استغلّ المدرّب البرتغالي جوزي مورينيو إنجازه الشخصي بالوصول إلى الانتصار الرّسمي رقم 100 مع ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم في التهكّم من الصحفيين ومصادر معلوماتهم. بن عبد القادر / وكالات مزح (مورينيو مع الصحفي قائلا: (راجع حساباتك جيّدا، لا أصدق أنني حقّقت 100 فوز، أعتقد أنهم 50 أو 60، لقد أخطأتم في الحساب، هذه هي الصحافة). وبات المدرّب (الفريد من نوعه) ملقّبا ب (بولت الريال) وذلك بعد أن أصبح أسرع مدرّب في تاريخ النّادي الملكي يحقّق 100 فوز في المباريات الرّسمية في كافّة البطولات. وبات مورينيو خامس مدرّب في تاريخ (الميرينغي) يصل إلى الرّقم 100 بعد ميغيل مونيوز والهولندي ليّو بينهاكر ولويس مولوني وفيسنتي كالديرون. وخاض مورينيو 133 مباراة رسمية منذ تولّيه منصبه في العام 2010 قادما من إنتر ميلان الإيطالي، من بينها 86 مباراة في (اللّيغا) و27 في دوري أبطال أوروبا و16 في كأس الملك وأربعة في السوبر المحلّي. وتعرّض الريال تحت قيادة الداهية البرتغالي للخسارة في 15 لقاء وتعادل في 18، كما سجّل لاعبوه 363 هدف وتلقّت شباكه 113 آخرين. وسبق لمورينيو وأن حصد 100 فوز مع تشيلسي الإنجليزي، لكن في 148 مباراة. في موضوع اخر، أثار نجم خطّ وسط ريال مدريد تشابي ألونسو جدلا واسعا في الوسط الرياضي الإسباني بعد أن نشر تعليقا على موقع (تويتر) يفيد بأنه أقنع مدرّبه البرتغالي جوزي مورينيو بصفقة جديدة ستنضمّ قريبا إلى (الميرينغي). ولم يكشف ألونسو عن اسم اللاّعب المنتظر، لكنه اكتفى بالإشارة إلى أن هذه الصفقة ستحقّق طفرة في أداء الفريق الملكي. وما إن أثار هذا التعليق التكهّنات على موقع التواصل الاجتماعي حتى قام ألونسو على الفور بمسحه للحيلولة دون اتّهامه بتسريب أسرار غرف الملابس، وهي التهمة التي طالت زميله قائد وحارس الريال ومنتخب (الماتادور) إيكر كاسياس قبل عدّة أسابيع. ويبدو أن نجم ليفربول الإنجليزي السابق أراد إرسال تلك الرسالة إلى اللاّعب المنتظر وصوله إلى الريال، ويفترض أنه صديق شخصي، لكنه عن طريق الخطأ طبعها في صفحته ليراها جميع معجبيه. وقال التعليق: (لقد توسّطت لك لدى مورينيو وأقنعته بأنك سترفع من مستوى الفريق). وتشير التكهّنات إلى أن هذا الصديق المجهول هو واحد من الرّباعي: ديفيد سيلفا (نجم خطّ وسط مانشستر سيتي الإنجليزي) أو خوان ماتا (أحد أبرز نجوم تشيلسي على صعيدي التهديف وصناعة الألعاب) أو فرناندو يورينتي (هداف أتلتيك بيلباو الذي انخفضت أسهمه مع الفريق الباسكي رغم أنه كان معشوقهم الأوّل لإفصاحه عن رغبته في الرّحيل) أو خوانفران توريس (الظهير الأيمن لأتلتيكو مدريد والبديل المتاح لألبارو أربيلوا، وهو من ناشئي الريال). اللاّعبون الأربعة من أقرب الأصدقاء إلى ألونسو على الموقع وفي المنتخب الإسباني، كما أن الشائعات ربطت أسماءهم بالانتقال إلى العملاق المدريدي في أوقات سابقة.