الملعب الأولمبي محمد بومزراق بالشلف، أرضية زلجة، جو ممطر، جمهور قليل جدا، مستوى متوسط تنظيم مقبول التحكيم للثلاثي : زواوي، بيطام وبوغلام. الإنذارات: سوقار (د : 23) عبد السلام (د: 80) من الأولمبي بن هارون (د : 78 من الوداد). الأهداف: مسعود (د: 12 والد 51) للأولمبي أ. الشلف غالم - عبد السلام - زازو - ملوبي- زاوي- زاوش- سوڤار (علي حاجي. د: 70)- محمد رابح (بن طوشة د: 66) - سوداني (ناصري . د 78) - مسعود - جديات . و. تلمسان: جميلي - بشيري - بناصر (قادة . د: 57) - هبري - لزراف (بن عبد المومن . د: 6) - سيدهم - بوخيار - رابطة - بوجقجي - (بن هارون د: 75 - شايب - برملة. * المدرب : عمراني بالرغم من أن أرضية الميدان الزلجة التي لم تساعد الفريقين على الظهور بوجههما الحقيقي، فقد تمكن الأولمبي من إنهاء المرحلة الأولى لصالحه بعدما تمكن من الوصول إلى شباك جميلي مبكرا بواسطة محمد مسعود في الد12 بالرغم من أن الوداد قد دخل المقابلة بقوة، وكان السباق الى التهديد عن طريق بوجقجي الذي وجد نفسه في منصبه الجديد، وكان مصدر قلق لدفاع الأولمبي وأول محاولة ضاعت منه كانت في الد 3 عندما نفذ مخالفة مباشرة لتجد قذفته القوية الحارس غالم في المكان المناسب ليبعدها بصعوبة الى الركنية، ليرد عليه سوداني بمحاولة أكثر خطورة ولكنه ضيعها، رغم أنه كان في وضعية يحسد عليها في الد 4، ثم أتيحت فرصة أخرى لبوجقجي الذي كاد أن يخادع غالم، ولكن قذفته اخطأت العنوان ومرت جانبيه في الد 8 وإن كان الوداد قد فشل في تجسيد فرصة، فإن الأولمبي كان أكثر واقعية واستغل مسعود إحدى الفرص وصنع الفارق وكاد جديات أن يضاعف النتيجة في الد 44، بعدما تلقى فتحة جميلة من مسعود، ولكنه تسرع كثيرا مما جعل قذفته خارج الإطار، لتنتهي هذه المرحلة التي كانت فيها الأفضلية للأولمبي من حيث الأداء والنتيجة، ومع تحسن الأحوال الجوية خلال المرحلة الثانية تحسن مستوى اللقاء قليلا، سيما من جانب الأولمبي الذي تمكن من تعميق الفارق في الد 51 بواسطة مسعود الذي تلقى كرة على طبق من سوقار، هدف حرر أشبال ايغيل كثيرا ودفع بالوداد إلى الرمي بكل ثقله في الهجوم بالرغم من أن مهمته كانت تبدو صعبة لتدارك الهدفين سيما مع الصلابة والإنسجام الذي أصبح يتمتع بها دفاع الأولمبي الى جانب المساعدة الكافية التي لم يجدها بوجقجي من زملائه، حيث أن معظم الفرص التي تمكن الوداد من صناعتها لم تهدد الحارس غالم، وهذا عكس جميلي الذي كان يقظا في الد 68 عندما تصدى ببراعة لمحاولة سوقار، وفوّت فرصة أخرى للأولمبي لإضافة الهدف الثالث بالرغم من أن ذلك كان في متناوله بالنظر الى سيطرته الواضحة على مجريات اللعب سيما مع التغييرات التي أجراها ايغيل على تشكيلته ورغم ذلك فإن الوداد الذي لم يفقد الأمل، كاد أن يقلل الفارق سيما مع تغييرات عمراني حيث ضيع بن عبد المومن في الد 89 أن يصل إلى شباك غالم الذي تصدى ببراعة لهذه القذفة وأخرج الكرة من وضعية صعبة، ورغم إستفاقة الوداد المتأخرة فإن الأولمبي عرف كيف يحافظ على تفوقه، مما أهله لاقتطاع تأشيرة التأهل عن جدارة، ليجد أمامه في الدور المقبل فريق آخر من القسم الأول، في مقابلة تعد هي الأخرى بالكثير، بالرغم من أن الأفضلية ستكون كذلك للأولمبي على إعتبار أنه سيستقبل ثانية فوق أرضية ميدانه.