أكد لنا سفيان بوضرواية، المسيّر في نصر حسين داي، أنه لا يمكنه تحمّل المسؤولية لوحده في كل مرة كما يحدث الآن.. حيث يجد نفسه وحيدا سواء قبل أية مباراة أو بعدها، مشيرا إلى أنه على عكس البعض قرّر تحمّل مسؤوليته كاملة وبقي إلى جانب التشكيلة مهما كان لأن “اللي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار” كما قال ولأنه لا يخشى شيئا ما دام أنه مخلص للفريق الذي يحبّه حتى النخاع ويعمل على مساعدته لإخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها رغم صعوبة المهمة التي تنتظره. وأضاف بوضرواية إلى أنه قام بكل ما يقدر عليه ولم يدّخر أي جهد من أجل مساعدة الفريق لكن لا توجد أمور تشجّعه على البقاء في الفريق. “إذا بقيت الأمور على هذا الحال لن أبقى” وأضاف بوضرواية أنه إذا بقيت الأمور على هذا الحال وإذا لم يلق الدعم الكافي من بقية المسيرين فإنه سيقرر المغادرة لأنه من غير المعقول أنه في بداية الموسم تم انتخاب مكتب مسيّر من ثمانية أعضاء ثم يجد نفسه يكافح وحده خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن انسحب بعض الأعضاء الذين لم يعودوا يحضرون لا إلى اجتماعات المكتب ولا إلى الملعب للوقوف بجانب التشكيلة، مؤكدا على أن مثل هذه الأمور لا تشّجعه على البقاء لأن الوضعية الحالية للفريق تتطلب تواجد الجميع في صف واحد من أجل إخراج النصرية من منطقة الخطر حتى وإن كانت المهمة في غاية الصعوبة. ويعتقد بوضرواية أن العقلية يجب أن تتغير إلى الأفضل في المكتب المسيّر ليتم تجنيب الفريق كارثة حقيقية وعلى الأقل إنهاء الموسم بشرف. “هناك من يثني عزيمتنا ولا يشجّعنا على العمل” وكشف المسيّر بوضرواية أن هناك أشخاصا داخل الفريق يثنون كثيرا عزيمة المسيرين الذين يعملون على إخراج الفريق من الوضع الصعب الذي يتواجد فيه ولا يشجعون على العمل بإخلاص، حيث يؤكدون لهم أن المهمة مستحيلة وأنه من الأفضل الانسحاب وهو الأمر الذي يرفضه تماما بل يؤكد على ضرورة إبعاد من يفكر بهذه العقلية حتى يبقى المسيرون المخلصون فقط للفريق والذين يريدون مساعدته. وأوضح مسيّر النصرية الفعال أنه من غير المعقول أن يستمر العمل بمثل هذه العقلية وأنه ينبغي أن يكون هناك تغيير في الذهنيات ليستعيد الفريق بريقه. “نقص خبرتنا هو الذي أوصلنا إلى هذه الصعوبات” وشدد بوضرواية على أن نقص خبرة المسيرين الحاليين هو الذي أوصلهم إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهوها هذا الموسم، حيث أن أغلب المسيرين الذين يتواجدون في المكتب المسير الحالي كانوا مجرد أنصار يحبّون الفريق وقرروا دخول مغامرة التسيير لأجل مساعدة النادي الذي يعشقونه كثيا، لكن واجهتهم العديد من المتاعب نظرا إلى نقص الخبرة، وأضاف: “شخصيا كنت أساعد النصرية حتى قبل أن أكون مسيّرا فيها هذا الموسم، لكن أعترف بأن المهمة تكون أصعب حينما تكون داخل المكتب المسير حيث واجهتنا عراقيل كثيرة لا يمكن إحصاؤها“. ------------------------------------------------------ ميهوبي يُطالب اللاعبين بنسيان تعثر “الحمراوة” اجتمع المدرب محمد ميهوبي باللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية لأول أمس في غابة بوشاوي وطالبهم بنسيان التعثر الذي سجّله الفريق أمام “الحمراوة” رغم أنه عقد مهمة الفريق الذي أصبح قاب قوسين من السقوط إلى القسم الثاني، وأوضح لهم ميهوبي أنه لا فائدة من التفكير الآن في هذا الإخفاق ويجب النظر إلى المستقبل ومحاولة تحقيق أفضل النتائج الممكنة، حتى وإن اعترف لهم بأن المهمة أصبحت صعبة للغاية مع هذا الإخفاق الذي جاء في عقر الديار. ... ومنحهم راحة الخميس ومنح المدرب ميهوبي اللاعبين راحة أمس الخميس، ولن يعودوا إلى جو التدريبات إلا اليوم الجمعة. وبما أن المنافسة ستتوقف للسماح بلعب الدور الربع النهائي من كأس الجمهورية، فإن الطاقم الفني سيكون له الوقت الكافي لتحضير المواجهة المقبلة أمام الوفاق إذا لعبت في وقتها. ولكن ورغم ذلك إلا أن ميهوبي لم يشأ أن يمنح لهم أكثر من يوم راحة فقط، بحيث أنهم سيعودون إلى العمل بصفة عادية لتحضير ما تبقى لهم من البطولة الوطنية. درارجة يركن إلى الراحة وقد يعود غدا يركن اللاعب وليد درارجة إلى الراحة منذ اللقاء الماضي أمام “الحمراوة” بعد الإصابة التي تلقاها في القدم والتي جعلته ينهي المواجهة بصعوبة بالغة. ولم يكن درارجة حاضرا في حصة الاستئناف أول أمس ولن يكون أيضا حاضرا في حصة الغد، بحيث قد يعود إلى أجواء التدريبات، غدا السبت، بعد أن يكون استعاد عافيته من تلك الإصابة. ومن المؤكد أن درارجة سيكون حاضراً في المواجهة المقبلة التي سيلعبها الفريق أمام الوفاق، بما أنه سيكون قد تعافى بصفة نهائية، لأن المواجهة لن تلعب قبل السبت المقبل، بما أن الكحلة ستكون معنية بربع نهائي كأس الجمهورية. مومن يُنفّذ تهديده ويغيب عن التدريبات نفّذ اللاعب علي مومن تهديده ولم يعد إلى أجواء التدريبات، لأنه سئم الوضع بعد أن تعرض إلى الشتم من طرف المناصرين في اللقاء الماضي أمام مولودية وهران. وكان مومن قد صرّح بأنه يحس أن “البرانية” غير مرحّب بهم تماما في النصرية بعد الذي حدث له عقب اللقاء أمام تلمسان قبل أن يتكرر ذلك في المواجهة السابقة أمام “الحمراوة”، حيث عاود الأشخاص أنفسهم شتمه لأنهم لم يتقبلوا أن يتدخل ويطلب منهم الصمت بعد أن شتموا كل اللاعبين بعد الخسارة التي رهنت حظوظ الفريق في تحقيق البقاء أمام فريق الزيانيين . --------------------------------------------------- الأنصار يشيدون ب مكّاوي، حروش وبن عمري ويريدون بقاءهم أشاد العديد من الأنصار الذين تابعوا اللقاء أمام مولودية وهران بكل من زين الدين مكّاوي، حسين حروش وجمال بن عمري الذي يرونهم أحسن العناصر في التشكيلة ويقدّمون كل ما لديهم بدليل الأداء الجيد الذي قدّموه أمام “الحمراوة”. كما علمنا بأن بعض الأنصار استوقفوا هؤلاء اللاعبين وطالبوهم بالبقاء في النصرية لمساعدتها على العودة إلى القسم الأول في حال سقوطها إلى القسم الثاني. الإجتماع مع المبعدين يؤجل علمنا بأن الاجتماع الذي كان مقررا أمسية الأربعاء الماضي مع اللاعبين الذين تم استبعادهم في الآونة الأخيرة قد تم تأجيله، حيث اتصل المسيرون بهؤلاء اللاعبين وأكدوا لهم أنهم مقصيون إلى أجل غير مسمى ولا يحق هم لا التدرب ولا اللعب رفقة التشكيلة. وكانت إدارة النصرية قد أقصت خمسة لاعبين بعد مباراة تلمسان لاعتبارات مختلفة حيث تم اتهام البعض بالمساومة من أجل الأموال في حين أن البعض الآخر يكونون -حسب المسيرين- قد افتعلوا الإصابات لعدم لعب المباريات الأخيرة رفقة التشكيلة. بانو: “لدي فعلا مشكل أحاول حله ولا أتحجّج لأجل الغياب” أكد لنا اللاعب أحمد بانو أنه لديه فعلا مشكلة متعلقة بالخدمة الوطنية يحاول حلها منذ مدة ولا يتحّجج من أجل الغياب عن التدريبات كما يعتقد المسيرين الذين أبعدوه عن التشكيلة رفقة لاعبين آخرين، وأضاف أنه ليس من النوع الذي يفتعل مثل هذه الأمور للتهرب من مسؤولياته بل أنه مستعد دائما لتحمل كامل مسؤولياته. وأشار اللاعب إلى أنه يتمنى أن يعرف سبب إبعاده من التشكيلة في الآونة الأخيرة خاصة أن المدرب ميهوبي كان يعرف مشكلته حيث كان في كل مرة يتصّل به لطلب الإذن بالغياب حتى يحّل هذه المشكلة نهائيا ويركّز بعدها على فريقه.