يبدو أن تراجع مستوى ستيفان الشعراوي نجم نادي ميلان والمنتخب الإيطالي لم يكن بسبب فتاة واحدة فقط بعدما اتهمت وسائل الإعلام الإيطالية صديقته الجديدة التي تعمل نادلة في ملهى ليلي بالتسبب في إلهائه وصيامه عن التهديف وإنما فتاتان، حيث فجرت "روكو بيتريس" عارضة الأزياء الإيطالية الشهيرة خاصة في مدينة نابولي مسقط رأسها فضيحة من العيار الثقيل بعدما أكدت أنها على علاقة بالشعراوي، وادعت روكو التي تلقب ب "باميلا أندرسون" نظرا للشبه الكبير بينها وبين الممثلة الكندية المعروفة أنها كانت على علاقة بالنجم الإيطالي صاحب الأصول المصرية وذلك خلال مقابلة مع مجلة "كوريري ديل ميزوغيونو أون لاين". أكدت أنها تعرفت عليه منذ مدة وأنها لم تكن تعرف من يكون عندما ارتبطت به وقالت روكو إنها كانت على علاقة مع الشعراوي منذ مدة قبل ارتباطه بعلاقة مع صديقته الجديدة، كما أكدت عارضة الأزياء الشهيرة أن نجم ميلان لازال يراسلها عبر هاتفها النقال بين الحين والآخر ليعبر لها عن اشتياقه لها على الرغم من علاقته الجديدة وأضاف قائلة: "ستيفان شاب جميل ولطيف لذلك ورغم أنني لم أكن أعرف من يكون عندما التقيته أول مرة إلا أنني استلطفته وتعلقت به على الفور، وعلى الرغم من أنه تعرف على فتاة جديدة الآن إلا أنه لازال يرسل لي رسائل نصية عبر الهاتف" وفي سياق ذي صلة أكدت روكو بأنها لا ترغب في الشهرة ولا المال بعد فضحها لأمر علاقتها مع الشعراوي مؤكدة أنها اضطرت للخروج والتحدث عن الأمر عبر وسائل الإعلام بعدما أصبحت تلاحقها الإشاعات في كل مكان وخاصة عبر صفحتها عبر الفايس بوك. الشعراوي مطالب بتقديم تفسيرات لعائلته وصديقته حول هذه المزاعم وبعد هذه الاعترافات سيواجه ستيفان الشعراوي منعرجا آخر هاما في حياته العاطفية ومسيرته الكروية التي أثبت أنها تتأثر كثيرا بعلاقاته مع الفتيات بعد تراجع مستواه كثيرا عقب ارتباطه بصديقته الجديدة، حيث سيكون متهما بالخيانة في بداية علاقتهما بعدما فضحت روكو قضية مواصلته الاتصال بها عبر رسائل الهاتف النقال، وهو ما من شأنه أن يؤثر على علاقة اللاعب مع صديقته الجديدة، حيث سيكون الشعراوي مطالبا بتقديم تفسير مقنع لعائلته ولصديقته حول الكلام الذي ذكرته عارضة الأزياء الإيطالية التي تدعي أنها كانت على علاقة به، ويعاني هداف ميلان الشاب من مضايقات وسائل الإعلام وتتبع مصوري الباباراتزي الدائم له منذ تألقه مع بداية الموسم حيث أصبح واحدا من بين أشهر اللاعبين حول العالم.