(نهاية المباراة) ملعب 24 فبراير 1956، جو ماطر، جمهور متواضع، أرضية زلجة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: أمالو، براهيم وبنوة. الأهداف: تشيكو (د24) ل إ.بلعباس / قراب (د90+4 ر.ج) ل م.باتنة إ بلعباس: فراجي، بن عيادة، خالي، بلقايد، بن قورين، آشيو، قاريش، تشيكو، بونوة، أوزناجي، غزالي. المدرب: بيرة. م باتنة: بن مالك، هلال، قراب، بختاتو، لمودع، زاوية، بخة، باشا، بن حبرو، عليلي، حداد. المدرب: تبيب. ملخص اللقاء الشوط الأول: سجلنا في البداية دخول حذر من الجانبين مع محاولة كلا الفريقين للسيطرة على وسط الميدان والانطلاق في الهجمات السريعة، وهو ما أخر الفرص الخطيرة وسجلنا أول لقطة في (د16) بعد عمل ثنائي بين تشيكو، وآشيو الذي يراوغ داخل منطقة العمليات ويقذف ولكن المدافع عليلي يتدخل ويبعد الكرة إلى التماس، في (د24) آشيو يتلقى كرة من زميليه غزالي يقذف داخل منطقة العمليات الحارس بن مالك من مولودية باتنة يتدخل بصعوبة في المرة الأولى ليبعد الكرة التي عادت إلى تشيكو الذي وجد نفسه متحررا من أي رقابة ويسجل الهدف الأول بسهولة على وقع أهازيج الجمهور القليل الذي حضر من جانب "المكرة". دون رد فعل الفريق الزائر بعد هذا الهدف كان محتشما ولم يرتقي إلى مستوى المطلوب وإلى رغبة فريق يريد أن يعود في النتيجة بسبب تأخره بهدف دون رد لاسيما وأنه يحتل المراتب الأخيرة وكان عليه أن يهاجم لتعديل النتيجة ولكن رد فعل "البوبية" كان غائبا وهو ما طرح عدّة علامات استفهام حول رغبة الفريق في البقاء هذا الموسم ضمن حضيرة الرابطة الثانية "موبيليس" بعدها تواصل ضغط أبناء بلعباس من أجل تعميق الفارق وتسجيل هدف ثاني وشاهدنا في (د28) أوزناجي الذي يتلقى كرة في العمق من زميله آشيو، يتوغل داخل منطقة العمليات ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بن مالك يقذف بقوة ولكن هذا الأخير يبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية ويحرم أوزناجي و"المكرة" من تسجيل الهدف الثاني المطمأن. دقيقتين بعدها كرة مرتدة من دفاع "البوبية"، استغلها الظهير الأيسر بن ڤورين الذي فتح على الجهة اليسرى للحارس بن مالك لتصل إلى زميله بن عيادة هذا الأخير وجد نفسه متحررا من الراقابة ووجها لوجه مع الحارس الباتني لكنه فشل في التسجيل أمام تألق بن مالك في صد كرته وأبعد الخطورة. بعد هذه اللقطة وإلى غاية نهاية المرة الأول سجلنا ركودا من الجانبين ولم تعرف المباراة أي محاولة خطيرة من الجانبين لاسيما من جانب مولودية باتنة الذي كان ينتظر منها الجميع أن تستفيق في الربع ساعة الأخير من المرحلة الأولى لتهدد مرمى الحارس فراجي، وهو ما ساعد لاعبي الفريق المستضيف من الحفاظ على تقدمهم إلى غاية اعلان الحكم أمالو نهاية المرحلة الأولى بتقدم متصدر الترتيب. الشوط الثاني: أما في المرحلة الثانية، لم ينجح الإتحاد المحلي في إضافة هدف ثان يضمن به نتيجة اللقاء، حيث لعب بالنار طيلة أطوار هذا الشوط، حتى يفاجئ بهجمة من البوبية جاءت منها ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المواجهة، وسط ذهول من طرف الجماهير العباسية، لينجح الاختصاصي قراب في تحويلها إلى هدف التعادل للمولودية وبالتالي يخسر الإتحاد نقطتين ثمينتين في مشواره وبات لا يحتل الصدارة منفردا ويتقاسمها الآن رفقة جمعية وهران وإتحاد البليدة.