شبيبة القبائل "الكناري" يستعد للقاء العلمة وآيت جودي يصر على انطلاقة موفقة في العودة

مثلما كان مبرمجا، عادت التشكيلة القبائلية أمسية أمس بداية من الساعة الرابعة إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد نهاية التربص الشتوي الذي دام عشرة أيام كاملة في مركز حمام بورڤيبة بتونس، وقد دخلت الشبيبة في المرحلة الأخيرة من التحضيرات والمتعلقة بالاستعداد للعودة إلى المنافسة الرسمية وأول جولة من مرحلة العودة التي تنتظرها هذا السبت أمام مولودية العلمة، فبعد عشرة أيام من التحضيرات البدنية، دخلت الشبيبة في التحضيرات الخاصة بأول جولة التي تريد فيها تحقيق نتيجة إيجابية لتحقيق بداية موفقة وتدارك التعثر الأخير المسجل في آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام شباب قسنطينة.
آيت جودي رفض منح اللاعبين راحة قبل ثلاثة أيام من المباراة
وقد كان اللاعبون ينتظرون الاستفادة من راحة أمس الأربعاء بعد خضوعهم لعمل مكثف في عشرة أيام من التربص، وحتى يستجمعون لياقتهم بعد مشقة السفر من عنابة إلى تيزي وزو، إلا أن الطاقم الفني رفض ذلك وأصر على حضور اللاعبين في حصة الاستئناف، خاصة أنهم أجروا حصة استرخائية بعد آخر مواجهة ودية أمام نادي القالة، كما لم يرغب المدرب آيت جودي في منح اللاعبين راحة قبل ثلاثة أيام فقط من موعد مباراة العلمة التي تعتبر في غاية الأهمية.
عدة تعديلات منتظرة في التشكيلة الأساسية
من جهة أخرى، كان التربص الشتوي الذي أجرته الشبيبة في حمام بورڤيبة فرصة مواتية للمدرب عز الدين آيت جودي لتحديد معالم التشكيلة الأساسية الجديدة التي سيعتمد عليها في مرحلة العودة، فالمباراتان الوديتان اللتان لعبتهما الشبيبة أمام "الموب" ونادي القالة في هذا التربص كشفت أن آيت جودي مقبل على إجراء بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية، خاصة بعد عملية الاستقدامات التي قامت بها الإدارة لتدعيم صفوفها، على غرار المهاجم زعبية وسي سالم اللذين قد يعتمد عليهما آيت جودي في بداية اللقاء، في انتظار أن يسترجع بن شريف مستواه الحقيقي.
آيت جودي يصر على نقاط المباراة
ومن خلال الاجتماع الأخير الذي عقده المدرب آيت جودي مع اللاعبين بعد مواجهة نادي القالة، أكد لهم هذا الأخير أنه يصر على الظفر بنقاط مولودية العلمة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة له، محذرا في الوقت نفسه على ضرورة تفادي تكرار سيناريو شباب قسنطينة التي تمكنت من فرض نفسها على الشبيبة في عقر دارها، إذ طلب من الجميع أن يحافظوا على أعلى درجة من التركيز ولا يفكروا في أي شيء ما عدا لقاء العلمة، للتأكيد على نجاح التربص في الميدان بالدرجة الأولى.
... ويحذّر من التفكير في مواجهة الكأس
في المقابل، أكد المدرب آيت جودي للاعبين على ضرورة الاكتفاء بالتفكير في الوقت الحالي بالوسيلة التي تمكنهم من تحقيق الفوز أمام مولودية العلمة للمرة الثانية، بعد فوزهم عليها في مباراة الذهاب في العلمة، وحذر آيت جودي من التفكير منذ الآن في مواجهة الكأس التي تنتظرهم الأسبوع المقبل في سعيدة أمام المولودية المحلية، فرغم إدراكه أن الكأس تعتبر من بين الأهداف الرئيسية التي تريد تحقيقها الشبيبة، إلا أنه يصر على عدم التخلي عن هدف لعب الأدوار الأولى في البطولة المحلية.
الشبيبة لن تتوقف عن التحضيرات البدنية حتى بعد انطلاق المنافسة
أما من الناحية الفنية، فرغم نهاية التربص التحضيري، إلا أن الطاقم الفني لا ينوي التوقف عن التركيز على الجانب البدني حتى بعد انطلاق المنافسة، إذ سيخضع اللاعبون إلى عمل بدني مكثف مرة في كل أسبوع وسيكون ذلك كل يوم ثلاثاء، وذلك تطبيقا للبرنامج الكامل الذي سطره المحضر البدني كمال بوجنان حتى يتمكن اللاعبون من الحفاظ على لياقتهم البدنية إلى غاية آخر جولة من الموسم.
--------------------------------
حالة عسلة في تحسن وسيكون جاهزا لمواجهة العلمة
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، كان الحارس القبائلي ماليك عسلة يعاني من بعض الآلام الخفيفة على مستوى الركبة، والتي شعر بها بعد خضوعه إلى التحضيرات البدنية المكثفة خلال التربص الذي أجرته التشكيلة القبائلية في حمام بورڤيبة، بدليل أنه كان يرفض المغامرة بحالته الصحية وتفادى اللعب لمدة طويلة في المباراتين الوديتين أمام مولودية بجاية ونادي القالة حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية ولا يجعل إصابته تتفاقم، ومع ذلك أكد الطاقم الطبي القبائلي أن الحارس عسلة تحسن كثيرا وسيكون على أتم الاستعداد لمواجهة العلمة التي تنتظر الكناري هذا السبت في أول جولة من مرحلة العودة.
عسلة: "علينا بالظفر بنقاط العلمة لنسيان تعثر السي آس سي"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع الحارس عسلة الذي أكد قائلا: "يمكن القول أني تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، فقد كنت أشعر ببعض الآلام الخفيفة ولا يمكنني أن أعتبرها إصابة في حد ذاتها لأنها مجرد آلام ناتجة عن العمل البدني المكثف الذي خضعنا له خلال تربص تونس، أما الآن وبعد عودتنا إلى أرض الوطن، فإن تفكيرنا منحصر على مواجهة العلمة التي تنتظرنا هذا السبت، أكيد أنها ستكون مباراة صعبة خاصة أن كل فريق سيسعى إلى تحقيق انطلاقة موفقة بداية من أول جولة من مرحلة العودة، لكن من جهتنا أعتقد أنه لن يكون أمامنا خيار آخر سوى الظفر بكامل نقاط هذه المباراة لنسيان تعثرنا الأخير أمام شباب قسنطينة، كما علينا أن نؤكد على نجاح التربص الذي أجريناه لمدة عشرة أيام".
--------------------------------
استلما أمس وثائقهما من الإدارة...
لمهان ومفتاح يلتحقان بوداد المسيلة
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لم تكتف الإدارة القبائلية بالاستغناء عن خدمات المهاجم فيصل بلخضر في هذا الميركاتو، إذ أفادت مصادرنا المقربة من البيت القبائلي أن اللاعبين مفتاح ولمهان كانا في مكتب الإدارة صبيحة أمس واستلما وثائقهما ليكونان مسرحين بصفة رسمية من الشبيبة في آخر يوم من فترة التنقلات الشتوية (الميركاتو). وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن كل من مفتاح ولمهان سيلتحقان بفريق وداد المسيلة الذي ينشط في القسم الثاني هواة ويحتل حاليا المرتبة العاشرة.
--------------------------------
يسلي: "مباراة العلمة لن تكون سهلة ولابد من تحقيق بداية موفقة في العودة"
أنهت التشكيلة القبائلية التربص الشتوي ولعبت خلاله مواجهتين وديتين، كيف يمكنك تقييم التحضيرات التي قمتم بها؟
حسب رأيي عملية التحضيرات جرت في أحسن الظروف، لقد خضعنا لعمل كبير وأعتقد أنه من الضروري أن نترجم هذا العمل في الميدان بتحقيق النتائج الإيجابية في مرحلة العودة، شخصيا أنا جد راض عن التحضيرات التي قمنا بها، وسنكون على أتم الاستعداد للعودة إلى المنافسة الرسمية بداية من هذا السبت.
كيف تشعون من الناحية البدنية، هل تعتقد أن الفريق سيكون جاهزا لدخول مرحلة العودة؟
أكيد أننا على أتم الاستعداد للعودة إلى أجواء المنافسة هذا السبت بالنظر إلى العمل المكثف الذي خضعنا إليه خلال التربص، أعتقد أنه لا يمكننا أن نقول أننا نعاني من نقص بدني، فجميع اللاعبين أصبحوا يتمتعون بلياقة بدنية رائعة.
خلال التربص لعبتم مباراتين وديتين أمام مولودية بجاية ونادي القالة، ما هي النتائج التي استخرجتموها من هذه اللقاءات؟
أعتقد أنه من الجيد دائما لعب مباريات ودية خلال مرحلة التحضيرات حتى تسمح لنا بتقييم أنفسنا والعمل الذي قمنا به واكتشاف الأخطاء التي يمكن ارتكابها للعمل على تصحيحها قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، كما أن تلك المواجهات سمحت للعناصر الجديدة باكتشاف طريقة لعب الفريق بشكل عام وساعدتهم على الاندماج والتأقلم مع جميع اللاعبين.
كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام مولودية العلمة هذا السبت؟
هذا السبت سنعود إلى أجواء المنافسة وندخل في مرحلة العودة من البطولة، وهذه المرحلة تعتبر أصعب بكثير عادة مقارنة بمرحلة الذهاب باعتبار أن جميع الأندية ستبحث عن الظفر بأكبر عدد ممكن من النقاط، لذلك من المتوقع أن تكون مواجهتنا أمام العلمة في غاية الصعوبة، لأن العلمة ستحاول رد الاعتبار لنفسها بعدما تغلبنا عليها في أول مواجهة من الموسم، لكن علينا تسيير الأمور كما ينبغي حتى نحقق الفوز وانطلاقة قوية في العودة.
ما هي الأهداف التي تريدون تحقيقها في مرحلة العودة؟
أهدافنا وطموحاتنا واضحة في المرحلة الثانية من البطولة، فنحن نريد إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة والتتويج بلقب واحد على الأقل، ولذلك علينا أن نحفظ درس مرحلة الذهاب كما ينبغي ونتفادى تضييع أية نقطة في تيزي وزو، ونعمل على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط خارج القواعد.
الشبيبة معنية أيضا بمنافسة كأس الجمهورية، فبعد لقاء العلمة ستتنقلون إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية في الدور ثمن النهائي، هل تفكرون في هذا اللقاء؟
نعرف جيدا منافسنا المقبل في كأس الجمهورية، لكننا لم نبدأ بعد التفكير في هذه المباراة، فتركيزنا حاليا منصب على مواجهتنا أمام مولودية العلمة في أول جولة من مرحلة العودة، يجب أن نفوز على العلمة أولا حتى نحضر أنفسنا لمباراة الكأس بمعنويات عالية، ومع ذلك أؤكد أن كأس الجمهورية تعتبر من بين أهدافنا هذا الموسم، وسنحاول الذهاب فيها إلى أبعد الحدود الممكنة.
--------------------------------
مروسي سيباشر التدريبات بعد لقاء العلمة ومكاوي يعود أمام عين فكرون
مازال لاعب الوسط طيب مروسي يتابع البرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق جاجوة منذ تعرضه للإصابة على مستوى العضلات المقربة في مرحلة الذهاب أمام مولودية بجاية، فمن تلك الفترة واللاعب يتابع العلاج المكثف لاسترجاع كامل لياقته البدنية. وحسب ما أكده لنا أعضاء الطاقم الطبي، فإن اللاعب مروسي لم يبق له وقت طويل للعودة إلى أجواء التدريبات والمنافسة الرسمية، خاصة أن التربص الأخير كان مفيدا له وجعله يخضع إلى برنامج مكثف، وعليه من المحتمل جدا أن يباشر ابن مغنية التدرب على انفراد مباشرة بعد لقاء العلمة، إذ سيبدأ بالركض حول الملعب قبل أن يرفع وتيرة العمل استعدادا للاندماج مع المجموعة، وهو ما سيريح كثيرا اللاعب من الناحية النفسية خاصة أنه اشتاق كثيرا إلى أجواء المنافسة.
الطاقم الطبي لا يريد التسرع بشأنه
من جهة أخرى، أكد لنا طبيب الفريق أنه لا يريد التسرع بشأن استرجاع اللاعب مروسي في أقرب وقت، خاصة أن ذلك يمكن أن يعرض اللاعب إلى مضاعفات ومعاودة الإصابة مثلما يحدث معه في كل مرة منذ بداية الموسم، لذلك سيكون أمام مروسي الوقت اللازم لاسترجاع كامل لياقته البدنية، ولن يندمج مع بقية المجموعة إلا بعد أن يكون جاهزا من جميع النواحي وحسب مدى استجابته للبرنامج الذي سيخضع إليه بعد عودته إلى التدريبات في الميدان ومباشرة الركض حول الملعب.
عودته إلى المنافسة لن تكون قبل الجولة 19
أما بخصوص عودته إلى أجواء المنافسة، فقد أكد طبيب الفريق جاجوة أنها أضحت قريبة جدا مقارنة بوقت سابق، موضحا أن ذلك سيكون بعد مرور ثلاثة أو أربع جولات من مرحلة العودة كأقصى تقدير، ومع ذلك يأمل الطاقم الفني- وعلى رأسه المدرب آيت جودي- في استرجاعه قبل هذه المدة إذا كانت استجابته للبرنامج الثاني الذي سيخضع له بعد مباشرته التدريبات إيجابية، لكن دون المغامرة بحالته الصحية من جديد.
مكاوي سيعود إلى المنافسة أمام عين فكرون
أما بخصوص الظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي تعرض لكسر على مستوى اليد خلال مشاركته في اللقاء الودي الذي جمع الشبيبة بمولودية بجاية في حمام بورڤيبة، فإن هذا الأخير لن يكون بوسعه المشاركة في المباريات الرسمية مع الشبيبة قبل مباراة شباب عين فكرون، خاصة أن القانون لا يسمح له باللعب بالجبس في يده، ومع ذلك فإن الأفضلية في إصابة مكاوي هو أنه سيتدرب على انفراد خلال هذه المدة حتى يحافظ على كامل لياقته البدنية، وبمجرد أن يتماثل للشفاء وينزع الجبس سيكون على أتم الاستعداد للعودة مباشرة إلى أجواء المنافسة دون الخضوع إلى برنامج بدني خاص.
مروسي: "أنهيت مرحلة العلاج وأنتظر إشارة الطبيب لمباشرة التدريبات"
كان لنا حديث جانبي مع اللاعب مروسي الذي بدا مرتاح من الناحية المعنوية بعد تحسن حالته الصحية، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "في الوقت الحالي يمكن القول أن حالتي الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، وهذا بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي معي، لقد انتهيت من الخضوع إلى العلاج المكثف وأنتظر فقط قرار الطاقم الطبي ليسمح لي بمباشرة التدريبات والتنقل إلى المرحلة الثانية من التحضيرات لاسترجاع كامل لياقتي البدنية قبل اندماجي مع المجموعة وعودتي إلى أجواء المنافسة، وهذا ما يجعلني أرتاح من الناحية النفسية، خاصة أن هذه الإصابة التي أبعدتني عن الميدان لمدة طويلة أزعجتني كثيرا وأثرت في نفسي خلال هذه الفترة، لكن لم يكن لدي خيار آخر سوى تطبيق التعليمات التي قدمها لي طبيب الفريق حتى أتماثل للشفاء واسترجع المستوى الذي كنت أتمتع به من قبل".
"اشتقت إلى المنافسة وسأعوض كل ما فاتني"
وأضاف اللاعب طيب مروسي قائلا: "لا أخفي أن هذه الإصابة التي تعرضت إليها التي أبعدتني عن الميدان لمدة طويلة أقلقتني نوعا ما وجعلتني أعيش ظروف صعبة، لقد اشتقت كثيرا إلى أجواء المنافسة لأني لاعب كرة قدم وأحب كثيرا أن أقدم يد المساعدة دائما لزملائي وتقديم الإضافة اللازمة للفريق، يجب أن نؤمن بالقدر وسأعمل على تعويض كل ما فاتني سابقا بعد أن أعود إلى الميدان في مرحلة العودة".
--------------------------------
بوجنان يؤكد أن اللاعبين جاهزون والعمل البدني سيصنع الفارق
أكد لنا المحضر البدني للنادي القبائلي كمال بوجنان أن جل العناصر أصبحت جاهزة من الناحية البدنية، بعد البرنامج المكثف الذي عرفه تربص حمام بورڤيبة لمدة عشرة أيام كاملة، ومن خلال الاختبارات البدنية التي أجراها للاعبين أيضا ساعات قليلة من العودة إلى أرض الوطن، مؤكدا في الوقت ذاته أن العمل البدني سيكون له دور فعال في مرحلة العودة وأنه سيصنع الفارق بالنسبة للشبيبة، وتجدر الإشارة إلى أن الكل في الشبيبة يثنون على العمل الذي قام به المحضر بالدني كمال بوجنان بما فيهم المدرب آيت جودي والرئيس حناشي إضافة إلى اللاعبين.
استجابة اللاعبين البدنية في المباريات الودية كانت إيجابية جدا
إضافة إلى ما قاله المدرب آيت جودي عن المحضر البدني بوجنان، فإن المباريات الودية السابقة أمام كل مولودية بجاية ونادي القالة تؤكد مرة أخرى أن عناصر الكناري فعلا قامت بعمل كبير خلال هذا التربص من خلال المستوى البدني الذي ظهروا به، فمثلا رماش، بن شريف ومرباح شاركوا في كل المباراة أمام القالة دون أن يشعروا بالإرهاق، كما لاحظنا عواج يجول في الملعب تارة في الوسط وتارة أخرى في الهجوم ولم يعان من هذه الناحية، دون أن ننسى صدقاوي الذي يعد واحدا من اللاعبين الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، كما أن أغلب اللاعبين تخلصوا من بعض الكيلوغرامات على غرار رماش، إيبوسي، يسلي، بن شريف وسي سالم، وهذا ما يؤكد على الاستعدادات البدنية الجيدة للقبائل.
اللاعبون الجدد بحاجة إلى المزيد من العمل البدني
أما فيما يخص باللاعبين الجدد، فقد لاحظنا عليهم نوعا من النقص البدني ليس إلى درجة عدم قدرتهم المشاركة في المباريات الرسمية، خاصة أن الشبيبة تعول عليهم كثيرا في مرحلة العودة، لكن الحقيقة تقال أن الثلاثي مازال أمامه عمل كبير ليكون في مستوى بدني عال، وتأكد من خلال ظهوره الأخير في المباريات الودية أمام كل من مولودية بجاية ونادي القالة، ومن جهة أخرى يرى المحضر البدني القبائلي أن هذا الأمر عاد جدا، لكن ينبغي أن يكثف لهم العمل بادية من مباراة العملة، مضيفا في الوقت ذاته أن لياقتهم ستعرف تصاعدا بعد ثلاث جولات من مرحلة العودة.
بوجنان: "اللاعبون جاهزون بدنيا لمباراة العلمة"
وبما أن بوجنان هو المسؤول الأول عن التحضيرات البدنية للنادي القبائلي لاسيما في فترة التربص الذي قامت به الشبيبة بتونس، فقد كان علينا أن نتحدث عنه في هذا الموضوع، واغتنمنا فرصة رحلة العودة من عنابة إلى العاصمة وكان لنا لقاء به، وفي البداية عبر لنا عن رضاه التام للعمل الذي قام به اللاعبون وأضاف: "بالنسبة لي أقول أن اللاعبين قاموا بعمل كبير أثناء التربص رغم البرنامج المكثف الذي سطرناه بمعدل ثلاث حصص في اليوم، وكان ذلك أمرا ضروريا بالنظر إلى ما تتطلبه مرحلة العودة، أؤكد مرة أخرى أن اللاعبين جاهزون من الناحية البدنية لدخول المنافسة الرسمية ولمباراة العلمة على وجه الخصوص".
"استجابتهم في المباريات الودية كانت إيجابية وبإمكانهم لعب تسعين دقيقة دون أي مشكل"
واصل المحضر البدني القبائلي كمال بوجنان حديثه عن التحضيرات البدنية للنادي القبائلي، وتطرق إلى استجابة اللاعبين من حيث هذا الجانب، فبعد الاختبارات البدنية التي أجراها اللاعبون والتي كانت إيجابية، أكد بوجنان أيضا: "كما تعلمون لقد أجرينا التربص السابق وفقا للبرنامج الذي سطرناه قبل التنقل إلى تونس، لقد عملنا وفقا لهذا البرنامج، وبعد أسبوع من العمل أجرينا الاختبارات البدنية للاعبين وكانت النتائج إيجابية جدا، ثم بعد ذلك واصلنا التركيز على هذا الجانب، بعدها جاء دور اختبارهم في المباريات الودية، الحمد لله استجابتهم كانت إيجابية جدا وتأكدنا أن أغلب العناصر بإمكانهم اللعب لمدة تسعين دقيقة دون أن يشعروا بالإرهاق، ومنذ المباراة الأولى أعتقد أن ذلك سيطمئن أكثر اللاعبين والطاقم الفني قبل ساعات قليلة من موعد الجولة الأولى أمام مولودية العلمة".
"اللاعبون الجدد ينتظرهم عمل كبير من الناحية البدنية"
بعدها عرج بوجنان في كلامه على اللاعبين الجدد ومستواهم البدني، إذ أكد لنا أن هؤلاء مازال ينتظرهم عمل ليكونوا في أحسن لياقة بدنية وقال في هذا الخصوص: "بالنسبة للاعبين الجدد أقول أنهم مازال عمل ينتظرهم، لكن أؤكد للجميع أن الثلاثي سيكون جاهزا بعد جولات قليلة من الآن، عليهم فقط أن يكونوا أكثر استعدادا للعمل الذي نحضره لهم، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنهم المشاركة في المباريات الرسمية أو شيئا آخر من هذا القبيل، بل يمكنهم المشاركة بشكل عاد لأن مستواهم تحسن كثيرا، إن شاء الله الشبيبة ستظهر بكل قوة في مرحلة العودة هذه".
--------------------------------
يكون قد وقع سهرة أمس في فريقه الجديد...
الشبيبة تعير شيبان إلى بلعباس لمدة ستة أشهر
تجسد أخيرا القرار الذي اتخذته الإدارة القبائلية في الأيام القليلة الماضية، والمتعلق بإعارة المهاجم شيبان إلى نادي اتحاد بلعباس الناشط في البطولة المحترفة الثانية لمدة ستة أشهر كاملة، في الوقت الذي تم الابقاء على المهاجم الثاني فريد بزيوان رغم أن اسمه كان متداولا داخل الإدارة القبائلية حول رحيله في هذا الميركاتو، يأتي هذا القرار الخاص بمغادرة شيبان للشبيبة إلى اتحاد بلعباس بعد الاتفاق الذي حدث بين الإدارتين قبل أيام قليلة من الآن، وبالتالي سيكون يوسف شيبان عباسيا ابتداء من مرحلة العودة لبطولة هذا الموسم.
تأكد ما انفردت به "الهداف" في أعدادها السابقة
لا يمكن أن نتحدث عن قرار الإدارة القبائلية الخاص بإعارة شيبان إلى اتحاد بلعباس دون أن نعود إلى ما انفردت به "الهداف" في أعدادها السابقة، والخاصة بتربص حمام بورڤيبة، إذ أشارت إلى أن شيبان من المحتمل أن يغادر شبيبة القبائل في هذا الميركاتو، لكن اللاعب بعدها نفى الأمر وأكد لنا أن هذا الكلام مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه تلقى تطمينات من الطاقم الفني والإدارة عندما أكدوا له أنه سيبقى في الشبيبة، لكن سرعان ما تغيرت المعطيات وتأكد ما أشارت إليه "الهداف" قبل يوم واحد من مغادرة الكناري لفندق "المرادي" بحمام بورڤيبة.
شيبان لم يفهم شيئا من هذا القرار وغادر بمعنويات محبطة
أمام هذا القرار الذي اتخذته الإدارة القبائلية بشأن شيبان، فهذا الأخير ومنذ أن تلقى هذا الخبر وهو في معنويات محبطة جدا ولم يتقبل القرار، حتى قبل أن يتجسد هذا القرار عبر عن عدم رغبته في مغادرة الشبيبة مباشرة بعدما انتشر خبر تسريحه، لكن يومها تلقى تطمينات عكس ما يحدث في الوقت الحالي، خاصة أن الميركاتو قد أغلق أبوابه منذ منتصف الليل لنهار اليوم، وفي السياق نفسه غادر شيبان النادي القبائلي وهو في حسرة كبيرة ولم يصدق أنه غادر القبائل بهذه السرعة، ويؤكد اللاعب أنه كان على الشبيبة أن تخبره بالأمر لأن عدة أندية اتصلت به وكانت تريد خدماته على غرار شبيبة الشراڤة.
شيبان: "اخترت بلعباس للرهان الرياضي وسأعود إلى الشبيبة بقوة"
مباشرة بعدما تم ترسيم تسريح شيبان، اتصلنا بهذا الأخير وصرح لنا قائلا: "صحيح أني لم أفرح بمغادرتي للشبيبة لاسيما بهذه السرعة لأنه لم تمر سوى بعض الساعات عن عودتنا من التربص، لكن حياة لاعب كرة القدم هكذا، فقد عشت هذه الوضعية عندما انتقلت من الحراش إلى الشراڤة... إدارة الشبيبة أكدت لي أنها عليها بإعارتي إلى النادي الذي يمكن أن أشارك فيه وأنا اخترت اتحاد بلعباس للرهان الرياضي، خاصة أن هذا النادي يلعب من أجل الصعود، علي أن أواصل العمل وأنا متأكد أني سأعود إلى الشبيبة بقوة بعد ستة أشهر من الآن، فأنا الآن أستعد الآن لأتنقل إلى بلعباس".
----------------------------------
بن شريفة: "سنثبت للجميع أن التربص الذي قمنا به سيكون منعرجا إيجابيا في مشوارنا"
كيف هي معنوياتكم بعد عودتكم إلى أرض الوطن وإنهائكم التربص الذي قمتم به بحمام بورڤيبة؟
أؤكد لكم أن معنوياتنا في الوقت الحالي مرتفعة جدا لأن العمل الذي قمنا به كان إيجابيا إلى حد بعيد، فما عدا الإرهاق الذي نشعر به قليلا بعد الرحلة من حمام بورڤيبة إلى القالة ثم إلى العاصمة، فإن بقية المعطيات الأخرى كلها في صالحنا، الآن ننتظر بفارغ الصبر المواجهة التي سنلعبها هذا السبت أمام مولودية العلمة، فنحن نريد أن نبدأ مرحلة العودة بكل قوة وإن شاء الله سنفعلها.
هل تعتقد أن عشرة أيام من التربص ستكون كافية لدخول مرحلة العودة للبطولة الوطنية ومنافسة كأس الجمهورية؟
أعتقد أن مدة عشرة أيام كاملة كانت كافية جدا للقيام بعمل يسمح لنا بدخول ما تبقى من مشوار هذا الموسم بكل قوة، لقد كنتم معنا طيلة فترة التربص وشاهدتم العمل الجبار الذي قمنا به لاسيما من الناحية البدنية، فقد كنا نتدرب بمعدل ثلاث حصص في اليوم، وهذا يؤكد مرة أخرى معدل التحضيرات الجدية التي قمنا بها، كما أن المباريات الودية التي لعبناها في هذا التربص بينت لنا أننا في لياقة تجعلنا نتحمس لدخول المنافسة الرسمية، الآن ما علينا إلا أن نخطط لتسيير المباريات بين البطولة والكأس.
هل تعتقدون أن المباراتين الوديتين التي فزتم بهما أمام كل من مولودية بجاية ونادي القالة كافيتان لتأكيد استعدادكم لمباراة هذا السبت؟
بالنسبة لنا لا نعتبر إطلاقا هاتين المباراتين معيارا كافيا لدخول المنافسة الرسمية في شقها الثاني، وإنما اعتبرناها اختبارا لنا قبل مواجهة العلمة، فقد أردنا من خلالهما معرفة ما إذا كان العمل الذي قمنا به مفيدا أم لا سواء من الناحية البدنية أو من الناحية التقنية، كما أردنا أن نصصح الأخطاء التي ارتكبنها من قبل، نحن نعلم جيدا أن المباريات الرسمية المقبلة ستكون مختلفة تماما عن المباريات الودية في العديد من المعطيات، ومع اقتراب موعد مولودية العلمة ثقتنا في النفس كبيرة جدا وإرادتنا تقوى من يوم إلى آخر وإن شاء الله سنكون في الموعد وسنحقق الهدف الذي نسعى إليه.
ألا تشعرون بنوع من الضغط بالنظر إلى الهزيمة الأخيرة التي سجلتموها في ميدانكم أمام شباب قسنطينة لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب؟
لا أعتقد ذلك، لأن هذه المباراة بالنسبة لنا أصبحت من الماضي ولم نعد نفكر فيها على الإطلاق، لاسيما بعد التربص الذي قمنا به بتونس، لقد سمح لنا هذا الأخير بكسب الثقة أكثر في النفس والتفكير في المستقبل فقط، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أننا لم نتأثر بتلك الهزيمة، صراحة لقد أثرت علينا كثيرا لأننا صيعنا فرصة كبيرة للإقتراب أكثر من ريادة الترتيب، دون شك الضغط سيكون موجودا لا محالة لأن كل المباريات التي نلعبها يكون فيها الضغط، لكن إصرارنا في الفوز والثقة في النفس سيصنعان الفارق لصالحنا، وسنؤكد للجميع خاصة لجمهورنا أن تربص تونس سيكون منعرجا إيجابيا فيما تبقى من مشوار هذا الموسم.
لكن العلمة التي فزتم عليها في مرحلة الذهاب ليست العلمة اليوم، بالنظر إلى عودتها إلى الواجهة والنتائج الإيجابية التي أصبحت تحققها، فماذا يمكن أن تقوله؟
حتى في مباراة الذهاب مولودية العلمة كانت قوية وأدت مباراة في المستوى، فهي تملك تشكيلة شابة وطريقة لعب في المستوى، وعودتها إلى الواجهة في المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب لم يفاجئنا على الإطلاق، وهو ما يعني أننا سندخل مباراة هذا السبت بكل جدية وبرغبة كبيرة في الفوز مع الحذر الشديد من تلقي أهداف، كما لا ينسى الجميع أننا حققنا مشوارا في المستوى خلال مرحلة الذهاب رغم العدد الهائل من النقاط التي ضيعناها، نعلم جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة لكننا مجبرون على تحقيق الفوز حتى نتحرر أكثر فأكثر ونواصل ما تبقى من المشوار بمعنويات عالية.
كنت من بين أحسن اللاعبين من الناحية البدنية خلال التربص، هل هذا الجانب يحفزك على دخول مباراة العلمة بأكثر ثقة في النفس؟
كما تعلمون أنا من بين اللاعبين الذين يعملون بكل جدية وهذا من مصلحتي ومن مصلحة الشبيبة أيضا، وتواجدي في لياقة بدنية جيدة يرفع كثيرا من معنوياتي ودليل قاطع على العمل الكبي الذي كنا نقوم به في التربص، سأعمل كل ما بوسعي لأكون أكثر فعالية وأساهم في تحقيق الفوز.
المدرب آيت جودي يعول عليك كثيرا في مباراة هذا السبت في منصب ظهير أيسر، كيف تنتظر هذه المواجهة؟
أؤكد لكم أني كنت أنتظر هذه المباراة منذ فترة طويلة لأنها مهمة جدا في مشوارنا والفوز فيها يعني التحرر المعنوي والاستعداد بكل ثقة لمباراة الكأس، أما عن مشاركتي فأقول أن الثقة التي يضعها في الطاقم الفني بصفة عامة والمدرب آيت جودي بصفة خاصة يعد أمرا محفزا جدا، وسأحاول أن أغتنم الفرصة لأؤكد له أني عند مستوى الثقة التي وضعها في، أتمنى أن نحقق الفوز ونسعد أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير في مرحلة العودة.