ملعب مركب العقيد لطفي: أرضية زلجة، جو ماطر، جمهور قليل جدا، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: عبيد شارف – عامري – بولفلفل. الإنذارات: بوجقجي (د30)، هبري (د86) من تلمسان - ميڤاتلي (د80) من بجاية الأهداف: سامر (د21) لتلمسان - ميڤاتلي (د42) لبجاية. الوداد: جميلي بن ناصر ميباركي بشيري هبري بلغري سيدهم (رابطة د79) سامر (بولحية د84) بوجقجي أوندري لزاريف المدرب: عمراني بجاية: شويح ميڤاتلي بلخضر حملاوي بوقماشة معيزة ميباراكو ڤاسمي (بوعرابة د86) بوشريط بودار نجونغ المدرب: مناد أخفق الوداد في فك عقدة دامت ثماني سنوات أمام ضيفه شبيبة بجاية، حيث افترق الفريقان على نتيجة التعادل التي لم تخدم تماما أشبال عمراني لفك العقدة البجاوية، رغم أنها كانت سباقة للتهديف عن طريق وسط ميدانها سامر، إلا أن المدافع ميڤاتلي عادل النتيجة وانتهى اللقاء (1-1). بجاية تدخل بقوة وتلمسان بأكثر فعالية رغم ثقل أرضية الميدان وقلة الحضور الجماهيري من الجانبين، إلا أن هذه العوامل لم تؤثر في اللقاء الذي كان مليئا بالفرص من الفريقين، حيث سجلنا في البداية ضغطا من جانب الزوار، فكانت أول فرصة في (د4) بعد توغل من نجونغ الذي تعرض لعرقلة واضحة داخل منطقة العمليات، لكن الحكم ترك مبدأ الأفضلية ثم أعلن عن ركنية، لتعود بعدها تلمسان للتحكم في موازين اللقاء، حيث سجلنا أول رد حقيقي في (د16) بعد ركنية من بلغري ورأسية لزاراف التي أبعدها شويح من خط المرمى، قبل أن يأتي التجسيد في (د21) إثر مخالفة نفذها بلغري وخطأ فادح من الحارس شويح في الخروج من مرماه، انفلتت الكرة منه وسقطت أمام اللاعب سامر الذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك. الأرضية تعيق بوجقجي وبلغري كاد يفعلها وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه ردة فعل قوية من بجاية على هدف سامر، فإن وسط الميدان بلغري كاد يسجل الهدف الثاني لفريقه، بعد أن تلقى تمريرة في العمق من المهاجم "أندريي"، ومن دون مراقبة يسدد كرة صاروخية يبعدها الحارس شويح بصعوبة كبيرة وينقذ مرماه، وفي (د30)، لزاراف ينطلق على الجهة اليمنى يوزع الكرة تصل إلى بوجقجي في وضعية جيدة، إلا أن الكرة وثقل الأرضية نتيجة الأمطار الغزيرة فوتا عليه الفرصة، حيث لمست الكرة يده قبل أن يسدد. بجاية تستفيد وڤاسمي يرد بقوة كما شهدت الدقائق الخمس التي تلت لقطة بوجقجي تمركز الكرة في وسط الميدان ولعبا عشوائيا من الجانبين، إلى غاية (د37)، حين سجلنا أول محاولة خطيرة لبجاية، وكان ذلك بعد توزيعة في العمق من بوشريط تجد ڤاسمي يحولها بتسديدة قوية ناحية المرمى لكن كرته تجانب القائم الأيمن بقليل. ضغط بجاية يتواصل وميڤاتلي يعادل وقد واصلت الشبيبة ضغطها ورمت بثقلها في المباراة بغية معادلة النتيجة، حيث سجلنا عند (د40) تنفيذ بودار مخالفة على الجهة اليمنى يضعها على رأس معيزة الذي يحولها إلى المرمى ولكنها مرت ببضعة سنتمترات عن القائم الأيسر، ليأتي التجسيد في (د42) إثر هجمة معاكسة، نجونغ يمرر ناحية ڤاسمي الذي ينفرد بالحارس، يسدد ولكنه يخرجها إلى الركنية، ينفذها بودار وميڤاتلي في المكان المناسب ينجح في معادلة النتيجة. ميباركي ينقذ جميلي من هدف محقق في المرحلة الثانية بسطت بجاية كامل سيطرتها على اللقاء، وكادت في العديد من المناسبات أن تصل إلى مرمى الحارس جميلي، وكانت البداية مع بودار في (د51) بعد مخالفة أرضية منفذة كما ينبغي من بودار الحارس جميلي يبعدها بصعوبة من الزاوية السفلى للقائم الأيسر ويخرجها إلى الركنية. وفي (د54) الكامروني "نجونغ" يوزع على الجهة اليسرى وڤاسمي بارتماءة رأسية يخرجها ميباركي بصعوبة إلى الركنية وينقذ مرماه من هدف محقق. الوداد حاول استغلال أخطاء الشبيبة، ولكن... رمي الشبيبة بكامل ثقلها في الهجوم جعلها ترتكب عدة أخطاء في الدفاع، خاصة مع تركيز الوداد على الهجمات المعاكسة السريعة وخفة لاعبيه لزاريف وسامر، إلا أن كثرة الأخطاء لم تفد أشبال عمراني في شيء، طالما أن كامل المخالفات التي أعلنها الحكم عبيد شارف لم يستفد منها لا بوجقجي ولا أي لاعب من عناصر الوداد. جميلي عاش الدقائق العشر الأخيرة تحت ضغط رهيب كما لم نسجل فرص خطيرة من (د55) إلى (د82)، حيث لم نسجّل فرص حقيقية للتهديف، قبل أن يستفيق الفريقان في الدقائق العشر الأخيرة ونسجل فرصا خطيرة، خاصة لبجاية وكانت أول فرصة في (د82) ميڤاتلي يتلقى كرة في العمق من بوشريط يتوغل ويسدد والحارس جميلي في المكان المناسب ينقذ مرماه. وفي (د90) بودار ينفذ مخالفة ويرفع الكرة بشكل جيد ناحية نجونغ يحوّلها بالرأس إلى المرمى، والحارس جميلي بصعوبة يبعد الكرة إلى الركنية. بشيري كاد يقتل المباراة وشويح يتألق آخر فرصة في المباراة كانت في (د90+3) إثر تنفيذ بولحية لركنية يضعها على رأس بشيري في القائم الأول يحول الكرة بالرأس إلى المرمى، شويح يتألق ويبعد الكرة من على خط المرمى، منقذا فريقه من هدف محقق في وقت قاتل، لينتهي اللقاء بتعادل أرضى البجاويين وزاد في تعقيد مهمة الوداد في جدول الترتيب. ==== بطاقة حمراء في عهد الاحتراف اللوح الإلكتروني معطل من النقاط السلبية التي لاحظناها أمس في مباراة الوداد أمام ضيفه البجاوي، اللوح الإلكتروني الذي لم يعد إلكتروني ولا حتى آلي أو قديم، بل معطل تماما، وهذا كله يحدث في عهد الاحتراف وفي مركب لم يمر الكثير على إعادة تهيئته. رجل اللقاء الأفارقة يبرزون كشف لقاء أمس عن بروز الإفريقيين نجونغ من جانب الشبيبة وأندري من جانب الوداد، حيث أحرج نجونغ كثيرا دفاع الوداد ودفع بهبري وزملائه إلى ارتكاب أخطاء عديدة، والأمر نفسه ينطبق على لاعب مدغشقر "أندري كاروليس يامات". لقطة اللقاء نجونغ كاد يضيع تبانه كاد الكامروني "نجونغ" أن يتسبب في إحراج للمشاهدين أمام الشاشة أو يجعلهم يغيرون القناة بسبب تبانه، ففي الشوط الثاني عندما تعرض إلى تدخل خشن من أحد مدافعي الوداد انزلق تبانه قليلا، ولحسن الحظ أن المصور لم يبق يركز أو يعيد اللقطة، بينما أول ما قام به الحكم عبيد شارف بعد إعلان عن المخالفة هو طلبه من نجونغ تثبيت التبان بشكل جيد. حدث اللقاء عمراني لم ينجج في فك عقدة بجاية فشلت التشكيلة التلمسانية من فك عقدة شبيبة بجاية مرة أخرى، حيث أضافت بجاية نتيجة إيجابية جديدة لها في تاريخ مواجهاتها مع الوداد، وكانت آخر هزيمة تلقتها الشبيبة في تلمسان في موسم 2003/2004، ما يعني أن ثماني سنوات كاملة لم ينجح فيها الفريق الزياني في فك عقدة الحماديين. === عمراني: "التعادل مرّ وعلينا ألا نفقد الأمل" "يمكنني اعتبار التعادل الذي فرض علينا اليوم أمام بجاية مرّ وقاس، بالنظر إلى الوضعية التي نعيشها في البطولة، والتي تحتم علينا الفوز بكامل اللقاءات التي تجرى على ميداننا، حيث كنا بحاجة إلى الفوز للخروج على الأقل من منطقة الخطر. على كل حال أعتقد أن الفريق قدم ما عليه في الشوط الأول بدليل أننا تقدمنا في النتيجة، إلا أننا لم نتمكن من المحافظة عليها وهو ما جعل الشبيبة تستغله وتقلص النتيجة. الشوط الثاني كان صعبا خاصة مع أرضية الميدان واعتماد اللاعبين على الكرات الطويلة. الهجوم لم يكن في المستوى وضيع عدة فرص، أما بالنسبة للنتيجة أقول إن التعادل يرضي الفريقين وهو منطقي رغم أننا ضيعنا فرص حقيقية. الآن لا بد علينا العمل لأنه ما تزال أمامنا َ10 مقابلات علينا ألا نفقد الأمل ونلعبها بكامل إمكاناتنا. أشكر اللاعبين الذين كافحوا من أجل الفوز إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا". ------------------ مناد: "أنا راض عن نقطة التعادل ومتأسف لوضعية الوداد" "بالنسبة للمباراة يمكنني القول إن مستواها كان متوسطا، والنتيجة ترضي فريقي أكثر من الوداد الذي كان بحاجة إلى النقاط الثلاث للخروج من الوضعية التي هو فيها. بصراحة تلمسان تستحق البقاء في القسم الأول وأتمنى أن تحقق ذلك. وبالعودة إلى اللقاء أقول إن الطقس والأمطار والأرضية الصعبة عرقلت سير اللقاء ووضع الكرة على الأرض بشكل جيد، وهذا ما لم يسمح لنا بتقديم مردود وعروض كروية جيدة. أما عن النتيجة أقول وبكل صراحة ضيعنا الفوز لأننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف إلا أننا لم نعرف كيف نستغلها، ومع ذلك أنا راض عن نقطة التعادل ومتأسف لوضعية الوداد الذي احترمه كثيرا وأنوه هنا بالإستقبال الجيد الذي لقيناه، وأتمنى أن تكون كامل الفرق مثل تلمسان من ناحية الروح الرياضية وطريقة استقبال منافسيها". ------------------ سيدهم يتعرض إلى تشنج عضلي تعرض وسط ميدان الوداد إلى تشنج عضلي على مستوى الفخذ في (د78) إثر اصطدام بينه وبين أحد لاعبي الشبيبة، الأمر الذي أوقعه أرضا وتسبب له في شد عضلي، صعّب عليه مهمة مواصلة اللقاء، وهو الأمر الذي دفع بمدربه عمراني إلى إخراجه وإشراك رابطة مكانه. ------------------ مباراة الأواسط انتهت بالتعادل انتهى اللقاء الذي جمع أواسط تلمسان بنظرائهم من شبيبة بجاية بالتعادل الإيجابي (2-2)، حيث كانت بجاية متقدمة في النتيجة ب (2-2) إلى غاية اللحظات الأخيرة من اللقاء، قبل أن ينجح أواسط الوداد في تدارك الموقف، لينتهي بذلك اللقاء من دون فائز. المباشر الرابع للوداد هذا الموسم يعد نقل مباراة أمس على شاشة التلفزيون الرابع لوداد تلمسان هذا الموسم، حيث كانت المرة الأولى في لقاء مولودية سعيدة لحساب الجولة الرابعة من مرحلة الذهاب، ليأتي بعدها لقاء الداربي أمام مولودية وهران، ثم مولودية الجزائر، ليكون لقاء أمس أمام شبيبة بجاية هو الرابع. بجاية أجرت حصة تدريبية في العقيد لطفي لقيت بعثة شبيبة بجاية كل الرعاية والدعم حين تنقلها أول أمس إلى عاصمة الزيانيين، حيث سمحت لها إدارة الوداد بإجراء حصة تدريبية على مركب العقيد لطفي، وهي المبادرة التي لقيت إشادة كبيرة من الطاقم الفني للشبيبة والمدرب جمال مناد وأيضا المسيرين، للإشارة فإن الشبيبة هي الأخرى قامت بواجبها مع الوداد في لقاء الذهاب. ما يقارب ال 30 بجاويا في المدرجات رغم بعد المسافة بين بجايةوتلمسان والتي تفوق ال600 كلم، إلا أن ذلك لم يحد من عزيمة أنصار شبيبة بجاية لتأكيد وقفتهم وتنقلهم إلى أي مكان مع فريقهم، بدليل أننا سجلنا أمس في ملعب العقيد لطفي حضور ما يقارب ال 30 بجاويا علقوا راياتهم في المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية. الوداد "حشمونا" بحضورهم الضعيف استغرب مسيرو ولاعبو الوداد التوافد الضعيف لأنصارهم بمناسبة مباراة أمس، وكأن اللاعبين يدافعون عن ألوان ناد آخر، أو أنهم لعبوا خارج قواعدهم، بدليل أننا لم نسجل حضور أكثر من 200 مناصر، وقد يكون هذا الغياب بسبب النتائج الضعيفة التي يسجلها أشبال عمراني في البطولة، وأيضا لتزامن اللقاء مع ساعات العمل. هبري محبوب لدى البجاوية بمجرد دخول قائد تشكيلة الوداد كمال هبري أرضية الميدان، حتى نهض أنصار بجاية يصفقون له ويحيونه على ما سبق وأن قدمه للشبيبة، وهو التصرف الذي دفع هبري لرد التحية لأنصار بجاية حيث راح يصفق لهم. عمراني يستنجد بآيت حملات، بولحية وبريكسي استنجد المدرب عمراني بالثلاثي آيت حملات - بولحية - بريكيسي في لقاء أمس، بعد غياب طويل من آيت حملات الذي كان يشتكي من إصابة في الظهر تلقاها خلال المباراة الودية التي جمعت الوداد بترجي مستغانم منذ ثلاثة أسابيع، وحرمته من المشاركة في مباراة سعيدة الأخيرة، ونفس الأمر مع بولحية، أما بريكسي فقد وضعه عمراني على كرسي الاحتياط خلفا لزميله بريكي المتواجد مع المنتخب الأولمبي. الأرضية صعبت مهمة الفريقين صعبت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في اليومين الماضيين على مدينة تلمسان سير لقاء أمس، وذلك جراء كثرة البرك في الميدان، ما جعل لاعبي الفريقين يعتمدون على الكرات العالية. مساعد مناد يطرد بسبب احتجاجاته طرد الحكم عبيد شارف عقب تسجيل تلمسان الهدف الأول المدرب المساعد للشبيبة حسان حموش، وذلك بسبب الاحتجاجات التي بدرت عنه عقب تسجيل سامر هدف السبق، حيث طالب حموش بمخالفة للحارس شويح، إلا أن الحكم عبيد شارف كان حاسما في قراره واحتسب الهدف وطرد في مقابله حموش في (د24). تغييرات طفيفة قام بها مناد قام جمال مناد بتغييرات طفيفة على التشكيلة التي اعتمد عليها أمس مقارنة باللقاء السابق الذي جمع فريقه باتحاد العاصمة، حيث أشرك ميباراكو مكان مفتاح الذي يعاني من إصابة، بينما دفع بنسيم حملاوي مكان ماروسي المعاقب، للإشارة فإن ميباراكو لعب في الوسط، بينما بوقماشة هو من عوض مفتاح في منصب ظهير أيمن، في حين أن المنصب الرئيسي لبوقماشة هو وسط ميدان دفاعي. ... واعتمد على ثلاثة لاعبين في الدفاع وما يكشف الحذر الذي خيم على طريقة لعب الشبيبة، هو الخطة التي اعتمد عليها جمال مناد في لقاء أمس، باعتماده على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع، وهم مبياراكو، معيزة وميڤاتلي، في حين أن المعروف عن مناد هو اعتماده فقط على اللاعبين معيزة وميڤاتلي في محور الدفاع، للإشارة فإن ميباراكو شارك أمام مولودية الجزائر لحساب الجولة 11 التي جرت على ملعب 20 أوت بالعاصمة، ليعود احتياطيا أمام اتحاد العاصمة ليشارك أمس أساسيا. ثاني هدف لميڤاتلي في البطولة يعتبر الهدف الذي وقعه المدافع ميڤاتلي في مرمى جميلي والذي نجح به في معادلة النتيجة في (د42)، الثاني للاعب هذا الموسم، فالهدف الأول سجله في مرمى العلمة قبل جولتين، حينما انتهت النتيجة لصالح بجاية ب(5-2)، وقد كانت فرحة اللاعب كبيرة وهو ينجح في فك عقدة الهجوم التي لاحقت ڤامسي ونجونغ. مناد يجدد الثقة في بودار رغم تعافي زرداب واستعادته إمكاناته، إلا أن المدرب مناد جدد للمرة الثانية على التوالي ثقته في مهدي بودار الذي مضى عليه وقت طويل لم يشارك أساسيا، إلا أن المردود الجيد الذي كشف عنه في لقاء "سوسطارة" جعل مناد يقتنع بخدماته ويفضله على زميله زرداب، للإشارة فإن بودار قدم مباراة جيدة أمس، وكاد يترك بصمته بمخالفة منفذة كما ينبغي في (د51) صدها جميلي بصعوبة. شويح يتلقى أول هدف خارج الديار كان الهدف الذي زار مرمى الحارس شويح أمس في ملعب العقيد لطفي الأول الذي يتلقاه هذا الموسم خارج الديار، فلقاء بلوزداد الذي جرى في بجاية تلقى فيه هدفا، ثم تلقى ثنائية أخرى أمام اتحاد العاصمة في بجاية أيضا.