كشفت مصادر مقربة من اللاعب الجزائري يوسف بلايلي الذي ينشط في الترجي الرياضي التونسي أنه قد يجد نفسه مضطرا إلى تغيير الأجواء واختيار أحد العرضين الإسبانيين من ناديي مالاغا وغرناطة، وهذا بسبب رغبة ناديه في بيعه في "الميركاتو" الشتوي. بالمقابل كشفت المصادر نفسها أن اللاعب ورغم أهمية هذين العرضين ورغم أنه يعتبر اللعب في إسبانيا حلما بالنسبة إليه، إلا أنه يفضل الوجهة الفرنسية ويريد اللعب في إحدى الأندية الفرنسية التي تريد خدماته هي الأخرى، سواء في "الميركاتو" الشتوي أو في الصائفة القادمة. التونسيون يريدون بيع عقده للاستفادة على الأقل ومن خلال المعطيات التي تتضح من يوم لآخر، فإن إدارة الترجي الرياضي التونسي تسعى إما لتجديد عقد اللاعب وإما بيعه في الشتاء الحالي، لأن بلايلي بكل بساطة في نهاية عقده ولم تبق له سوى 6 أشهر، وبالتالي إن غير الفريق في نهاية الموسم فإن الترجي لن يستفيد من شيء وسيكون الخاسر الأكبر خاصة أنه صرف أموالا طائلة من أجل الاستفادة من خدمات هذا اللاعب. وحسب الأخبار الواردة من تونس، فإن إدارة الترجي لا تريد المغامرة بترك اللاعب يذهب دون الاستفادة منه ماليا، حيث قد تبيعه إلى مالاغا المهتمة به بشدة، أو حتى غرناطة الذي أبدت إدارته اهتماما به في الآونة الاخيرة. بلايلي غير قلق وسيختار العرض الأنسب بالمقابل، فإن يوسف بلايلي غير قلق حاليا من وضعيته لأنه يعرف أنه في كل الأحوال سيكون مستفيدا، لذلك لا يريد التسرع في إتخاذ قراره وسيدرس العروض التي لديه بكل راحة ودون أي ضغط، حيث يعرف أن أي خطأ قد يكون يرهن مسيرته الرياضية خاصة أنه يسير في منحى تصاعدي ولا يريد أن يقوم بخطوة خاطئة تفسد كل شيء، وبالتالي لن نستغرب إن فضل البقاء في الترجي إلى نهاية الموسم واللعب بعدها في الفريق الذي يختاره بنفسه. يفضل الوجهة الفرنسية بعد ضمانات بالانتظار إلى الصائفة وحسب مقربين من بلايلي فإنه يفضل الوجهة الفرنسية، حيث يعرف أن هذه البطولة تناسب طموحاته وقد تكون خطوة أولى مناسبة للاحتراف، خاصة أن مشكل اللغة غير مطروح بالنسبة له، عكس إسبانيا أين قد يجد صعوبات في التأقلم.. المشكلة أيضا هي في تغيير الأجواء في الشتاء فاللاعب لا يريد الذهاب إلى ناد في منتصف الموسم وهو ما قد يضعه في موقع غير ملائم للتأقلم بسرعة وإيجاد معالمه، لأن الوقت ضيق في هذه الفترة، عكس الصيف.. وبما أن مالاغا وغرناطة يريدان اللاعب في أقرب وقت ممكن، فإن العرض قد لا يكون ساريا في الصائفة، عكس العروض الفرنسية أين تلقى وعود من تولوز، مونبيلييه وناد آخر بانتظاره إلى غاية نهاية الموسم للتوقيع معه، وهو ما يساعد اللاعب خاصة من الناحية المالية أين سيكون حرا من أي إلتزام وبالتالي سيحصل على أموال تحويله بمفرده. صفقته ستسيل الكثير من الحبر قبل نهاية "الميركاتو" الأكيد أن الكثير من الكلام سيقال عن صفقة بلايلي في الأيام القليلة القادمة، بما أنه من بين أحسن اللاعبين في البطولة التونسية من جهة ومن بين أهم صفقات التحويل الحالية في الوطن العربي، حيث أن الكثير يعتبر ابن وهران موهبة صاعدة لها مستقبل واعد. بلايلي إن بقي مصرا على فكرة تغيير الأجواء في الصائفة القادمة، فإن ذلك قد يتسبب له في مشاكل مع فريقه، كما أنه من الممكن جدا أن نحضر لعروض جديدة للاعب الترجي من أوروبا، وبالتالي المسلسل هذا سيكون للمتابعة وستكون نهايته مهمة دون شك.