صدر كتاب جديد في اسبانيا لصحفي اسباني معروف اسمه"دييغو توريس" تحت عنوان" استعدوا للهزيمة ...عصر مورينيو" تضمنه العديد من الحقائق والأسرار عن المدرب الداهية مورينيو،طيلة الخقبة التي قضاها مع ريال مدريد،الكتاب صدرت نسخة منه اليوم في اسبانيا.. غير أن الصحفي الإسباني أفصح عن سر يتعلق بلحظة علم "السبيشل وان" بخبر تعييين دافيد مويس مدربا لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خلفا للسير أليكس فيرغيسون،حيث أكد مؤلف الكتاب ان درجة الغيظ بلغت بالرجل البرتغالي إلى حد ذرف الدموع،بعد أن تم تجاهله وعدم الإتصال به لتولي العارضة الفنية للشياطين الحمر،وهو الذي كان يمنّي النفس بأنه المدرب الأول الأحق بخلافة فيرغيسون . الفصل الأول من الكتاب عنون" البكاء حدادا" وقد افتتح الصحفي الإسباني كتابه تحت عنوان البكاء حدادا في إشارة إلى ردة فعل مورينيو لدى سماعه الخبر وقد كتب:"مورينيو تلقى التشجيع من طرف وكيله جورج مينديس بأنه يملك كل الحظوظ لخلافة فيرغيسون"وواصل :"لقد كان جد مقتنعا،واعتقد أن جمعه للعديد من الألقاب من كأسي رابطة ابطال وسبع بطولات إضافة إلى أربعة كؤوس في أربعة بلدان مختلفة ستشفع له،ولن ينافسه اي مدرب آخر على المنصب الذي لطالما حلم به" مورينيو يصرخ بأعلى صوته:"مويس لم ينل اي لقب" وواصل توريس سرد الوقائع في كتابه:"لما علم المو بالتعيين الرسمي لمويس ،بدا عليه الإرتباك وشحب وجهه،حتى أنه صرخ بأعلى صوته:لكنه لم يفز بشيئ يذكر " في إشارة لدافيد مويس ووصف المؤلف تلك اللحظات بانها الأكثر سوءا لمورينيو في الريال.