الشخصي في الموسم الحالي بعد الأهداف الأربع التي سجلها في مباريات البطولة الوطنية ، علما بأن نجح من قبل في التسجيل إفريقيا ب هدفين في مرمى جوليبا المالي ذهابا وإيابا وهدفين في مرمى الشياطين السود (الكونغو) في ملعب الثمن ماي وهدف واحد في مرمى زاناكو الزامبي . جيلور يسجل ذهابا وإيابا على الوفاق ونجح مهاجم نادي ليوبار الكونغولي بيبينداي جيلور من التسجيل ذهابا وإيابا على تشكيلة وفاق سطيف بمجموع ثلاثة أهداف كاملة لأنه في المباراة التي جرت في الكونغو في ملعب "ساسو بغاسو" نجح من تسجيل هدفين في مرمى الحارس خذايرية. ملعب شبه مكتظ في الشوط الثاني والجمهور لم يجلس تماما رغم الإقصاء إلا أن العلامة الكاملة تبقى لأنصار الوفاق السطايفي خاصة من خلال الأجواء الكبيرة التي كانت طيلة الشوط الثاني. الحضور ارتفع أكثر في المرحلة الثانية وبعد أن كان الأنصار بأعداد معتبرة في بداية المباراة ارتفع الحضور الجماهيري على مستوى المدرجات في الشوط الثاني مقارنة بالمرحلة الأولى وكانت المدرجات شبه مكتظة عن آخرها. الأنصار لعبوا دورا كبيرا بدءا من (د61) كما كان الدور إيجابيا جدا من جمهور الوفاق في المرحلة الثانية من خلال المساندة المطلقة لعناصر التشكيلة وخاصة منذ (د61) أين لم يجلس الأنصار تماما وظلوا مؤمنين بفريقهم إلى أن جاء الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع. أنصار غادروا وعادوا بعد هدف دلهوم وكانت نسبة ضئيلة من الأنصار قد غادرت المدرجات قبل دقائق قليلة من نهاية المواجهة بعد أن صعبت مهمة الوفاق أكثر ولكن معظمهم عادوا إلى الملعب بعد أن علموا بتسجيل دلهوم الهدف الثالث وإمكانية التأهل بركلات الترجيح. المداخيل بلغت 257 مليون وبفضل الحضور الجماهيري الكبير في مواجهة أمس فقد وصلت مداخيل المباراة 257 مليون سنتيم وهو من أفضل الأرقام هذا الموسم حتى وإن لم يرق إلى المأمول مقارنة برفع سعر التذاكر في هذه المباراة. دلهوم سجد بعد الهدف الثالث كانت فرحة القائد مراد دلهوم كبيرة جدا بالهدف الذي وقعه للوفاق في (د90+2) والذي سمح له بمعادلة نتيجة الذهاب والمرور إلى ركلات الترجيح وقد سجد دلهوم شكرا لله على الهدف الثاني له شخصيا في هذه المباراة. الحكم الغاني ساعد حارس ليوبار على تضييع الوقت في (د73) أثار الحكم الغاني سخط السطايفية عندما اتجه إلى حارس ليوبار (د73) وعوض إنذاره بسبب تضييع الوقت مثلما كان ينتظر الجميع بقي يتحدث معه دون أن يقوم بإنذاره وكأنه يساعده على تضييع الوقت واستهلك مدة نصف دقيقة كاملة. عودية خرج مصابا بين الشوطين لم يكن قلب الهجوم محمد أمين عودية محظوظا تماما، إذ وبعد مرحلة أولى ساهم فيها بشكل كبير في تقدم الوفاق لم يتمكن من إكمال المباراة واضطر إلى الخروج وترك مكانه بين الشوطين للمهاجم رشيد ناجي. خروجه أثر كثيرا في مردود الهجوم وقد تأثر هجوم الوفاق بشكل واضح بخروج عودية بعد أن قلت الخطورة على مرمى المنافس خصوصا أن عودية أقلق كثيرا دفاع المنافس في الشوط الأول وكان وراء الهدف الأول لجحنيط والهدف الثاني لدلهوم. حليلوزيتش غادر 5 دقائق قبل نهاية اللقاء لم يكمل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش المباراة وغادر ملعب 8 ماي 5 دقائق قبل نهاية المواجهة عائدا إلى العاصمة بعدما قام بمعاينة العناصر التي يضعها في مفكرته لتدعيم الخضر، وربما كان المعني قد فقد الأمل في قدرة الوفاق على التأهل في الدقائق المتبقية.
