عرفت الحصة التدريبية التي أجراها اتحاد العاصمة صباح أمس عودة اللاعب كاروليس أندريا بعدما غاب عن اللقاء الأخير بسبب الإصابة، وسيكون جاهزا للقاء القادم أمام شبيبة القبائل، إذ بدأ المدرب فيلود تحضيراته الجدّية لهذه المباراة القوية مساء أول أمس الاثنين، واللاعبون دخلوا أجواء الكأس مبكرا، فحتى قبل التأهل أمام نصر حسين داي بدأ الحديث عن قمة كلاسيكية في الدور 16 بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيّدا وهما أحد أقطاب الكرة الجزائرية، لذا فإن المدرب السابق لوفاق سطيف يريد إعداد خطة وتشكيلة تليق بمقام المباراة، وسيجد نفسه مجبرا على إجراء تغييرات سواء بسبب الغيابات أو بسبب اللاعبين العائدين، أو بسبب خيارات تكتيكية وفنية لها علاقة بالمردود الذي قدّمه كل لاعب في اللقاء الأخير. عودة زماموش في مباراة قوية أول تغيير رسمي ولا نقاش فيه هو عودة الحارس محمد الأمين زماموش الذي غاب عن اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية بسبب الإصابة التي تعرَّض إليها يوما قبل اللقاء، وكانت على مستوى العين. وبعد شفائه، فإن عودته إلى حراسة عرين الاتحاد تعتبر أمرا ضروريا، وتعد مباراة الكأس مواتية لزماموش لكي يواصل التألق والحفاظ على نظافة الشباك. الصراع سيكون شديدا حول منصب الحارس الثاني وبما أن الحارس زماموش سيكون الرقم 1 دون منازع في مباراة القمة، فإن معزوزي ومنصوري سيتصارعان حول من سيكون له شرف الجلوس على كرسي الاحتياط في مباراة هذا الجمعة، حيث غاب الحارس منصوري عن آخر لقاءين أمام أمل الأربعاء ونصر حسين داي بسبب رغبته في الرحيل، قبل أن يعود أساسيا أمام شبيبة بجاية، في حين أن معزوزي كان ثانيا السبت الماضي ولا يريد أن يصبح ثالثا في هذه الجولة.. ومن هذا المنطلق فإن المدرب فيلود ومدرب الحراس بلملاط سيجدان صعوبة في تحديد هوية الحارس الثاني، وقد يعودان إلى طريقة المناوبة، باختيار الحارسين لقاءين بلقاءين. عودة شافعي قد تعيد العيفاوي إلى الاحتياط، ولكن... لاعب آخر عائد لكي يأخذ مكانته الأساسية من جديد والتي تركها السبت الماضي لزميله العيفاوي، إنه اللاعب شافعي. عودة الشاب الصاعد والمتألق يجعل الفريق في وضعية مناسبة لكي يعود أساسيا. يذكر أن المخضرم عبد القادر العيفاوي تمكن من الحفاظ على نظافة الشباك في اللقاء الأخير، وأدى مباراة في المستوى رغم غيابه الطويل عن المنافسة. عودة بدبودة غير واردة بسبب المرض في الشق الدفاعي دائما، كان هناك احتمال عودة اللاعب بدبودة إلى منصب ظهير أيسر والاحتفاظ إما ببن موسى أو سوڤار في الرواق، مع التضحية بأحدهما والسبب يعود إلى الخطة التي يتم من خلالها تحصين الدفاع، لكن المدرب مجبر على المواصلة بنفس اللاعبين في الرواق الأيسر، لا سيما أن فيلود سيلعب بالخطة نفسها التي لعب بها أمام شبيبة بجاية، والسبب راجع إلى إصابة بدبودة بالحمى، ولكنه سيحذر أكثر من منافس لن يأتي من أجل اللعب على التعادل، فالأمر يتعلق بمنافسة الكأس، بالإضافة إلى قوة "الكناري" الذي أبان في وقت سابق عن مستوى يجعل الكل يتخوّف منه، وعليه فإن المدرب فيلود سيحاول تحصين الجهة اليسرى. عودة أندريا ستفرح الأنصار كثيرا وسيكون خبر عودة أندريا إلى التدريبات بمستوى جيّد من الناحية البدنية بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية مفرحا للأنصار، حيث يعتبر هدّاف الفريق إلى حد الآن بأربعة أهداف، وهو مدلل الأنصار، والجميع في الفريق يحبه، لذا من الطبيعي أن تكون عودته مطمئنة للأنصار كثيرا، خصوصا أن الأمر يتعلق بمباراة قوية أمام غريم اسمه شبيبة القبائل. أندريا أو بوعزة لتعويض فرحات عامل آخر سيكون سببا في إجراء تغييرات أخرى، وهي عقوبة اللاعب فرحات والتي جاءت بسبب الطرد، حيث تلقى بطاقة حمراء في اللقاء الأخير، وعليه فإن المدرب فيلود بدأ في تحضير لاعبين لهذا المنصب، بالاعتماد على بوعزة في الوسط واللعب بخطة (4/4/2) أو الاعتماد على أندريا أساسيا في الجهة اليمنى، حيث سيكون مهاجما أيمن.. وعليه فإن اللاعبين يتنافسان على هذا المنصب، وفي حال اختيار بوعزة أساسيا فإن أندريا سيكون بديلا في الشوط الثاني، وهو أحد الأوراق الرّابحة. تغييرات في الخطة وارد واللعب ب(4/4/2) هو الأرجح ومن المرتقب أن يعود اتحاد العاصمة إلى اللعب بخطة (4/4/2) عوض (4/3/3) التي لعب بها اللقاءات السابقة، فطبيعة المنافسة وقوة المنافس تحتمان عليه تحصين وسط الميدان، وغلق المنافذ، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن المدرب فيلود سيحاول احتلال وسط الميدان وتعزيز الدفاع، دون التأثير كثيرا على الهجوم، وخطة (4/3/3) أو (3/4/3) واردتان في حال امتلاك الكرة، وهذا من أجل تعزيز الفرص في الهجوم، أما في حال ضياع الكرة فالكل يدافع والخطة ستتحوّل إلى (4/5/1). سوڤار لا لوم عليه أمام بجاية لم يعجب بعض الأنصار الأداء الذي ظهر به العائد محمد سوڤار في المباراة الأخيرة، ولكن الكثير من المتتبعين وخاصة من مقرّبي الفريق أكدوا أن اللاعب لا يمكن لومه وهو عائد إلى المنافسة بعد غياب عن ثلاثة لقاءات كاملة، بالإضافة إلى مروره بفترة حرجة من الناحية النفسية حين كان غائبا عن التربص الذي أجراه الفريق في تونس منتصف شهر نوفمبر الماضي، لذا فإن عودته إلى المنافسة تتطلب عددا من المباريات، وعليه يجب الوقوف إلى جانبه ومساعدته على التألق. فريوي يريد المزيد من الفرص وزياية قد يلعب أساسيا وعرفت المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية غياب المهاجم أحمد ڤاسمي، حيث استغل اللاعب الشاب فريوي الفرصة ودخل أساسيا وأدى مباراة مقبولة عموما وأقلق كثيرا دفاع المنافس، لكن لم تصله كرات كثيرة وهو الأمر الذي جعله لا يستطيع هز الشباك، ولكن رغم ذلك يأمل اللاعب في أن تمنح له المزيد من الفرص خاصة في مباراة قوية مثل التي سيلعبها الفريق هذا السبت. أما العائد عبد المالك زياية وصاحب هدف الفوز أمام بجاية فهو يريد أن يكون حاضرا في التشكيلة الأساسية، وعليه فإن الصراع بين قلبي الهجوم شديد، والغلبة قد تكون للخبرة، لكن فيلود سيترك "السوسبانس" إلى اليوم الأخير. ----------------------- سيارة زماموش تكسّرت وتعرّض إلى السّرقة في عين البنيان تعرّض الحارس محمد الأمين زماموش إلى السرقة بعدما كسرت سيارته في مدينة عين البنيان عندما تنقل إلى هناك لحضور جنازة والد أحد عمال الملعب. سيارة حارس اتحاد العاصمة كسر زجاجها وتمت سرقة مبلغ 15 مليون سنتيم كان داخل السيارة، وهو الأمر الذي جعل الحارس يعود مذعورا إلى مكان ركن السيّارة، إذ لم يكن يتوقع أن تنقله إلى هناك سيعود عليه بكل هذه الخسائر.
----------------------- فريوي: "الفوز على بجاية كان بطعم خاص وأمام شبيبة القبائل لنا كلام آخر" "الأكابر نالوا لقب الكأس ونحن سنساعدهم على الدفاع عنه" "نلت البطولة مع الشبان وأريد الاحتفاظ بها مع الأكابر" كيف تسير الأمور في التدريبات تحضيرا للقاء الكأس؟ الأجواء داخل التشكيلة رائعة جدّا، فالفوز المحقق في الجولة الأخيرة أمام شبيبة بجاية جعل الأمور تسير على ما يرام داخل الفريق، ومن شأن هذه النتائج الإيجابية أن تجعل الفريق في وضع أحسن من ذي قبل، خاصة أننا في المركز الأول في البطولة، والأكثر من هذا نحقق في نتائج رائعة جدّا. لو نعود قليلا إلى الوراء، كيف كانت عودتك إلى المنافسة الرّسمية؟ عودتي كانت بمناسبة لقاء الكأس أمام نصر حسين داي ودخلت بديلا حينها، وهذه المرة حصلت على فرصة اللعب أساسيا، وهذا الأمر أسعدني كثيرا، خاصة أنه تزامن مع مباراة داخل الديّار، وهذا يحبه الكثير من اللاعبين، لأن اللعب أمام جمهورك أمر مهم للغاية. عودتي كانت بعد غياب دام شهرا كاملا أو يزيد، وهو ما أسعدني كثيرا. وكيف تقيّم المستوى الذي ظهرت به؟ المستوى يحدده المدرب والمتتبعون للفريق، أما أنا فما عليّ سوى العمل من أجل الحصول على فرص للعب في بقية المباريات، وبطبيعة الحال مستوى اللاعب يتحسّن مع مرور الوقت وتواصل المباريات، ومن الطبيعي أن تؤثر الإصابات في أي لاعب لأنه يضيّع الكثير من الحصص التدريبية. فوز على بجاية جاء بصعوبة بالغة، ألا ترى أنكم نجوتم من فخ التعادل؟ صراحة تفاجأت شخصيا لبقاء المنافس في الدفاع ونحن نلعب بعشرة عناصر، فاستغللنا الفرص التي أتيحت لنا، وهدفنا كان الظفر بالنقاط الثلاث، وكان لنا ذلك، حيث تمكنّا من الوصول إلى الهدف المسطر قبل هذه الجولة وهو الاحتفاظ بمركز الريادة. مركز الريادة يقرّبكم من التتويج باللقب الشتوي، فكيف ترى اللقاء الأخير أمام المنافس المباشر وفاق سطيف؟ كل اللقاءات صعبة، سواء أمام منافس من المراكز الأولى أو من المراكز الأخيرة، في كل الأحوال الفريق هدفه هو تحقيق نتائج إيجابية، والدليل على صعوبة المأمورية في كل اللقاءات هو ما حدث لنا في لقاء بجاية، حيث فزنا على منافس يحتل المركز ما قبل الأخير قبل هذه الجولة، وبما أننا سنقابل فريقا يحتل المركز الثاني وينافسنا مباشرة على المركز الأول فإننا سنحاول على الأقل العودة بالتعادل من أجل ضمان البقاء في المركز الأول، ولكن قبل كل هذا ينتظرنا لقاء صعب أمام شبيبة القبائل في الكأس. على ذكر هذه المنافسة، كيف ترى هذا اللقاء وأنتم تواجهون فريقا يحتل المركز الثالث في البطولة؟ اللقاء كما قلت لك من قبل صعب جدا، وليس هناك فرق بين اللقاءات والمنافسين، لذا علينا أن نكون واقعيين ونعترف بصعوبة المهمة أمام منافس من حجم شبيبة القبائل، والفرصة مواتية أمامنا لكي نلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، وحتما ستحدونا إرادة قوية من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو التأهل إلى الدور القادم. أكيد أنكم ستدافعون عن لقب الموسم الماضي، أليس كذلك؟ بلى، فالكأس التي نالها زملائي الموسم الماضي سندافع عنها جميعا هذا الموسم، كنت لا أزال مع صنف الآمال الموسم المنصرم، وهذا الموسم هدفي الحصول على لقب مع الأكابر. نلت لقب البطولة مع الآمال، فإلى ماذا تهدف هذا الموسم؟ أكيد أن هدفي هو الاحتفاظ باللقب مع الأكابر، فلقب البطولة له طعمه الخاص وهو ذا قيمة كبيرة.. أما لقب الكأس فصعب أن نضعه هدفا رئيسيا، وإذا تمكنّا من التأهل ومواصلة المسيرة نحو الاحتفاظ باللقب فإننا لن نقول لا. هل ستواصل اللعب أساسيا في هذه المباراة؟ هذا القرار يعود للمدرّب، فهو الذي يختار التشكيلة المناسبة. أنا مهمتي الرئيسية هي العمل من أجل الوصول إلى نيل ثقة المدرب، وفي نهاية الأسبوع يرى من هو الأحسن لكي يحصل على ثقته، وكلنا نعمل من أجل أن نلعب ولكن في النهاية يختار 11 عنصرا فقط. ----------------------- مالك اتفق مع حداد وبن علجية سيعار مجددا إلى الشباب اتفق رسميا ونهائيا رئيس شباب بلوزداد رضا مالك ونظيره ربوح حداد رئيس اتحاد العاصمة على إعارة اللاعب مهدي بن علجية إلى الشباب مجددا، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، وبذلك يعود اللاعب مهدي بن علجية إلى بيت نادي "العقيبة" بعد ستة أشهر قضاها في الاتحاد، وسبق له أن لعب في شباب بلوزداد موسما كاملا على شكل إعارة من الاتحاد، وها هو القدر يعيده من جديد بعدما دخل في خلاف مع المدرب فيلود مباشرة بعد اللقاء الأول له على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة، فقرّر الرئيس حداد تسريحه نهائيا، قبل أن يتراجع ويعيره للشباب. بن علجية: "كوربيس حطمني لما قال لي: حداد اللّي جابك ماشي أنا" وفي دردشة مع اللاعب بن علجية حول مشواره مع الاتحاد في الفترة الماضية قال: "لما عدت إلى الاتحاد مددت عقدي لمدة ثلاثة مواسم إضافية، وهو الأمر الذي يؤكد مدى رغبتي في تقديم الإضافة للفريق، ولكن المدرب السابق كوربيس قال لي أنني لاعب جيّد وأملك الكثير من الإمكانات، ولكنه أكد لي أنه لم يكن يدري بمجيئي وليس هو ما وضعني في قائمة اهتمامات الفريق، بل الرئيس حداد هو من جلبني. كلام جعلني أفشل من البداية، وعرفت أنني أضيّع في وقتي مع هذا المدرّب، ورغم ذلك صبرت وعملت حتى أكون في الموعد، ولكنه همّشني طيلة مباريات البطولة". "فيلود أعاد الجميع في داربي الشباب إلا أنا" وحول ما حدث مع المدرب فيلود، قال اللاعب بن علجية: "المدرب فيلود أعاد كل اللاعبين خلال مباراة شباب بلوزداد، ونحن من عدنا بفوز من وهران، وأجد نفسي ضحية تغييرات المدرب الذي أعاد المصابين والمبعدين وأنا لا أحصل على فرصة. غضبت وثرت في وجهه، لأنني لم أتحمل تهميش كوربيس فإذا بي أجد نفسي مهمشا من طرف المدرب الجديد، هذا المدرب أعاد لي الثقة في النفس في البداية، لأنه كان يريدني في سطيف الموسم الماضي، وعندما جاء إلى الاتحاد يهمشني، لم أتقبل هذا". ----------------------- فرحات يعاقب بلقاءين وينهي مرحلة الذهاب مبكرا أنهى اللاعب زين الدين فرحات مرحلة الذهاب مبكرا، حيث سيكون مجبرا على انتظار شهر كامل ليعود إلى المنافسة، وذلك بعدما تمت معاقبته بلقاءين عقب تلقيه البطاقة الحمراء أمام شبيبة بجاية السبت الماضي. اللاعب سيغيب عن اللقاءين الكبيرين أمام شبيبة القبائل في الكأس ووفاق سطيف في البطولة، على أن تكون عودته إلى المنافسة الرّسمية بمباراة أخرى أمام وفاق سطيف يوم 11 جانفي بمناسبة الكأس الممتازة. بدبودة تدرّب على انفراد أجرى اللاعب إبراهيم بدبودة حصة تدريبية على انفراد، حيث يعاني منذ أول أمس من زكام سبب له حمى، وهو ما جعله يكتفي بالركض خلال الحصة التدريبية التي جرت أمس، وعليه فإن اللاعب سيحاول العودة اليوم من أجل رفع حظوظه في التواجد مع التشكيلة التي ستشارك في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل، والتواجد على الأقل في قائمة البدلاء. فيلود سينشط ندوة صحفية منتصف نهار اليوم سينشط المدرب فيلود منتصف نهار اليوم ندوة صحفية سيتحدّث فيها عن اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل الخاصة بمنافسة كأس الجمهورية، كما سيتحدّث أيضا عن اللاعبين الغائبين هذا اللقاء المهم. وعن اللاعبين الذين استرجعهم، كما سيحضر معه لاعبين أو ثلاثة للحديث عن اللقاء أيضا.
