لم يهضم سليم مساني الرئيس السابق لرائد القبة التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الإدارة بوزيد نقاش بشأنه، وأصر على تقديم توضيحات مؤكدا أنه الآن أدرك لماذا لم تجد القبة من يساعدها. "صك باحة دفعت 90 بالمائة من قيمته" وكانت بداية حديث مساني عن صك المسير السابق سمير باحة، الخاص بمؤسسة "باليستون" للألبسة الرياضية بقيمة 100 مليون سنتيم، حيث قال بشأنه: "وجدنا له حلاّ والحل أنه دفع مبلغ 10 ملايين سنتيم رغم أنه هو الرئيس، في حين دفعت أنا 90 مليون لإنقاذ المسير من السجن، لأنني كنت قد وعدته إذا لم يدفع ربراب والذين خلفوه فسأدفع أنا وهو ما قمت به". "قدمت منحة ولم أطلب قطعة أرض" وأضاف مساني أنه لم يفهم ما قاله بوزيد وما الذي يقصد به لمّا قال: "اللي يجي ما يجيبش الصرف فقط"، مشيرا بالقول: "إذا كان يقصد المنحة التي قدمتها للاعبين فإنني أقول له أنا استهوتني بعض الأمور الإيجابية في الفريق مثل المدرب واللاعبين، الأمر الذي دفعني إلى مساعدة التشكيلة إلى غاية نهاية الموسم زكانت المنحة تقدر بالتقريب ملياري سنتيم، السؤال الذي أطرحه إذا كان مليار سنتيم (نصف القيمة) يعد صرفا، فماذا جلب الذين يوجدون حاليا في الفريق؟ والأكثر من ذلك فإنني قدمت 40 مليون منحة حتى أرفع معنويات اللاعبين، لأنهم لم يتلقوا سنتيما واحدا منذ أربعة أشهر، ولم أطلب مقابل ذلك قطعة أرض، حتى أنني لم أطلب وصلا كما يفعل البعض". "كانت نيتي مساعدة الفريق لكن للأسف... لا يمكن العمل مع هؤلاء الأشخاص" وفي الأخير أكد مساني قائلا: "كنت أنوي مساعدة التشكيلة إلى غاية نهاية الموسم، ودون حسابات أو شيء مما يتصوره هؤلاء الأشخاص وحتى دون مقابل، لكن مادامت النية غائبة وحتى المستوى ما كانش، فإنني سأبقى حيث أنا ودون تكسار الراس". القبة واجهت بارادو أمس انتهز الطاقم الفني للقبة فرصة تأجيل الجولة المقبلة للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية إلى الثلاثاء القادم، وبرمج مقابلة ودية أمام التشكيلة الجارة لنادي بارادو لإبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل (3-3)، وقد انتهى الشوط الأول ب (3-0) لصالح القبة التي دخلته بالتشكيلة الأساسية، وسجل الأهداف حميسي (ثنائية) وماضي عن طريق مخالفة مباشرة. أما الشوط الثاني فقد دخله الرائد بالتشكيلة الاحتياطية وعرف معادلة "الباك" النتيجة.