عرف هذا الأسبوع تألق بعض المدافعين الدوليين مقارنة بما كانوا عليه في بداية مرحلة الذهاب، حيث تميزت البطولات الأجنبية بتألق أشبال حليلوزيتش مع أنديتهم وهو مؤشر إيجابي قبل انطلاق التربص المقرر بعد ثلاثة أسابيع... على غرار مهدي مصطفى مع "أجاكسيو"، عيسى ماندي، رفيق حليش، كارل مجاني والقائد مجيد بوڤرة المتوّج بكأس ولي العهد في قطر، ما يرفع معنويات الناخب الوطني بشأن لاعبي الدفاع الذي سيكون على عاتقه مسؤولية ثقيلة في خرجتي البينين ورواندا شهر جوان المقبل. ساهم في فوز فريقه أمام "سيتوبال" الخبر الذي أفرح الطاقم الفني هو استعادة رفيق حليش إمكاناته في الجولات الأخيرة، حيث جدد مدرب "كوامبيرا" الثقة في الدولي الجزائري في خرجته أمام "فيكتوريا سيتوبال"، حيث شارك حليش أساسيا في هذه المباراة وساهم في شل المحاولات الهجومية للمنافس، وكان له الدور الكبير في عودة فريقه بالنقاط الثلاث ما سمح له بالابتعاد من المنطقة الحمراء في البطولة البرتغالية. خبرته السلاح الذي يهدد منافسيه في المحور الأداء الذي يقدمه حليش مع فريقه يسمح له بأن يكون ورقة في تعداد البوسني، في المباريات الصعبة التي سيلعبها في تصفيات كأس العالم شهر جوان المقبل، ولكن العامل الذي قد يكون فاصلا في منح الناخب الوطني ثقته لهذا المدافع مقارنة ب بلكالم أو مجاني، هي خبرته في الميادين القارية باعتبار أنه شارك في التصفيات المؤهلة ل"المونديال" السابق. تتويج بوڤرة يرفع معنوياته قبل البينين المدافع المحوري الثاني الذي تألق في نهاية الأسبوع، هو القائد مجيد بوڤرة المتوج مع فريقه بكأس ولي عهد قطر أمام نادي "السد" بطل دوري نجوم في مباراة ثأرية، حيث رفع بوڤرة الكأس وتمكن من التتويج بهذا اللقب والتأهل إلى الدور المقبل من رابطة أبطال آسيا، ما يؤكد استرجاعه إمكاناته بعد غيابه نصف موسم بسبب الإصابة. رباعي المحور جاهز قبل انطلاق التربص تمكن القائد كارل مجاني هو الآخر من تحقيق الصعود مع فريقه إلى القسم الأول الفرنسي، بعدما انتقل إلى "موناكو" في "الميركاتو" الشتوي حيث نجح في رهان العودة إلى حظيرة الكبار مع فريقه، وسيكون في أفضل معنوياته قبل الالتحاق بتربص "الخضر"، حيث سيكون أول الموجودين في مركز سيدي موسى.