أعلن، أمس، الناخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة عن القائمة 23 لاعبا المعنيين بلقاء الإياب أمام المنتخب الليبي لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2011 والمقررة في السابع عشر من هذا الشهر بالعاصمة الليبية طرابلس. وهي القائمة التي ضمت اللاعب السابق ل''الخضر'' والحالي لوفاق سطيف خالد لموشية الذي استبعد من كتيبة سعدان في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، كما وجه المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي الدعوة لمدافع شبيبة القبائل بلكالام الذي تألق كثيرا مع ناديه هذا الموسم، بالمقابل تم الاستغناء عن خدمات شريف الوزاني بسبب الإصابة. هذا وستخوض تشكيلة المدرب بن شيخة تحسبا لهذا الرهان الهام تربصا مغلقا يوم 10 أفريل بالفندق العسكري ببني مسوس قبل أن تشد الرحال يوم 15 أفريل إلى العاصمة طرابلس أي قبل يومين من إجراء المواجهة بين المنتخبين بملعب 11 جويلية بطرابلس، وضمت القائمة التي أعدها بن شيخة تحسبا لهذا الموعد كلا من: عسلة مليك (نصر حسين داي)، أحمد قاسمي وعادل معيزة (اتحاد عنابة) محمد لمين زماموش، محمد دراڤ، الحاج بوڤاش (مولودية الجزائر)، سي محمد سيدريك (شبيبة بجاية)، ربيع مفتاح وسعد تجار ويحيى شريف وبلكلام (شبيبة القبائل)، نصر الدين خوالد وعلي ريال (اتحاد الجزائر)، عبد القادر العيفاوي ولزهر حاج عيسى وخالد لموشية ومحمد يخلف (وفاق سطيف)، يوسف غزال ومصطفى جليط (وداد تلمسان)، محمد مسعود (أولمبي الشلف) سفيان حنيستر وعبد المومن جابو (اتحاد الحراش)، سفيان بن ڤورين (مولودية وهران). لموشية يصرح لالنهار لا أريد استباق الأمور بخصوص عودتي للمنتخب الأول وأنا في خدمة الوطن'' قال خالد الموشية عقب استدعائه من طرف المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيفة أنه يلبي الدعوة دائمة عندما يتعلق الأمر بحمل الألوان الوطنية، ففي تصريح للنهار بعد مكالمة هاتفية قال خالد الموشية وسط ميدان وفاق سطيف في تعليقه عن الدعوة التي تلقاها من طرف عبد الحق بن شيخة مدرب المنتخب الوطني للمحليين ليكون ضمن التشكيلة التي ستتنقل إلى ليبيا لحساب لقاء العودة أنه لن يتخلف ومستعد لتلبية الدعوة عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني وحمل الألوان الوطنية، وعن عودته للفريق الأول قال أنه سيركز الآن مع فريق المحليين والمباراة المهمة التي تنتظرهم أمام المنتخب الليبي لضمان تأشيرة التأهل لمونديال السودان للمحليين 2011 كما يرى أن الحديث عن الدعوة لكتيبة سعدان أمر سابق لأوانه وأنه لا يريد الخوض في هذا الحديث لأنه لكل مقام مقال.