يجري شباب بلوزداد مباراة مصيرية أمسية اليوم بملعب 20 أوت لما يستضيف أهلي البرج لحساب الجولة ال 21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ويعوّل البلوزداديون على الفوز بالنقاط الثلاث من أجل تدارك وضعيتهم في الترتيب العام وتعميق الفارق عن الأهلي البرايجي الذي يقبع خلفهم على بعد نقطة واحدة. ومن المنتظر أن تعرف المباراة إثارة فوق أرضية الميدان خاصة من جانب الشباب الذي يرفض التعثر من جديد أمام أنصاره. المباراة بست نقاط ولا تقبل القسمة على اثنين ويدرك أبناء "العقيبة" أنّهم مطالبون بالفوز في مباراة اليوم وتفادي الخسارة التي من شأنها أن تعقّد وضعية الفريق أكثر وقد ترسله إلى المنطقة الحمراء، ويرى البلوزداديون أنّ المباراة بوزن ست نقاط بالنظر إلى أهميتها وبحكم أنّ المنافس يعتبر أحد المنافسين المباشرين للشباب على ضمان البقاء، وأجمع اللاعبون على أنّهم سيرمون بكل ثقلهم من أجل الفوز، وأنهم يدركون أنّ المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، في وقت يراهن الشباب على مبارياته بملعب 20 أوت لضمان البقاء في البطولة المحترفة الأولى بعدما أهدر نقاطا كثيرة داخل قواعد، آخرها في "الداربي" أمام مولودية الجزائر. حنكوش وياحي ركّزا على الجانب النفسي وجاءت المباراة أيام قليلة بعد تنصيب المدربين حنكوش وياحي على رأس العارضة الفنية خلفا ل عبد القادر يعيش الذي فشل في مهمته، وأشرف حنكوش وياحي على الفريق في وقت يمر بأزمة انعكست على معنويات اللاعبين بعد رد فعل الأنصار العنيف عقب الخسارة أمام شبيبة القبائل، وركز الطاقم الفني على الجانب النفسي للاعبين من خلالهم إبعادهم عن الضغط، وهو ما نجح فيه نوعا ما إذ لمسنا تحسّنا من الناحية المعنوية مقارنة بالأيام الماضية، الأمر الذي جعل المسيرين متفائلين بتحقيق الفوز الذي سيحدث وثبة نفسية مهمة للاعبين تحسبا للمباريات المقبلة. الشباب اكتفى بفوز واحد في خمسة لقاءات ويدرك البلوزداديون أنّه لا مجال للتعثر في مباراة اليوم بعدما أهدر الفريق نقاطا كثيرة داخل الديار منذ بداية الموسم بعد خسارتين أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر وتعادلين أمام مولودية العلمة وشباب عين فكرون، ويرون أنّ التعثر في مباراة اليوم يعني وضع القدم الثانية في المنطقة الحمراء، ويعوّل البلوزداديون على تعويض ما فاتهم في مرحلة الإياب التي لم تكن كما يريدها الجميع، فرغم مجيء المدرب السابق يعيش إلا أنّ حصيلته كانت سلبية على طول الخط ومن أصل خمس مباريات لم يفز إلا في مباراة واحدة وكان ذلك أمام جمعية الشلف، وهو ما توقّف عنده المسيرون في حديثهم مع اللاعبين لوضعهم أمام الأمر الواقع. البرج ليست قوية خارج القواعد ويتوقع الجميع أن تكون مباراة اليوم صعبة على الشباب الذي يعاني هذا الموسم داخل قواعده وفقد هيبته، لكنه سيواجه منافسا لم يحقّق نتائج طيبة خارج قواعده باستثناء الفوز الذي حققه بملعب بولوغين أمام اتحاد العاصمة والتعادلين في قسنطينة وبجاية في بداية مرحلة الذهاب، ومن حينها لم يتمكن من العودة بنتائج إيجابية وسقط في بقية مبارياته خارج الديار، وهي النقطة الإيجابية التي قد ترفع معنويات اللاعبين الذين باتوا يخشون ملعب 20 أوت أكثر من منافسيهم. اللاعبون عازمون على تكرار سيناريو الموسم الماضي ويعوّل البلوزداديون على تكرار سيناريو الموسم الماضي لما استقبلوا أهلي البرج بملعب 20 أوت وفازوا عليه بنتيجة هدفين لهدف، وجرت المباراة في ظروف صعبة للغاية بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق والفوضى التي عاشها، وكانت أول مباراة أشرف عليها بوعلى من على كرسي الاحتياط عقب تعيينه مدربا جديدا للشباب. وقد يكون سيناريو اليوم مشابها بين الفريقين اللذين يصارعان من أجل البقاء لأنّ الشباب نصّب منذ أيام طاقما فنيا جديدا يراهن على انطلاقة موفقة في مباراة اليوم. ف. عبود
عطفان يعود إلى قائمة ال 18 وياحي وحنكوش يعوّلان على استفاقة الهجوم أجرت التشكيلة البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها صبيحة أمس بغابة بوشاوي كانت مخصصة لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية وأيضا إعلان قائمة ال 18 المعنية بالمباراة. وعرفت القائمة عودة بلال عطفان الذي أبعده الطاقم الفني عن المباراة السابقة أمام شبيبة القبائل، كما سجلنا مواصلة إبعاد خرباش بعدما وجد نفسه خارج حسابات المدرب السابق يعيش، ونفس الأمر ينطبق على حركات الذي يبقى خارج حسابات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الشباب. شويح أساسيا وحنكوش وياحي قلقان من الدفاع ومن المنتظر أن يجدّد الطاقم الفني الثقة في الحارس شويح في مباراة اليوم، بعد التقرير الإيجابي الذي استلمه حنكوش وياحي من بوجلطي وبوحيلة بخصوص مردود الحارس وعدم تحميله المسؤولية في مباراة شبيبة القبائل التي تلقى فيها ثلاثة أهداف لكنه أنقذ شباكه من أهداف محققة أيضا، كما سيعود مسعودي إلى التشكيلة الأساسية في ظل غياب كرار المصاب. وشدّد حنكوش على ضرورة تفادي الأخطاء الدفاعية خاصة من الظهيرين اللذين يقلقان الطاقم الفني كثيرا بعد التقارير السلبية التي وصلته، وهو ما جعله يركز على تيزة ومسعودي كثيرا في التدريبات لتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا. ياحي وحنكوش يعوّلان على ربيح، دحمان ومهدي بن علجية ومن المنتظر أن يشهد الخط الأمامي تغييرات طفيفة على غرار عودة مهدي بن علجية إلى التشكيلة الأساسية بعدما كان احتياطيا في الجولة السابقة أمام شبيبة القبائل، إذ فضّل حنكوش وياحي الدفع به أساسيا بعدما وقفا على جاهزيته في المباريات التطبيقية التي خاضها اللاعبون في الأيام الثلاثة الأخيرة، كما سيجدّدان الثقة في دحمان مسجل الهدف أمام القبائل وسيلعب بجوار المصري أحمد فتحي، على أن يكون رمزي بورڤبة بديلا. الطاقم الفني وعد بمنح الفرصة للبقية لاحقا وحاول الطاقم الفني رفع معنويات اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم إلى مباراة اليوم، من خلال التأكيد لهم أنّهم سينالون الفرصة للعب، ووعد الجميع بأنّه سيمنح الفرصة في المباريات المقبلة إلى الجميع وكل من يستحق الفرصة سينالها، محاولا رفع معنويات اللاعبين خاصة الذين غادروا وعلامات الاستفهام بادية على وجوههم على غرار خرباش، منصور وحركات. عمور وكرار يغيبان عن المباراة وسيدخل الشباب المباراة في ظل غياب لاعبين اثنين فقط ويتعلق الأمر ب عمار عمور الذي يعاني من إصابة في الركبة أجبرته على إجراء عملية جراحية عاجلة، وكرّار الذي أصيب في الكاحل بعدما شارك أساسيا في الجولة الماضية. ولعل المنصب الذي يقلق حنكوش وياحي هو منصب صانع الألعاب، فرغم وجود حجاج إلا أنّه قد لا يشركه في مباراة الغد في حالة مشاركة مهدي بن علجية. ف. عبود
دحمان: "نطلب من الأنصار الحضور بقوة وسنهديهم الفوز" ساعات قليلة تفصلنا عن مباراة أهلي البرج، كيف هي الأجواء داخل الفريق؟ كل شيء على ما يرام ويمكن أن أؤكد لك أننا نشعر بارتياح شديد وبنوع من التغيير الإيجابي داخل الفريق من الجانب المعنوي، واللاعبون يحضّرون في أجواء رائعة وواعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نحقق الفوز الذي سيمنحنا الدعم المعنوي اللازم لمواصلة المشوار وتحسين ترتيبنا العام. الفريق عرف ذهاب المدرب يعيش ومجيء حنكوش وياحي، فكيف كان وقع ذلك عليكم؟ في بعض الأحيان تجد نفسك مجبرا على تغيير أمور من أجل إحداث وثبة نفسية، وهذا ما حدث مع الطاقم الفني الجديد الذي قدم من أجل منح الإضافة، ربما كل شيء حدث بسرعة وفي وقت حرج لكن كل شيء على ما يرام وأمر جيد أن يتأقلم الجميع بسرعة في مثل هذه الظروف. الطاقم الفني الجديد يركّز على الجانب المعنوي أكثر، ما قولك؟ لدينا مباراة مهمة وصعبة في الوقت نفسه والفريق يمر بظروف صعبة للغاية وهذا ما جعل اللاعبين تحت الضغط، والطاقم الفني يركّز على الجانب المعنوي لكي يسمح للاعبين بدخول مباراة البرج بمعنويات مرتفعة ونقول كلمتنا في المباراة. على ماذا كان المدربان ياحي وحنكوش يركّزان في حديثهما معكم؟ أول شيء قالاه لنا أنّ الترتيب الحالي لا يعكس مستوى الفريق ولا الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها اللاعبون، وطلبا منّا التركيز على المباراة والثقة في أنفسنا لكي نتمكّن من تحقيق الفوز وهذا حديث مهم. الأنصار يحضّرون للتنقّل بقوّة لمساندتكم وربما هذا التغيير في موقفهم قد يكون له وقع إيجابي على اللاعبين؟ المبادرة التي يقوم بها الأنصار جاءت في الوقت المناسب ومن شأنها أن ترفع معنويات اللاعبين قبل مباراة البرج بعد الذي حدث بداية الأسبوع وأثّر كثيرا في اللاعبين، والأنصار أدركوا أنّ الوقت ليس مناسبا للضغط على اللاعبين وأنّه عليهم الوقوف إلى جانبنا، خاصة أنّ الفريق يضم لاعبين شبان هم في حاجة إلى الدعم أكثر من أي شيء آخر. هم ينتظرون منكم الفوز هذه المرة بالنظر إلى أهمية المباراة ... بدورنا نريد الفوز ولا أحد يريد الخسارة، لكننا نعوّل كثيرا على دعمهم لنا في المدرجات منذ الدقيقة الأولى إلى غاية الأخيرة، يجب أن يحضروا بقوة وسنبذل كل ما في وسعنا لكي نفوز ونحسن ترتيب الفريق ونجعلهم يغادرون الملعب سعداء. لمين آ.
أثنى على مبادرة الأنصار ... علي موسى: "كلنا مع اللاعبين وأتوقّع أن نفوز على البرج" أبى اللاعب السابق للفريق إسحاق علي موسى إلا أنّ يضم صوته إلى صوت زملائه الذين تبنوا المبادرة التي أطلقها الأنصار بدعوة اللاعبين القدامى لمساندة اللاعبين في مباراة اليوم، وقال: "أكيد أنّ الوضعية صعبة ومعقّدة وفي مباراة البرج ليس لنا الحق في الخطأ بالنظر إلى الترتيب المتقارب، والفوز مهم جدا ويجب أن يتحد الجميع سواء اللاعبين، المسيرين وكل محب للفريق وسنقف جمعينا خلف اللاعبين وأتوقّع منهم أن يفوزوا". "تذوّقت طعم اللعب على البقاء ونجونا بفضل الأنصار" ونوّه علي موسى بمبادرة الأنصار وطالبهم بالحضور بقوة في مباراة اليوم مؤكدا على أنهم مفتاح البقاء، وقال: "مبادرة الأنصار جاءت في الوقت المناسب وأتمنّى أن يفهم اللاعبون أنّها لا تشكل ضغطا عليهم، فعلى اللاعبين أن يبقوا تركيزهم داخل أرضية الميدان ويكونوا واعين بحكم المسؤولية، لقد سمعت كلام نڤازي وأشعرني بالخوف لما قال إنّهم يفتقدون لروح المسؤولية، فلمّا يدخلون المستطيل الأخضر لا ينبغي أن يفكّروا في أمور أخرى والنقطة التي تذهب لن تعود، ومن جهة نظري سنفوز بفضل الأنصار، أتذكّر أنني مررت بهذه المرحلة وتذوقت طعم اللعب على البقاء وكانت الوضعية صعبة، لكن أتذكّر أنّنا نجونا من السقوط بفضل الأنصار". ف. ع
الشباب أجرى آخر حصة تدريبية أمس أجرى شباب بلوزداد أمس آخر حصة تدريبية له بغابة بوشاوي ركز خلالها الطاقم الفني على الجانبين الفني والنفسي تحسبا لمباراة اليوم، وتوجّه الفريق بعدها مباشرة إلى فندق "دار الضياف" ببوشاوي من أجل الدخول في تربص قصير للحفاظ على تركيز اللاعبين. وكانت الحصة مبرمجة في الأمسية بملعب 20 أوت قبل أن تنقل إلى بوشاوي في الصبيحة.
اللاعبون القدامى زاروا الفريق في الفندق واصل الأنصار حملة دعم الفريق واللاعبين تحسبا لمباراة اليوم واصطحبوا بعض اللاعبين السابقين من جيل 2000 إلى فندق "دار الضياف" من أجل رفع معنويات اللاعبين، ومنحت الإدارة والطاقم الفني موافقتهما على هذه الخطوة وعلى كل ما يمكنه رفع معنويات اللاعبين.
ابن المرحوم لفقير سيمنح ضربة الانطلاقة من المنتظر أن يمنح ابن الفقيد محمد لفقير الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد الذي وافته المنية الأسبوع الماضي، ضربة الانطلاقة للمباراة التي ستجمع الشباب بأهلي البرج، وجاءت الفكرة من طرف الأنصار وتبنتها الإدارة من أجل تكريم الفقيد الذي منح الكثير للفريق خاصة في الأوقات الصعبة.
الأنصار يؤكدون تلبية النداء وسيغزون "الكوزينة" يعيش الأنصار على وقع المباراة التي ستجمع فريقهم اليوم بأهلي البرج بملعب 20 أوت، ويعتبرها كثيرون مباراة الموسم من أجل تدعيم حظوظ البقاء بالنظر إلى هوية الموسم، ويحضّر أنصار الشباب للتنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت من أجل رفع معنويات اللاعبين في المدرجات، نظرا لحاجة الفريق إلى دعمهم بعد النداء الذي وجّهه اللاعبون والمدربان الجديدان حنكوش وياحي. سيلبّون النداء الذي وجّهه اللاعبون القدامى وكان اللاعبون القدامى قد وجّهوا نداء إلى الأنصار طالبوهم من خلاله بالتنقل إلى ملعب 20 أوت للوقوف مع اللاعبين وتفادي شتمهم، وسيكون اللاعبون القدامى في مقدمة الحضور في مباراة اليوم من أجل رفع معنويات اللاعبين، وأكدوا أنّهم سيلبّون النداء لكن يأملون أن لا يجدوا أنفسهم بمفردهم في المدرجات. حملة لتفادي شتم اللاعبين ورشق أرضية الميدان ويقوم الأنصار بحملة توعية للمطالبة بالتنقل إلى الملعب وملء المدرجات وأيضا من أجل تفادي شتم اللاعبين لأن ذلك سيزيد الأمور تعقيدا، وأدرك الأنصار أنّ الفريق يعتبر المتضرر في نهاية المطاف وأنّ الوقت ليس ملائما للضغط على رفقاء ربيح، وهو ما يفسره حضور الأنصار طيلة الأيام الماضية إلى التدريبات لرفع معنويات اللاعبين. كما وجّه الجميع نداء إلى الأنصار من أجل تفادي رشق أرضية الميدان بالمقذوفات لتفادي فرض عقوبات على الفريق تحرمه من أنصاره.