إ. العاصمة 2 – إ. عنابة 1 حميدي يُعيد “سوسطارة” إلى الطريق الصحيح

أحرز إتحاد العاصمة ثلاث نقاط نستطيع القول إنها ثمينة جدا وبمثابة جرعة أكسيجين بعد فترة الأسابيع العجاف والنتائج السلبية، وقد عزّز الإتحاد حظوظه في التقدم نحو المراكز الأولى وما عليه سوى إستغلال اللقاء المتأخر الذي ينتظره أمام وفاق سطيف إذا أراد التقدم أكثر...
وقد تميز الشوط الأول ببداية قوية من أصحاب الأرض، فلم تمر سوى دقيقة حتى تمكنوا من فتح باب التسجيل بعد هجمة منسقة قادها طاتام الذي سدد، لكن كرته أبعدها الدفاع لتجد خوالد على مشارف منطقة العمليات والذي مرر على طبق إلى حميدي الذي سجل الهدف الأول، رد الزوار جاء في (د5) عن طريق مخالفة تولى تنفيذها همامي، لكن عبدوني بصعوبة صد الكرة، لتأتي لقطة أخرى في(د12) كانت سانحة لإضافة هدف ثان، حيث راوغ دحام الحارس ووضع الكرة على طبق إلى حميدي، لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك بل مرت خارج الإطار، ست دقائق بعدها قام الشاب طاتام بعمل فردي وسدد، لكن كرته لمست يد المدافع حبايش فلم يتردد الحكم في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها حميدي بنجاح ممضيا الهدف الثاني له ولفريقه، تلتها لقطة أخرى في (د28) عن طريق مخالفة من ريّال مرت بضع سنتمترات فوق العارضة، دقيقتان من بعد سجلنا عملا ثنائيا بين عوامري وطاتام الذي سدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم، ليبدأ بعدها الزوار في الخروج من منطقتهم وقاد اللاعب السابق لاتحاد العاصمة بوشريط هجمة في (د36) ووزع كرة أخرجها الدفاع للركنية التي تولى تنفيذها ڤماري بإحكام مباشرة ناحية همامي الذي حول الكرة مباشرة في مرمى عبدوني مقلصا النتيجة وباعثا أمل معادلتها. باقي فترات الشوط الأول لم تشهد شيئا يذكر لينتهي هذا الشوط بنتيجة (2-1). المرحلة الثانية كانت منخفضة المستوى ولم نشاهد فيها الكثير ففي الوقت الذي كنا ننتظر خروج الزوار من منطقتهم من أجل معادلة النتيجة راحوا يكتفون ببعض المحاولات العشوائية وهو الأمر الذي جعل أصحاب الأرض يقبضون سيطرتهم على الميدان ويبنون بعض الهجمات المنسقة لكنها لم تتجسد إلى أهداف، وكانت كل المحاولات التي قام بها الزوار ضائعة، والغريب في الأمر أنه خلال العشرين دقيقة الأولى لم نشهد أية لقطة تستحق الذكر وانتظرنا (د69) لنشاهد أول لقطة من البديل بن علجية بلال الذي مرر كرة ناحية دحام الذي خرج وجها لوجه مع الحارس لكن الحكم أعلن عن وضعية تسلل، دقيقة بعد ذلك البديل الثاني بن علجية مهدي مرر كرة إلى دحام الذي كسر خطة التسلل لكنه لم ينجح في تحويل الكرة إلى هدف بعد تألق الحارس واضح. رد الزوار جاء في (د73) عن طريق ڤاسمي الذي وزع ناحية البديل طبال الذي سدد لكن عبدوني كان في المكان المناسب وانقض على الكرة، باقي فترات اللقاء عمل فيها الزوار على صنع بعض المحاولات العشوائية في حين عمد المحليون إلى الدفاع عن منطقتهم حفاظا على النتيجة، ليعلن الحكم حيمودي عن انتهاء اللقاء بفوز المحليين بهدفين مقابل هدف واحد.
----------
ملعب عمر حمادي ببولوغين، جمهور متوسط، جو غائم، التحكيم للثلاثي: حيمودي، إيتشعلي، بشيران.
الإنذارات: ريال (د42) من اتحاد العاصمة
الأهداف: حميدي (د2، د19 ر. ج) إ. العاصمة
بن سعيد (د36) إ. عنابة
إ. العاصمة: عبدوني، بن عيادة، عوامري، ريال، خوالد، غازي، آيت واعمر (بن علجية ب د65)، سعيدون، حميدي (مكلوش د82)، طاتام (بن علجية م د57)، دحام.
المدرب: سعدي
إ. عنابة: واضح، رماش، منصور (طبال د59)، حبايش، ڤشي، عبد السلام (بودار د60)، بوشريط (ضيف د68)، ڤاسمي،
بن سعيد، ڤماري. المدرب: عمراني
--------
عمراني: “الهدفان باغتانا وكنا نستحق التعادل على الأقل”
“أظن أن الهدفين اللذين تلقيناهما جعلا مهمة العودة في النتيجة صعبة للغاية... صحيح أن الأمور كانت في متناولنا بعد تسجيلنا للهدف، لكننا لم نحسن التصرّف في الشوط الثاني... الاتحاد يستحق النقاط الثلاث، بالرغم من أننا كنا أقرب إلى التعادل والعودة بنقطة إلى الديار... علينا نسيان هذه المباراة والتفكير في مباراة الكأس التي تعد أهم شيء لنا في بقية المشوار“.
دقيقة صمت ترحّما على بهمان
وقف كل من كان بملعب عمر حمادي أمس دقيقة صمت رحّما على روح فقيد الكرة الجزائرية عبد القادر بهمان الذي وافته المنية أول أمس الاثنين بعد مرض عضال. وقد وقف لاعبو الفريقين كلهم أمام دائرة وسط الميدان وسط صمت كبير في مدرجات الملعب، رغم حالة الغليان التي كان عليها أنصار الإتحاد من لاعبيهم قبل بداية اللقاء.
المسامعية “ما خلاّوش” للاعبيهم قبل البداية
خصّ أنصار اتحاد العاصمة لاعبي فريقهم باستقبال خاص حين دخولهم أرضية الملعب لإجراء الحركات الإحمائية، حيث انهالوا عليهم بوابل من السب والشتم جرّاء النتائج السلبية في الأسابيع القليلة الفارطة، سواء في البطولة أو في الكأس أين أقصي الفريق بطريقة مخزية أمام الجار مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة.
... وخصوا بوشريط باستقبال جيّد
ومقابل ذلك، خصّ أنصار إتحاد العاصمة لاعب فريقهم السابق عنتر بوشريط باستقبال رائع، حيث صفقوا له طويلا بطريقة أكدت أن ابن “بونة” ترك مكانه نظيفا في صفوف “سوسطارة”. وعكس بوشريط فإن بن سعيد الذي حمل سابقا ألوان اتحاد العاصمة كان بمثابة “اللا حدث” لدى الأنصار، مثله مثل مدربه عمراني الذي سبق له تدريب فريق الاتحاد بداية موسم 2007/2008.
عنابة كان بمقدورها تفادي الهزيمة
حتى إن فسّر الجميع خسارة عنابة بتفكير اللاعبين في لقاء الدور ربع النهائي من الكأس الذي هو في انتظارهم يوم الجمعة القادم، فإن أشبال عمراني كان بمقدورهم العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية وتفادي الهزيمة، خاصة أنه أتيحت لخط الهجوم فرص تهديف كثيرة، خاصة في الشوط الأول الذي سيطروا على الكثير من فتراته وأتيحت لهم فرص تهديف كثيرة تفنن في إضاعتها قاسمي، بن سعيد، همامي والبقية...
... وربحت بعدم حصول أيّ لاعب على إنذار
ومقابل ذلك، فاز الفريق العنابي أمس بعدم حصول أيّ لاعب على إنذار أو طرد وهو ما من شأنه أن يجعله يدخل لقاءه القادم في الكأس دون معاقبين، حيث لن يغيب عن التشكيلة عدا بن شرڤي المصاب، في وقت يبقى الأمل قائما في استرجاع معيزة الذي يعاني من إصابة في الكاحل، وسيعرف الفريق أمام الشبيبة عودة زازو الذي استنفد عقوبته الآلية في مواجهة أمس بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام بلوزداد.
عمراني رفض المجازفة ب بودار
قرّر مدرب إتحاد عنابة عمراني عدم المجازفة بصانع ألعابه بودار من خلال إقحامه أساسيا في مواجهة أمس، خاصة أن لاعبه كان يعاني بعض الآلام في الركبة، حيث فضّل أن يحافظ عليه لمباراة الكأس أمام شبيبة القبائل بدليل أنه أقحمه فقط في منتصف الشوط الثاني.
تجنّب إقحام ضيف منذ البداية
كما تفادى عمراني إقحام ضيف منذ بداية اللقاء خاصة أن اللاعب في حوزته إنذارين وكان مهدّدا بالغياب عن لقاء شبيبة القبائل في حال تلقي إنذار ثالث. حيث انتظر عمراني إلى غاية (د68) لإقحامه، وقد نجح ضيف في تلقي إنذار كان سيحرمه من خوض لقاء الجمعة القادم.
إستبدال عبد السلام وبوشريط كان مقصودا
كان التغييران اللذان قام بهما عمراني بعد ساعة من اللعب بإخراجه عبد السلام وبوشريط رغم أن اللاعبين كان يقومان بواجبهما على أفضل حال، مقصودا من أجل الحفاظ على لياقتهما تحسبا للقاء شبيبة القبائل وتجنّب تعرّضهما لإصابة، خاصة أنهما ركيزتان في الفريق ولا يمكن الاستغناء عنهما بأي حال من الأحوال.
طبّال يُقحم وعمراني لم يحقد عليه
أقحم عمراني المهاجم طبّال في النصف ساعة الأخير من اللقاء مكان منصور، وقد أكد المدرب العنابي من خلال إقحامه لابن مسقط رأسه (الاثنان ينحدران من تلمسان)، أنه لم يحقد عليه بعد الذي حصل بينه وبين اللاعب عقب مباراة بلوزداد، أين تصرّف طبّال بطريقة غير لائقة حتمت إحالته على المجلس التأديبي وتغريمه ب 10 ملايين سنتيم. وكان عمراني في لحظة غضب قرّر طرد طبال قبل أن يسمح له بعدها بالعودة إلى التدريبات.
سعدي: “لم نلعب جيّدا والمهم النقاط الثلاث”
“أرى أن الفريق أدى شوطا أول لا بأس به واستطاع أن يُسجل هدفين سمحا لنا بتسيير المباراة كما يجب، لكننا تلقينا هدفا في نهاية الشوط... صححنا الأخطاء بين الشوطين وهو ما جعل اللاعبين يعرفون كيف يحافظون على النتيجة إلى غاية نهاية المباراة. نعرف جيدا أننا حققنا فوزا بصعوبة بالغة وهذا دليل على أن الإتحاد لم يلعب جيّدا، لكن المهم في كل هذا هي النقاط الثلاث التي جاءت بصعوبة بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها اللاعبون“.
“الذين شتمونا لا يُحبون الإتحاد ”
من جانب آخر قال المدرب سعدي إن الأنصار الذي جاؤوا خصيصا إلى الملعب من أجل شتم اللاعبين والفريق ككل ليسوا أنصار الاتحاد الحقيقيين، وأضاف: “هؤلاء الأنصار الذي جاؤوا خصيصا لشتم اللاعبين والفريق عموما كان عليهم التحلي بالروح الرياضية، كما أنهم ليسوا أنصار الاتحاد الأوفياء فهؤلاء لديهم مشاعر وهذه التصرفات تسيء للفريق كثيرا وهو الأمر الذي جعلنا نفوز بصعوبة، نعرف أنّ الأنصار الأوفياء ربما لم يأت منهم الكثير من حقهم أن يغضبوا لكن الذي يأتي ليشتم أظن أن غيابه أحسن من حضوره”.
“غازي أحسن لاعب في الإتحاد وعيب أن يشتموه”
وتابع مدرب الاتحاد الحديث بالتفاصيل عن قضية شتم اللاعبين وخص اللاعب غازي بالحديث حيث قال: “لا أدري لماذا كانوا يشتمون غازي، هذا اللاعب سيدهم وهو أحسن لاعب في الفريق وقدّم الكثير للفريق ولا يزال عطاؤه متواصلا لسنوات أخرى، عيب عليهم أن يشتموا لاعبا ابن الفريق ومن أحسن اللاعبين فوق الميدان، ونحن لا نقبل أن يشتموا أي لاعب في الفريق فما بالك بابن النادي”.
حوالي 70 “هوليڤانز” حضروا إلى بولوغين
أكد أنصار اتحاد عنابة مرّة أخرى وفاءهم لفريقهم حيث سجلوا حضورهم أمس في مدرجات ملعب عمر حمادي في “بولوغين”، وقد بلغ عدد الأنصار الذين قطعوا مسافة 600 كلم لتشجيع زملاء همامي حوالي 70 مناصرا خلقوا أجواء كبيرة قبل بداية اللقاء وقد جلسوا في مدرّجات المنعرج الذي يقع يسار المنصة الشرفية.
...وهتفوا طويلا “مازال جياسكا”
لم يغضب أنصار عنابة من هزيمة فريقهم أمس مادام أن اللاعبين قدّموا مردودا طيبا على العموم، وراحوا في الدقائق الأخيرة من اللقاء يرفعون معنويات قاسمي وزملاءة من خلال الهتاف طويلا “مازال، مازال... مازال جياسكا”، في إشارة إلى لاعبيهم أنهم يريدون منهم التأهل في الكأس يوم الجمعة القادم.
دحام وآيت وعمر يعودان إلى التشكيلة
عرفت تشكيلة اتحاد العاصمة أمس عودة دحام وآيت وعمر اللذين أشركهما سعدي أساسيين، بعد أن كان دحام قد عوقب في لقاء مولودية الجزائر جراء تصرّفه في نهاية لقاء “البوبية”، في وقت أن آيت وعمر لم يلعب اللقاءين الفارطين بسبب إصابة كان يعاني منها.
تاطام لأول مرة في التشكيلة الأساسية
في ظل قرّار الرئيس عليق منح الفرصة إلى الشبان حتى نهاية الموسم بعد أن ضيّع الفريق كامل حظوظه في البطولة لإنهاء الموسم في مرتبة تضمن له مشاركة دولية الموسم القادم، أقحم المدرب نور الدين سعدي أمس لاعب الأواسط تاطام في التشكيلة الأساسية، وقد لعب حوالي ساعة أبلى خلالها البلاء الحسن قبل أن يتم استبداله بزمليه بن علجية مهدي.
حميدي يرفع رصيده إلى 10 أهداف
رفع المهاجم الشيخ حميدي حصيلته هذا الموسم إلى 10 أهداف في البطولة، بعد أن تمكن أمس من هز الشباك بهدفين، الأول بعد كرة مرتدة في دفاع فريق “بونة” حيث مرّر له خوالد كرة على طبق من ذهب لم يجد أي عناء في إسكانها الشبك، قبل أن يمضي هدفه الثاني في اللقاء عن طريق ركلة جزاء.
“نيبيي” وحمّوم خارج القائمة
لم يدرج سعدي أمس في قائمة ال 18 التي دخلت اللقاء اسم المهاجم “نبيي“ ووسط الميدان حموم، حيث فضّل عليهما بعض اللاعبين الشبان خاصة أن هذا الثنائي لم يقدّم منذ بداية الموسم ما كان مطلوبا منه، حيث كان تقريبا خارج الإطار في اللقاءات التي وضع خلالها سعدي ثقته فيه.
أواسط عنابة يُطيحون بنظرائهم في الإتحاد
فاجأ أواسط اتحاد عنابة الجميع أمس حين تمكنوا من العودة بالزاد الكامل من تنقلهم إلى العاصمة أين هزموا الفريق المحلي بهدف يتيم، وتكمن المفاجأة في كون أن أواسط اتحاد العاصمة يحتلون المركز الثاني في ترتيب البطولة، في وقت يوجد العنابيون في مراتب المؤخرة، وكانوا السبت الفارط في لقاء متأخر لحساب الدور ربع النهائي من الكأس قد انهزموا أمام وفاق سطيف بخماسية نظيفة.
4 تغييرات في عنابة مقارنة بلقاء بلوزداد
سجّلت تشكيلة اتحاد عنابة الأساسية أمس 4 تغييرات مقارنة بلقائها الأخير أمام شباب بلوزداد، أشرك عمراني كلا من منصور، عبد السلام، بن سعيد وقماري في مكان زازو، ربيح، بودار وضيف على التوالي. للإشارة، فإن عبد السلام وبن سعيد كان مصابين أمام بلوزداد، في وقت أن منصور وقماري أقحما خلال الشوط الثاني.
أوزناجي خارج الحسابات وقد يكون أول المسرّحين في نهاية الموسم
يبدو أن التيار صار لا يمر بين مدرب إتحاد العاصمة نور الدين سعدي واللاعب نوري أوزناجي الذي أصبح يجد نفسه في كل مرة خارج قائمة 18 في المباريات الرسمية، وهو ما لم يفهمه هذا المهاجم الذي كان في وقت ليس ببعيد قطعة أساسية في تشكيلة أصحاب الزي الأحمر والأسود... وعلى الرغم من أنه يتدرب بانتظام مع المجموعة إلا أن قرار إبعاده جاء من طرف سعدي لأنه المسؤول الأول عن الخيارات التكتيكية، وهذا التهميش يحدث للمرة الثالثة على التوالي بحكم أن أوزناجي لم يتنقل إلى مواجهة مولودية باتنة ثم بعدها لم يواجه مولودية الجزائر وأمس كان خارج الحسابات.
سعدي لم يمنحه فرصا كثيرة
ويبدو أن أوزناجي لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية هذا الموسم لأنه لم يشارك بانتظام مع التشكيلة، فعندما لم يكن ينتظر المشاركة وضعه سعدي في التشكيلة الأساسية على غرار ما حدث في لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية أمام المولودية، لكن حسب ما يبدو فإن تلك المباراة كانت بمثابة الفرصة الأخيرة ل أوزناجي الذي لم يقدم الكثير في تلك المباراة وتلقى إنتقادات لاذعة من طرف المتتبعين وهو ما أجبر المدرب سعدي على استبعاده في المباريات الموالية.
سجل هدفا واحدا منذ بداية الموسم
أما عن إحصائيات هذا اللاعب، فإنه سجل هدفا واحدا فقط وكان ذلك في مباراة الجولة الثامنة من مرحلة الذهاب أمام مولودية باتنة، وهو ما ليس في صالحه ويجعله غير قادر على مناقشة المدرب حول قرار اختياره مع القائمة من عدمه، وكما أشرنا إليه من قبل فإن أوزناجي لم يشارك بانتظام مع التشكيلة الأساسية في مرحلة الإياب وكثيرا ما تعرض إلى إصابات أعاقته كثيرا.
لديه عدة عروض ولا يريد التسرّع
وأكدت لنا مصادر مقربة من أوزناجي أنه تلقى عدة عروض من القسم الأول من أندية تنشط في الوسط لكن مصادرنا فضلت عدم ذكر أسماء الأندية حتى لا تتسبّب في مشاكل لهذا اللاعب، وعليه فإذا قرّرت إدارة إتحاد العاصمة تسريح أوزناجي، فإن هذا القرار سيُساعده لأنه سيسمح له باختيار النادي الذي يمكنه من البروز أكثر والمشاركة بانتظام على عكس ما يحدث له في إتحاد العاصمة هذا الموسم.
زيدان ضحية سعدي كالعادة
أما عن اللاعب الآخر الذي يعاني من التهميش في الآونة الأخيرة من طرف مدربه نور الدين سعدي فهو المدافع زيدان الذي وجد نفسه للمرة الثالثة خارج قائمة 18، وعليه فإن زيدان راح ضحية خيارات المدرب سعدي الذي أصبح لا يعتمد على هذا اللاعب في مختلف المباريات ومن المنتظر أن يواصل على هذا النحو إلى غاية نهاية الموسم وهو ما يجبر اللاعب أوزناجي على الرحيل في حال بقاء سعدي على رأس العارضة الفنية لإتحاد العاصمة، ولا يمكننا الآن إلاّ إنتظار نهاية الموسم الحالي حتى نقف على كل المستجدات فيما يخص القائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح.
بن ڤورين المعاقب ب 7 لقاءات يُستدعى على حساب زازو...
بن شيخة يُجدّد ثقته في معيزة وڤاسمي... ويُفضّل لموشية على بوشريط
أعلن صبيحة أمس مدرب المنتخب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة، عن قائمة اللاعبين 23 الذين سيكونون معنيين بالتربص الذي يسبق مباراة العودة لتصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين أمام المنتخب الليبي يوم 17 آفريل القادم، وقد حملت قائمة ال 23 اسمي لاعبين من اتحاد عنابة، ويتعلق الأمر بمعيزة الذي هو قائد التشكيلة الوطنية إلى جانب المهاجم ڤاسمي الذي ضيع لقاء الذهاب بسبب تمدد عضلي كان يعاني منه.
معيزة وڤاسمي في العاصمة بعد مواجهة القبائل
وكان وجود اسمي معيزة وڤاسمي في القائمة التي أعلن عنها بن شيخة أمس منتظرا، مادام أن الثنائي العنابي كان في جميع التربصات التي أجراها منتخب المحليين منذ أن تولى بن شيخة الإشراف عليه، والأكثر من ذلك أنه كسب مكانة في التشكيلة الأساسية. بالنسبة لمعيزة، فإضافة إلى أن مدرب “الخضر” منحه شارة القائد فإن مكانته أكثر من أكيدة في المحور إلى جانب زميله السابق في سطيف العيفاوي، في وقت أن ڤاسمي اكتشاف الموسم تمكن من ضمان مكانته منذ التربص الذي أجرته العناصر الوطنية في تركيا.
معيزة يأمل في الشفاء قبل التربص
وإذا كان لاعب عنابة ڤاسمي جاهزا للمشاركة في التربص الذي سينطلق يوم السبت القادم بفندق بني مسوس في العاصمة لأنه ليس مصابا واسترجع نشوة اللعب في مباريات فريقه الأخيرة، فإن الأمر مختلف لمعيزة الذي تلقى إصابة الأحد الفارط في الكاحل جعلته غير معني بمباراة فريقه أمس أمام اتحاد العاصمة وجعلت مشاركته في لقاء الجمعة القادم في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل غير مؤكدة ولو أن اللاعب أكد أن أمله كبير في الشفاء والمشاركة في هذا اللقاء الذي سيسبق بداية تربص الخضر ب 24 ساعة.
معيزة: “متفائل بالمشاركة أمام القبائل ودخول التربص في أتم الجاهزية”
وأكد لنا معيزة أيضا أنه متفائل جدا بالمشاركة في لقاء فريقه بعد غد الجمعة وتأدية المردود الذي يتمناه منه مدربه عمراني والأنصار، وهو ما من شأنه أن يسمح له بعدها بالتنقل إلى تربص المنتخب الوطني للمحليين في أتم الاستعداد، ولهذا الغرض فإن اللاعب واصل أمس إجراء حصص علاجية على مستوى الكاحل من أجل الشفاء بسرعة من الإصابة التي يعاني منها.
تأهل عنابة إلى نصف نهائي الكأس سيكون مشكلا
إذا كان إستدعاء معيزة وڤاسمي إلى صفوف “الخضر” نعمة عليهما، فإن الأمر قد يكون نقمة على مدرب فريق “بونة” عمراني، خاصة إذا تأهل الإتحاد أمسية الجمعة إلى المربع الذهبي من كأس الجمهورية على حساب شبيبة القبائل، حيث سيكون مطالبا بتحضير موعد نصف النهائي الذي هو مقرر يوم 20 أفريل القادم دون معيزة وڤاسمي اللذين لن يعودا من ليبيا إلا 48 ساعة قبل اللقاء مادام أن موعد لقاء “الخضر” أمام منتخب ليبيا مقرر يوم 17 أفريل القادم.
بن شيخة فضّل لموشية على بوشريط لأجل تعويض مترف
رغم أن الجميع كان ينتظر عودة لاعب عنابة بوشريط إلى هذا التربص بعد أن فضّل بن شيخة إبعاده في التربص الفارط وهو الذي كان إسمه مدرجا في قائمة 30 لاعبا التي بعث بها بن شيخة إلى “الكاف”، إلا ّأن هذا الأخير فضل عليه وسط ميدان وفاق سطيف لموشية الذي استدعاه من أجل تعويض زميله في الوفاق مترف المعاقب بعد طرده في لقاء الذهاب في ملعب القليعة.
بوشريط: “سأواصل العمل بقوة حتى أعود سريعا إلى الخضر”
وأكد بوشريط ل “الهدّاف” أنه غير قلق لعدم استدعائه للقاء ليبيا بعد أن ضيع لقاء الذهاب رغم أنه كان ينتظر أن يكون اسمه في قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة العودة وهو الذي يمر بأفضل أيامه منذ بداية الموسم مع فريقه، وقد أوضح لنا بوشريط أن ما يهمه الآن هو مواصلة العمل والمثابرة مع فريقه حتى يتسنى له تحقيق النتائج التي يتمناها “الهوليڤانز” وطبعا العودة بسرعة إلى صفوف “الخضر”.
زازو عاد إلى لمنافسة وبن شيخة إختار بن ڤورين المعاقب
من جانب آخر حملت القائمة التي أعلن عنها المدرب الوطني بن شيخة مفاجأة كبيرة تمثلت في توجيهه الدعوة للظهير الأيمن لمولودية وهران بن ڤورين على الرغم من أن هذا الأخير معاقب ب 7 لقاءات كاملة من قبل الرابطة الوطنية بعد تصرف غير لائق قام به تجاه أنصار النصرية في لقاء فريقه بملعب زيوي، وقد كان الجميع ينتظر عودة زازو إلى صفوف “الخضر” بعد أن غاب عن آخر تربصين بسبب إصابة على مستوى الركبة، وهي الإصابة التي شفي منها نهائيا وعاد للمنافسة بقوة مند مباراة بلوزداد.
عليق يرصد خمسة ملايير ويعد بثورة حقيقية الموسم المقبل
بدأ رئيس إتحاد العاصمة، سعيد عليق، يفكر من الآن في الموسم القادم، ويكون قد بدأ في رصد الأموال التي ستصب عليه من المموّلين الرئيسيين “جيزي”، سونلغاز و”رونو”، بالإضافة إلى الممولين الثانويين الذي يمنحون إضافات تكون لها فائدة كبيرة، وقد علمنا أن الرجل الأول في نادي سوسطارة قد حجز مبلغا يصل إلى خمسة ملايير ويمكنه أن يبدأ الموسم الجديد براحة كبيرة، وقد يكون استقدام مدرب كبير على رأس العارضة الفنية أول خطوة في الموسم الجديد، إذ سيكون الاتحاد على موعد فتح صفحة جديدة يريد من خلالها الرئيس عليق العودة بالفريق إلى الواجهة وذلك باستقدام لاعبين يمكنون الاتحاد من التواجد مع الفرق الكبيرة التي تلعب الأدوار الأولى وتتنافس على الألقاب، لأن فريق “سوسطارة” فقد هيبته في الآونة الأخيرة ولم يقو على الظفر بأي لقب منذ أكثر من خمسة مواسم وهذا هو الموسم السادس الذي سيخرج منه خالي الوفاض، وعليه فإن الإتحاد سيكون له شأن كبير الموسم المقبل.
مدرب أجنبي كبير وكل الأنظار نحو “ألان ميشال”
وإذا كان أول شيء فكّر فيه الرئيس عليق يتعلق بأمر المدرب، فإن هناك من أشار إلى إمكانية إستقدام مدرب كبير والإمضاء معه عقدا طويل المدى، ومن ثم يمكنه العمل على المدى البعيد، وهو الأمر الذي جعل البعض يتحدث عن إمكانية عودة الفريق إلى الواجهة وفي الوقت نفسه بدأ التفكير في اسم هذا المدرب الذي يمكنه أن يعيد الفريق إلى سالف عهده، وهناك من أكد أن المدرب الفرنسي ألان ميشال هو من سيقود أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى التنافس على الألقاب، وهو الإسم المرشح بقوة، لكن قد يكون للرئيس عليق رأي آخر وربما يفكر في عودة المدرب الفرنسي الآخر “لوبيلو”.
إستقدامات نوعية وحسب الحاجة
من جانب آخر يقول مصدرنا إن رئيس اتحاد العاصمة عليق فكر أيضا في أمر الاستقدامات ولا يريد الوقوع في أخطاء مثل تلك التي كان يقع فيها من قبل، ولذا يريد استقدام عناصر قليلة تدعم الفريق وتكون ذات مستوى عال، ولا يريد أن يكون الكم على حساب النوع، فالتشكيلة الحالية تملك عناصر ذات مستوى لا بأس به وبحاجة إلى عناصر قليلة تدعم الفريق من أجل رفع المستوى وتجنب أخطاء تسببت هذا الموسم في عدم التواجد مع الأوائل في البطولة وعدم الذهاب بعيدا في الكأس، لذا لا يريد الاتحاد أن يعيش الوضعية نفسها الموسم المقبل، ويعمل على استقدام عناصر من مستوى عال تؤهله للعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي يشارك فيها.
الشبان سيحصلون على فرص ولن يتم تهميشهم
ويرى البعض أن هذا الكلام من شأنه أن يعيد الأمور إلى سالف عهدها بالاعتماد على عناصر جديدة وتهميش أبناء الفريق خاصة الصاعدين الجدد، لكن مصادرنا أكدت عكس ذلك، فالاتحاد العاصمي سيستقدم عناصر قليلة وهو ما سيسمح لعدد كبير من الشبان بالحصول على فرص، وباستقدام ثلاثة عناصر أو أربعة على أكثر تقدير يمكن للاتحاد أن يفتح المجال للشبان لكي يكونوا أعمدة الفريق ومستقبله المضمون.
السير على خطى بداية العشرية الماضية
وبما أننا في بداية عشرية جديدة، فإن الرئىس عليق يريد تطبيق السياسة نفسها التي طبّقها في بداية العشرية الماضية، فالجميع يتذكر لما اعتمد عليق حينها على المدرب الحالي نور الدين سعدي الذي اكتشف عدة مواهب أبرزها غازي، عشيو اللذين لعبا للفريق أكثر من عشرية ولا يزالان رفقة الفريق حتى الآن، بالتالي فعناصر صاعدة مثل الثنائي بن علجية، مكلوش وبايتاش، وحتى زيتوني وبن محمد، كلهم عناصر يمكنها أن تحذو حذو نجوم الإتحاد في العشرية الماضية، ويمكن القول إن الاتحاد ضمن جيلا آخر سيكون بحاجة إلى دعم من عناصر أخرى يتم إستقدامها لأجل تشكيل فريق متكامل.
عليق يريد الإستعداد للإحتراف بقوة
وبما أن حديث الساعة هو دخول عالم الإحتراف، فإن الرئيس عليق فكر في الأمر جيدا ويريد إعداد تشكيلة يمكنها التواجد في حظيرة النخبة التي تريد إعدادها الإتحادية من أجل دخول عالم الإحتراف الذي بات أمرا إلزاميا ولا يريد أن يكون ناديه ضمن القسم الثاني، فالقسم الممتاز الذي سيتم إستحداثه سيكون بمثابة حظيرة النخبة، فيما ستكون الأندية التي لا تستطيع التواجد في عالم الإحتراف ضمن القسم الثاني.
...ويريد تجديد عقد بولوغين ل 5 مواسم
ومن بين الأمور التي تجعل إتحاد العاصمة يدخل عالم الإحتراف هو إمتلاكه ملعبا، ويريد الرئيس عليق التقدم بعرض إلى بلدية بولوغين من أجل استئجار ملعب عمر حمادي لمدة خمسة مواسم تكون قابلة للتجديد، وهو الأمر الذي سيجعل الإتحاد يدخل عالم الإحتراف بملعب يكون ملكا له، وحتما سيتم تجهيزيه بكل الوسائل الضرورية التي تجعل الفريق محترفا بأتم معنى الكلمة.