شبيبة بجاية طلاق رسمي بين إدارة الشبيبة وجعبور

تأكد الخبر الذي أوردناه في عدد أمس بخصوص ذهاب المدرب جعبور، حيث بلغنا من مصادرنا الخاصة أن المعني بالأمر لم يعد مدربا للشبيبة البجاوية بعدما حدث الطلاق بينه وبين إدارة طياب.. خلال اللقاء الذي جمع الطرفين وتوصل فيه الرجلان إلى أرضية اتفاق، وبهذا تنهي مسيرة المدرب السابق لمنتخب كونغو برازافيل مع التشكيلة البجاوية التي أشرف على عارضتها الفنية في شهر أكتوبر الماضي، بعدما فشل في مهمته المتمثلة في إخراج الشبيبة من الوضعية الصعبة التي وجدها فيها، حيث سجل سلسلة من التعثرات آخرها الخسارة التي تلقاها أمس الأول أمام وفاق سطيف، والتي جعلت الجميع في الشبيبة يطالبون برحيله.
جعبور اشترط ثلاثة أجور شهرية وطياب وافق على راتب جانفي
وحسب المعلومات المستقاة من المصادر نفسها، فإن هذا الطلاق تم بعدما توصل الرجلان إلى أرضية اتفاق بخصوص الجانب المالي، رغم أن المدرب جعبور اشترط في بداية الأمر الحصول على ثلاثة أجور شهرية (جانفي، فيفري ومارس) مقابل فسخ العقد الذي يربطه بالفريق والرحيل، وهو الذامر الذي رفضه الرجل الأول في الشبيبة حيث وافق على منحه راتب شهر جانفي فقط، ومن المنتظر أن يتم ترسيم الطلاق اليوم بفسخ العقد.
حموش وزافور سيشرفان على الفريق إلى غاية نهاية الموسم
وبلغنا من المصادر ذاتها أن إدارة الفريق البجاوي قررت الاستنجاد بالمدرب المساعد السابق حسان حموش، للإشراف على العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم وسيساعده قي مهامه قائد الفريق براهيم زافور، الذي أصبح لا يشارك في اللقاءات الرسمية بداعي الإصابة التي يعاني منها في عضلة الفخذ، وتجدر الإشارة إلى أن حموش شغل منصب المدرب المساعد في الشبيبة مدة خمسة مواسم، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته خلال الصائفة الماضية، بعد جلب المدرب السابق نور الدين سعدي الذي قرر العمل رفقة مساعده تريباش والمحضر البدني قاسم.
بجاية تضع قدما في الرابطة الثانية
وضعت شبيبة بجاية قدما في الرابطة المحترفة الثانية بعدما انهزمت بثنائية نظيفة أمام وفاق سطيف في المباراة التي جمعت الفريقين زوال أول أمس السبت في ملعب الوحدة المغاربية برسم الجولة التاسعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي الخسارة التي أغضبت كثيرا أنصار الفريق الذين صبوا جام غضبهم على المدرب جعبور واللاعبين، كما انتقدوا المسيرين الغائبين عن الموعد وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة بوعلام طياب الذي حملوه مسؤولية الوضعية الكارثية التي آل إليها الفريق الذي أصبح مصيره السقوط بعدما كان يمثل الجزائر على الصعيد القاري ويواجه فرقا كبيرة على غرار "أشانتي كوتوكو"، الترجي التونسي والنجم الساحلي، وعليه سيتكرر السيناريو الذي عاشه الفريق موسم 2003/2004 الذي سقط فيه إلى القسم الثاني. وكانت تشكيلة الشبيبة تراهن على مباراة أول أمس لفك عقدة التعثرات المتتالية ومعانقة الفوز الذي ظلت تبحث عنه منذ انطلاق مرحلة العودة التي دشنتها بثلاث خسائر متتالية أمام كل من مولودية الجزائر، أمل الأربعاء وجمعية الشلف ومغادرة المرتبة الأخيرة، وهو ما جعلها تحضر لهذا الموعد بتركيز شديد من خلال البرنامج المسطر طيلة الأسبوع الماضي من قبل المدرب جعبور، كما أن لاعبيها تحلوا بإرادة وعزيمة قويتين لأجل التحرر وفك العقدة التي لازمتهم على مدار شهر ونصف.
ضيعت الفوز في الشوط الأول
دخلت تشكيلة الشبيبة المباراة كما ينبغي، حيث فرضت منطقها على مجريات اللعب وتمكنت من بسط سيطرتها على المنافس طيلة فترات المرحلة الأولى، وحققت عدة فرص سانحة للتهديف، لكن غياب الفعالية حال دون ترجمتها إلى أهداف وإنهاء المرحلة الأولى متقدمة في النتيجة، في وقت لم يتمكن الفريق السطايفي من صنع سوى فرصة واحدة عن طريق المهاجم عامر بوعزة الذي وجه قذفة قوية في الوقت بدل الضائع مرت على إثرها كرته فوق العارضة الأفقية بقليل.
انهارت في ربع الساعة الأخير
وواصلت التشكيلة البجاوية سيطرتها خلال نصف الساعة الأول من الشوط الثاني، حيث قامت ببعض المحاولات كادت على إثرها تفتح باب التسجيل لو عرف مداحي، "لوهونڤو" ونياطي كيف يستغلونها، قبل أن تنقلب الأمور وتنهار الشبيبة خلال ربع الساعة الأخير الذي تركت فيه زمام المبادرة للفريق الزائر الذي سجل هدفين عن طريق قراوي وناجي ضمن بهما نقاط الفوز رغم الفرصتين المتاحتين للشبيبة عن طريق مداحي ونياطي، حيث اصطدمت كرة الأول بالقائم الأيسر لمرمى الحارس بلهاني الذي تصدى لتسديدة نياطي في (د86).
جعبور يتأسف للتعثر الجديد ويقر بغياب الفعالية
تأسف المدرب كمال جعبور بعد نهاية لقاء أول أمس للتعثر الجديد الذي سجله فريقه أمام وفاق سطيف وعجزه عن تحقيق الفوز الأول في مرحلة العودة ومغادرة المرتبة الأخيرة، خاصة في ظل السيطرة التي فرضتها الشبيبة على المنافس طيلة فترات اللقاء، وأرجع هذا الإخفاق إلى نقص الفعالية التي حالت دون ترجمة الفرص العديدة المتاحة لتشكيلته، خاصة خلال المرحلة الأولى التي شكلت فيها خطورة مستمرة على منطقة المنافس وحققت عدة فرص سانحة للتهديف، وأرجع المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة هذا الأمر إلى غياب الفعالية وعجز المهاجمين عن ترجمة الفرص العديدة المتاحة لهم.
ثامن تعثر و19 نقطة ضاعت في بجاية
يعد التعثر المسجل أمام وفاق سطيف الثامن من نوعه في ملعب الوحدة المغاربية خلال بطولة هذا الموسم بعد الإخفاقات (هزيمتين وخمسة تعادلات) المسجلة في الجولات الفارطة أمام كل من مولودية الجزائر، أمل الأربعاء، جمعية الشلف، أهلي البرج، مولودية العلمة، مولودية بجاية وشباب عين فكرون، ليضيع بذلك ميباراكو وزملاؤه 19 نقطة كاملة في ميدانهم سيندمون عليها كثيرا عند نهاية الموسم لأن الفريق الذي يريد تحقيق الأهداف المسطرة مطالب بالفوز بكل اللقاءات التي يلعبها في ميدانه قبل البحث عن النقاط خارج الديار.
الهجوم كان خارج الإطار
كان هجوم الشبيبة في مواجهة أول أمس خارج الإطار، حيث عجز عن ترجمة الفرص العديدة المتاحة له طيلة تسعين دقيقة، وبالتالي قيادة الشبيبة إلى تخطي عقبة المنافس والظفر بنقاط الفوز، حيث ضيع في هذا الإطار ما لا يقل عن أربعة أهداف محققة عن طريق كل من نياطي ومداح، ويبقى الهجوم البجاوي ثاني أضعف خط في الرابطة المحترفة الأولى بعد هجوم شباب عين فكرون، حيث لم يسجل سوى عشرة أهداف نصفها كان عن طريق ركلات جزاء.
الدفاع يتلقى ثنائية جديدة
ومن جهته، لم يكن دفاع الشبيبة في المستوى المطلوب، حيث ارتكب عدة أخطاء كلفته هدفين وقعهما لاعبا الوفاق قراوي وناجي (د75 و89)، وبهذا يسقط الخط الخلفي للشبيبة من جديد ويتلقى 26 هدفا تجعله أضعف دفاع في الرابطة المحترفة الأولى.

اللاعبون غادروا الملعب على الساعة 19:00
اضطر لاعبو شبيبة بجاية بعد نهاية المباراة إلى البقاء في حظيرة ملعب الوحدة المغاربية لمدة حوالي ساعتين، حيث لم يغادروا عين المكان سوى في حدود الساعة السابعة مساء بسبب المناوشات التي وقعت خارج الملعب بين أنصار الفريق وعناصر الأمن وتخوف بوعبطة وزملائه من رد فعل الأنصار الذين قاموا بعد إعلان الحكم بوستر عن نهاية اللقاء برشقه بالحجارة وقارورات المياه احتجاجا على الخسارة المسجلة أمام الوفاق السطايفي.
لا يعلمون بموعد الاستئناف
وغادر اللاعبون الملعب دون أن يعلموا بموعد العودة إلى التدريبات والشروع في التحضير للمواجهة التي تنتظرهم نهاية هذا الأسبوع أمام أهلي البرج، لأن المدرب جعبور لم يخبرهم بهذا الأمر بسبب الحال النفسية الصعبة التي كان يوجد فيها بفعل الخسارة المسجلة أمام وفاق سطيف. ومن العادة أن تتم برمجة حصة الاستئناف مساء الثلاثاء في مكان آخر غير ملعب الوحدة المغاربية لتفادي رد فعل أنصار الشبيبة الذين يعيشون على أعصابهم بعد الخسارة المسجلة في لقاء أول أمس داخل الديار، والتي رهن بها الفريق حظوظه في ضمان البقاء.



جعبور فشل في خياراته ويتحمّل نسبة من المسؤولية
أخفق المدرب كمال جعبور مرة أخرى في مهمته ولم تكن خياراته في مباراة وفاق سطيف صائبة، وهو ما جعله يتعرّض إلى انتقادات لاذعة من قبل محيط الفريق البجاوي الذي حمّله جزءا من مسؤولية الخسارة التي تلقتها الشبيبة داخل الديار، كما طالبه بالرحيل بعدما فشل في المهمة التي جاء من أجلها إلى الشبيبة والمتمثلة في إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها وقيادته إلى ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
أقحم مڤاتلي ظهيرا أيسر وعڤون مهاجما
وما يؤكد فشل المدرب السابق لمنتخب الكونغو في خياراته إشراكه المدافع أمين مڤاتلي ظهيرا أيسر وهو الذي يلعب في الجهة اليمنى من الدفاع، وهذا مكان عڤون الذي أقحمه مهاجما أيسر والذي لم يقدّم شيئا في هذا المنصب ولم يتمكن من تهديد مرمى الفريق السطايفي طيلة التسعين دقيقة.
... وأشرك "لوهونڤو" أساسيا رغم أنه لم يتدرّب يومين
ومن الهفوات التي ارتكبها المدرب البجاوي في لقاء أمس الأول إشراكه المستقدم الجديد "دافيد لوهونڤو" أساسيا رغم أنه لم يتدرّب يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت أحال اللاعب بوقماشة على مقعد الاحتياط رغم أنه تدرّب طيلة الأسبوع الماضي، قبل أن يشركه بديلا خلال الشوط الثاني بعدما أقحم مكانه لعريبي الذي كان من المفترض أن يأخذ مكان "لوهونڤو"، خاصة أنه ظهر بوجه شاحب خلال مواجهتي أمل الأربعاء وجمعية الشلف اللتين شارك فيهما أساسيا. وتجدر الإشارة إلى أن جعبور هو الذي استقدم "لوهونڤو" الذي درّبه من قبل في منتخب الكونغو.

آيت فرڤان غاضب من جعبور
أصبح اللاعب نبيل آيت فرڤان خارج حسابات المدرب جعبور الذي لم يشركه في مواجهتي أمل الأربعاء وجمعية الشلف اللتين لازم فيهما مقعد البدلاء دون أن يلعب أية دقيقة، رغم أنّه تدرب بانتظام خلال الأسبوعين الأخيرين عكس بعض اللاعبين الذين ضيّعوا بعض الحصص ورغم ذلك شاركوا في هاتين المباراتين، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنّ هذه الوضعية لم تعجب آيت فرڤان الذي غضب كثيرا بسبب خيارات مدربه لأنّه شعر ب "الحڤرة" والتهميش خاصة أنه كان يلعب أساسيا من قبل ويقوم بدوره كما ينبغي على مستوى وسط الميدان.

الشرطة توقف 20 مناصرا
تمكّنت عناصر الأمن حسب المعلومات المستقاة من مصادرنا الخاصة من توقيف 20 مناصرا خلال المناوشات التي وقعت بعد نهاية مباراة شبيبة بجاية ووفاق سطيف، وستتم إحالة المعنيين بالأمر على العدالة. وفي سياق ذي صلة بالموضوع تم تسجيل بعض الجرحي في صفوف الشرطة إثر رشقهم بالحجارة. وكانت الطريق المحاذية لملعب الوحدة المغاربية قد تحوّلت بعد نهاية مباراة أمس الأول إلى مسرح مناوشات بين أنصار الفريق البجاوي وعناصر الأمن دامت حوالي ساعتين، وهو ما أثّر على حركة السير على مستوى هذه الطريق وأدّى بالتجار إلى غلق محلاتهم.

الإدارة ستبعد بعض اللاعبين
بلغنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة شبيبة بجاية تعتزم إبعاد بعض اللاعبين من التعداد بعدما رهن الفريق حظوظه في ضمان البقاء وهذا بسبب المردود غير المقنع الذي قدموه في جل اللقاءات التي شاركوا فيها وعدم انضباطهم ومن المنتظر أن تجسد إدارة طياب هذا القرار ميدانيا خلال الساعات القليلة القادمة.



لقاء البرج سيلعب هذا السبت
ستلعب شبيبة بجاية لقاءها القادم أمام أهلي البرج زوال هذا السبت في ملعب 20 أوت ابتداء من الساعة الثالثة، على أن يجري اللقاء الافتتاحي بين آمال الفريقين في منتصف النهار حسبما أعلنت الرابطة المحترفة صبيحة أمس الأحد عبر موقعها الرسمي، وكما ذكرناه من قبل سيواجه الفريق البجاوي نظيره البرايجي في غياب الأنصار بسبب العقوبة المسلطة على ملعب البرج إثر قيام أنصار الأهلي برشق الملعب بالحجارة خلال اللقاء الذي جمع فريقهم باتحاد العاصمة برسم الجولة الثامنة عشرة من البطولة.


زغلي نزع الجبس أمس
كما ذكرناه في أحد أعدادنا السابقة، نزع الظهير الأيسر كمال زغلي أمس الأحد الجبس الذي وضعه منذ ثلاثة أسابيع جراء الإصابة التي تعرض لها، وسيشرع اللاعب ابتداء من اليوم في عملية إعادة التأهيل التي ستدوم أسبوعا ليباشر بعدها التدريبات على انفراد قبل أن يندمج مع المجموعة، ومن المنتظر أن يعود المعني بالأمر إلى أجواء المنافسة ابتداء من لقاء الجولة الواحدة والعشرين أمام شبيبة القبائل.


الأواسط والأشبال يقصون من الكأس
غادر أواسط وأشبال شبيبة بجاية منافسة كأس الجمهورية في دورها ثمن النهائي، فالأواسط أقصوا على أيدي نظرائهم من اتحاد البليدة الذين فازوا عليهم أول أمس السبت في ملعب براكني بنتيجة (2/1)، في حين توقفت مسيرة الأشبال بعدما انهزموا أمام مولودية وهران بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان لتحديد المتأهل بعدما انتهت المباراة التي جمعتهما في ملعب الشهيد زبانة بنتيجة التعادل (2/2). تجدر الإشارة إلى أن الأصاغر تأهلوا الجمعة الماضي إلى الدور ربع النهائي على حساب مولودية باتنة التي فازوا عليها بثنائية نظيفة وسيواجهون وفاق سطيف يوم 14 مارس في ملعب الوحدة المغاربية.
الأشبال تعرضوا إلى اعتداءات في وهران
وحسب المعلومات المستقاة من بعض مسيري شبيبة بجاية، فإن الفريق الوهراني استعمل كل الوسائل غير الرياضية للفوز على الأشبال والمرور إلى الدور ربع النهائي، حيث اعتدى بعض المسيرين على عناصر التشكيلة وهو ما سمح لفريقهم بمعادلة النتيجة بعدما كان منهزما بنتيجة (1/2) والذهاب إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت ل "الحمراوة"، وحتى الحكم لم يكن حسب المسيرين في المستوى المطلوب حيث انحاز لمصلحة مولودية وهران.
الأشبال "ب" ينهزمون والأصاغر يسحقون ملالة
انهزم الأشبال "ب" بنتيجة (2/1) أمام نظرائهم من شباب ملالة في المباراة التي جمعت الفريقين أول أمس السبت في ملعب وادغير برسم الجولة الخامسة عشرة من بطولة ولاية بجاية، في حين ضرب الأصاغر بقوة حيث فازوا على منافسهم بنتيجة (9/0) من تسجيل إيدير (3 أهداف)، قاسة، سقلاب، عبد الفتاح، آيت عيسى، باشي (هدف لكل لاعب)، ومن جهتهم فاز البراعم بهدف نظيف أمام وفاق تامريجت ليحافظوا بذلك على مركزهم الريادي.