لم يعد مانشستر يونايتد ذلك النادي الذي يلهث النجوم وراء تقمص ألوانه، خاصة منذ رحيل السير آليكس فيرغسون وتولي دافيد مويس "المغمور" مقاليد الحكم في عملاق "أولد ترافورد" وهي القضية التي تناولتها "ذا صن" بشيء من التحليل، حيث عادت للحديث عن فشل إدارة اليونايتد في إنهاء أي من الصفقات التي دخلت غمارها، وذلك بعدما خابت مساعيها في استقدام العديد من نجوم الصف الأول، بداية بنجمها السابق كريستيانو رونالدو ومرورا ب تياغو آلكانتارا وسيسك فابريغاس وغاريث بايل، وصولا إلى مروان فيلايني وحتى روبرت ليفاندوفسكي. أنشيلوتي يطلق رصاصة الرحمة على آمال اليونايتد في استعادة "الدون" وفي سياق متصل، قضى المدرب كارلو أنشيلوتي نهائيا على آمال "الشياطين الحمر" في استعادة "الدون"، بعدما أكد الإيطالي أن نجم هجومه سيكون على موعد مع تمديد عقده وتقمص ألوان الملكي لسنوات أخرى، وهو ما يعني تأجيل عودة البرتغالي إلى إشعار آخر. آلكانتارا وفابريغاس والبقية تأتي تباعا لم يتوقف فشل الإدارة ودافيد مويس عند صفقة كريستيانو رونالدو، بل تعداه إلى تضييع تياغو آلكانتارا الذي تصدر عناوين الصحف الإنجليزية مدة طويلة قبل أن يخطفه بايرن ميونيخ في ظرف أيام، في حين يحتفظ "الشياطين الحمر" ببصيص من الأمل في استقدام لاعب كبير في صورة سيسك فابريغاس الذي أرجأ برشلونة البت في مصيره حتى قدوم المدرب الجديد، في حين أصبح استقدام غاريث بايل بمثابة المهمة المستحيلة بعد تعنت توتنهام في تسريحه ودخول ريال مدريد بكل ثقله من أجل استقدامه. إصرار مورينيو على روني يزيد هموم مويس انشغل مدرب اليونايتد الجديد بتراشق التصريحات مع جوزي مورينيو الذي يصر بشدة على استقدام واين روني، والذي أضحى الاحتفاظ به قضية مبدأ بالنسبة ل دافيد مويس الذي يبدو أنه لن يتحمل طويلا ضغط "البلوز" ويقوم بتسريح المهاجم الذي لم يتقبل تماما وصفه ب "بديل فان بارسي"، حيث يسعى "الفتى الذهبي" لمغادرة الفريق وترك مدربه في مواجهة مفتوحة مع الجماهير التي لن تغفر له تضييع لقب البطولة ل تشيلسي أو مانشستر سيتي أو حتى أرسنال.