رفضت شركة "بيما" الألمانية، تسريب أي صور لقميص المنتخب الوطني أو المنتخبات الأخرى التي تلعب بنفس العلامة، تفاديا للتقليد وقرصنة الشكل الجديد لتسويقه على صعيد واسع، ما يكلف خسائر مادية للشركة، وتم الإصرار على موعد يوم 4 مارس، أي 24 ساعة قبل مباراة "الخضر" الودية أمام سلوفينيا بملعب تشاكر بالبليدة، كموعد لتقديمه. وحسب ما علمناه فإن القميص لا يختلف كثيرا عن سابقه، ولكن تم تحسين نوعية المادة المستعملة في إنتاجه. "بيما" حذرت من التصوير تفاديا للتقليد الذي كلفها خسائر كبيرة تساءل كثيرون عن السبب الذي جعل الشركة الألمانية لا تعلن عن قميص المنتخب الوطني، لأنه كان يفترض تقديمه في حفل رسمي قبل 3 أيام، والجواب كشفه مسؤولو العلامة، وهو خوفهم من تقليد القميص على صعيد واسع، عن طريق المختصين في إنتاج النوعيات المقرصنة، وهو الأمر الذي كلف الشركة خسائر مالية كبيرة، ما جعلها تحذر من تصوير الأقمصة بأي شكل، وتطلب تأجيل عملية الكشف عنه وعن أقمصة المنتخبات الأخرى التي تحمل العلامة نفسها إلى المباراة المقبلة للمنتخبات، على أمل أن يحقق ذلك للشركة أرباحا من خلال الإقبال على اشتراء القميص الأصلي والرسمي. صادي وبوتنون قارنا قميص الجزائر بأقصمه منتخبات إيطاليا، الشيلي والأرغواي معلوم أن وليد صادي ونبيل بوتنون مسؤولا "الفاف" هما من مثلا المنتخب الجزائري في تقديم القميص الرسمي، الذي سيلعب به "الخضر"، وقد علمنا أن مسؤولي شركة "بيما" منحوهما أقمصة منتخبات إيطاليا، الأرغواي والشيلي، بنفس العلامة، وتم تقديمها أيضا في اليوم نفسه لمقارنة نوعيتها مع الخاصة بالمنتخب الوطني وتم التّأكد من أن كل الأقمصة من نوعية واحدة، وهو ما يعني أن الجزائر ستلعب المونديال بقميص من نفس نوعية ما سيرتديه المنتخب الإيطالي.