تعادلت مولودية بجاية في مباراتها الودية الأولى في تربص الفريق المقام حالياً بتيبازة أمام فريق صفاء خميس مليانة المنتمي إلى قسم ما بين الرابطات لمجموعة وسط-غرب. فأشبال عمراني لعبوا مباراة متوسطة وتقدّموا بثنائية خلال المرحلة الأولى التي سيطروا عليها ب من تسجيل المهاجم المالي "سيريمان ماڤاسوبا". إلا أن مردود الفريق تراجع كثيراً خلال المرحلة الثانية وتلقى هدفين في ظرف عشر دقائق، في الدقيقة الستين والتاسعة والستين، وهو ما جعل مدرب الموب عبد القادر عمراني يغضب كثيراً من أخطاء فريقه سواءً في المراقبة، أو السهولة الكبيرة التي وجدها المنافس في التسجيل على الفريق خاصة في الهدف الثاني، في ظل التساهل الكبير من المدافعين ولاعبي الوسط. فالمدرب يعرف جيداً أن منافسه ليس بمستوى فرق المحترف الأول، وأن أيّ خطأ مماثل خلال المباريات الرسمية ستكون عواقبه وخيمة، خاصة أن أكثر هزائم الفريق كانت بسبب أخطاء فردية أو سذاجة كبيرة في التعامل مع لاعبي المنافس. وجهان متباينان في شوطي المباراة وعن "السيناريو" الكامل للمباراة، فقد ظهر الفريق البجاوي بوجهين مختلفين خلال شوطي المباراة، فالدقائق الأولى من الشوط الأول دخلها أشبال عمراني بحذر، طالما أن أي فريق سيقوم بنفس الشيء ليقيس قوة منافسه، خاصة أن الجميع يعرف أن صفاء خميس مليانة يحتل المرتبة الأولى في بطولته بفارق ستّ نقاط وهو قريب جداً من الصعود، كما أن لديه أفضل هجوم وأفضل دفاع في ذات البطولة، وهو ما يتطلب الحذر منه. إلا أنه بعد مرور حوالي عشرين دقيقة استعاد زملاء "المايسترو" دحوش زمام الأمور، وسجلوا أولى الأهداف عن طريق المهاجم المالي ماڤاسوبا برأسية جميلة، بعد تلقيه كرة جميلة من نمديل. وبعدها أضافوا الثاني عن طريق نفس اللاعب، بعد عمل منسق بينه وبين دحوش. وتنتهي المرحلة الأولى بتقدم البجاويين بهدفين لصفر. وبعدها قام عمراني بتغيير كامل اللاعبين إلا شبانة، و انتظر أن يواصل الفريق بهذا النسق، لكن تسجيل الصفاء لهدف تقليص الفارق عن طريق مخالفة مباشرة، أعطى لهم شحنة إضافية واستطاعوا تعديل النتيجة بعد تسع دقائق، خاصة في ظل تشجيعات الأنصار وارتباك لاعبي "الموب". مستوى بعض اللاعبين يثير التساؤلات ولن يمر تعادل الفريق البجاوي أمام منافس أقلّ مستوى منه بعدما كان متفوقاً عليه بهدفين لصفر، مرور الكرام على مدرب الفريق عبد القادر عمراني، فهو من دون شك لاحظ تراجع مستوى بعض اللاعبين خاصة أنه كان يعوّل عليهم كثيراً خلال المباريات الماضية. وسبق لعمراني أن كشف بأنه لا يعترف أبداً بالأسماء، والمردود فوق أرضية الميدان فقط هو من سيحدّد التشكيلة الأساسية، ومع تراجع مستوى بعض اللاعبين الذي يثير الكثير من التساؤلات وعودة البعض القوية، من دون شك سيحدث عمراني ثورة كبيرة خلال المباريات المقبلة، خاصة أنه لا يزال لديه وقت كافٍ لمتابعة كلّ كبيرة عن اللاعبين. و سيلعب الفريق مباراة ودية أخرى أمام بلوزداد بعد غدٍ السبت. كما ينوي المدرب لعب مباراتين أخريين بعد العودة إلى بجاية، وهو ما سيوضح الرؤية أكثر حول التشكيلة الأساسية للفريق. نهاري عاد للعب بعد غياب أكثر من شهرين عاد المدافع المحوري يوسف نهاري للعب مجدداً مع الفريق بعد غيابه لمدة أكثر من شهرين، حيث كان أصيب على مرّتين بتمزق عضلي في فخذه، وهو ما جعله يغيب عن سبعة لقاءات كاملة، ولم يلعب سوى مباراتين منذ التحاقه أمام اتحاد العاصمة التي توقفت في الدقيقة 12 بسبب انطفاء الأضواء الكاشفة، وشبيبة الساورة أين لعب كلّ أطوار المباراة. فاللاعب شارك خلال المرحلة الثانية في مباراة فريقه أمام صفاء خميس مليانة في محور الدفاع وشكّل ثنائياً مع شبانة، في وقت شارك مع الفريق في المباراتين أمام الاتحاد والساورة مدافعا أيسر مكان قجالي الذي كان معاقباً آنذاك. زايدي تلقى هدفا من مخالفة أخرى شهدت المباراة تلقي الحارس مصطفى زايد الذي دخل في المرحلة الثانية ثنائية في شباكه، وإن كان لا يُلام على الهدفين إلا أن تلقيه لهدف من مخالفة أخرى أصبح يطرح العديد من التساؤلات. فزايدي من دون شك حارس لديه إمكانات كبيرة ويعدّ من بين الأفضل على المستوى الوطني، إلا أن تلقيه لهدف آخر من ركلة حرّة يطرح العديد من التساؤلات، ويؤكد بأن الحارس مطالب بالعمل من هذا الجانب. فهو سبق له أن تلقى هدفين من كرتين ثابتتين أمام مولودية وهران في الذهاب وشبيبة الساورة في الإياب. "ماڤاسوبا" ينتفض بثنائية، لكن... سجل المهاجم المالي "سيريمان ماڤاسوبا" هدفين خلال المرحلة الأولى التي لعبها أمام صفاء خميس مليانة، وأكد مرة أخرى على حسّه التهديفي خلال المبارايات الودية، إلا أن المشكل يكمن في أنه يتألق في المباريات الودية ولم يسجل لحد الآن مع الفريق في أيّ مباراة رسمية. وكان المناجير العام للفريق محند ساجي قد دافع بقوة عن اللاعب، وأكد بأنه يقوم بعمل كبير فوق المستطيل الأخضر في مبارايات الفريق، إلا أن الحظ لم يحالفه ليسجل لحد الآن. كما أكد أيضاً بأن اللاعب يلزمه وقت ليتأقلم بصفة أكبر، ومستواه سيتطوّر أكثر مع مرور الجولات. نمديل ودحوش قدّما مباراة كبيرة قدّم لاعب الجناح زهير نمديل ولاعب الوسط الارتكازي نسيم دحوش مباراة جميلة، حيث أبانا مستوى طيبا أمام صفاء خميس مليانة مساء أول أمس الثلاثاء. فابن مدينة سطيف كان أحد رجال المرحلة الأولى وقدّم كرة الهدف الأول الذي سجله المهاجم "ماڤاسوبا" بعد كرة عرضية جميلة من نمديل، في حين أن ابن بجاية هو الآخر كان بمثابة قائد الجوق في وسط الميدان وزوّد زملاءه بعدة كرات خطيرة، وكان هو الآخر ممرّر كرة الهدف الثاني الذي سجله المهاجم المالي. ولن يمر تألق اللاعبان مرور الكرام على عمراني، خاصة أن الجميع لامه على عدم الاعتماد عليهما خلال مباراة الداربي أمام شبيبة بجاية التي انهزم فيها الفريق بهدف لصفر، بما أن دحوش تواجد في كرسي البلاء ولم يدخل، في حين أن نمديل كان خارج قائمة 18 المُستدعاة. ناتوري ف.
أعراب: "التحضيرات تسير جيّدا ومباراة بلوزداد هي التي ستقيّم عمل التربص" تحدّث إلينا، ليلة أوّل أمس، إلياس أعراب المدرب المساعد في مولودية بجاية، عن بعض الأمور التي تخص التربص الذي يقيمه فريقه حالياً بتيبازة، حيث أكد بأن التحضيرات تمشي على قدم وساق وبالصفة التي كانوا يريدونها، كما أن الظروف التي لقوها في مركز التربص جدّ مريحة، ووفّر كل الاحتياجات ليكون تربصاً ناجحاً، خاصة أن هذا ساعد الطاقم الفني على تطبيق البرنامج الذي سطروه منذ مدة ولم يجدوا أي شيء يعرقله. وقال إن المهم في هذه الحالة أن التربص يمشي في ظروف حسنة من جميع النواحي، واللاعبون يشتغلون بشكل جيد، وهو الأمر الذي ينتظر الجميع منه أن ينعكس إيجاباً على مستوى الفريق في المباريات المقبلة، و يساعد "الموب" على العودة لحصد النتائج الحسنة. "المهمّ حاليا هو أن اللاعبين نسوا الخسارة الماضية" وأضاف أعراب أن المهم في التربص المقام في تيبازة، هو أن اللاعبين ظهروا بحيوية كبيرة سواءً في التدريبات أو في الفندق، أين ظهر تلاحم كبير بينهم، وهو الشيء الذي أراده الطاقم الفني من إقامة التربص في هذا التوقيت بالذات. فأشبال عمراني بدوا وكأنهم نسوا خيبة خسارة مباراة "الداربي" أمام شبيبة بجاية قبل أقل من أسبوعين، وما حدث لهم بعدها مع أنصار الفريق، وهو ما سيجعلهم يركزون فقط على باقي المباريات ولا يتشتت تفكيرهم، خاصة أن الفريق تنتظره مبارايات قوية، ويجب أن يحقق فيها أفضل النتائج ليبقى بعيداً عن صراع المؤخرة، خاصة و أن أي خطأ سيعقد أكثر من مهمّته. "يتجاوبون جيّدا في التدريبات" وأكمل المدرب المساعد والمحضر البدني للفريق كلامه، وأكد على أن كل اللاعبين يتجاوبون مع البرنامج الذي سطره رفقة المدرب الرئيسي عبد القادر عمراني. فهم قاموا بتصحيح الكثير من الأخطاء التي قاموا بها خلال المبارايات الماضية، كما أن تواجد اللاعبين في لياقة عالية والمنافسة الشديدة بينهم ساهم كثيراً في رفع المستوى الفني العام للفريق، وهو ما يبشّر بأن "الموب" تسير في الطريق الصحيح لحد الآن، شرط المواصلة على هذا النسق. "المباراة الودية أمام الصفاء ليست معياراً" وعن مباراة الفريق الودية التي لعبها أشبال عمراني أمام صفاء خميس مليانة و تعادل فيها الفريقان بهدفين في كلّ شبكة، أكد أعراب بأن المولودية البجاوية لعبت بتشكيلتين مختلفتين خلال اللقاء، وهو ما سمح لجميع اللاعبين باللعب والعودة إلى المنافسة بعد 12 يوم من دون لعب أيّ مباراة أمام فرق أخرى. وقال: ".. هي من دون شك مباراة تحضيرية ونتيجتها ليست مهمة بما أنها ليست معياراً لعدة أسباب. فالمهمّ هو أن الفريق لعب مباراة طيبة على العموم وعادوا إلى أجواء المنافسة، و هو الأهمّ في هذا الوقت، ولا شيء آخر." "أرضية الميدان كانت كارثية ولم نلعب كما نريد" وعن الأسباب التي جعلت الفريق يتعادل في مباراته الودية أمام صفاء خميس مليانة، أكد لنا المدرب المساعد أن أرضية الميدان كانت كارثية وخطيرة على اللاعبين، و هو الأمر الذي جعل أشبال عمراني لم يلعبوا كما يريدون. كما وصف أرضية الميدان بأنها لا تصلح تماماً للعب وتفاجأ من وضعيتها. فالبساط من العشب الاصطناعي الذي وضع عليها من وقت طويل تآكل وأصبحت أرضية وكأنها إسمنتية، وهو ما جعل اللاعبين يتخوفون كثيراً منها، ولم يقدّموا أداءً كما كانوا يريدون. "اللاعبون تجنّبوا الإصابات والمنافس لعب مباراة كأس" وأكمل المحضر البدني أعراب حديثه عن الأسباب التي جعلت الفريق يتعادل أمام فريق أقلّ مستوى منه، وأكد بأن لاعبي الفريق تجنبوا كثيراً الدخول في احتكاكات مع لاعبي المنافس خاصة أثناء الصراعات الثنائية، وهذا بسبب خوفهم من التعرض للإصابات. وتابع: "أرضية الميدان الكارثية والخطيرة من جهة، والحماس الكبير الذي لعب بها لاعبو صفاء خميس مليانة، كان ليكون خطيراً على لاعبي الموب، خاصة أن أصحاب الأرض لعبوا مباراتهم أمام البجاويين وكأنها مباراة كأس، و حضر جمهور غفير إلى الملعب، وهو ما شحنهم أكثر وكان سيعرّض لاعبينا لإصابات، وهو ما جعلنا نطلب منهم اللعب بحذر لتفاديها." "مباراة بلوزداد هي التي ستقيّم عمل التربص" وختم أعراب إلياس حديثه إلينا وأكد بأن المهمّ في مواجهة الفريق الودية أمام صفاء خميس مليانة، هو أن اللاعبين عادوا إلى أجواء المنافسة ولو بمباراة ودية، بعد الغياب عنها منذ مباراة الداربي البجاوي مؤخراً أمام شبيبة بجاية. وأكد بأن المباراة الثانية التي سيجريها فريقه خلال التربص القصير بعد غدٍ السبت بملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، هي المعيار الحقيقي الذي سيقيم فيه الفريق نتائج التحضيرات و التربص الذي أقامه بتيبازة منذ الجمعة الماضي، خاصة أن أشبال عمراني سيواجهون فريقا من المحترف الأول ويلعب بنظام وفي أرضية ميدان في المستوى تسمح ببناء لعب جميل والتنويع في خطط اللعب. ناتوري. ف
حماس كبير بين اللاعبين بسبب رابطة الأبطال شهدت سهرتا أمس وأول أمس متابعة لاعبي الفريق البجاوي مباراتي برشلونة و أتليتيكو مدريد ليلة الثلاثاء، وريال مدريد وبوروسيا دورتموند الأربعاء، والتي تندرج ضمن الدور ثمن النهائي لكأس رابطة أبطال أوروبا، بحماس كبير ومنافسة كبيرة بينهم. فأشبال عمراني انقسموا فيما بينهم بين برشلونيين ومدريديين، في صورة تعكس الأجواء الرائعة المتواجدة داخل المجموعة حالياً في التربص المقام بتيبازة.
حصة استرخاء صبيحة أمس وحصّتان اليوم قامت تشكيلة مولودية بجاية صبيحة أمس بإجراء حصة استرخائية بعد لعبها المباراة الودية الأولى خلال التربص أمام صفاء خميس مليانة. كما أن الطاقم الفني سيجري اليوم للاعبين حصتين تدريبيتين، الأولى ستكون في الصبيحة والثانية في الأمسية. في حين أن آخر حصة تدريبية في التربص ستكون أمسية الغد، وبعد غدٍ ستتوجه التشكيلة إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد، في مباراة ودية أخرى ل "الموب".
قجالي: "المبارايات الأخيرة لا تعترف بمن يستقبل أو يلعب خارج ملعبه" "سنحاول العودة بأفضل نتيجة من سطيف" كيف تسير الأمور في تربص الفريق بتيبازة؟ أهلاً.. الأمور في التربّص تسير على أكمل وجه خاصة أننا نتدرّب بصفة منتظمة و نقوم بجهد كبير في التحضيرات. فنحن مطالبون بالعمل أكثر لنتواجد في رواق أفضل خلال مبارياتنا المقبلة، خاصة أننا مطالبون بالعودة إلى النتائج الإيجابية، للابتعاد أكثر على المنطقة الحمراء. لعبتم أمس مباراة ودية أمام منافس أقلّ مستوى منكم وتعادلتم فيها، أليس هذا أمرا مقلقا؟ لا أظن ذلك، فنحن لعبنا مباراة في المستوى ولكن التعادل ليس مقلقا بما أن أرضية الميدان كانت غير لائقة لممارسة كرة القدم، فنحن لعبنا بحذر شديد من الإصابات، خاصة أن الفريق عانى منها كثيراً هذا الموسم. ونحن الآن في آخر الجولات ولا يمكن لنا أن نفقد لاعبين آخرين في هذا التوقيت، بما أن الفريق بحاجة إلى الجميع و وضع اليد في اليد لنصل إلى هدفنا الأساسي وهو ضمان البقاء. كيف ترى المأمورية؟ لن تكون سهلة، فنحن سنلعب أمام فرق قوية لكن لا خيار لدينا سوى لعبها بكل ما أوتينا من قوّة. ففريقنا مطالب بالفوز بجميع مباراياته التي ستجرى بملعب الوحدة المغاربية، وهذا لا يعني أننا سنسمح بالمبارايات التي سنلعبها خارج بجاية، فنحن مطالبون باللعب بنفس الطريقة والعمل على العودة بأكثر عدد من النقاط من تنقلاتنا، وهذا لنضمن البقاء في أقرب وقت ممكن ونفرح أنصارنا. لكن الفريق لم يحقق أيّ شيء يذكر من المباريات خارج بجاية... بالفعل، فنحن حققنا نقطة وحيدة من خارج بجاية أمام شبيبة القبائل، ولكن في الوقت الحالي والمبارايات المتبقية لا خيار لنا سوى العودة بنتائج طيبة من خارج ملعبنا، فنحن مطالبون على الأقل بالعودة بالتعادل، وأظن أننا هنا في تيبازة للعمل، وسيظهر ذلك خلال المباريات المتبقية، ونبيّن بأن التعثرين السابقين ما هما إلا كبوة جواد، و سنعود إلى السكة الصحيحة بداية من المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف، وإن كانت كلّ الأمور توحي بأنها صعبة. على ذكر مباراة وفاق سطيف، كيف تراها؟ ستكون صعبة كغيرها من المبارايات. فمرحلة الحسابات بدأت ونحن مطالبون بعدم تسجيل هزيمة أخرى، ومطالبون بالبقاء مع كوكبة المقدمة، وهو ما سيجعل المباراة صعبة على الفريقين. فالمباريات الأخيرة لا تعترف بمن يستقبل أو يلعب خارج ملعبه، ونحن سنستغل هذا الأمر لنحاول العودة بأفضل نتيجة ممكنة من "عين الفوارة". بماذا تريد أن نختم الحوار؟ أودّ أن أشكر أنصارنا كثيراً على دعمهم لنا، وإن كنّا قد خيبناهم خلال المباراتين الماضيتين، ولكن أقول لهم يجب أن نتعاون معاً على هذا الفريق لإبقائه في المحترف الأول، فنحن نستمدّ قوتنا منكم، وسنعمل كلّ ما بوسعنا للعودة إلى سكّة الانتصارات وإسعادكم.