في اتصال بالمدير الرياضي والرئيس السابق لرائد القبة سفيان مشري لتوضيح الكثير من الأمور التي انتهزها البعض من أجل "التخلاط" رغم أن التشكيلة حققت نتائج إيجابية لحد الآن، تحدث لنا عن قضية المدافع المحوري أمقران الذي اتصل به رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة حداد ليعرض عليه الانضمام إلى تشكيلة "سوسطارة" في "الميركاتو" أو مع بداية الموسم القادم، وهو ما أوضح بشأنه مشري قائلا: "حداد من حقه التفكير في تدعيم تشكيلته، لكن كان عليه الاتصال بإدارة الفريق قبل تقديم أي عرض للاعب، وهذا لأن اللاعب مرتبط بعقد مع القبة إلى غاية جوان 2015، لهذا يستحيل عليه أن يختار مستقبله مع أي تشكيلة أخرى مهما كان عرضها إلى ما بعد هذا التاريخ". "على حداد التقرب من الإدارة إذا أراده فعلا" وأضاف مشري أنه من باب الاحتراف، لا يمكنه أن يحول دون رغبة أي لاعب من لاعبيه في التحول إلى تشكيلة أخرى، ومنهم أمقران الذي سبق للعديد من الفرق محاولة الاستفادة من خدماته بطرق ملتوية لكنها لم تفلح في ذلك، مشيرا إلى أنه يدعو رئيس مجلس اتحاد العاصمة حداد للتقرب من رئيس مجلس إدارة القبة إذا أراد فعلا الاستفادة من خدمات اللاعب، لكن لن يتسنى له ذلك حتى نهاية الموسم الحالي، مؤكدا أن إدارة القبة ستراعي مصلحة الفريق وستمنح أوراق اللاعب للنادي الذي يدفع أكثر. "الفاكس المجهول من أشخاص يريدون منصب عمل" وحول "الفاكس" الذي تلقته إدارته بخصوص عقد الجمعية العامة، قال إنه يعرف جيدا أصحابه وما الذي يهدفون إليه من وراء هذا "التخلاط"، فهم يعرفهم كل أنصار القبة باعتبار أنهم تعاقبوا على الفريق وعملوا مع معظم الرؤساء وشغلهم الشاغل في ذلك "التشحام"، وخير دليل تواجدهم في كل خرجات التشكيلة سواء بالفنادق أو في المطاعم، ولمّا تأكدوا أن مشري أوصد الأبواب في وجوههم بدؤوا التخطيط لتنحيته من أجل إرجاع الذين يسمحون لهم بالتلاعب بمداخيل الفريق، كما أن البعض منهم يريد منصب عمل خاصة وأن أحد أعضاء الإدارة من الذين "يخلّط" معهم وعدهم براتب شهري يقدر ب 10 ملايين، وهو راتب يسيل اللعاب ما جعلهم يريدون انتزاع منصب عمل ولو كان ذلك على حساب مصلحة التشكيلة. "الكاتبة لم تفهم شيئا وتخلعت" وكشف مشري أن كاتبة الفريق لمّا تقدم لها الأشخاص المعنيون بهذا "الفاكس"، لم تفهم أي شيء حول الطريقة التي تعاملوا بها معها أثناء تقديمهم للطلب، طالبين منها أن تقدم لهم إشعارا بتسلم، وهو ما رفضته لأنه لا يحق لها استعمال ختم الفريق إلاّ بحضور الرئيس، وعندها خطفوا الورقة من يدها وأرسلوها عن طريق "الفاكس"، هذه الطريقة جعلت الكاتبة تشتكي لمشري حول الطريقة التي تعاملوا بها معها وطلبت حماية أكبر خاصة وأن الملعب يبقى دائما مهجورا بعد الحصص التدريبية. "مرورنا إلى الاحتراف كان قانونيا" واستغرب مشري طلب هؤلاء الأشخاص منه عقد الجمعية العامة وتوضيح كيفية مرور الفريق إلى الاحتراف بالرغم من أنهم ليسوا أعضاء فاعلين لأنهم لم يدفعوا حقوق الانخراط منذ مدة طويلة، وهو ما يسقط فاعليتهم من الجمعية العامة ليبقوا عاديين، وأشار إلى أنه يلتقي يوميا الأعضاء الفاعلين في الجمعية العامة لكن لا أحد حدثه لا عن الجمعية العامة ولا عن التقرير المالي، ما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص أهدافهم خبيثة، كما أن تساؤلهم حول كيفية المرور من جمعية رياضية إلى شركة ذات أسهم يؤكد أن لا علاقة لهم بالفريق لأن هذا الأمر تم بحضور النصاب القانوني للأعضاء الفاعلين وانتخبوا بالأغلبية الساحقة في جمعية عامة قانونية. "التقرير المالي صاف وسأعقد الجمعية وفق القوانين" "أمّا عن التقرير المالي فإنني أؤكد للأنصار ولمحبي الفريق وليس لهذه الشرذمة التي تريد الفساد فقط أنه صاف، والأكثر من ذلك فإنني صرفت من أموالي الخاصة ومازلت أدين بها للفريق ولم أتحدث إطلاقا عنها لأنني أريد أن أضع القبة على السكة الصحيحة بإبعاد أصحاب المصالح عنها، وعن طلبهم عقد الجمعية العامة فإنني أؤكد أنني سأعقدها وفق القوانين والتواريخ المحددة لذلك، فقد أعقدها في نهاية شهر ديسمبر وإذا لم يتسن ذلك فإنني سأطلب مهلة إضافية من مديرية الشباب والرياضة لعقدها في شهر مارس 2011 وهو ما يسمح به القانون". "لا يقول السفيه إلاّ بما فيه" وألح مشري قائلا: "لابد أن يعرف أنصار الفريق الأمور المخفية للعهدات السابقة ولدي العديد من الحقائق لو يعرفونها فإن الأشخاص الذي يقومون حاليا ب "التخلاط" قد يدفعون الثمن غاليا"، مؤكدا أنه صاف وقد ساعد القبة بأمواله عكس هؤلاء الذين لا هم لهم سوى ربح بعض "الدريهمات" على حساب الفريق، وأضاف: "سأطرح سؤالا على هؤلاء: أين حافلة الفريق التي استلمها من شركة الحديد والصلب لماّ كان تابعا لها، وأين أموال باليستون التي مازالوا يريدون جلبها للفريق ومستحقات المطاعم والنقل الموضوعة في التقارير المالية على أساس أنها دفعت لأصحابها لكنهم مازالوا يطالبون بها؟ وهناك العديد من الأمور التي لا داعي للحديث عنها حاليا وسأكشفها للأنصار في وقتها"، وأوضح مشري أنه لو كان هؤلاء الأشخاص يحبون فعلا القبة فلماذا لا ينضمون إلى مجلس الإدارة باشتراء الأسهم؟ مؤكدا أن أحد "الخلاطين" أراد انتخابه على رأس الجمعية الرياضية لأن القانون يخول لرئيس الجمعية الانضمام إلى الشركة ذات الأسهم للفريق وهو ما جعله يخطط لذلك من أجل أن يصبح عضوا ب "لاطاي". "عضو بمجلس الإدارة ضالع في التخلاط" وقال مشري: "إن أحد أعضاء مجلس الإدارة هو من كان وراء كل المشاكل التي تحدث حاليا للفريق، وقد سبق أن حذرناه من ذلك، لهذا فنحن مستعدون لكشفه للأنصار إذا اقتضت الضرورة ذلك ومستعدون أيضا لاشتراء أسهمه وتركه يذهب لأنه يريد إرجاع الذين أهلكوا الفريق من قبل". بارادو تتراجع عن ملاقاة القبة لم يهضم الطاقم الفني للقبة وإدارة الفريق خرجة بارادو، ففي الوقت الذي اتفقت فيه مع القبة من أجل إجراء مقابلة ودية عشية اليوم، تراجعت وبرمجت مقابلتها مع مولودية الجزائر، وهو ما اعتبرته إدارة القبة "تمسخير"، مشيرة إلى أن نادي بارادو وجد الترحاب في القبة باعتباره يستقبل في ميدانها وكان الأولى أن يراعي ذلك، خرجة بارادو هذه اضطرت الطاقم الفني إلى البحث عن فريق آخر للتباري معه فلم يتمكن من ذلك، ما أجبره على برمجة مقابلة بين اللاعبين ستجري عشية اليوم.