في خطوة مفاجئة، إتصل أول أمس مدرب منتخب المحليين عبد الحق بن شيخة بلاعب وفاق سطيف لموشية خالد وعرض عليه المشاركة في التربص القادم مع رفقاء يوسف غزالي قبل مواجهة منتخب ليبيا، وهو ما رحّب به المعني الذي كان قد استبعد من قائمة المنتخب الوطني الأول بعد مغادرته مقرّ إقامة “الخضر” في أنغولا قبل مباراة مالي لحساب كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وتأتي عودة إبن وادي سوف إلى حمل ألوان “الخضر” (ولو مع منتخب المحليين) دون ترتيبات مسبقة، بشكل يؤكد أنه لم يعد هناك مشكلا في الوقت الحالي مع الاتحادية التي لم تغلق أمامه أبواب العودة من جديد لو يراجع نفسه ويأخذ الدرس مما أقدم عليه في مالي. القانون يسمح له واللاعب لبّى الدعوة بكل إعتزاز وقد جاء الاتصال ب لموشية باعتبار أن القانون يسمح له بحمل ألوان منتخب المحليين ولأنه لاعب في البطولة الوطنية، فيما كان ردّ فعل اللاعب (أنظر الحوار) مفاجئا للغاية، حيث رحّب باتصال بن شيخة وأكد أنه سيكون حاضرا بكل فخر وإعتزاز لأن المنتخب الأول، الثاني أو حتى الثالث على حدّ تعبيره، كلهم لا يُرفضون ما داموا يمثلون الجزائر، التي بدأت علاقته بها منذ أن كان لاعبا في أواسط أولمبيك ليون قبل 11 سنة، قبل أن يلتحق قبل أزيد من عامين بالمنتخب الأول بعد مردوده المتألق في وفاق سطيف الذي التحق به مغتربا قادما مع فريق “ليون دولا دوشار“ الفرنسي. بن شيخة تفاجأ بردّ فعله واللاعب وضعه في راحة وقد اتصل بن شيخة باللاعب لموشية وهو مُحرج نوعا ما لأن اللاعب كان في وقت قريب أحد أعمدة المنتخب الأول، كما كان متخوّفا من أن يرفض قبول الدعوة، لكن صاحب الرقم 8 سرعان ما وضع بن شيخة في راحة وأكد له أنه سيكون فخورا باللعب لفريق المحليين لأن الأمر قبل كلّ شيء يتعلق بالجزائر، ولأنه (أي لموشية) ليس أقلّ أو أكثر شأنا من زميله العيفاوي الذي لعب كأس إفريقيا الأخيرة وكان حاضرا في مباراة الذهاب أمام ليبيا، وهي ردّ الفعل التي تركت بن شيخة يتفاجأ، ويتصل من جديد أمس ب لموشية هذه المرّة براحة أكبر وثقة، وهو متأكد أنه لن يقول “لا” للجزائر. إستدعاؤه يعني أنه لم يعد يملك مشكلا مع الإتحادية ومن المنطقي أن استدعاء لموشية لمنتخب المحليين يؤكد أنه صار لا يملك مشكلا مع الاتحادية (المشكل كان موجودا من قبل)، التي لو كانت أقصته مثلما تردّد في وقت مضى لما منحت الضوء الأخضر ل بن شيخة للاتصال به، كما أن هذا الأخير من المؤكد أنه أخذ رأي روراوة في هذه المسألة قبل أن يطلبه عبر الهاتف، الأمر الذي يجعل الأمور تسير ليكون التحاقه بمنتخب المحليين مقدّمة لعودته للفريق الأول. ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بما إذا كان الاستدعاء سيكون قبل أو بعد المونديال، خاصة أن اللاعب تعلم كثيرا من تجربة أنغولا ولا نشكّ أنها سيعيدها أبدا. لا زال يأمل في “المونديال“ واستفاد كثيرا من الدّرس وما يؤكد أن لموشية أخذ الدرس هو تغيّر سلوكاته في مباريات البطولة الوطنية، حيث صار أقلّ توترا وضبطا للأعصاب، كما أصبح يراقب تصرّفاته، وهو مؤشر على أنه استفاد من الدرس، ويأمل حقيقة في لعب “المونديال“، وهو ما أكده في الحوار الذي أجريناه معه، وأشار فيه إلى أنه لا زال يأمل أن يتم الصفح عنه من طرف الاتحادية والناخب الوطني وتوجيه الدعوة له، خاصة أنه كان من بين الفاعلين في وصول “الخضر” إلى كأس العالم، باعتبار مشاركته في 13 مقابلة كاملة من التصفيات، في وقت يبقى في نظر البعض أحقّ من بعض اللاعبين الذين تنقصهم الوطنية ويهمّهم المشاركة في “المونديال“، والذين يتهافتون هذه الأيام على “الخضر” رغبة منهم في التواجد في جنوب إفريقيا. سعدان: “عندما يُخطئ إبنكفي البيت تُعاقبه ولا تخسره” وقد سبق أن صرّح سعدان على التلفزيون الجزائري بخصوص لمشوية قائلا :”عندما يخطئ ابنك في البيت يجب أن تعاقبه، وليس أن تخسره”، في إشارة إلى أن إبعاد هذا اللاعب في المدّة الأخيرة، وربما حرمانه من منحة التأهل إلى كأس العالم حسب بعض المصادر، قد تكون درسا له قبل إعادة إدماجه من جديد، لاسيما أن لموشية يملك المستوى الذي يمكنه من إشعال التنافس على مستوى مناصب الوسط الدفاعي ولم لا أخذ مكانه في الفريق الأساسي. حيث أكدت مقابلة صربيا أنه كان قادرا على تقديم أفضل من وجوه أخرى في المنتخب، لكن شرط تسوية تصرّفاته ومراجعتها، وهو ما لن يحدث إلا بأخذ العبرة بشكل كامل مما حدث في مقرّ إقامة “الخضر” 24 ساعة قبل مواجهة مالي. لموشية: “دعوة منتخب المحليين تُفرحني ولن أرفض المنتخب الثاني، الثالث أو حتى الرابع” معنا أنك تلقيت اتصالا رسميا من طرف بن شيخة، هل هذا صحيح؟ فعلا، لقد اتصل بي بن شيخة أمس الأحد (الحوار أجري أمس)، حيث تكلم معي وشعرت أنه مُحرج نوعا ما لمّا عرض عليّ فكرة اللعب في منتخب المحليين، خاصة أنني كنت في المنتخب الأول قبل مدّة ليست بعيدة، لكنني وضعته في راحة وأكدت له أنه يفرحني اللعب لأيّ منتخب يحمل اسم الجزائر، سواء كان المنتخب الثاني أو الثالث أو حتى الرابع، لأنني لم أعرف المنتخب الجزائري قبل عامين، ولكن منذ سنوات. قليلون فقط من يعرفون أنك لعبت لمنتخب الأواسط.. علاقتي بالمنتخب الجزائري بدأت قبل 11 سنة، وبالتحديد سنة 1999 لمّا اتصل بي كالام الذي كان يشرف على فريق الأواسط، وقتها كنت ألعب لأواسط أولمبيك ليون ورغم ذلك لبيت الدعوة بكل فرح وسرور، لهذا السبب اعتبر علاقتي بالمنتخب قديمة، وأنا تحت التصرّف في أي وقت مادمت قادرا على العطاء. هل استدعاك بصفة رسمية إلى التربص القادم؟ لقد كرّر الاتصال بي اليوم وسألني عمّا إذا كنت أستطيع حضور التربص الذي يسبق مقابلة ليبيا، فقلت له إنه لا توجد أي عقدة بالنسبة لي وسأكون حاضرا وفي بداية التربص، خاصة أنني لا أقلّ شأنا عن زميلي العيفاوي الذي لعب عدة مباريات في كأس إفريقيا، ولمّا تلقى دعوة للمشاركة مع منتخب المحليين شارك بكل فخر وإعتزاز وقدّم مستوى جيدا. ألا تعتقد أن اتصال بن شيخة هو مقدّمة لعودتك إلى المنتخب الوطني الأول؟ بالنسبة للمنتخب الأول لا يوجد شيء رسمي، في المدّة الأخيرة هناك أسماء كثيرة تتردّد عبر الصحافة ومحيط المنتخب، والمدرب هو الوحيد الذي يعرف “الرسمي” في هذا الموضوع، وكما كنت أقول أنا تحت تصرّف “الخضر” في أي مكان وزمان، فقد سبق لي أن لعبت 13 مقابلة في التصفيات السابقة، وسالت دمائي في القاهرة كما أنني لست شخصا انتهازيا، وسأحاول استغلال فرصة مباراة ليبيا من أجل تقديم كل ما عندي من إمكانات، حتى أظهر أن لي مكانة في المنتخب الأول وقادر أيضا على تقديم خدمة لبلادي. تملك إذن دائما الأمل في العودة إلى المنتخب؟ لا يأس مع الحياة، الأمل دائما موجود ولن أفشل وسأواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة للعودة من جديد الى المنتخب الأول، سواء قبل أو بعد “المونديال“. مهمّتكم في مباراة ليبيا ستكون صعبة نوعا ما خاصة بعد الفوز الصغير الذي حققتموه في القليعة، أليس كذلك؟ (1-0) نتيجة صعبة، لكنها سلاح ذو حدين، وكجزائريين لا تخيفنا مثل هذه التحديات، وبإذن الله سنكون في يومنا من أجل صنع الفارق، يجب أن نتحلى بالذكاء وبالثقة في النفس، ونحاول استغلال أولى الفرصة التي تتاح أمامنا من أجل خلط أوراق المنافس، وأملي كبير في التأهل. ----------- بيكام يعيش العزلة على شواطئ المكسيك ذكرت صحيفة “دايلي ميل” بأن الدولي الإنجليزي المصاب “دافيد بيكام” يعيش في عزلة تامة على شواطئ “الكاريبي” بخليج المكسيك التي حل بها قبل أيام في محاولة للتخلص من الحالة النفسية الصعبة التي يجتازها جراء الإصابة التي لحقت به في لقاء فريقه “ميلان” أمام “كييفو” برسم الدوري الإيطالي، وهي الإصابة التي ستمنع هذا اللاعب من الالتحاق بالتشكيلة الإنجليزية التي ستشارك في كأس العالم بجنوب إفريقيا. ونقلت الصحيفة الإنجليزية تقريرا مفصلا عن الأوضاع النفسية الصعبة التي يجتازها “بيكام” وهو التقرير الذي أرفقته بصور حية بيّنت بأن المعني يعيش حالة اكتئاب حقيقية وهو غير قادر حتى على الإبتسامة جراء الانهيار النفسي الذي يعاني منه، كما نقلت الصحيفة تصريحات لزوجة “بيكام” فيكتوريا أكدت فيها بأنها باتت عاجزة عن إيجاد الوسيلة المثلى التي من شأنها إخراج زوجها مما هو فيه بعدما استنفدت كل الحلول الممكنة معه. الحل الأخير قد يكون إنجاب طفلة وفي سياق حديثها عن الوضعية الصعبة التي يجتازها زوجها، لم تخف “فيكتوريا” رغبتها في زيادة عدد أفراد العائلة من خلال إنجاب طفلة، قد تكون كافية لإخراج “بيكام” من عزلته حسب المتحدثة التي أبدت استعدادها الكامل للتضحية وتخليص زوجها من الحالة النفسية الصعبة التي تلاحقه والتي لا تكفي جولة على شواطئ “الكاريبي” لمحوها حسب الصحف الإنجليزية. الدولي المغربي حسين خرجة يُصاب مجدّدا ويسير على خطى زمامة تتواصل معاناة الدوليين المغاربة مع الإصابات الخطيرة، فبعد مروان زمامة الذي سيغيب عن الميادين لمدة خمسة أشهر بعد الإصابة التي لحقت به مع فريقه الأسكتلندي “هيبريان”، والمتمثلة في تمزق مضاعف على مستوى الركبة، جاء الدور على لاعب “جنوة” الإيطالي حسين خرجة الذي عاودته الإصابة مجددا خلال اللقاء الذي جمع فريقه بفريق “سيينا” الذي يلعب له الدولي الجزائري عبد القادر غزال، لتؤكد الفحوص التي خضع لها بأنه مجبر على الخلود إلى الراحة لمدة قد تصل إلى أربعة أسابيع، وهو ما يعني نهاية الموسم بالنسبة لهذا اللاعب الذي يعد أحد أقطاب تشكيلة “أسود الأطلس” التي ستواجه “الخضر” في تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستنطلق مع بدية شهر سبتمبر. وحسب الصحف المغربية فإن طبيب نادي “جنوة” قد تعرض لانتقاذات لاذعة من قبل مقربي النادي الإيطالي الذين حملوه مسؤولية معاودة الإصابة لخرجة، على اعتبار أنه هو من أعطى الضوء الأخضر للاعب كي يعود إلى المنافسة رغم أنه لم يشف من الإصابة بشكل تام. عودة الحديث عن تدريب “ڤيراتس” لأسود الأطلس على صعيد آخر، لازالت العارضة الفنية لأسود الأطلس تصنع الحدث وسط الصحف المغربية التي عادت لتتحدث عن إمكانية تعيين المدرب البلجيكي “إيريك ڤيراتس” على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي بعد تجدد الاتصالات بينه وبين مسؤولي الكرة المغربية، علما أن الصحف ذاتها كانت قد تحدثت قبل أيام عن فشل الاتصالات مع هذا المدرب الذي يشرف على فريق سعودي وعن احتمال تغيير الجامعة الملكية المغربية لوجهتها نحو المدرسة البرازيلية بحجة فشل معظم الاتصالات التي أجرتها مع التقنيين الأوروبيين، ناهيك عن إخفاق أسود الأطلس في كل التجارب التي خاضوها مع المدربين المنحدرين من القارة العجوز وآخرهم الفرنسي “روجي لومار”. الولاياتالمتحدةالأمريكية: برايان شينغ يتلقى إصابة بالغة وقد يغيب عن نهائيات كأس العالم تعرض مهاجم منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية وهداف نادي “دينامو” الأمريكي “برايان تشينغ” إلى إصابة في أوتار ركبته اليسرى، خلال المباراة الأخيرة التي لعبها ناديه يوم الخميس الفارط أمام “ريال سايت لايك“، وهي الإصابة التي أحدثت طوارئ في صفوف النادي ومدرب المنتخب الأمريكي “بوب برادلي”. وصرح اللاعب لصحيفة “هوستن كرونيكل” قائلا: “لقد قيم أطباء الفريق الإصابة وأنتظر نتائج الفحص بالرنين المغناطيسي، حتى أعرف نوع إصابتي، آمل أن لا تكون خطيرة حتى أتمكن من العودة إلى اللعب قبل نهائيات كأس العالم”. وأضاف اللاعب: “أنا قلق جدا من هذه الإصابة وأريد أن أتعافى قبل 11 ماي، وهو التاريخ الذي سيضبط فيه المدرب التشكيلة التي ستدافع عن ألوان منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية في نهائيات كأس العالم”. وكان “تشينغ” الذي يبلغ من العمر 31 عاما رجل مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام السلفادور، حيث أحرز هدفا ومرر كرة الهدف الثاني. وأكد “بوب” برادلي أنه يأمل أن يتعافى اللاعب قبل موعد ضبط القائمة النهائية، لأن المنتخب الأمريكي في حاجة إلى خدماته وخبرته الكبيرة. وكانت التقارير الأولية قد أشارت إلى غياب اللاعب عن المنافسة نحو ثلاثة أسابيع، وتكون نتائج الفحوصات بالرنين المغناطيسي قد ظهرت أمس. جوزي ألتيدور (مهاجم منتخب أمريكا): “إنجلترا قوة كبيرة في العالم، لكنها لا تُخيفنا والجزائر تلعب بطريقة سريعة” أضحى جوزي ألتيدور، هدّاف المنتخب الأمريكي والورقة الهجومية الأولى في تشكيلة برادلي، منذ الحادث المأساوي الذي تعرض له النجم ديفيس الذي لن يشارك في كأس العالم، وهو واثق من قدرات منتخب بلاده خلال مشاركته القادمة في مونديال جنوب إفريقيا الصيف المقبل، وأكثر من ذلك تحدى الجميع بالقول إن أمريكا ليست متخوفة على الإطلاق من إنجلترا التي تبقى في نظر العارفين المرشحة الأولى للتأهل إلى الدور الثاني، وقال إنه يعتقد أن فريقه ليس في متناول أي منتخب آخر في العالم مهما كانت قوته، كما رفع المتحدث عارضة تفاؤله عاليا لما أكد أنه ورفقاءه قادرون على تحقيق شيء ما في كأس العالم مثلما فعلوا في كأس القارات. “طريقة لعب منتخبات المجموعة الثالثة تتناسب مع طريقتنا” وفي تصريحات نقلها موقع “الفيفا” قال ألتيدور بخصوص المجموعة الثالثة في المونديال: “أنا سعيد بخصوص المجموعة التي وقعنا فيه وأعتقد أن لكل من المنتخبات المشكلة حظوظه، أعتقد أنها مجموعة تساعد طريقة كرة القدم الخاصة بنا وتجعلنا نلعب بأسلوبنا المعتاد”، وفي تحديد أكثر لقدرات المنتخبات الأخرى قال: “سنكون في مواجهة قوة كبيرة في العالم ممثلة في منتخب إنجلترا وفريقين يلعبان بطريقة سريعة ويتعلق الأمر بإنجلتراوالجزائر، وأظن أن طريقة لعب هذين المنتخبين تتناسب مع طريقتنا”، ليواصل بالقول: “إنجلترا لا تخيفنا بل على العكس نحن نتطلع حقا إلى الفوز بهذه المباراة، وأعتقد أننا قادرون على الفوز على أي فريق في هذا الوقت بالتحديد وليس هناك فريق في العالم يمكن أن يتغلب علينا بسهولة، سنرفع التحدي أمام الإنجليز وسيدركون ذلك عندما نلتقي بهم“، وعن تجربة كأس العالم ككل قال: “الوصول إلى النهائيات أمر رائع ولا شيء مستحيل خلال هذه المشاركة، وسبق أن أثبتنا أننا قادرون على تحقيق أمور كبيرة في كأس القارات، فلم لا نفعل ذلك في كأس العالم”. ن. س