كشفت مصادر مطلعة أن العرض الذي تؤكد الصحافة التركية أنه وصل وحيد حليلوزيتش لتدريب فريق "طرابزون سبور"، قديم ويعود إلى عدة أشهر، كما أن المدرب البوسني رفضه، ومع هذا بقي على اتصال بمسؤولي هذا النادي، الذي سبق أن دربه موسم 2005-2006 وأنهى معه البطولة في المركز الرابع، قبل أن يغادره نجو تجربة جديدة في البطولة السعودية مع اتحاد جدّة. وعلى الرغم من أن النادي يشارك في منافسة الاتحاد الأوربي، إلا أنه ليس من أولويات حليلوزيتش، الذي يفكر في حال ما إذا غادر المنتخب الوطني أن يشرف على منتخب أو فريق كبير يكتشف معه مستوى أعلى. علاقته طيّبة بهم وعرض عليهم سليماني شهر ديسمبر الماضي ولأنه سبق أن مرّ على فريقهم ولأن مسؤولي هذا النادي كانوا يريدونه بإلحاح، فإنه السبب الذي جعل حليلوزيتش يبقى على تواصل معهم، في علاقة وصفها مصدرنا ب "الودية"، على الرغم من أن حليلوزيتش اعتذر قبل التأهّل إلى المونديال عند تلقيه عرضا جديا على الإجابة إليه، وحجته أنه مركز على المنتخب الوطني الذي كان يمرّ بمرحلة حساسة. وبعد التأهّل استمرّت الاتصالات بين الطرفين، لكن دون أن يبدي أيّ حماس. وسبق أن عرض حليلوزيتش على رئيس النادي الذي تربطه به علاقة طيّبة خدمات اسلام سليماني في مرحلة التحويلات الشتوية الأخيرة، وهو الأمر الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام. مصطفى روسيت آخر مدرب ل "طرابزون" كان ينال أجرة 39 ألف أورو فقط وتطرّقت الكثير من المواقع والصحف التركية إلى أخبار اهتمام "طرابزون سبور" بخدمات حليلوزيتش ليقود الفريق مكان المدرب الذي غادر وهو "مصطفى روسيت أكاي". وقد قمنا ببحث لنكتشف أن راتب هذا المدرب لم يكن يتجاوز 39 ألف أورو شهريا، بينما وصل راتب حليلوزيتش على رأس المنتخب الوطني من 65 ألف أورو إلى 100 ألف أورو، كما أنه يريد الحصول على زيادة جديدة في أجرته نظير التجديد ومواصلة مهامه. وحتى لو اقترح النادي التركي أجرة مضاعفة 3 مرات، فإننا لا نتوقع أنها ستغري كثيرا حليلوزيتش، الذي ارتبط اسمه قبل عدة أشهر بفرق خليجية قيل إنها عرضت عليه أكثر من 300 ألف أورو أجرا شهريا.