أكدت مصادر من عائلة عنصر المارينز الأمريكي السابق، أمير حكمتي، أن محكمة سرية إيرانية أمرت بسجنه لمدة عشر سنوات، وذلك بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة... وقالت شقيقة أمير لCNN إن الحكم صدر رغم الحملة التي شنتها الأسرة من أجل دفع الرأي العام إلى المطالبة بالإفراج هعنه بعد قرابة ثلاث سنوات على توقيفه، بينما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محاميه، علي زادة طباطبائي، قوله إن موكله لم يكن يعلم بالحكم، وقد عرفه هو شخصيا عن طريق الصدفة وأخطر به حكمتي الموجود في سجن إيفين. ويصر حكمتي، البالغ من العمر 30 سنة، على براءته، مؤكدا أنه كان في إيران بهدف زيارة جدته لكن السلطات أوقفته في أغسطس/آب 2011 ووجهت إليه تهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA. وقد انقطعت أخبار حكمتي عن أسرته لمدة ثلاثة أشهر، حتى ظهر في ديسمبر/كانون الأول 2011 على التلفزيون الرسمي مقدما ما قيل إنها "اعترافات"، ولكنه عاد وأرسل رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال فيها إن السلطات الإيرانية أرغمته على الإدلاء بما أدلى به تحت التهديد. وكانت أسرة حكمتي قد نزحت من إيران إلى أمريكا بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وقد ولد في ولاية أريزونا الأمريكية وانضم إلى قوات المارينز لمدة أربعة أعوام، خدم خلالها في العراق، وقد قرر عام 2011 زيارة إيران للمرة الأولى في حياته ولقاء أقاربه.