استأنف المدافع الدولي لنادي ڤلاسڤو رانجيرز مجيد بوڤرة التدريبات مع زملائه صبيحة البارحة، بعد عودته من قطر الجمعة الفارط أين خضع للعلاج قرابة ثلاثة أسابيع في عيادة “اسبيطار” تحت إشراف الطبيب شلبي. وسبق أن أشرنا في أعدادنا السابقة إلى تماثل اللاعب للشفاء بعد غياب دام عدة أسابيع عن فريقه وتحديدا منذ “الداربي” أمام سيلتيك، الذي عرف إصابة “الماجيك“ بتمدّد عضلي منعه من لعب مواجهة صربيا يوم 3 مارس الفارط في ملعب 5 جويلية والذي عرف خسارة “الخضر” بثلاثية كاملة. إصابته تجدّدت على مستوى وتر الركبة الإصابة التي كلفت بوڤرة الغياب قرابة شهر كامل عن المنافسات مع فريقه لا تتعلق بالتمدّد العضلي الذي أصابه عقب “الداربي” أمام سيلتيك، وإنما إلى إصابة مسّت وتر ركبة اللاعب اليمنى والتي تأثر بها في حصة تدريبية مع فريقه مباشرة بعد عودته من الجزائر، وهو ما كلفه الغياب عن المواجهات الأخيرة لفريقه واضطر إلى السفر إلى قطر، بعدما قرّرت “الفاف” التكفل بنفقات علاج كلّ اللاعبين المحترفين في عيادة خاصة بالدوحة. اللاعب يدفع ثمن مخاطرته أمام مصر وكشفت مصادر طبية أن إصابة بوڤرة في وتر الركبة هي من مخلفات الإصابة القديمة التي كان يعاني منها “الماجيك” قبل مواجهة مصر، بعدما غامر اللاعب باللعب بواسطة حقن مسكّنة والتي حذر الأطباء من إمكانية تأثر اللاعب مجدّدا من موضع الإصابة نفسها. ارتاح في الدوحة رغم الرطوبة وقد استحسن المدافع الدولي مجيد بوڤرة الظروف التي عالج فيها في الدوحة القطرية وتحديدا في عيادة “اسبيطار”، من خلال العناية الخاصة التي خصّصت له، وفي هذا الشأن كشف مجيد ارتياحه لفترة علاجه في قطر، التي اكتشف فيها مستوى متطوّرا لمرافق العلاج في هذا البلد الذي وفّر كل ظروف الراحة للاعبينا الذين استغلوا الفرصة للابتعاد عن ضغط الملاعب. شفي من الإصابة وتدرّب البارحة وعاد بوڤرة من قطر بمعنويات مرتفعة من الدوحة بعد تماثله للشفاء جرّاء تلقيه علاجا مكثفا من طرف أطباء مختصين في علاج مثل هذه الإصابات، وكان العلاج نافعا بدليل أن اللاعب عاد قبل نهاية الموسم إلى جوّ المنافسة وتدرب البارحة مع فريقه، وعودته على جوّ المنافسة مرتقبة في الأيام القليلة القادمة. منتظر يوم 14 أفريل وحسب مصادر طبية من بطل اسكتلندا، فقد يدشن “الماجيك” عودته إلى ميادين بمناسبة الجولة ال 33 من الدوري الإسكتلندي يوم 14 أفريل أمام دندي يونايتيد، والذي قد يعرف عودة صخرة دفاع “الخضر” إلى المنافسة قبل شهر عن نهاية البطولات الأجنبية.