أبدى النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش سعادته بنجاح المدافع الدولي سعيد بلكالام في الظفر بعقد احترافي في نادي أودينيزي الإيطالي، متمنيّاً أن يتمكن المدافع البالغ من العمر 24 سنة من فرض نفسه حتى يستفيد المنتخب الوطني من لياقته، وحتى يستفيد من تواجد مدافع بإمكاناته في دوري قوي مثل الدوري الإيطالي. وكان حليلوزيتش قد نصح لاعبيه قبل مغادرة رواندا في غمرة الفرحة بالتّأهل إلى المباراة الفاصلة باختيار أندية تضمن لهم فرصة اللّعب، خاصة أنّ المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية بالنسبة ل "الخضر" بعد أن أصبح المنتخب الوطني على بعد 180 دقيقة من المونديال مروراً بلقاءين فاصلين في شهري أكتوبر ونوفمبر. لعب دوراً في احترافه وكان أوّل من منحة الفرصة وقبل العودة إلى تصريحات حليلوزيتش فإنّ هذا الأخير لعب دوراً كبيراً فيما وصل إليه بلكالام واحترافه في الدوري الإيطالي، فلا نذيع سرّاً إذا قلنا إنه كان أوّل مدرب يمنح الفرصة ل سعيد بلكالام مع المنتخب الأول عندما وظّفه أساسياً للمرّة الأولى يوم 9 سبتمبر من العام الماضي في لقاء ليبيا في المغرب (0-1 للجزائر)ن وتواصلت مشاركات بلكالام مروراً بكأس إفريقيا التي لعب خلالها المباريات الثلاث (مجاني وحليش تداولا على اللّعب معه)، وبعد ذلك لعب المباريات الأربع بعد "الكان" فجمع 11 مباراة كاملة في فترة لا تزيد عن 9 أشهر سمحت له بلفت الأنظار إليه والحصول على عقد احترافي. حليلوزيتش: "اللّعب في إيطاليا أفضلية كبيرة له وللمنتخب وعليه أن يحضّر جيداً حتى يلعب" وفي تصريحات للإذاعة الدولية صباح أمس بخصوص موضوع التحاق بلكالام بفريق أودينيزي قال حليلوزيتش: "أعتقد أنّ التحاقه بفريق إيطالي أفضلية كبيرة له وللمنتخب الوطني كذلك لأن اللعب في بطولة بحجم البطولة الإيطالية أمر مميّز"، وأضاف: "عليه أن يحضّر نفسه جيداً حتى يتمكّن من فرض نفسه واللّعب، وفي كل الحالات أنا سعيد له لأنّ الأمر يتعلّق بفريق من شأنه أن يحقّق إضافة شخصية للاعب وبالنسبة للمنتخب الوطني من خلال تواجده في بطولة قوية وأتمنّى له التوفيق". حليلوزيتش طلب من اللاعبين اختيار أندية تضمن لهم اللّعب وكما أشرنا إليه فإن النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش قال للاعبين في فندق "سيرينا" سهرة يوم 16 جوان بعد تأكّد الجميع من تأهّل "الخضر" عقب تعثّر منتخب مالي على أرضه، إنّ عليهم أن يأخذوا المنتخب الوطني بعين الاعتبار في اختياراتهم من خلال اللّعب لفرق يدركون أنهم سيحصلون فيها على فرصة اللّعب، وطلب منهم أن يفكّروا أيضاً في المنتخب الذي هو على أعتاب المونديال وأمامه لقاءان فقط ليجد نفسه في مونديال البرازيل، في وقت تتطلب المباراتان اللتان ستُلعبان في شهري أكتوبر ونوفمبر لاعبين في جو المنافسة ويشاركون باستمرار في فرقهم وهو ما أوصله النّاخب الوطني لرفقاء فغولي.