يبدو أن شباب قسنطينة طبعة المدرب سيموندي قد بصم على أفضل انطلاقة، من خلال تمكنه من العودة بالزاد كاملا من البرج حينما واجه الأهلي المحلي، حيث أبان عن إمكانات كبيرة تجعل الأنصار متفائلين بتحقيق مشوار طيب، في البطولة والكأس وكأس الكونفدرالية الإفريقية. ثمار تربص تونس بدأت تظهر ومن خلال العودة بالنقاط الثلاث من البرج أمس الأول، يتبين لنا بأن تربص تونس لم يذهب هباء منثورا، حيث شرع الفريق في جني الثمار من أول جولة على اعتبار أن رفاق اللاعب زهير زرداب، تمكنوا من العودة بانتصار جد ثمين من ملعب 20 أوت رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم، لعل أبرزها أن الفريق المحلي كان مجبرا على الفوز لمغادرة مؤخرة الترتيب. اللاعبون ردوا بقوة على المنتقدين ولقد تمكن لاعبو النادي القسنطيني بمناسبة مباراة أهلي البرج من الرد بقوة على المنتقدين، خصوصا أن هناك من تحدث عن أن أشبال المدرب برنارد سيموندي قد تنقلوا لتونس من أجل اللهو واللعب، ولكن رد لاعبي الخضورة كان سريعا على اعتبار أنهم جنحوا في أول خرجة إلى إسكاتهم. برهنوا على أنهم لم يتنقلوا لتونس للسياحة ومن خلال الأداء الذي ظهر به رفاق المهاجم محمد دراڤ، يتبين لنا بأنهم كانوا عند حسن الثقة التي وضعتها فيهم الإدارة، حيث أثبتوا للجميع بأن تنقلهم لتونس لم يكن للنزهة بل من أجل العمل وتحسين اللياقة البدنية، تحسبا للتحديات الكثيرة التي تنتظر الفريق أبرزها البطولة والكأس. واصلوا استفاقتهم ويصلون للمرتبة الثالثة وفي سياق ذي صلة فقد مكن الفوز المحقق على حساب أهلي البرج، شباب قسنطينة من مواصلة استفاقته في البطولة، حيث تمكن من تأكيد النتيجة المحققة أمام شبيبة القبائل في إطار الجولة 15، حينما تمكن من افتكاك النقاط الثلاث من ملعب أول نوفمبر. حصيلة خارج الديار أفضل من الداخل وتعد حصيلة السنافر من النقاط خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي، أفضل بكثير من حصيلتهم داخل الديار بالنظر إلى أن الفريق حقق 15 نقطة بأربعة انتصارات وثلاثة تعادلات، في الوقت الذي نجح في حصد 12 نقطة فقط داخل الديار، ما يؤكد بأن السنافر يلعبون أفضل خارج أسوار حملاوي. ثقافة "سي. آس. سي تربح لاشتا ما تلعبش" يجب أن تترسخ ومن خلال الأداء المقدم أمام أهلي البرج، نجد أن شباب قسنطينة لم يقدم مباراة كبيرة جدا، ولكنه عرف من أين تؤكل الكتف على اعتبار أنه نجح في تحقيق الأهم بالعودة بالزاد كاملا، حيث أشار المدرب إلى ضرورة ترسيخ ثقافة "سي. آس. سي تربح" حتى ولو لم تقدم مباراة كبيرة. "سي. آس. سي" طبعة سيموندي أكثر تنظيما وجرأة في الهجوم ولقد أجمع كل من كان حاضرا بملعب 20 أوت بالبرج، على أن شباب قسنطينة طبعة المدرب سيموندي أكثر جرأة هجومية، خصوصا أن المدرب الفرنسي معروف بتحبيذه اللعب الهجومي على الدفاعي ولعل تغييراته في المرحلة الثانية تؤكد ما نقول، كما أن سيموندي يركز كثيرا على الأمور التقنية، وهو ما أكده لنا العديد من اللاعبين في حديثنا إليهم. فوز البرج مهم من الناحية المعنوية قبل خرجة الكأس ويبقى الأهم في كل هذا أن الفريق حقق فوزا جد مهم من الناحية المعنوية، قبل خرجة سطيف المقبلة في إطار منافسة الكأس، حيث ستمكنهم النقاط الثلاث من التحضير بشكل جيد هذا الأسبوع، كما من شأنها أن تضع المنافس تحت الضغط خصوصا أنه سيحسب للشباب ألف حساب. حرب التذاكر اندلعت، حصة السنافر لن تتعدى 2500 وإدارة الوفاق تحذر من تكرار سيناريو بلوزداد انطلقت حمى مباراة الكأس أمام وفاق سطيف المنتظرة هذا الجمعة مبكرا، بدليل أن أنصار الشباب القسنطيني شرعوا في التحضير لهذا الموعد الهام بمجرد أن عادوا من البرج، حيث لا تكاد تمر بمكان إلا وتجد عشاق ومحبي الخضورة يخوضون في موضوع التنقل إلى ملعب 8 ماي، خصوصا أنهم يودون الوجود بقوة من أجل تقديم الدعم والمساندة رفاق المهاجم ياسين بزاز، لاسيما أن الكأس تحظى بمكانة خاصة لدى جماهير "سي. آس. سي" ،خصوصا أنها ستجمع بين قطبي الكرة في الجهة الشرقية، وسيكون الحوار دون أدى شك جد مثير، لاسيما بين أنصار الفريقين الذين يتعهدون بغزو المدرجات. لا حديث بين السنافر سوى عن تنقل سطيف ولا يدور حديث بين أنصار النادي القسنطيني بعد العودة من البرج بالنقاط الثلاث، سوى عن تنقل سطيف المقبل خصوصا أن الجميع يود تسجيل حضوره بمدرجات ملعب 8 ماي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بكأس الجمهورية، التي يريد السنافر الوصول إليها هذا الموسم ولم لا معانقتها لأول مرة في تاريخ النادي، خصوصا أنه لم يصل طيلة مشواره للمباراة النهائية. أكثر من 3 آلاف سنفور بالبرج فما بالك بسطيف؟ وبالعودة إلى مباراة الجولة الماضية أمام أهلي البرج، نجد أن جماهير السنافر قد توافدت بقوة على ملعب 20 أوت، حيث سجلنا أزيد من 3 آلاف سنفور بالمدرجات، في إشارة واضحة إلى أن تنقل الجمعة المقبل إلى سطيف سيكون استثنائيا، خصوصا أن الجماهير تعتبر هذه المواجهة منعرج الموسم، بحكم أن الفريق يود الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. عدة عوامل ستجعل توافد السنافر على ملعب 8 ماي قويا جدا ومن خلال إلقاء نظرة بسيطة على مباراة القمة بين النادي القسنطيني ووفاق سطيف، نجد أن هذه المواجهة ستستقطب جماهير كثيرة لاسيما من أنصار الخضورة المتعودين على التنقل بقوة مع فريقهم، فما بالك وهو يوجد في صحة جيدة وبصدد تحقيق الانتصار تلو الآخر، حيث من المؤكد أن تتدفق جماهير الشباب بأعداد غفيرة على ملعب 8 ماي الجمعة المقبل. أبرزها النتائج الإيجابية، قرب المسافة وقيمة الكأس وكما سبق أن أشرنا إليه، فإن هناك العديد من المعطيات ستجعل توافد السنافر على ملعب 8 ماي هذا الجمعة استثنائيا، لعل أبرزها أن الفريق بصدد تحقيق نتائج إيجابية، الأمر الذي مكنه من إعادة الأنصار المقاطعين بالإضافة إلى أن قرب المسافة بين قسنطينةوسطيف سيلعب دورا كبيرا، ناهيك عن أن الكأس لديها مكانة خاصة لدى السنافر، الذين لا يزالون يحلمون بمعانقتها منذ تأسيس النادي. أكثر من 10 آلاف سنفور مرتقبون ب8 ماي هذا الجمعة وما لا شك فيه فإن مباراة النادي القسنطيني ووفاق سطيف ستشهد زحفا كبيرا من السنافر، حيث من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى 10 آلاف مناصر بملعب 8 ماي، خصوصا أن هناك العديد من المعطيات التي هم السنافر على ذلك، لعل أبرزها النتائج الإيجابية المحققة في الفترة الأخيرة، ناهيك عن قرب المسافة وقيمة الرهان. المشكلة أن إدارة الوفاق لن تمنحهم سوى 2500 تذكرة ويبقى الحديث عن العوائق التي ستقابل السنافر بسطيف، أبرزها عدد التذاكر التي سوف يتحصلون عليها، حيث أفادت مصادرنا المطلعة أن حصة أنصار الخضورة لن تتعدى 2500 تذكرة، على اعتبار أن القوانين واضحة في مباريات الكأس، حيث يتحصل الفريق الضيف على نسبة 10 بالمائة من حصة الملعب ككل، والجميع يعلم أن ملعب 8 ماي لا تتجاوز سعته 25 ألف مقعد. إدارة الوفاق تحذر من تكرار سيناريو بلوزداد وكانت "الهداف" قد تحصلت على أخبار مفادها أن إدارة الوفاق السطايفي، قد شرعت في تحذير السنافر من التنقل بقوة إلى ملعب 8 ماي عشية هذا الجمعة، حيث أصرت على العودة إلى مباراة الكأس أمام "السياربي قبل موسمين، حيث حذرت من تكرار هذا السيناريو حين تنقل البلوزداديون بأعداد كبيرة إلى سطيف، بمناسبة مباراة نصف النهائي ولكنهم لم يتمكنوا من الدخول، على اعتبار أن فئة فقط دخلت ولم يتعد عددها 2500 مناصر. أكثر من ألفي بلوزدادي ظلوا خارج الملعب وبالعودة إلى مباراة الكأس بين الوفاق و"السياربي" قبل موسمين، فإن أزيد من ألفي بلوزدادي لم يتمكنوا من الدخول إلى ملعب 8 ماي من أجل مؤازرة فريقهم وعادوا إلى العاصمة خائبين، وهو ما حذرت إدارة الوفاق السنافر منه خصوصا أن المعطيات تشير، إلى تنقل أزيد من 10 آلاف سنفور إلى سطيف هذا الجمعة. التذاكر سيتم اقتناؤها من أكشاك ملعب 8 ماي ومن المقرر أن يتم بيع تذاكر السنافر صبيحة المباراة، حيث رفض القائمون على ملعب 8 ماي إرسال حصة السنافر قبل هذا الموعد، الأمر الذي سيجبر أنصار الخضورة على اقتنائها من الأكشاك الخاصة بملعب 8 ماي. بهلول يستنفد العقوبة وسيكون حاضراً أمام الوفاق استنفد المدافع الأيسر بلال بهلول العقوبة بعد أن غاب عن مباراة أهلي البرج بسبب تلقيه أربعة إنذارات من قبل، على أن يكون حاضرا في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف، وهي العودة التي ستضع المدرب سيموندي في وضعية محرجة، خاصة أنّ بهلول تعوّد على اللعب أساسيا من جهة، والتشكيلة عادت بفوز من البرج من جهة أخرى.
مباراة الوفاق ستكون منقولة على "كنال ألجيري" ستكون مباراة ثمن نهائي الكأس بين النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه وفاق سطيف يوم الجمعة منقولة على المباشر على قناة "كنال ألجيري"، علما بأنّ المباراة ستنطلق بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء.
التشكيلة تتدرب اليوم بداية من 15.00 من المقرر أن تستأنف تشكيلة شباب قسنطينة تدريباتها عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة، تحسبا لمباراة الكأس المنتظرة أمام وفاق سطيف هذا الجمعة، حيث فضل المدرب سيموندي مكافأة لاعبيه براحة نظير تمكنهم من العودة بالنقاط الثلاث من البرج.
زرداب: "هدفي في مرمى البرج ذكّرني بمخالفتي أمام بريست " "مباراة الكأس أمام الوفاق تختلف عن مباراة البطولة وسنعمل المستحيل للتأهّل"
أكد لاعب وسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني زهير زرداب أنّ الفوز المحقق أمام أهلي البرج كان ثمرة جهود الجميع، ولم يخف في اتصال هاتفي جمعه ب "الهداف" عشية أمس أنّ الهدف الذي سجّله في مرمى البرج لن يكون الأخير وسيكون فاتحة خير له.
عدتم بفوز ثمين من البرج، أليس كذلك؟ الفوز الذي عدنا به من البرج جيد من جميع النواحي، ولا يمكننا أن نتصور سيناريو أفضل من هذا، فقد أنهينا البطولة بقوة من خلال عودتنا بفوز من امام شبيبة القبائل، ودشّنا مرحلة الإياب بفوز أمام البرج. لاحظنا أنك أصررت على تنفيذ المخالفة، هل كان لديك إحساس بأنّك ستسجلها أما ماذا؟ لا، كل هذا حضرناه في التدريبات والمدرب سيموندي هو من اختارني لتنفيذ المخالفات، ولم أخيّبه وتمكّنت من تسجيل الهدف الذي مكّننا من العودة بالزاد كاملا، وأؤكد لكم أنه سبق لي أن سجلت عدة أهداف بنفس الطريقة، والهدف الذي سجلته في مرمى بريست من قبل يشبهه كثيرا. يبدو أنّك تحرّرت نوعا ما منذ رحيل المدرب ڤارزيتو، أليس كذلك؟ لا يمكنني أن أقول لكم ذلك ولست من النوع الذي يتحدّث عن المدربين، أنا لاعب محترف وأحاول دوما أن أقدّم أفضل ما لديّ وتشريف العقد الذي يربطني بالفريق، صحيح أنني أجد راحتي كثيرا عندما ألعب خلف المهاجمين، لكن منذ قدومي إلى شباب قسنطينة وأنا سعيد للغاية ووجدت كل الترحاب والشباب يملك كل الإمكانات من أجل النجاح. تنتظركم مباراة صعبة أمام سطيف في الكأس، أليس كذلك؟ مباراة الكأس أمام الوفاق صعبة للغاية وتختلف عن مباراة البرج، رغم أن الفوز أمام البرج سيكون مفيدا لنا من الناحية المعنوية وسيجعلنا نحضّر في هدوء، صحيح أنّ مباراة الأهلي كانت صعبة بالنظر إلى عدة معطيات، خاصة الرياح التي أثرت كثيرا علينا ولم تسمح لنا بتطبيق كرة القدم التي نحبها، كما أنّ المنافس أراد الفوز بشتى الطرق، لكننا سنتتقّل إلى سطيف بنية العودة بالتأهل خاصة أنّنا نملك كل الحظوظ لتحقيق ذلك.