بدا مدرب المنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة غير مرتاح تماما عشية انطلاق التربص التحضيري للمنتخب المحلي أمس وهذا بعد أن لاحقت الإصابات العناصر الدولية، فبعد بابوش، مسعود وبوڤش الذين سيغيبون بشكل رسمي عن موعد مباراة العودة أمام المنتخب الليبي في إطار تصفيات “شان” السودان 2011، ارتفع عدد الغائبين إلى أربعة.. بعد أن وصل مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ لتربص المنتخب صبيحة أمس وهو يعاني من إصابة (تمزق عضلي)، واضطر للانسحاب فور تأكد طبيب المنتخب بوقلالي من استحالة مشاركته في موعد 17 أفريل المقبل تاريخ المواجهة أمام ليبيا، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فلاعبون آخرون التحقوا بدورهم بتربص المحليين وهم يعانون من إصابات متفاوتة، من دون الحديث عن الإرهاق الذي نال من البعض الآخر نتيجة كثافة المباريات التي خاضوها في الفترة الأخيرة. دراڤ يعاني من تمزق عضلي وبن شيخة مطالب بالبحث عن بديل توالت الأخبار السيئة على المدرب بن شيخة، فبعد أن فقد خدمات لاعبين من أبرز عناصر الفريق وهم كما ذكرنا بابوش، مسعود وبوڤش بداعي الإصابة، وجد نفسه مجبرا على مراجعة حساباته من جديد بعد أن وصل دراڤ إلى مقر تربص المنتخب بفندق “الماركير” قادما من باتنة أين خاض مباراة الكأس مع فريقه المولودية وهو يعاني من تمزق عضلي في فخذه بطول 10 ملم، وهو ما يستوجب توقفا عن النشاط لمدة 10 أيام، ما يعني استحالة مشاركته في مباراة ليبيا كما أكد ذلك طبيب المنتخب بوقلالي بعد الفحص الذي أخضعه إليه صبيحة أمس، اللاعب غادر بحسرة كبيرة مقر تربص المنتخب أمام حيرة المدرب بن شيخة الذي كان يعول كثيرا على لاعب المولودية من أجل تعويض زميله المصاب هو الآخر الحاج بوڤش كلاعب جناح أيسر، خاصة وأنه يعتمد على لاعبي جناحين في نظام اللعب الذي يطبقه مع المنتخب المحلي، ولا يملك بن شيخة بدائل كثيرة خارج قائمته الحالية اللهم إلا أن يدفع بالصغير جابو في هذا المنصب أو يحول يحيى شريف إليه وهو الاحتمال الأضعف. حاج عيسى، يخلف وبن موسى يعانون من إصابات متفاوتة بدوره وصل صانع ألعاب الوفاق لزهر حاج عيسى وهو يعاني من إصابة على مستوى الكتف تعرض لها خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، وتم عرضه على طبيب المنتخب بوقلالي الذي هون من شأن الآلام التي يعاني منها اللاعب لكنه نصحه بإجراء كشف بالأشعة للتأكد من حالته، زميل حاج عيسى، الظهير الأيسر للوفاق محمد يخلف هو الآخر ليس في أحسن أحواله حيث لم يلعب خلال الفترة الأخيرة مع فريقه بسبب معاناته من تمدد عضلي تعرض له في مباراة رابطة أبطال إفريقيا أمام “دوالا” الكامروني وبدأ مؤخرا فقط في التماثل للشفاء، نفس الكلام ينطبق على الوافد الجديد للمنتخب المحلي لاعب الوداد التلمساني مختار بن موسى الذي كان يعاني هو الآخر من إصابة كان قد تعرض لها في مباراة فريقه الأخيرة أمام أهلي البرج. لاعبون يعانون الإرهاق بسبب كثافة المباريات وبالإضافة للإصابات في صفوف المنتخب المحلي، يعاني لاعبونا من الإرهاق الذي نال من الأغلبية نتيجة كثافة المباريات التي خاضوها خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمة هؤلاء نجد لاعبي الوفاق السطايفي في صورة المدافع عبد القادر العيفاوي الذي يتوجه نحو تحطيم رقم قياسي في عدد المباريات التي خاضها هذا الموسم، ما بين مبارياته مع الوفاق في مختلف المنافسات المحلية والقارية ومبارياته مع المنتخب الوطني الأول والمحلي والتي ارتفعت في منحى تصاعدي خلال الفترة الأخيرة، ولتجاوز ذلك من المرجح أن يركز بن شيخة أكثر على الاسترجاع والتدريبات الخفيفة على عكس ما قام به قبل مباراة الذهاب حين لم يتردد في برمجة حصتين تدريبيتين يوميا مع التركيز على الجانب التكتيكي، وهذا لغاية موعد السفر إلى طرابلس بتاريخ 15 أفريل المقبل. لموشية يلتحق بالتربص وقد يحصل على شارة القائد وحتى إن كانت الإصابات التي لاحقت لاعبينا العنوان الأبرز لتربص المنتخب الوطني الذي انطلق أمس بفندق “الماركير” (بعد أن كان من المقرر أن يكون بفندق نادي الجيش ببني مسوس)، فإن التحاق لاعب الوفاق خالد لموشية يبقى حدثا بارزا خلال هذا التربص، اللاعب وجد كل الترحيب من العناصر المحلية والمدرب الوطني بن شيخة الذي يعول كثير للاستثمار في خبرته وتجربته الكبيرتين من أجل قيادة النخبة الوطنية للعودة بتأشيرة التأهل من طرابلس وتقديم أداء يؤهله للعودة من أوسع الأبواب للمنتخب الأول، خاصة بتواجد مدرب المنتخب الأول رابح سعدان الذي سيتابع المباراة من المدرجات، بن شيخة يفكر مليا في منح لموشية شارة القائد في مباراة 17 أفريل التي كانت من نصيب زميله المعاقب حسين مترف حتى يمنحه دفعة معنوية أكبر خلال هذه المباراة المصيرية بالنسبة له وبالنسبة للاعبين المحليين ككل. دراڤ: “متحسر جدا على غيابي، لكني واثق من أن زملائي سيعودون بالتأهل من ليبيا” هل تؤكد غيابك عن مباراة ليبيا بعد الإصابة التي تعرضت لها مع المولودية؟ نعم، يمكنني أن أؤكد لكم أني سأكون غائبا عن مباراة ليبيا، في اللحظة التي أكلمك فيها أنا أغادرة تربص المنتخب الوطني (الحوار أجري أمس)، بعد الفحص الطبي الذي أجريته لدى طبيب المنتخب تبين أني أعاني من تمزق عضلي بطول 10 ملم في الفخد اليسرى، وهي الإصابة التي تعرضت لها في آخر خمس دقائق من مباراة شباب باتنة، وقد منحني الطبيب عشرة أيام راحة على أن أستأنف النشاط بالتدريج، ما يعني استحالة مشاركتي في مباراة العودة أمام ليبيا، أنا متأكد أن الإرهاق هو السبب الأول حيث عانينا من كثافة البرمجة في المدة الأخيرة. نتصور حسرتك خاصة أنك لم تشارك خلال مباراة الذهاب وعدت للمنتخب بعد أدائك الجيد مع المولودية ماذا تريدني أن أقول، كنت محفزا جدا للمشاركة في مباراة العودة أمام المنتخب الليبي، بعد أن جدد المدرب بن شيخة ثقته بي عقب غيابي عن مباراة الذهاب بالقليعة، لكن هذا قدري وعليّ تقبله رغم أني حزين وقلق جدا ومتحسر أكثر مما تتصور على هذا الغياب، لدرجة أني لن أبالغ إذا قلت “غاضتني عمري” لما حدث، كنت أتمنى التنقل والمشاركة في هذه المباراة الهامة والمصيرية. يبدو أن المنتخب المحلي غير محظوظ في ظل توالي الإصابات التي تلاحق العناصر وأنت رابع غائب بعد بابوش، مسعود وبوڤش، هل تعتقد أن هناك بدائل لتعويض كل هذه الغيابات؟ من هذا الجانب لا يوجد أي مشكل، تشكيلة المنتخب المحلي تبقى ثرية بالعناصر القادرة على تعويض غياب المصابين، سواء بوڤش أو مسعود بكل سهولة، ولدي ثقة كبيرة في زملائي من أجل العودة من ليبيا بتأشيرة التأهل والحفاظ على التقدم الذي تحقق في مباراة الذهاب في الجزائر، وسأعمل على زيارة زملائي ورفع معنوياتهم قبل سفرهم إلى ليبيا. ما هي الرسالة التي يمكن أن توجهها لزملائك المقبلين على مباراة مصيرية في ليبيا؟ الرسالة التي أوجهها لهم أنهم مقبلون على مباراة هامة ومصيرية، لكن عليهم أن يدركوا أننا سنكون كلنا معهم، إنهم لا يمثلون اللاعبين المحلين فقط بل يمثلون كل الجزائر، والشعب الجزائري ينتظر عودتهم بالتأهل من ليبيا والمشاركة في النهائيات بالسودان. المنتخب الليبي يدخل معسكره استعداداً لمواجهة “الخضر“ على غرار منتخبنا الوطني المحلي، يدخل المنتخب الليبي المحلي (وهو المنتخب الأول على كل حال)، بدوره يوم 13 من الشهر الجاري (شهر أفريل يسمى في ليبيا شهر الطير)، معسكره التحضيري استعدادا لمباراته القادمة مع منتخبنا الوطني، وهو المعسكر الذي يتواصل لغاية يوم الجمعة المقبل موعد المباراة الفاصلة على ورقة التأهل لنهائيات السودان، ولم يعلن بعد المدرب الصربي برانكو لحد كتابة هذه الأسطر عن قائمة العناصر المعنية بهذا التربص ومباراة الجزائر، ولو أن كل الاحتمالات تشير إلى بقاء العناصر نفسها تقريبا التي شاركت في مباراة الذهاب التي جرت في القليعة والتي انتهت كما هو معلوم بتفوق ممثلينا بهدف يوسف غزالي. ليبيا على موعد مع “داربي“ طرابلس غدا وقبل الالتحاق بمعسكر المنتخب، ستكون جل عناصر المنتخب الليبي على موعد غدا مع المباراة المحلية الأهم في ليبيا، والتي تجمع بين قطبي الكرة الليبية، اتحاد وأهلي طرابلس على ملعب 11 جوان الذي سيحتضن يوم 17 أفريل المقبل مواجهة المنتخبين الجزائري والليبي، وستكون فرصة بالنسبة للمدرب بن شيخة للوقوف على مستوى واستعدادات أبرز عناصر المنتخب الليبي بما أن ما لا يقل عن 12 لاعبا من التشكيلة التي تنقلت إلى القليعة لمواجهة الذهاب ستكون حاضرة في مباراة “داربي“ العاصمة الليبية، جلهم يلعبون لنادي الإتحاد متصدر الدوري وبطل الموسم بنسبة كبيرة، يتقدمهم قائد المنتخب الحارس سمير عبود. الجزائر ومواجهة الأهلي المصري الأهم نهاية هذا الموسم وحتى إن كانت مباراة “الداربي“ بين فريقي العاصمة الليبية ستجلب حتما اهتماما واسعا في ليبيا فإن الموعدين الأهم يبقيان مواجهة “الخضر“ والأهلي المصري، حيث يصنف الليبيون مباراة العودة لمنتخبهم أمام منتخبنا المحلي كأهم موعد للكرة الليبية نهاية هذا الموسم بجانب مواجهة نادي الإتحاد الليبي الذي يعتبر عماد المنتخب الأول هناك أمام الأهلي المصري يوم 23 أفريل الجاري برسم الدور ثمن النهائي من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، ويعول الليبيون كثيرا على هذين الموعدين من أجل تحقيق انطلاقة جيدة ونقلة نوعية للكرة هناك تحسبا لتنظيم ليبيا لنهائيات أمم إفريقيا للأمم 2013. أكد حضوره إلى طرابلس يوم 17 أفريل... سعدان لم يغلق الباب أمام المحليين وسيمنحهم فرصة أخيرة أكد المدرب الوطني رابح سعدان أمس على حضوره لمباراة العودة المرتقبة التي تنتظر منتخبنا للمحلين أمام نظيره الليبي في تصفيات “شان” السودان، وشدد في تصريحات صحافية ليومية الوطن على أنه لم يغلق الباب أمام اللاعبين المحليين أبدا وسيمنحهم الحظوظ نفسها مع اللاعبين المغتربين في سبيل تمثيل الألوان الوطنية خلال المونديال المقبل، وبهذا ستكون مباراة 17 أفريل المقبل مباراة الحظ الأخير لمجموعة من الأسماء التي رشحت في وقت سابق للانضمام للمنتخب الأول يتقدمهما مدافع شبيبة القبائل ربيع مفتاح والتي يضاف إليها الوافدان الجديدان لتشكيلة المدرب بن شيخة خالد لموشية وسفيان بن موسى. مفتاح، حاج عيسى، غزالي، جاليت، بن موسى وزماموش أمام اختبار مصيري وفي غياب مترف المعاقب بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في مباراة الذهاب بالقليعة، سيكون العديد من زملائه أمام اختبار هام تحت أنظار المدرب الوطني في مباراة العودة هذه، وهم كل من مفتاح، حاج عيسى، جاليت، بن موسى والحارس زماموش، وهي الأسماء المرشحة والتي كان آخرها لاعب تلمسان مختار بن موسى الذي كان المدرب الوطني قد أوفد مساعده كبير قصد معاينته خلال المباراة الأخيرة التي لعبها مع فريقه الوداد أمام أهلي البرج، لكن الإصابة التي تعرض لها لم تسمح لكبير بأخذ فكرة وافية عن إمكانات اللاعب السابق لبارادو. بدوره سيكون حاج عيسى أمام آخر فرصة له لإثبات قدرته على العودة للمنتخب الأول الذي غادره قبل أكثر من 10 أشهر، في حين تبقى حظوظ غزالي وجاليت ضئيلة جدا مادام أن سعدان يكون قد فصل وبشكل كبير في هوية المهاجمين الذين سيعتمد عليهم خلال المونديال المقبل. لموشية أمام فرصة التصالح مع سعدان ولعل أكثر واحد تهمه مباراة ليبيا من اللاعبين المحليين، يبقى خالد لموشية الذي سيعمل المستحيل من أجل تقديم أفضل ما عنده في سبيل إقناع المدرب سعدان بأحقيته في العودة للمنتخب الأول، مباراة ليبيا ستكون فرصة ذهبية للاعب الوفاق من أجل التصالح مع سعدان بعد الخلاف الذي شب بينهما خلال “كان” أنغولا الأخيرة. لموشية خطى خطوة أولى في سبيل هدفه هذا لما وصل للمنتخب المحلي بطلب من بن شيخة الذي حصل على الضوء الأخضر من رئيس “الفاف“ روراوة، ولم لا تكون مباراة ليبيا هي مباراة طي صفحة أنغولا وفتح صفحة جنوب إفريقيا بين لموشية وسعدان وكل هذا في مصلحة المنتخب الوطني. منتخب أقل من 20 سنة يطير اليوم إلى سيراليون دخل المنتخب الجزائري لأقل من 20 سنة مساء أمس في تجمع ب “بالم بيتش”، قبل أن يطير ظهيرة اليوم إلى سيراليون أين سيجري لقاء الذهاب لحساب تصفيات كأس إفريقيا لهذه الفئة، وسيكون “الخضر” منقوصين خلال هذا اللقاء من خدمات بعض اللاعبين المهمين، لكن الطاقم الفني الذي يقوده المدرب عثمان ابرير متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة ايجابية في سيراليون تسمح بلعب مباراة العودة بكل راحة. إبرير مستاء من شرشار في حديثنا معه أكد لنا إبرير مدرب منتخب الوطني لأقل من 20 سنة أنه مستاء ولم يفهم لحد الآن الطريقة التي غادر بها المدافع الياس شرشار الأكاديمية، حيث حمل حقائبه وغادر دون سابق إنذار وتوجه إلى أحد الأندية الهاوية بفرنسا، والأمر الذي أزعج إبرير كثيرا هو أن اللاعب شرشار كان يدخل ضمن حساباته خاصة أنه من أحسن المدافعين في فئته، ويتنبأ له الجميع بمستقبل زاهر. ويبقى مستقبل اللاعب غامضا ووضعيته مجهولة، خاصة أن منتخب أقل من 20 سنة مقبل على مباريات تصفوية مهمة. يريد الاعتماد على بن دحمان رغم المشاكل أما عن قضية اللاعب بن دحمان التي أخذت أبعادا أخرى بعد أن أبعد عن “مونديال“ أقل من 17 سنة في الصيف الماضي والذي جرى بنيجيريا، وهذا بعد أن رفض الالتحاق ب”الخضر“ في وقت سابق، ورغم أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي مع اللاعب، إلا أنه بن دحمان غاب مرتين عن منتخب أقل من 20 سنة، ورغم هذا إلا أن المدرب إبرير يعتبره لاعبا مهما ويبقى يدخل في حساباته ياستمرار، حيث ينتظر دائما أن يلتحق بصفوف منتخب أقل من 20 سنة. ...وينتظر تألق مداحي، مرزوڤي وشحيمة من جهة أخرى أكد لنا المدرب إبرير في حديثه معنا أنه ينتظر تألق تشكيلة أقل من 20 سنة في اللقاءات القادمة، خاصة بعد أن شاهد مستوى النخبة الوطنية خلال دورة زرالدة والتي أنهاها “الخضر” في المركز الثالث. وأوضح أنه يوجد العديد من اللاعبين الذين يملكون مستوى ممتازا، ويمكنهم أن يكونوا نجوم المنتخب الأول في المستقبل القريب، وخص بالذكر اللاعب مداحي، مرزوڤي واللاعب شحيمة، الذين يعتبر أداءهم ممتازا جدا وقد يصلون إلى مستوى أفضل لو يواصلون العمل بجد.