الدولة الجزائرية قطعت أشواطا كبيرة في محاربة الفساد والمفسدين    موقف الجزائر من فرنسا ثابت وعليها تحمل مسؤولياتها    عطاف يترأس اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية    هناك أمر يضايقني كل يوم و هو الطريقة التي يتم التعامل بها    ضرورة أن تخلص الجلسات الوطنية للسينما إلى مخرجات وتوصيات    هل فلتت منا صناعة التاريخ..؟!    اختتام أشغال الملتقى الوطني حول أمن الذاكرة الوطنية    سوسطارة في الصدارة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية: ''مباريات مثيرة منتظرة في الدور ربع النهائي''    توقيف طالب جامعي بغرداية    بوجمعة يجتمع ببن مولود    رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية    الصحراء الغربية : صحفيون وناشطون عرب يتبرؤون من موقف اتحاد الصحفيين العرب    تعزيز آليات التمويل وترقية الإطار التنظيمي والرقمنة والتكوين أهم توصيات الجلسات الوطنية للسينما    نص القانون الجديد لتسيير النفايات: تحويل مفهوم النفايات من إشكالية إلى مواد أولية قابلة للتثمين    العاب القوى/ البطولة الافريقية 2025 لأقل من 18 و20 سنة : مدينة وهران مرشحة لاحتضان الحدث القاري    البطولة الوطنية العسكرية للعدو الريفي : تألق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع    مشروعا قانوني البلدية والولاية: صلاحيات أوسع للمنتخبين وتسيير عصري للجماعات المحلية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 47035 شهيدا و111091 جريحا    بورصة الجزائر: انطلاق عملية فتح رأسمال بنك التنمية المحلية ببيع 44.2 مليون سهم جديد    الحماية المدنية: اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة الجزائرية-تونسية بولاية الوادي    المجلس الشعبي الوطني: وفد عن البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الشؤون الاجتماعية في زيارة إلى باتنة    وهران..ترحيل إحدى عشرة عائلة إلى سكنات لائقة بوادي تليلات وبئر الجير    تلمسان.. جمع أزيد من 25 ساعة من الشهادات الحية حول الثورة التحريرية المجيدة    ممر الهيدروجين الجنوبي: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بروما في اجتماع وزراء الطاقة المعنيين بالمشروع    ملعب الشهيد "علي عمار" بالدويرة: انتهاء أشغال الصيانة وتحويل المنشأة من قطاع السكن إلى قطاع الرياضة    صحبي: خطاب رئيس الجمهورية التاريخي في الجلسات الوطنية للسينما يؤسس لثورة ثقافية حقيقية للفن السابع    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وقف إطلاق النار مصلحة كبرى للجميع    سكان غزّة يحتفلون ببدء الهدنة    لا تساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار    مشروع توسعة السد الأخضر يتقدّم..    فاتورة استيراد زيوت المحركات تتراجع    صهاينة يدنّسون الأقصى    رمضان في القصر خلال مارس    الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة    الجزائر تخسر أمام تونس    مسابقة لتوظيف الطلبة القضاة    رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية    سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما    أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة    استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025    تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة    الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير    تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف ... بعد تحقيق الفريق لخمسة انتصارات متتالية... الجمعية تسير بخطى ثابتة لخطف لقب أول بطولة احترافية في الجزائر
نشر في الهداف يوم 18 - 04 - 2011

يبدو أن الانتصار الرائع الذي أحرزته جمعية الشلف يوم الجمعة الأخير ترك آثارا إيجابية عند أنصار الجمعية الذين أصبحوا يؤمنون أكثر من أي وقت مضى بقدرة فريقهم على مواصلة حصد النتائج الإيجابية والبقاء في ريادة الترتيب إلى آخر جولة من الجولات وخطف لقب أول بطولة احترافية في الجزائر،
خاصة أن الجمعية لم تحقق انتصارا واحدا فحسب خارج الديار بل إنه الانتصار الخامس على التوالي في البطولة في الفترة الأخيرة بعد انتصارات (تلمسان، بجاية، الحراش والبليدة). رفقاء مسعود بتحقيقهم لهذه الانتصارات عرفوا كيف يزيحون من طريقهم فرقا كانت تفكر في التتويج، خاصة عندما نتكلم عن شبيبة بجاية وبعدها الحراش، وهو ما جعل آمال التتويج تكبر لدى أنصار الجمعية، خاصة أن عديد الفنيين وأهل الاختصاص رشحوا الجمعية لخطف لقب أول بطولة احترافية في الجزائر.
من التفكير في استعادة هيبة الفريق إلى اللعب على اللقب
وبالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط قبل بداية الموسم، أكد الرئيس مدوار في أكثر من مناسبة أن الهدف الذي يفكر فيه ويتمنى بلوغه هذه المرة يتمثل في استعادة هيبة الفريق والتنافس على واحدة من المراتب المشرفة. لكن الهزيمة التي منيت بها الجمعية في سعيدة أمام المولودية المحلية والخروج غير المتوقع من منافسة الكأس جعل التشكيلة ترمي بكل ثقلها في لقاءات البطولة التي تعتبر الرهان الوحيد المتبقي للفريق، فكان الانتصار الأخير أمام مولودية العلمة بمثابة الخطوة العملاقة لإحراز اللقب، والجميع يرى لقب البطولة الآن هدفا أساسيا رغم عدم تصريح الرجل الأول في الفريق بذلك علانية وهذا لأجل إبعاد الضغط عن لاعبيه.
مدوار وإيغيل لا يريدان فرض أي ضغط على اللاعبين
كان الرئيس مدوار ذكيا في تصريحاته الصحفية في الفترة الأخيرة رغم اعتراف العارفين بقوة الجمعية وقدرتها على مواصلة التألق في البطولة وإنهاء الموسم في ريادة الترتيب، حيث أكد رئيس الجمعية في الكثير من المرات أنه يتمنى التتويج باللقب. وهو يؤكد أن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق أمام فرق لها من الخبرة ما يؤهلها لقلب الموازين في جولة من الجولات رغم الفارق الكبير بين فريقه وأول الملاحقين وفاق سطيف والذي بلغ في الجولة الأخيرة 13 نقطة كاملة. مدوار يعلم جيدا أن الضغط سيكون سلبيا على اللاعبين في الفترة القادمة، وهي الفكرة التي يوافقه فيها المدرب القدير مزيان إيغيل الذي يريد تسيير المنافسة لقاء بلقاء دون إكثار الحديث إلى رجال الإعلام وتفادي التصريحات الزائدة. وهي الطريقة التي بدأ الفريق يجني ثمارها مع مرور الجولات ودخول الثلث الأخير من البطولة.
... لا تهمه الفرق الأخرى ويرى أن الفارق هو سبع نقاط فقط
كما أن الجميع يدرك الآن مع بداية العد العكسي لنهاية الموسم أن لقاءات الأندية المتنافسة على اللقب عادة ما تكون مصحوبة بتصريحات الغرض منها عادة فرض الضغط على الفريق المنافس، وما الاتهامات الخطيرة التي ألصقها العلمية بالشلفاوة وتشكيكهم في الفوز الكبير لرفقاء مسعود في مباراتهم الأخيرة لدليل كبير على ذلك. ورغم الفارق النقطي الكبير الفاصل بين فريقه وأول الملاحقين وفاق سطيف والمقدر ب 13 نقطة، إلا أن الرئيس مدوار أكد صبيحة أول أمس على أمواج الإذاعة الوطنية أنه لا يبالي بالفرق الأخرى، وما يهمه فقط هو فريقه وضرورة وضعه في ظروف ملائمة لأجل مواصلة التألق في بقية المشوار. كما أكد مدوار أن المنافسة ستكون على أشدها على لقب البطولة في الجولات المقبلة، ليس بين فريقه ووفاق سطيف، بل هناك فرق أخرى أصبح يعنيها التتويج. وأضاف أن الفارق بين فريقه والوفاق هو في الأصل سبع نقط وليس 13 نقطة من منطلق أن الوفاق له مبارتان متأخرتان بملعبه وأمام أنصاره وفوزه بهما غير مستبعد.
اللاعبون يجمعون على ضرورة مواصلة التألق
مقابل أمنية الرئيس مدوار وتحفظ المدرب إيغيل، أجمع غالبية لاعبي الجمعية على ضرورة مواصلة التألق في الجولات المتبقية بالفوز بجميع لقاءات الشلف الستة مع العمل على جلب نقاط أخرى من خارج الشلف. لكن البعض الآخر أكد أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة أمام أندية هي الأخرى بحاجة ماسة إلى نقاط اللقاءات.
غربي: "علينا اغتنام الفرصة لأننا مرشحون بقوة لنيل اللقب"
"بالنسبة إلينا لا نفكر في الوقت الحالي سوى في اللقاءات المتبقية والتي سنعمل كل ما في وسعنا لمواصلة التألق فيها. الكثير يعتقد أن أمر اللقب قد حسم فيه لصالحنا من الآن، لكن الحقيقة غير ذلك، فنحن مرشحون بقوة لنيل اللقب، لكن علينا تفادي الغرور ومضاعفة المجهودات واغتنام الفرصة".
الأنصار لا يريدون تضييع الفرصة هذه المرة
من جهتهم، فإن الشلفاوة الذين أصبحوا يتابعون لقاءات فريقهم باهتمام كبير لا يريدون أن تضيع مجهودات اللاعبين منذ بداية الموسم إلى يومنا هذا أدراج الرياح بعد أن عبدوا الطريق لأنفسهم وأصبحوا المرشح الأول للتتويج بلقب البطولة. وهذا رغم بقاء 11 مباراة كاملة في اللعب. أنصار الفريق لا يريدون أن يضيع فريقهم الفرصة هذه المرة بعد أن سجل اللاعبون نتائج رائعة في الجولات السابقة فاقت كامل التوقعات، وأكثر من هذا، فإن البعض من الذين عايشوا أجواء التتويج الأخير بكأس الجمهورية بدأوا في استعادة تلك الأجواء الرائعة التي تبعت التتويج مباشرة.
-----------------------------------
سوقار: "لماذا لا تتكلم البابية على خماسية الذهاب، وعليها أن تعيد حساباتها قبل السقوط"
بداية ما تعليقك على الفوز الأخير الذي سجلتموه أمام مولودية العلمة؟
فوز مهم جدا ذلك الذي حققناه أمام العلمة ونقاطه أكثر من ثمينة، حيث مكنتنا من تعزيز مركزنا الريادي وتعميق الفارق عن أول الملاحقين وفاق سطيف إلى 13 نقطة كاملة.
لكن رغم فوزكم، إلا أن البعض شككوا في هذه النتيجة، فهل من تعليق؟
يضحك طويلا ... ويصرخ، إذن اليوم الشلف يجب أن تنهزم في جميع اللقاءات التي تلعبها بعيدا عن قواعدها وإلا اتهمونا بترتيب النتيجة، لماذا لم يتكلموا عن ترتيب النتائج عندما فزنا من قبل في الخروب بثلاثية نظيفة وقبلها أمام البليدة، يا أخي اتركني أوضح أكثر.
تفضل.
على هؤلاء المشككين أن يقفوا ولو للحظة عند الأرقام المسجلة وبعدها يحق لهم إصدار الأحكام، فالجمعية ليست في المرتبة الأولى صدفة أو بعد اشتراء لقاء أو لقاءين أمام العلمة والحراش، نحن متربعون على عرش البطولة منذ الجولة العاشرة، أي قبل أربعة أشهر ونصف من اليوم، ولم ننهزم في البطولة منذ الجولة التاسعة، وسبق أن فزنا ب 13 مباراة، أربع منها كانت خارج الشلف، إضافة إلى امتلاكنا أفضل خط دفاع. ونحن الأفضل من ناحية اللعب الهجومي، ولا وجود لأي فريق سجل هجومه 15 هدفا خارج قواعده وفاز بجميع اللقاءات التي لعبها بميدانه، لأقول: "لماذا لا تتكلم البابية على خماسية الذهاب، وعليها أن تعيد حساباتها قبل السقوط".
صراحة هل كنتم تتوقعون تسجيل مثل هذه النتيجة أمام فريق كان بحاجة ماسة هو الآخر لنقاط المباراة؟
لا أحد فينا كان يتوقع مثل هذا السيناريو، لكن هذه هي كرة القدم، فريق العلمة أراد مباغتتنا منذ البداية بهدف مبكر، لكنه نسي أنه في مواجهة فريق يحسن جيدا الهجمات العكسية مع مسعود، سوداني وجديات ويملك هجوما ناريا.
بعد تسجيلكم الهدف الثالث، هل كنتم تتوقعون تقليص العلمة للفارق؟
طبيعي جدا أن نلقى منافسة شرسة من قبل منافسنا لأنه لا أحد بإمكانه التقليل من قيمة العلمة التي تعتبر واحدة من أقوى الأندية وتواجدها المستمر مع أندية المقدمة دليل على ذلك، أما عن الهدفين فأعتبر الأمر عاديا بالنسبة لفريق كان يريد العودة في النتيجة، كما أننا واصلنا اللعب بكل رزانة وهدوء، وهو ما سمح لنا بإضافة الهدف الرابع والذي كان قاتلا في الشوط الثاني من المباراة.
لقد كنت نجما من نجوم المباراة، كيف تعبر عن أدائك؟
بعد أن سجل مسعود الهدف الأول مع بداية المباراة وتخلصي من رقابة المدافعين، كنت أتطلع للتسجيل، وهو ما تمكنت منه في ظرف وجيز وذلك بفضل المجهودات الكبيرة لبقية الزملاء، أما عن الهدف الثالث فانه جاء تأكيدا لسيطرتنا على مجريات المباراة، ولولا التسرع وسوء الحظ في بعض الأحيان لكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى أمام هذا المنافس العنيد.
بعد تسجيلكم للانتصار الخامس على التوالي، هل نستطيع القول إن هدفكم اليوم أصبح التتويج بلقب البطولة؟
أولا علينا تسيير الأمور بحكمة ويجب أن لا نستبق الأحدث لأننا في منتصف الطريق ولا تزال هناك 11 مباراة كاملة، وكل الاحتمالات فيها واردة. صحيح أن لقاءاتنا اليوم أصبحت كلها صعبة وهي بمثابة لقاءات كأس، لكن الحمد لله بفضل النصائح وإرشادات سواء المدرب إيغيل وحتى الرئيس مدوار تمكنا من تجاوز الصعاب وتركيزنا على البطولة، وهو ما تجلى بوضوح في مباراتنا الأخيرة أمام العلمة، حيث ظهرت عزيمتنا من أجل افتكاك نقاط المباراة منذ البداية.
لكن لم تتحدث عن طموحاتكم في لعب ورقة اللقب بعد الإطاحة بالعلمة؟
التتويج باللقب ليس بالمهمة السهلة، لكن سنسعى جاهدين إلى تسيير لقاءات المرحلة الثانية مثلما نجحنا في تسيير لقاءات الشطر الأول مع ضرورة الحفاظ على هيبتنا عندما نلعب أمام أنصارنا والعمل على جلب أكبر عدد ممكن من النقاط من خارج الشلف، وفي النهاية "اللي جات مرحبا بيها".
هذه المرة كان أداؤك أمام العلمة ملفتا للانتباه، أليس كذلك؟
حتى أنا أشعر أنني في أحسن أحوالي، وكل ما أتمناه أن أواصل الظهور في الجولات القادمة بنفس المستوى لأساهم في قيادة فريقي إلى تحقيق نتائج إيجابية أخرى.
ما السر وراء تحسن أداء الفريق وتحقيقه لهذه النتائج الإيجابية؟
كل ما في الأمر أننا كلاعبين أصبحنا مع المدرب إيغيل متحررين ولا نشعر بأي عقدة، فهو مدرب كبير فعلا، فمنذ انطلاق الموسم لم يكلفنا بالقيام بالأمور الصعبة، بل دائما يؤكد لنا أننا نملك إمكانات كبيرة وبإمكاننا تخطي عقبة أي منافس.
كيف ترى اللقاءات القادمة لفريقك؟
إذا كنا فعلا نفكر في إنهاء الموسم بنفس القوة التي بدأنا بها، علينا الاستعداد للضغط الذي ينتظرنا في جميع اللقاءات المتبقية، ولهذا لا أستبعد أن تكون لقاءاتنا صعبة للغاية حيث يصبح هدف كل فريق يلاقينا هو الإطاحة بنا وفقط، ومن جهتنا نفكر في مواصلة المسيرة باعتماد طريقة لعبنا العادية في محاولة جلب نقاط من خارج الشلف والبداية من مباراة مولودية الجزائر الصعبة، خاصة أن منافسنا القادم يتواجد في خانة المهددين. وما علينا سوى توخي الحذر واللعب بكامل قدراتنا فقط.
-----------------------------------
إعانة البلدية قريبا في خزينة الفريق
علمت "الهداف" أن خزينة الفريق ستستفيد في الأيام القليلة القادمة من إعانة البلدية المقدرة ب 700 مليون، وهي القيمة المالية التي انتظرتها إدارة الفريق طويلا في الفترة السابقة. هذه القيمة رغم قلتها إلا أنها ستعطي متنفسا لأجل منح اللاعبين على الأقل علاوات الانتصارات الأخيرة التي يدينون بها.
سرار يقترح قيمة مالية خيالية على غربي
علمت "الهداف" من مصادرها المطلعة أن العديد من العروض المغرية بدأت تتهاطل على لاعبي الجمعية، خاصة المتواجدين في نهاية عقودهم من قبل بعض الرؤساء، ومن بين الأسماء المعنية بالعروض الأخيرة المتعدد المناصب غربي صبري الذي يريده سرار رئيس شركة بلاك إيقلز في صفوف وفاق سطيف الموسم القادم. وليست المرة الأولى التي يتصل فيها سرار بهذا اللاعب، حيث كشفت مصادرنا أن الرجل اقترح على غربي مبلغا ماليا مهما مقابل اللعب لصالح الوفاق، لكن غربي لم يرد التسرع وطلب من سرار انتظار نهاية الموسم والاستراحة من أجل التفكير في تحديد وجهته المستقبلية، خاصة أن العقد الذي يربطه بالجمعية سينتهي مع انتهاء الموسم الجاري أي بعد حوالي شهر ونصف من الآن.
استغل فرصة تواجده في نهاية عقده
ويتساءل البعض عن الأسباب التي جعلت سرار يعاود الاتصال بهذا اللاعب رغم أنه أكد في المرات السابقة أنه لا يفكر في مغادرة الفريق بقدر ما يفكر في إنهاء الموسم بقوة مع الجمعية، سرار يدرك القيمة الحقيقية لهذا اللاعب والإمكانات الكبيرة التي يحوزها ووزنه في الجمعية، لهذا يريد استغلال فرصة تواجده في نهاية عقده وخطفه، لا سيما أن العديد من الأندية العاصمية أبدت رغبتها في الاستفادة من خدمات ابن غيليزان غربي.
-----------------------------------
"الشلفاوة" يستغربون اتهامات العلمة والمسيّرون يردّون:
"هاذ العام البطولة للأكثر فحولة.. والشلفاوة جايبينها نيف ورجولة"
استغرب أنصار جمعية الشلف للاتهامات التي أطلقها نظراؤهم في العلمة، حول النتيجة التي انتهت عليها مباراة الجمعة الفارط والتي جمعت فريقهم بمولودية العلمة على ملعب "مسعود زڤار"، ونفس الأمر كان مع المسيّرين الذين اعتبروا الاتهامات خطيرة جدا ولا يمكن السكوت عنها. ولكن أحسن وأفضل ردّ ليس بالكتابة في الصحف وتبادل الاتهامات، وإنما ستكون فوق أرضية الميدان والنتائج هي كفيلة بالردّ على العلمة.
"خماسية الذهاب، ثلاثية الحراش ورباعية "زڤار" تبقى شاهدة"
وقال أحد مسيّري الجمعية إن النتائج التي تحققها الشلف في البطولة المحترفة صارت تقلق الكثيرين، بدليل أنه لمّا فاز الفريق في الحراش خرجت إشاعات تقول إن الشلف كان لها يد وهناك تساهل من بعض لاعبي الحراش، لكن بعدها عاد الجميع إلى "جادّة الصواب" وتأكدوا أن الشلف لعبت بنزاهة، في حين نسي أنصار العلمة الهزيمة الثقيلة التي تكبدها فريقهم في الشلف وبخماسية سيبقى التاريخ شاهدا عليها، ورباعية أخرى في ملعب "مسعود زڤار"، تؤكد أن الجمعية أفضل وأحسن وأكبر بكثير من مولودية العلمة كفريق ولاعبين .
تصريحات حناشي ومانع تؤكّد جدارة الشلف بالريادة
لم يشأ مسيّرو الجمعية الحديث دون الاستدلال بشهادة عدد كبير من العارفين بخبايا كرة القدم، وشخصيات لها وزنها وكلمتها في البطولة، وأفضل مثال الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، الذي قال وبصريح العبارة: "الشلف تستحقّ المرتبة التي تحتلها وهي جديرة بنيل لقب البطولة، ونفس الأمر مع رئيس نصر حسين داي مانع، الذي قال أمس للإذاعة الوطنية الأولى: "الشلف تستحقّ 100 بالمئة لقب البطولة"، وهي تصريحات إذا ما جاءت من شخصيات مثل هذه، فإنها شرف كبير للشلف.
قدامى اللاعبين يعترفون بقوة الشلف واستحقاقها اللقب
ولم يقتصر أمر الإشادة بما تقدّمه التشكيلة الشلفية عند رؤساء الأندية، بل أيضا عند المدرّبين واللاعبين القدامى، مثلما رأيناه في العديد من التصريحات سواء من "ڤاموندي"، عمراني أو بسكري، أما عن اللاعبين القدامى فنجد فيصل باجي ومرزقان في كلّ حصة من "دوري المحترفين" يؤكدان ويعترفان بقوة الجمعية، واستحقاق الشلف لقب البطولة لهذا العام.
الحراش كانت نزيهة واعترفت بجدارة الجمعية
رغم أن أنصار الحراش عقب الهزيمة الثقيلة التي تكبّدها فريقهم أمام الجمعية لحساب الجولة الثانية من مرحلة العودة (3-1) دفعت "الكواسر" إلى اتهام عدد من اللاعبين برفع أرجلهم، لكن سرعان ما انقلبت الأمور وعاد الجميع ليعترف بقوة وجدارة الجمعية بالفوز العريض على فريقهم، بل حتى حينما راحت تتهم لاعبيها لم تتهجّم على إدارة الرئيس مدوار ولم تتهمها بترتيب اللقاء، وإنما اتهمت لاعبيها. إلا أن العلمة وجّهت أصابع اتهاماتها إلى مدوار شخصيا، وهذا ما رفضته إدارة الشلف جملة وتفصيلا.
عبد القادر وهاب: "حيرش شتمنا ونحن وضعناه على رؤوسنا في الذهاب"
ورغبة منا في أخذ تصريحات من إدارة الجمعية عمّا يجري، أكد لنا عبد القادر وهاب الأمين العام للجمعية، أنه عندما تنقلوا يوم الجمعة إلى ملعب "مسعود زڤار" قابلهم مسيّرو العلمة بطريقة غير لائقة، حيث رفضوا جلوس عدد من مسيّري الفريق وشخصيات هامة صاحبتهم في المنصة الشرفية، بل هناك من أبعد بالعنف من النفق المؤدّي إلى الملعب. وركز محدثنا على المسيّر حيرش وقال عنه: "في لقاء الذهاب الذي جرى في الشلف مع العلمة، وضعنا مسيّري العلمة على رؤوسنا، ووفرنا لهم ولفريقهم ظروف جيّدة، إلا أن المسيّر حيرش شتمنا في العودة وقلل كثيرا من أدبه معنا".
"عيب وعار ما يحصل لنا، واللقب سنناله بعرق جبيننا"
وواصل محدّثنا القول: "الشلف هذا العام تحقق أكبر النتائج وعيب وعار على كلّ من تسوّل له نفسه أن يشكّك في قوّتنا وجدارتنا باحتلال ريادة الترتيب، كما أن
ما حصل لنا في العلمة ننظر إليه أنه وصمة عار على مسيّريها خاصة حيرش، وليعلم هذا الشخص أننا سنردّ عليه في البطولة وسننال اللقب بعرق جبيننا رغم أنف الحقودين".
"أرسلنا تهنئة وشكرا إلى السلطات المحلية وأمن العلمة على وقفتهم معنا"
واستثنت إدارة الشلف في ردّها على اتهامات "البابية" عددا من المسيّرين والعقلاء من حديثها، خاصة من وقف إلى جانب الفريق وسهّل مهمة الجمعية في التدرّب قبل المباراة، وأيضا السلطات المحلية والأمنية للمدينة. وقال الأمين العام: "لا يمكن أن ننكر الوقفة المميّزة من السلطات المحلية لبلدية العلمة ومصالح الأمن التي وفرت لنا كلّ الظروف، ولهذا بعثنا صبيحة اليوم (الحوار أجري أمس) رسالة شكر وعرفان على ما وفروه لنا. وأؤكد هنا أن من كان حاضرا في ملعب العلمة خاصة الرياضيين أدركوا جيّدا أن الشلف فازت بطريقة رياضية وفريقنا كان أحسن من العلمة، وكل ما نتمناه هو ألا تعقد مباراة في كرة القدم علاقة الأنصار، كما نأمل أن تأخذ العلمة العبرة وتستفيد من خسارتها أمامنا وتحافظ على البقاء في القسم الأول".
-----------------------------------
مدوار: "اللّي خانوه رجليه يقول السحور اللّي بيّا"
عبّر رئيس الجمعية عبد الكريم مدوار عن استيائه لما جاء في الصحيفة الإلكترونية الخاصة بفريق مولودية العلمة، والاتهامات والشائعات التي يروّج لها البعض حول نتيجة الجمعة الفارط، والتي تقول إنه تمّ ترتيب المباراة مع عدد من لاعبي العلمة، وهي الاتهامات التي قال مدوار في بداية حديثنا معه صبيحة أمس: "الجميع صار ينظر إلى أيّ نتيجة إيجابية نحققها أنها مشبوهة، ومن منبري هذا أردّ بالمقولة التي يعرفها العام والخاص: اللّي خانوه رجليه يقول السحور اللّي بيا".
"عيب على أشخاص يبرّرون فشلهم على حسابنا"
وقال مدوار إن من يُرد أن يبعد على نفسه الضغط أو تبرير فشله عليه أن يراجع نفسه قبل أن يطلق اتهامات "لا تسمن ولا تغني من جوع"، وأضاف متحسّرا على ما اطلع عليه: "عيب على أشخاص يبرّرون فشلهم على حسابنا ويتهموننا أننا نرتب لقاءات ونبحث عن الاستغلال في أندية أخرى، بل من يرى نفسه غير قادر على تحمّل المسؤولية في الهزيمة عليه أن يتحمّل تبعات أفعاله ويراجع نفسه قبل أن يطلق اتهامات، لأن أكبر جريمة سئل عنها أحد الرجال الصالحين هي تهمة البريء. ونؤكد مرّة أخرى أننا أبرياء من التهمّ التي نُسبت لنا".
"فوزنا على العلمة شاهده العالم كلّه في التلفزيون أنه نزيه"
وتابع مدوار حديثه: "يكون قد شاهد الآلاف من محبي كرة القدم مباراتنا أمام مولودية العلمة الجمعة الفارط، ويكون الجميع قد وقف على جدارة فريقي بالفوز والعودة بكامل الزاد من العلمة، لأنه لو فزنا بهدف واحد أو بركلة جزاء يمكن أن يُقال ذلك، ولكن أن نتهم أننا رتبنا المباراة وأننا تحدّثنا مع لاعبين ليسهلوا لنا المهمة، فهذه ليست من شيمنا وفي حياتي لم أقم بهذا التصرّف الذي أبقى دائما أؤكّد رفضي ومعارضتي الشديدة للطرق الملتوية، فكيف أكون أنا الناهي وفي نفس الوقت الساعي... والله عيب؟؟".
"استثمرنا في اللاعبين والطاقم الفني، ونجني ثمار عملنا"
كما أبرز الرئيس الشلفي الأمور التي سمحت لفريقه بكسب ثناء وإشادة عدد من رؤساء الأندية وأيضا المدرّبين، حيث قال: "الشلف استثمرت هذا العام في فريقها وجلبت لاعبين بارزين أصحاب خبرة كبيرة، فضلا على طاقم فني كفء وكبير، ناهيك عن أطباء هم أيضا يتمتعون بكفاءة عالية، وهذا ما جعل الفريق هذا العام يقدّم أداء جيدا ويحصد أكبر النتائج، ومن يشكك في ذلك عليه أن يرى ما الذي نقوم به".
"لم نبخل في شيء على الفريق وحتى المنح نقدّمها في وقتها"
وأضاف عبد الكريم مدوار: ".. كما يجب الإشارة إلى نقطة هامة هنا، وهي أن الفريق يحقق أكبر النتائج ويقدّم مردودا جيّد هذا العام، ولهذا فإن التزاماتنا ومصاريف الفريق هي في كل مرّة تكبر، والحمد لله لحد الآن لم نبخل على اللاعبين في شيء، بل نقدّم المنح في وقتها ودون تأخير، ونعد بمنح عالية ونكون عند كلمتنا من خلال صرفها وبذل كل ما في وسعنا من أجل وضع الفريق في أحسن الظروف".
"لا أحد تصدّق علينا بالمركز الأول بل جلبناه بعرق جبيننا"
وركز مدوار على نقطة أخرى هامة في حديثه أمس حين قال: "الناس اليوم تعترف لنا بجدارتنا بمركز الريادة ليس فقط بالنتائج التي نحققها، بل بطريقة اللعب والذكاء التكتيكي للمدرب إيغيل. ويمكنني أن أقول بملء فمي أنه لا أحد تصدّق علينا بنقطة، ولم نصل إلى المركز الأول صدفة، بل جلبناه بعرق جبيننا، والمتتبّعون يدركون جيّدا ما أقوله".
"لماذا لم تر العلمة خماسية الذهاب!؟"
وفي الأخير، تساءل الرئيس الشلفي عن سبب تهجّم أنصار العلمة على فريقه، وقال :"فزنا في الحراش وقالوا إن لاعبيها رفعوا أرجلهم، قبل أن يأتي الاعتراف من المسيّرين وكل من تابع اللقاء بأن فريقهم هو من لم يكن في يومه، وفوزنا عليهم كان عن جدارة واستحقاق. بينما العلمة لو عادت إلى المحاسبة فكان عليها أن تُحاسب نفسها حينما خسرت أمامنا بخماسية في الذهاب، وتراجع نفسها قبل أن تطلق اتهامات باطلة".
-----------------------------------
الإدارة تفي بوعدها وتمنح 15 مليونا منحة العلمة
ستغتنم إدارة الشلف عودة التشكيلة نهار اليوم إلى أجواء التدريبات لتمنح عناصرها منحة الفوز المحقق على مولودية العلمة في الجولة الأخيرة، والتي حدّدها الرئيس مدوار ب15 مليون سنتيم لكل لاعب، وهذا ما سبق أن أشارت له "الهداف" في عدد السبت.
المنحة سترفع كثيرا معنويات اللاعبين
والأمر الأكيد هو أن منحة 15 مليونا تعتبر الأولى التي يعد بها الرئيس مدوار هذا العام، حيث لم يسبق أن حدّد مثلها لا في لقاء سطيف في الذهاب ولا في "الداربي" أمام "الحمراوة" في ملعب "بومزراڤ". ومن دون شك، فإن هذه القيمة الهامة سترفع كثيرا معنويات اللاعبين وتسمح لهم بدخول التدريبات بعزم وإرادة قوية لمواصلة البروز والتألق هذا العام.
مدوار يجسّد كلمته مرّة أخرى
إقدام إدارة الجمعية على صرف منحة العلمة التي كان حدّدها مدوار صبيحة الخميس الماضي، أيّ قبل 24 ساعة عن مباراة العلمة، يعني أن مدوار جسّد كلمته في أول حصة تدريبية ستجريها التشكيلة نهار اليوم، ويؤكد أنه رئيس الشلف جد حريص على الوفاء بوعوده، وهذا التصرّف يُحسب له ويزيد لاعبيه ثقة فيه وفي إدارته.
-----------------------------------
الاستئناف اليوم
تعود نهار اليوم التشكيلة الشلفية لاستئناف التدريبات بعد يومين راحة منحهما الطاقم الفني عقب نهاية مباراة العلمة الأخيرة، وهي الراحة التي جاءت عقب تأجيل لقاء الجولة القادمة الذي كان مقرّرا أن يجمع زملاء جديات بضيفهم شبيبة القبائل على ملعب محمد "بومزراڤ"، إلى تاريخ لاحق.
-----------------------------------
ملولي: "بلوغنا النقطة 43 لا يعني أننا نلنا اللقب بل الطريق ما يزال طويلا"
"أنصار العلمة انقلبوا على فريقهم لمّا سجلنا الهدف الثالث .. فكيف لا يزرعون الشائعات في الأخير؟"
ما تعليقك على الفوز أمام العلمة؟
الفوز في نظري كان عن جدارة واستحقاق طالما أننا قدّمنا مباراة قوية ولعبنا بشكل جيّد أفضل بكثير من الفريق المنافس، بدليل أننا سيطرنا على أعصابنا ولم نسقط في فخّ الضغط الذي فرضه علينا أنصار ولاعبو العلمة مع بداية اللقاء، والحمد لله المهمة التي جئنا من أجلها إلى العلمة حققناها وعلى أكمل وجه.
كيف تقيم أداء الفريق؟
قبل أن أتكلم عن الأداء يجب الإشارة إلى النظام التكتيكي الجيد الذي وضعه لنا المدرب، والتعليمات التي قدمها لنا قبل وما بين شوطي اللقاء، حيث سمحت لنا توجيهاته بالتعامل بذكاء مع المنافس. أما عن الأداء فأعتقد أن ما قدّمناه من مردود جيّد وتنسيق في اللعب سمح لنا باستغلال الفرص التي أتيحت لنا، حيث كنا ندرك أن العلمة سترمي بكل ثقلها للتسجيل علينا من البداية، وهذا ما دفع المدرب إلى التركيز على سرعة المهاجمين والاعتماد على الهجمات السريعة الخاطفة، وقد ترجمنا ذلك بثلاثة أهداف في ال25 دقيقة الأولى. ولو كانت أرضية الميدان جيّدة لكنا سجلنا أكثر.
لكن أرضية الميدان بدت جميلة وجيّدة؟
هي تبدو كذلك، ولكن العشب كان عاليا وأعاقنا في تقديم مردود جيّد، لأنه لو كانت الكرة تسير بطريقة جيّدة فوق أرضية الميدان لكان الأداء أحسن. وعلى كل حال المهم في الأخير أننا عدنا بفوز وبثلاث نقاط مكنتنا من المحافظة على ريادة البطولة.
البعض حمّلك مسؤولية الهدف الذي سجّله "كمارا"، ما قولك؟
يمكنني الاعتراف هنا أنه وقبل تمكن "كمارا" من التسجيل كانت هناك توزيعة عالية من الجهة اليمنى، لحظتها وارتقيت في الهواء لأبعد الكرة بالرأس، إلا أن زميلي غالم أترك الكرة، ومن سوء حظي أنني كنت في وجهه وهذا ما صعّب عليه التقاطها بشكل جيّد. وعلى كل حال لا يمكن النظر إلى خطأ واحد، بل يجب النظر إلى المردود بوجه عام، وأعتقد هنا أن ملولي وجميع اللاعبين قدّموا ما عليهم وخرجنا في الأخير منتصرين.
ما تعليقك على الاستقبال الذي حظيت به من أنصار العلمة؟
صحيح أنهم في البداية لم يشتموني، ولكن بمرور الوقت صبّوا جام غضبهم عليّ، ولا يمكنني الحديث عن هؤلاء الأنصار، لأنني كنت من قبل أحمل ألوان العلمة
ولعبت أمام فريقي وفاق سطيف ودافعت عن ألوان "البابية" بكل نزاهة، ونفس الأمر قمت به يوم الجمعة مع الشلف، لأنني اليوم أحمل ألوانها وعليّ تشريف ثقة الإدارة والعقد الذي يربطني معها.. وعلى كلّ أطلب من أنصار العلمة أن يسامحوني، لأنني شخصيا لم أكن أتمنى أن أجد فريقي السابق في وضعية صعبة وألعب ضدّه.
هل تعتقد أن الفوز على العلمة وبلوغ 13 نقطة تفتح لكم الأبواب على مصراعيها لتحقيق أول لقب للفريق؟
صحيح أن الفارق اليوم بيننا وبين سطيف هو 13 نقطة كما تقول، إلا أنه لو نعد للغة الحسابات ونقف على اللقاءات المتأخّرة للوفاق، نرى أنه في حال تغلبه على منافسيه فإن الفارق سيتقلّص إلى سبع نقاط، ولهذا فإذا كنا نريد لقب البطولة علينا أن نفكّر في أنفسنا فقط والفرق التي سنواجهها مستقبلا، دون النظر إلى من هو خلفنا، بل الفرق التي تلاحقنا هي التي تنظر إلينا وليس نحن من ننظر إليها وننطلق في حسابات لا فائدة منها، بل لا تعنينا أصلا، لأنه ليس بمجرّد وصولنا النقطة 43 نقول إننا حققنا لقب البطولة، بل الطريق ما يزال طويلا وما تزال أمامنا 11 مباراة كاملة، ويجب أن نكون فيها حذرين وأكثر تركيزا فيها.
بما أنك هذه الأيام في مسقط رأسك في سطيف، كيف ترى تعليقات الأنصار حول انتصاركم على العلمة؟
صحيح أنني سمعت الناس تتحدّث عن ترتيب اللقاء، ولكن شخصيا لا يهمني ما يقوله الأنصار، لأن مزاجهم يتقلّب من لحظة لأخرى. ففي الشوط الأول لو رأيتم جمهور العلمة كانوا يشنون علينا ضغطا رهيبا، ولكن بمجرّد تسجيلنا الهدف الأول ثم الثاني فالثالث، انقلبوا كلية على فريقهم، ولكن بعد تمكن "كمارا" وبعده بولعنصر من تقليص الفارق، عادوا لتشجيعهم، وبمجرّد تسجيلنا الهدف الرابع انقلبوا كلية على فريقهم. فكيف لا ينقلبون بعدها علينا ويتهمون الإدارة بترتيب المباراة !؟ ولهذا أقول إنه لا يمكن التحكم في مزاج الأنصار، كما يجب على كلّ من يشكك في نزاهة الشلف أن يراجع حساباته وينظر إلى انتصاراتنا، سواء داخل الديار أو خارجها، والطريقة التي نفوز بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.