رفض المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، فكرة استقدام لاعب وسط الميدان الحالي لاتحاد العاصمة لعموري جديات، بعدما عبر مدربه آيت جودي عن رغبته الملحة في التعاقد مع هذا اللاعب.. بالنظر إلى النقص الفادح الذي ظهرت به التشكيلة القبائلية في الجولات الأخيرة على مستوى وسط الميدان. وفي مقابل ذلك أبدى الرئيس حناشي رغبته في التعاقد مع صانع ألعاب مغترب ينشط في البطولة الفرنسية ويستعد حاليا للتنقل إلى هناك من أجل إتمام هذه الصفقة، كما أكد حناشي أيضا أن هناك إمكانية التعاقد مع لاعب وسط ميدان جزائري لكنه لم يكشف عن اسمه بعد. أكد لمقربيه أن جديات لن يقدم الإضافة للشبيبة في وسط الميدان من بين العوامل التي دفعت الرئيس حناشي إلى رفض فكرة استقدام اللاعب جديات إلى صفوف فريقه خلال "الميركاتو" المقبل، هو أنه يرى بأن اللاعب لا يمكنه تقديم الإضافة إلى "الكناري" على مستوى وسط الميدان، خاصة أن اللاعب لم يعد يشارك مع فريقه الحالي اتحاد العاصمة، إضافة إلى رغبته في استقدام لاعب يتمتع بقوى ذهنية عالية تساعد اللاعبين الآخرين على بذل مجهودات إضافية أخرى، ولهذا يفضل أن يختار بنفسه اللاعب المناسب الذي سيتولى صناعة لعب "الكناري". حناشي يخشى مزاجه المتقلب وخلق المشاكل ل"الكناري" حتى وإن لم يصرح الرئيس محند شريف حناشي بطريقة مباشرة عن عدم رغبته في التعاقد مع جديات، إلا أنه كشف لبعض مقربيه الأمر، وأكد لهم أنه لا يفكر إطلاقا في القيام بهذه الخطوة بالنظر إلى العديد من العوامل. فإضافة إلى التي ذكرناها من قبل، فإن الرئيس حناشي يخشى أيضا من تقلب مزاج جديات لا سيما بعد الأخبار التي تأتيه بخصوص هذا اللاعب خاصة أن الرئيس حناشي لا يريد المشاكل في الشبيبة في الوقت الحالي والذي تشهد فيه الاستقرار والهدوء وتوالي النتائج الايجابية. آيت جودي هو من كان يريد استقدام جديات لكن حناشي أقنعه بعدم استقدامه يعود الحديث عن رغبة مدرب شبيبة القبائل في التعاقد مع اللاعب الحالي لاتحاد العاصمة لعموري جديات، إلى الأيام القليلة الماضية وبالضبط إلى نهاية مباراة الجولة التاسعة التي جمعت النادي القبائلي ب مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي، أين لاحظ مدرب "الكناري" عز الدين آيت جودي نقصا فادحا على مستوى خط وسط الميدان لا سيما بعدما تراجع مستوى عواج، الأمر الذي دفع مدرب الشبيبة إلى التفكير في استقدام جديات إلى القبائل، غير أن حناشي أقنع مدربه بعدم التعاقد مع هذا اللاعب. --------------- "الهدّاف" الوحيدة التي انفردت بالخبر... حناشي يتفق مع المهاجم الليبي واللاعب سيحل اليوم بالجزائر تتمة للموضوع الذي انفردت به "الهدّاف" في عدد أمس ("الهدّاف" كانت الوحيدة التي تناولت الموضوع وأشارت إلى اتفاق حناشي مع اللاعب الليبي، كما أن بحوزة "الهدّاف" الاسم الكامل للاعب لكن احترافيتها ومصداقيتها في التعامل مع إدارة شبيبة القبائل تجبرها على عدم كشف اسم اللاعب حتى لا تخطفه النوادي الأخرى وتضمه إلى صفوفها)، فإن المستجدات التي طرأت في هذا الموضوع تكمن في وصول حناشي ويزيد يريشان إلى العاصمة تونس في الصباح الباكر من يوم أمس في رحلة جوية مباشرة على متن الخطوط الجوية الجزائرية من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار قرطاجبتونس. الرحلة كانت على الساعة السادسة صباحا، وبعد وصول حناشي ويريشان إلى تونس التقيا اللاعب الليبي في الوقت المحدد وتم الاتفاق معه وسيحل صباح اليوم بالجزائر. حناشي ويريشان تفاوضا مع اللاعب بتونس وفي سرية تامة وبمجرد وصول إلى مطار قرطاجبتونس صبيحة أمس في حدود الساعة الثامنة ونصف صباحا، أجرى حناشي بعض الاتصالات بمعارفه هناك لتحضير ما يجب تحضيره للتفاوض مع المهاجم الليبي بعيدا عن الأنظار وفي مكان يريحهم، ثم توجهوا بعد ذلك إلى المكان المتفق عليه على متن سيارة خاصة، ووجدوا اللاعب في انتظارهم هناك، ولم تمر سوى فترة قصيرة حتى شرع حناشي ويريشان في التفاوض مع هذا اللاعب وفي سرية تامة مثلما أشرنا إليه من قبل. مناجير اللاعب تنقل من فرنسا إلى تونس لإتمام الصفقة وفي هذا السياق المتعلق بصفقة المهاجم الليبي، فإن الرئيس حناشي كان اتفق مع مناجير اللاعب فعلا واللقاء تم بتونس، علما أن هذا المناجير كان متواجدا بفرنسا، لكن الطرفين التقيا بتونس، ففي الوقت الذي شد حناشي ويريشان الرحال الرحلة من الجزائر إلى تونس، فإن مناجير اللاعب شد هو أيضا رحلة مباشرة من مرسيليا إلى تونس أين التقى الجميع، الأمر الذي سهّل مهمة المفاوضات. حناشي ويريشان أقنعا المهاجم الليبي بسرعة بتقمص ألوان القبائل وفي ظل الحديث أيضا عن هذه الصفقة المتعلقة باستقدام المهاجم الليبي إلى صفوف "الكناري"، فإنه لا بد أن نشير إلى أن الرئيس حناشي ومباشرة بعدما اقترح مناجير اللاعب هذا المهاجم الليبي عليه، شرع في التفاوض مع اللاعب لإقناعه بتقمص ألوان شبيبة القبائل بداية من مرحلة العودة للبطولة الوطنية، لكن هذه المفاوضات الأولى لم تحسم الأمر وأجبر الرئيس حناشي ويريشان على التنقل إلى تونس لإتمام الصفقة، وبعد فترة من المفاوضات تمكن حناشي من إقناع اللاعب بسرعة وقبل المهاجم الليبي بحمل قميص شبيبة القبائل بدليل أنه سيرافق اليوم حناشي إلى الجزائر. المهاجم الليبي قدّم نسخة من جواز سفره إلى حناشي وبعض الوثائق الأخرى الأمر الذي يؤكد مرة أخرى بأن الرئيس حناشي ويزيد يريشان تمكنا من إقناع المهاجم الليبي باللعب في صفوف شبيبة القبائل بداية من مرحلة العودة للبطولة الوطنية، هو تقديم الليبي جميع الوثائق التي ستودعها الإدارة القبائلية لدى الرابطة الوطنية حتى يكون مؤهلا للمشاركة في أول مباراة لمرحلة العودة أمام مولودية العلمة، كما قدم اللاعب أيضا نسخة من جواز سفره، وهو الأمر الذي يعد خطوة كبيرة لانتقال الليبي إلى "الكناري". التوقيع على العقد الرسمي سيكون اليوم حسب الاتفاق في ظل الحديث عن هذه الصفقة الخاصة بالمهاجم الليبي، وبعد الاتفاق الذي تم بين الرئيس حناشي واللاعب وبحضور مناجيره ويزيد يريشان، فإن اللاعب فضّل أن لا يفوت هذه الفرصة والإسراع في إنهاء جميع المعاملات بما أنه مقتنع كثيرا بحمل ألوان شبيبة القبائل وخوض تجربة احترافية في البطولة الجزائرية. ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن المهاجم الليبي سيتنقل مع الرئيس حناشي ويريشان إلى جانب مناجيره في رحلة العودة نفسها إلى الجزائر، والهدف من ذلك هو أن الليبي سيوقع على العقد الرسمي اليوم حسب الاتفاق الذي تم بينه وبين الرئيس حناشي في مفاوضات أمس. المهاجم الليبي سيكون اللاعب الثاني الذي يحمل قميص القبائل بعد عمر داود لا يمكن أن نتحدث عن الاتفاق الذي تم أمس بين الرئيس حناشي والمهاجم الليبي، دون أن نعود قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى المشوار الرائع الذي أداه اللاعب الليبي والدولي عمر داود في السنوات القليلة الماضية، حيث ترك بصماته في سجل الشبيبة واستطاع أن يكسب قلوب أنصار شبيبة القبائل بأدائه الرائع في وسط الميدان، وبذلك يكون هذا المهاجم اللاعب الثاني الليبي الذي سيتقمص ألوان القبائل – في حالة ما تم التوقيع الرسمي اليوم. ---------------- حناشي وآيت جودي يبدآن إعداد قائمة المسرحين وتعديلات مرتقبة كشف لنا مصدر مقرب جدا من الإدارة القبائلية، أن الرئيس حناشي والمدرب عز الدين آيت جودي، بدآ التفكير في اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم خلال مرحلة العودة للبطولة الوطنية، حيث أجمع الثنائي أن هناك لاعبين يجب أن يغادروا الشبيبة لا محالة لأنهم لم يقدموا الإضافة للنادي طيلة المباريات التي لعبت إلى حد الساعة، وذكرت مصادرنا أيضا أن حناشي وآيت جودي أعدا القائمة الأولية للاعبين، لكنهما اتفقا على إجراء بعض التعديلات فيها في حال ما إذا تحسن مردود أي لاعب. بلخضر يتصدر القائمة وحديث عن تسريح أسماء ثقيلة رفضت إدارة "الكناري" الكشف عن القائمة التي تم إعدادها والخاصة باللاعبين المسرحين من الشبيبة مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب لبطولة هذا الموسم. فرغم إصرارنا على معرفة الأسماء المعنية بهذه العملية، إلا أنها رفضت كل الرفض الكشف عن الأسماء في الوقت الحالي وذلك حفاظا على استقرار اللاعبين وتركيزهم على المباريات المقبلة، لكن الاسم الوحيد الذي ظل متداولا في الشارع الكروي القبائلي هو المهاجم فيصل بلخضر، حيث ترى الإدارة أن مردود هذا اللاعب تراجع كثيرا مقارنة بالموسم الماضي أو المردود الذي كان يقدمه مع فريقه السابق مولودية العلمة، كما ترشح أيضا إدارة القبائل أسماء ثقيلة مهددة بالتسريح أيضا. بعض الأطراف تؤكد رغبة الطاقم الفني في تسريح أحد المدافعين من جهة أخرى، ذكرت مصادرنا الخاصة، أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي عز الدين آيت جودي، قد كشف لبعض مقربيه أنه يرى ضرورة تسريح أحد المدافعين خلال "الميركاتو" المقبل. فرغم أنه لم يكشف عن هوية المدافع الذي سيغادر النادي القبائلي، إلا أن بعض الأطراف ألمحت إلى إمكانية تسريح مرباح، حتى يتمكن من استقدام مدافع محوري آخر يكون إلى جانب ريال مع تحويل بن العمري إلى الجهة اليمنى وبالتالي رماش يتحوّل إلى لاعب في الرواق ليتمكن من مساعدة الخط الأمامي، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الإمكانية تبقى مجرد مقترح أولي من المدرب آيت جودي، ومن المحتمل جدا أن يغير رأيه ويلغي هذه الإمكانية باعتبار أنه بحاجة ماسة إلى جميع اللاعبين بالنظر إلى طبيعة المباريات التي تنتظر الشبيبة في الوقت الحالي. القائمة ستكشف خلال الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب رغم أن مدرب شبيبة القبائل اقتنع من اليوم بضرورة الاستغناء عن بعض اللاعبين وتسريحهم نهائيا مباشرة بعد الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية، إلا أنه فضّل التريث على لا يضرب استقرار التشكيلة، وقبل أن يقدم على ضبط القائمة النهائية الخاصة باللاعبين المسرحين نهائيا، سيتشاور أولا مع المدرب المساعد الأول والثاني مراد كعروف وأحمد قاسي، وبعد ذلك سيعقد اجتماعا مع الرئيس حناشي لمناقشة هذا الأمر وتقديم القائمة النهائية للاعبين المسرحين، لكن هذه العملية حسب ما أكده المدرب آيت جودي في تصريحاته السابقة لن تحدث إلا بعد الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. تسريح اللاعبين سيكون حسب طبيعة المناصب التي سيتم تدعيمها في "الميركاتو" دون شك فإن الأمر الذي دفع المدرب آيت جودي إلى عدم التسرع في ضبط القائمة النهائية الخاصة باللاعبين الذين سيغادرون الشبيبة لا محالة عند نهاية مرحلة الذهاب، هو انتظار استقدام اللاعبين الذين يحتاج إليهم في "الميركاتو"، خاصة أنه قدم للرئيس حناشي أهم المناصب التي هي بحاجة ماسة إلى تدعيم في "الميركاتو"، وبالتالي فهو مجبر الآن على انتظار استقدام هؤلاء اللاعبين حتى يقوم بتسريح لاعبين لأن ذلك (تسريح اللاعبين) سيكون حسب طبيعة المناصب التي سيتم تدعيمها في هذا "الميركاتو". -------------- الرابطة تعيّن صحراوي لإدارة لقاء "الكناري" مع البرج أعلنت الرابطة الو