عادت الصحافة التركية لتربط اسم وحيد حليلوزيتش بتدريب نادي طرابزن سبور، وهذا بعد أن أعلنت إدارة الفريق توصلها أول أمس الاثنين لاتفاق مع المدرب مصطفى رشيد آقجاي على فسخ عقده بالتراضي في أعقاب النتائج السلبية المتلاحقة، ووُصف الناخب الوطني بالهدف الرئيسي ل إبراهيم هاشومانوغلو رئيس طرابزون، خاصة أن الأخير يعتبر صديقا مقربا من البوسني منذ إشراف الأخير على طرابزون سنة 2006، إذ اعتاد استشارته في كل مرة يسعى فيها لعقد صفقة ما، علما أن "كوتش وحيد" سبق وأن اقترح اسم إسلام سليماني على "هاشومانوغلو" خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. إدارة النادي أصدرت بيانا بالنفي فندته الصحافة التركية بدورها سارعت إدارة طرابزون لنفي اهتمام الفريق ل حليلوزيتش وتقنيين أتراك محليين، إذ وصلت ما يقال في الصحافة التركية ب"العاري عن الصحة"، لكن مصادر متطابقة في صحافة إسطنبول أكدت أن "هاشومانوغلو" عاد واقترح من جديد الفكرة على البوسني، داعيا إياه للإمساك بالأمور الفنية ل طرابزون، غير أن حليلوزيتش رفض حسبها بلباقة لأنه لن يفرط في قيادة "الخضر"، خاصة أنه مقبل على العرس العالمي بالأراضي البرازيلية. لازال مرشحا لتدريب الفريق بعد المونديال رغم أن حليلوزيتش لن يشرف حتما على طرابزون هذا الموسم، سواء كانت التقارير التركية كاذبة أم رفض بالفعل العرض المقدم له، فالأكيد وفقا لإعلام بلاد "الأنضول" أن التقني البوسني سيكون على رأس المرشحين للإشراف على العارضة الفنية ل طرابزون بداية من الموسم المقبل، ويتجه هاشومانغلو لتعيين مدرب مؤقت فقط يحاول النجاة بموسم مشرف في الوقت الذي ضاعت كل الفرص لتحقيق لقب ما، حيث يحتل الفريق المركز التاسع في الدوري كما خرج من مسابقة كأس تركيا. مصادر تركية أشارت إلى تخوف "هاشومانوغلو" من تمديد البوسني لعقده مع "الفاف" ترى وسائل الإعلام في تركيا أن أحلام "هاشومانوغلو" في ضمان خدمات صديقه حليلوزيتش كمدرب ل طرابزون خلال الموسم المقبل تتوقف على ما يجري من مفاوضات بين البوسني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم – وفقا للصحافة التركية دائما -، ويتخوف رئيس النادي كثيرا أن يقرر البوسني مواصلة مشواره مع "الخضر" حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع 2015، مع ضرورة الإشارة إلى أن رئيس طرابزون يعمل على إغراء حليلوزيتش براتب كبير فضلا عن ميزانية معتبرة للاستقدامات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.