يرشح القائد المعتزل وائل جمعة ناديه الأهلي للفوز بأي بطولة يشارك فيها وإن اختلفت الأسماء بينما يستعد الفريق بدونه للدفاع عن لقبه في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم الشهر المقبل. ولن تجد أفضل من جمعة يعرف وضع النادي الذي بقي في صفوفه لأكثر من 12 عاما انتهت بالتتويج بكأس السوبر الافريقية للمرة السادسة له وللفريق يوم الخميس الماضي حين بكى المدافع ابن الثامنة والثلاثين وهو يبلغ الصحفيين قراره بالاعتزال بعد الفوز على الصفاقسي بطل تونس في استاد القاهرة. ولجمعة الشهير برأسه الحليق أيضا ستة ألقاب في دوري أبطال افريقيا بالإضافة لسبعة ألقاب في الدوري المصري جمعها عبر سنوات من التجربة سيفتقدها الأهلي بلا شك حين يحل ضيفا على يانج افريكانز التنزاني في ذهاب الدور الأول بدوري أبطال افريقيا يوم السبت المقبل. وقال جمعة الذي اكتمل برحيله ابتعاد الثلاثي الكبير للفريق بعد اعتزال النجم محمد أبو تريكة وقبله الجناح محمد بركات العام الماضي "من الطبيعي أن تختلف منافسة الأهلي علي البطولة الافريقية هذا الموسم عن المواسم السابقة بسبب العديد من الغيابات التي ضربت الفريق هذا الموسم." وأضاف لموقع الأهلي على الانترنت دون الخوض في تفاصيل "(لكن) شمس البطولات لن تغيب عن الأهلي.. فاسم الأهلي وحده قادر علي المنافسة في أي بطولة يدخل بها الفريق أيا كان اللاعبون والأسماء الموجودة في الفريق." واعتاد الأهلي المنافسة على الألقاب المحلية والقارية وحل ثالثا مرة وحيدة في خمس مشاركات بكأس العالم للأندية. لكن التشكيلة التي يدربها الآن محمد يوسف - وهو أكبر من جمعة بخمس سنوات فقط - تفتقد للخبرة بشكل واضح في وجود عدد كبير من صغار السن أحدثهم عمرو جمال الذي سجل هدفين ضد الصفاقسي يوم الخميس. وتابع جمعة الذي أعلن اعتزاله بينما كانت جماهير من الفريق تشتبك مع قوات الأمن داخل استاد القاهرة وخارجه أنه اتخذ القرار داخل غرفة خلع الملابس بين شوطي المباراة في ظروف وصفها بالصعبة.